آخر الخسارة اغتصاب!

علي أحمد
الانتهاكات بنات الحروب، ولا تكاد حرب ما، تخلو من الانتهاكات، ومن أجل ذلك وُضعت القوانين التي تعاقب على وقوعها، من استهداف المدنيين ومُمتلكاتهم، أو تلك المتعلقة بـ(الاغتصاب)، و(أعمال السُخرة)، و(الإخفاء القسري)، وغيرها. وهي مُدانة في كل الأعراف والشرائع والقوانين، متى ما وقعت، ومن أي طرف جاءت، وهي بلا شك موجودة في الحرب الدائرة الآن في بلادنا، ومن كلا الطرفين المتحاربين، الجيش والدعم السريع. غير أن المُراقب لما يجري في الساحة، يلحظ نشاطا كبيرا في محاولة نسب كافة الانتهاكات لطرف واحد في هذه الحرب، هي قوات الدعم السريع، في محاولة لوصمها (بالكامل)، وعزلها من أي سند شعبي، بعد أن بات انتصارها واضحاً في ميدان المعركة حتى الآن، وكان ان لجأ الطرف الآخر إلى أسلحة أخرى يحققوا بها انتصارات خارج الميدان، ومنها سلاح الاغتصاب!
شهد الأسبوع الماضي انتشار كبير لعدد من المنشورات، والفيديوهات، والتسجيلات الصوتية، تدخل في باب (الحرب النفسية) التي تشنها أجهزة استخبارات وأمن النظام البائد، على قوات الدعم السريع. ولأنه لا يمكن اتهام كل استغاثة بالمطلق بأنها (مضللة) – ولا يجوز- باعتبار ما نعيشه من أجواء حرب وفوضى، وانعدام للقانون واختفاء حفظته المريب، لذا سنكتفي في الأمثلة التي نوردها هنا بما ثبت بانه محتوى احتيالي أو مضلل، بعد التحقق منه.
وأولها مقطع فيديو (قبيح)، و(بذئ المحتوى) – انتشر على الوسائط بكثرة – يُظهر شابين حيوانين مع فتاة. وبغض النظر عن بذاءة ودناءة من روّج لمقطع الفيديو هذا، فإنه لم يظهر فيه قطعاً ما يشير لانتماء هذين الشابين، لقوات الدعم السريع. وفي فيديو لاحق بعد يومين من الحادثة البشعة، يفيد بانه للشابين بعد ان ألقى الجيش القبض عليهما، ظهر فيه فرد من الجيش يسأل أحد الشابين: (تابع للجيش وين؟) ما يشير إلى أن الشاب قد صرح بتبعيته للجيش في إجابة أولى يستكملها من يتحدث معه بالسؤال عن (أين). وبذلك غابت الفكرة الأساسية التي تم من أجلها ترويج الفيديو، وهي ربط واقعة الاغتصاب بقوات الدعم السريع، إن للغباء أخلاقاً !
وانتشر قبلها منشور (طلب معونة مالية) – بهدف الإجهاض- لأُسرة مكونة من خمس بنات وأمهن، قيل انهن تعرضن للاغتصاب من قبل قوات الدعم السريع، ويتم علاجهن في مستشفى (أبو حمد) – بحسب كاتب المنشور– ولقى منشوره تفاعلاً ورواجاً كبيراً، ما دفع مجموعات نسوية للتحقق من الحادثة، عبر الاتصال بمستشفى (أبو حمد)، والذي نفى بدوره استقبال أي حوادث اغتصاب ضمن مرضاه، ليتضح مؤخرا أنه محتوى احتيالي، هدف صاحبه لجني المال، إن للحرب تجاراً!
كما انتشرت تسجيلات صوتية لاستغاثات (نسائية)، من اعتداءات (مزعومة) للدعم السريع عليهن، وعلى منازلهن، أصوات لم يظهر ما يؤكد حقيقتها، ولم يتبرع أي أحد حتى الآن بما يفيد بمعرفة أي من هذه الأصوات أو معرفة صاحباتها، ما يُذكر باسلوب جهاز أمن الحركة الإسلامية، في أواخر سنوات ثلاثينها العجاف، حيث كان جهاز “أمنهم” ينشر المواد الإباحية على وسائط التواصل، ومنها فيديو (اغتصاب المنشية) الشهير، أو ينشر مقاطع لتعذيب مواطنين أُخذوا رهائن في ليبيا من قبل تجار البشر، وكانت كل تلك البذاءات، تهدف لشيطنة الآخر، وصرف الأنظار عن سقوط نظامهم الوشيك، واليوم تنحو نفس أجهزة الأمن والاستخبارات نفس النحو، من أجل استعادة نفس الدولة القمعية الكريهة، إن النصر قريب!
ان العدو في الحالتين واحد وإن اختلفت الأزمنة، وطال الأمد.
وأرى الأحمد تَيساً ***** فاعلِفُوا التيس النُّخَالَهْ
تقول يا الاحمد: “في محاولة نسب كافة الانتهاكات لطرف واحد في هذه الحرب، هي قوات الدعم السريع، في محاولة لوصمها (بالكامل)، وعزلها من أي سند شعبي، بعد أن بات انتصارها واضحاً في ميدان المعركة حتى الآن، وكان ان لجأ الطرف الآخر إلى أسلحة أخرى يحققوا بها انتصارات خارج الميدان، ومنها سلاح الاغتصاب!” توضيح اذا كنت تريد ان تفهم :عنوان الحرب : تصفية حسابات بين كلاب البشير “الدعم السريع ” و فلول البشير “بقايا الاخونجية ” والضحية أهل السودان .
