أخبار السودان

الشاعر عبد الاله زمراوي : دمعتان على الوطن

صدرت المجموعة الشعرية الخامسة للشاعر السوداني عبد الإله زمراوي بعنوان (دمعَتانِ على الوَطَن) عن دار شرقيات للنشر والتوزيع بالقاهرة.

ويقع الكتاب في (116) صفحة من الحجم المتوسط ويحتوي على مجموعة أشعارٍ متنوعة المقاصد ، ولكن أعلى الأصوات فيها هو صوت الوطن والإنحياز الى جماهير الشعب والمطالبة لها بالحرية والديمقراطية والحزن على تقسيم الوطن.

من أجواء الديوان نختار هذه المقاطع:

وَجَعي هُنَا?
وَطَني هُنَاكَ
بدَمْعِهِ الْمَسْفُوحِ
كَحَّلَ مُهْجَتي
شَنَفًا وَعَارْ!

وَجَعي هُنَا?
فَلْتَسْفَحي فَوْقَ الْجِرَاحِ
دُمُوعَ عَسْجَـدْ كَيْ أرَى
عُصْفُورَتَيْنِ،
وَأَيْكَتَيْنِ، وَجُلُنَارْ!
وَجَعي هُناكَ
كَدَمْعَتَيْنِ تَشَظَّتَا
فَوْقَ الْجَبينِ وَحَطَّتَا
مَا بَيْنَ أنفَاسي
وأَحْدَاقِ النَّهَارْ!

وَجَعي هُنَا وَطَنٌ
مَشَيْتُ عَلَى خُطَاهُ،
رَسَمْتُ خَطْوي رَائعًا:
?أُرْجُوحَتَيْنِ وشمْعَتينِ?
على فَنَار!

كما صدرت أيضاً الطبعة الثانية من المجموعة الشعرية (أغنياتُ الليل) عن دار شرقيات للنشر والتوزيع . وسبق وأن صدرت الطبعة الأولى من نفس الديوان عن دار بعل للطباعة والنشر بدمشق في عام 2008.
ويمكن الحصول على نسخة من ديواني (دَمعتان على الوَطن) و (أُغنياتُ الليل) من دار شرقيات للنشر والتوزيع بالقاهرة 5 ش محمد صدقى متفرع ش من هدى شعراوى باب اللوق، القاهرة.

تعليق واحد

  1. قال عنه محمد المكي إبراهيم شاعر أكتوبر :-
    هذا الشاعر في وهج معزوفته الوطنية في زمن انصرفت فيه عقائر الشعراء عن التغني بوطن اغترب عن ذاته وعن محبيه وضاعت قسماته الأصلية تحت ستارة مسرحية وانتماءات لاوجود لها في الواقع السياسي والفني للعالم المعاصر. وهكذا يغدو هذا الشاعر صوت الوطنية في زمن الصمت وشاعر الغضب النبيل في غيبة الوطن الممتدة.
    إنه شاعر جدير بالقراءة وجدير بالاستقرار في حافظة الجمهور القاريء

    لك التحية . . مولانا عبد الإله زمرواى … شاعر الوجع الوطنى .. فى هذا الزمن الردىء

  2. تَباً لَكُمْ…
    بُعْدَاً لِمن حَكمُوا البِلادَ
    برَقصةٍ عرجاء؛
    مِن طَبلِ الرَصَاصِ
    وَ كتفِ زند البنُدقية!!

    وَيلٌ لَكمْ…
    يا أيُّها الأشرَارُ؛
    إذ ما هبَّ هذا
    الشعبُ كالإعصَارِ؛
    يهتِفُ ثائِرا:
    قََسماً بإسمِكَ يا وطنْ
    قَسماً بإسمِك يا قَضيةْ!

    ويلٌ لكُل الضالعين؛
    تَرَبَصوا بالشعبِ،
    أَثْروا من دمِ الأحرَارِ،
    هَانوا هَيبةَ الثوَّارِ،
    بَاعوا الدِّينَ في الطُرُقاتِ
    واخْتَطفوا الهَويّةْ!

    وَيلٌ لَكمْ…
    إذْ ما تمَايزتِ الصفوفُ؛
    وأينَعَتْ تلك الرؤوسُ،
    وَبَانَ في الليلِ القمَرْ؛
    وأنْطَقَ الحَقُ الحَجرْ،
    هَتفَ الشَجَرْ؛
    هذا عدوُ الشعبِ
    رُبَّانُ الأذيةْ!

    قَسماَ بعِزِكَ
    لنْ نُذَل وَلنْ نُهان
    ولن نُطيعَ قوافِلَ
    الشَرِ الدنيةْ!

    سيطِلُ هذا الفجر
    يَشرِقُ باسما
    من خلفِ نيرَانِ القَضيةْ!

    قَسماً بإسمِك يا وَطنْ
    ستَصونُ أعوادُ المشَانقِ
    غضبةَ الشَعبِ الأبيةْ!

    نفس الشاعر عبدالأله زمراوي

  3. شاعر استشهد باشعاره الامام الصادق المهدي. من تحت تحت عرفنا انو قريب ابريالة اللمبي عسي ان يكفر بشعره مصائب قريبه الوزير

  4. شاعرنا القامة،الرقم الذي يصعب تجاوزه , مولانا الأديب الأريب عبد الإله زمراوي ..
    لك التحايا النواضر وأنت تحلق بنا دوما في سماوات الأدب والفكر والنظم الذي يعبر عن كل سوداني غيور .
    لك التحية ايها الشاعر الثوري الجسور ،كما عهدناك السهل الممتنع ،وريف العبارة كثيف المعاني ,,
    لله درك ياإبن نخيل الشمال ،نبارك لأنفسنا هذا لإصدارالجديد ونزف التهنئة مقرونة بالدعوات لك بدوام الصحة ومزيدا من الإبداع.
    لك الشكر ممتد بطول بحرنا ومخضر بخضرة جروفه , ودمت ذخرا للوطن الذي عشقته حد الثمالة…

  5. إرحل فقد سقطَ النظام!

    دُكوا حصونَ الظالمين َ
    واشعلوا حُجُبَ الظلام!

    فالشعبُ رددَ ثائراً
    سقطَ النظام!
    سقطَ النظام!
    سقطَ النظام!

    والمرجفوت
    من الفراعينِ
    الطُغاةِ بلا كلام!

    هبّت رياحُ الثورةِ الحمراءِ
    فوقَ جبيننا الملتاعِ
    وانهزمت فلولُ الظلمِ
    في جُنحِ الظلام!

    إرحَلْ …
    عرفتُكَ ظالماً
    إرحل…
    أمرتُكَ في الظلام!

    إرحلْ…
    فقد جفّت
    حلاقيمُ الفتى
    هَرِمَ الرضيعُ
    من الأسى
    والأرضُ ن
    احت كالحمام!

    أوَ لا تري
    هذي الجماهيرَ التي
    ملأت فُجاج
    الأرض تهتفُ
    بالنشيدِ التونسي
    هُتافَها شقّ السماء،
    وأمطرت حِمم الكلام؟!

    إرحل فقد بلَغتْ
    هُتافاتي الزُبى
    بُغضاً لكم
    إرحلْ …
    فقد سقط النظامْ!
    سقطَ النظام!
    سقطَ النظام!

    زمراوي

  6. هَانوا هَيبةَ الثوَّارِ،؟؟؟؟؟؟؟!!!!! … هل هي ضرورة شعرية (هانوا) هان هو …هانت هي … هانا هما … هانوا هم … فهل المقصود أهانوا … عموما ممكن أن يكون الناقل قد أخطأ .. فأهان غير هان .. وقد قال الشاعر السوداني … ما هنت يا سوداننا يوما علينا ولا أرى في شعر هذا الرجل ــ النماذج المرفقة ـ ما يرفعه إلى مقام الشاعرية .. إنها مجرد هتافية لا إبداع فيها .. أما أنه يتحدى النظام ويهتف في وجهه .. فهذا محمول يمكن أن يصفق له من أراد أن يصفق .. أما الشعر فلا يحفل بالمحمول وإنما يحفل بطريقة عرضه .. فكم من قضية تواضعت رفعها الشعر وكم من قضيت سمت فوضعها الشعر … والشعر إن لم يهززك عند سماعه فليس حريا بأن يقال له شعر … فصاحبكم هذا سموه مناضلا مقاتلا معارضا .. ولكن لا أرى في شعره ما يراه العامة وغير المختصين
    ودونكم الزمخشري في وصف قدرة الله في البعوضة .. (هناك من نسبها لأبي العلاء المعري)

    يا من يرى مد البعـوض جناحهـا = في ظلمـة الليـل البهيـم الأليـل

    ويرى مناط عروقها فـي نحرهـا= والمخ من تلـك العظـام النحـل

    ويرى خرير الدم فـي أوداجهـا= متنقلا من مفصـل فـي مفصـل

    ويرى وصول غذى الجنين ببطنها= في ظلمـة الأحشـاء بغيـر تمقـل

    ويرى مكان الوطء مـن أقدامهـا= في سيرها وحثيثهـا المستعجـل

    ويرى ويسمع حس ما هو دونها= فـي قـاع بحـر مظلـم متهـول

    أمنن علي بتوبة تمحوا بهـا= ما كـان منـي فـي الـزمـان الأول

    ثم أين هذا من الأتي————————————
    أكتوبر الأخضر/محمد المكي ابراهيم

    اسمك الظافر ينمو في ضمير الشعب ايمانا وبشرا

    وعلى الغابة والصحراء يلتف وشاحا

    وبأيدينا توهجت ضياء وسلاحا

    فتسلحنا بأكتوبر لن نرجع شبرا

    سندق الصخر ..