تاريخ كلاب البشير اي الدعم السريع او الجنجويد ليس فيه الا : الغدر والسبي والاغتصاب والنهب وحرق الزرع وتدمير البيوت والتهريب والسرقة لذلك لا يمكن ان يؤثر اي فيديو على شعبيتهم لانهم بالاساس دون شعبية ولن يكون لهم شعبية .الاسلام السياسي الارهابي يمارس جهاد النكاح بينما قطاع الطرق القبلي يمارس غزو الفرج .
اذا تغلبت عصابة الدعم السريع على عصابة اللجنة الامنية للبشير لا يسمى ذلك نصرا كما تظن بل مسخرة .
أول شيئ ان كان الدعم السريع هم من قاموا بهذه الاغتصابات هل هم أغبياء لدرجة يصوروها و يوزعوها على وسائل التواصل الاجتماعى ليدينوا أنفسهم صورة و صوت, هذه فبركات مصنوعة و تسمى بألانجليزية Staged
الغباء هو الاعتقاد ان العمل الغبئ لا يقوم به اغبياء!
ودي بالضبط النقطه المفروض يشعب يوعى ليها لانه اذا ما فهم حا يركن للجيش واذا ركن للجيش [واطاتنا اصبحت] .
دعاية فجة الهدف منها مغازلة النخوة لدي السودانيين وهذا واضح من التكرار والاصرار وجعلها قضية الساعة. الكيزان عندهم جهاد النكاح يعني ممكن يتناكحو زنا وينسبوه للدعم السريع طالما ان هذا يصب في مصلحتهم ويعتبروه من الضرورات التي تبيح المحظورات. دعاية الكييزان دايما عفنة وفجة ووقحة وغبية. وحشدوا بسطاء يقولوا جيش واحد شعب واحد وهو لا يوجد جيش ليرد لهم التحية. الرعاع فقط يخدعهم الكيزان
نعم غباء جماعتك جعلهم يوثقون لجرائمهم
بفهم اخافة شعب الخرطوم وإجبارهم الرضوخ والطاعه وإخلاء المنازل وتقبل الرمم الجدد بينهم
وثقو لكل تحركاتهم زد عليها كاميرات الطرق والمحلات التي سرقوها والمواطنين
كيف لملاقيط الصحاري أن يفهمو أن العالم أصبح قريه
لم يتركو لكلاب إعلامهم غير النباح خسارة الفلوس التي دفعت لهم لن تستطيعو نظافتهم
وهل نسيت إجرامهم في دارفور والدمازين
استحي يارجل واعتزر للشعب
نعم كل الحروب لها تفلتاتها ولكن أن يكون هناك سلاح وعقيده الفسق وانتهاك الأعراض والسرقه للرضوخ هذا جديد
وسيدفع مراهقي المليشيا ثمن كل ذلك هم وقوادبهم
الجنجويد الهمباته ديل دي اصلا ثقافتهم كده من زمااان :سرقه واغتصاب وهمجيه،وبسموها فروسيه وبفتخرو بيها ومابشوفوها عيب ، وحريمهم بغنو ليها كمان.
أسوأ شئ انو البشر المنحطين زي ديل يمسّكوهم سلاح:عايره وأدوها سوط.
هذه افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية كل ألي الزوال أساس الباطل.
الاستاذ علي أحمد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وكل عام والجميع بخير. اولا جريمة الاغتصاب تحرمها كافة الاديان السماوية الاديان الأرضية. ثانيا غالبية الارتكازات تابعة للدعم السريع حيث وقعت عندها حالات عديدة من الاغتصاب. ثالثا هؤلاء الذين يقومون هذه الجريمة لا يمكن أن يكونوا سودانين. هل السوداني يغتصب؟ نعم ولكن من المستحيل ان يقدم سوداني على اغتصاب ام أمام أبناءه او بنات اما والدهن او إخوانهم. فهده عادات الذين لم يتربوا داخل حضن عائلات وهؤلاء قادمون من مجتمعات لا اخلاق لها وهم فاقد تربوي قطعا. ومن الغريب ان يطالب قطاع الطرق هؤلاء بدمجهم في الجيش وان كان الجيش ايضا يعاني من عاهات مزمنة ونفسه يحتاج لغربلة وتغيير. لكن الجيش الذي نطمح له إلا يضم عناصر غريبة اليد واللسان وعناصر من المغتصبين وبعد أن تنتهي هذه الحرب يجب أن يتم تكوين جيش جديد يضم جنودا من جميع أنحاء السودان والا تسيطر عليه سحنة واحدة حتى يكون هناك توازن وتجنب اي تمرد مستقبلا ولا بد أن يرث أطفالنا الأبرياء جيشا يحمي أعراضهم ممتلكاتهم ويعيشون في أمن وأمان ونسأل الله في هذه الأيام المباركة أن يحفظ اعراض جميع المواطنين وان يجنبهم القهر بقوة السلاح وان يجنبهم معيشة الغابات الادغال الصحاري حيث لا ثقافة ولا حضارة وشكرا للقائمين على أمر الراكوبة باتاحتهم الفرصة لكل أطياف البشر ويسلم الوطن والمواطن.