    حتى يخرج الصخر لنا زرعا وخضرا

    ونرود المجد..
    حتى يحفظ الدهر لنا إسما وذكرا

    باسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تغني

    الحقول اشتعلت قمحا ووعدا وتمني

    والكنوز انفتحت في باطن الأرض تنادي

    باسمك الشعب انتصر ..

    حائط السجن انكسر..
    والقيود انسدلت جدلة عرس في الأيادي

    كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل

    كان خلف الصبر والأحزان يحيا..

    صامدا منتظرا حتى إذا الصبح أطل

    أشعل التاريخ نارا واشتعل

    كان أكتوبر في نفضتنا الأولى

    مع المك النمر

    كان أسياف العشر

    ومع الماظ البطل

    وبجنب القرشي
    حين دعاه القرشي حتى انتصر

    باسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تغني

    الحقول اشتعلت قمحا ووعدا وتمني

    والكنوز انفتحت في باطن الأرض تنادي

    باسمك الشعب انتصر ..

    حائط السجن انكسر..
    والقيود انسدلت جدلة عرس في الأيادي

  7. مشتاق انا وجواى خوف ان ينقسم هذا الوطن وتطير سيوف بين جنيات البلد يبقى البلد شبالوا خوف
    وطنا وطنا وطنا وطنا

  8. مبروووك لابن عمي عبدو صدور الديوان والى الامام يا شاعر الثورة والثوار. أعيب عليك انك توقفت خلال الفترة الماضية فارجو ان لا تتوقف.

    اسماعيل صالح عثمان
    البني

  9. وَجَعي هُنَا?
    وَطَني هُنَاكَ
    بدَمْعِهِ الْمَسْفُوحِ
    كَحَّلَ مُهْجَتي
    شَنَفًا وَعَارْ!

    الصديق العزيز والاخ الحبيب / زمراوى .. تحياتي واشواقي .. مشتاقين كتير .. جدار شعرك هو مابقي
    لنا في بلاد كان اسمها ( السودان ) …
    ووجعي هنا وحزني هنا وآهاتي كلها هنا …

  10. شكراً لشاعرنا المبدع زمراوي وهو صاحب مدرسة متفردة في الشعر. وقد أنصفه الشاعر الكبير محمد المكي ابراهيم حينما قدمه في 3 دواوين شعرية واشهد يا الر
    الزمراوي بانك شاعر المقهورين والمظلومين والمضطهدين ولله درك.

    شكرًا مولانا زمراوي وانت تسكب الدموع تبكي وطنا لاطو فيه الكيزان اعدا الحق والخير والجمال ولا تلتفت الحاسدين الحاقدين المندسين من بني كوز فانت حقا شاعر الثورة كما وصفك شاعرنا محمد المكي.

    قلت شنو يا بتاع الشعر فقد. رد كيدك في نحرك يا ملعون.

    جنون البقر.

  11. الشاعر زمراوي فخر النوبة وتاج المحس حفيد خليل فرح وأخ الجيلي عبد الرحمن وتوفيق صالح جبريل ومن فخر السكوت وحلفا. اللغة النوبية يا المحسي وليست الرطانة؛ خجلتنا قدام الاررابري كجيكادنجا.

    التهنئة للصديق زمراوي ولي قدام وقريبا تقرا لنا أشعاركم في قلب أرقين وعبري ودلقو وكرمة ودنقلا والغابة ومروي وكريمة وعطبرة ومدني وكسلا وبورتسودان وكوستي وربك والجنينة والفاشي ونيالا والأبيض وكوستي والخرطوم وكل السودان.

    مبرووووووووووك مولانا عبدالاله زمراوي الديوان ونتمنى المزيد لتلعب ظهور الكيزان عليهم اللعنة.

    فيصل عثمان حسين

  12. مبروووووك يا شاعرنا الفحل الجميل الرائع زمراوي صدور الديوان والى الأمام دوماً.

    نتمنى ان يكون التدشين في الخرطوم قريبا ان شاء الله.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..