أخبار السودان

فيلم “بروق الحنين” وشجون الوحدة والانفصال

عثمان شنقر-الخرطوم

يعلن الفيلم التسجيلي “بروق الحنين” لمخرجه السوداني وجدي كامل انحيازه لوحدة السودان منذ الوهلة الأولى رغم حقيقة واقع انفصال البلاد وانقسامها لدولتين فى 11 يوليو/تموز 2011.

تتصدر الفيلم الذي أنتجته قناة الجزيرة الفضائية ديباجة “أقرب للوحدة.. أبعد عن الانفصال” لتؤكد حقيقة راسخة لدى مخرجه، وهى انحيازه لوحدة السودان رغم واقع الانقسام الذى حدث لأرض المليون ميل مربع.

وفي أواخر العام الماضي قامت قناة الجزيرة بعرض الفيلم، وأثار موضوعه الحيوي آنذاك ردود فعل كثيرة ومتباينة وسط الجنوبيين والشماليين على حد سواء، الأمر الذى دفع اتحاد الكتاب السودانيين لعرضه وسط حضور نوعي من الجمهور.

مشاعر متباينة
على مدى ساعة كاملة من العرض، انتابت الحضور مشاعر شتى متباينة. بين الدموع التى تسربت خلسة على الخدود، وبين السخط على بعض الآراء الشاذة لبعض الأشخاص الذين استنطقهم الفيلم، وبين أحاسيس الخسران والفقد الكبير لجزء كان مكونا أساسيا وأصيلا لدولة السودان.

في ختام مشاهد الفيلم، استغرق الحضور في لحظة صمت مفعمة بكثير من الأفكار والأحاسيس المختلفة. بعدها، ضج الحضور بتصفيق عال لمدة طويلة، اضطر مقدم الفعالية السينمائى سليمان محمد إبراهيم لمقاطعة الحضور أكثر من مرة توطئة لتقديم المتحدثين فى الفعالية.

واعتبر الناقد السينمائى ناصر المك فيلم “بروق الحنين” من أفلام الرأي، وقال إنه يقدم قضية حيوية، تنسجم مع ما تقدمه قناة الجزيرة التي أنتجته باعتبارها قناة إخبارية سياسية. ونفى -ردا على سؤال للحضور- أن تكون هناك سينما سودانية، معتبرا أن هناك “مجرد محاولات وليست هناك سينما سودانية بالمعنى الواضح”.

وأكد المك أن أهمية الفيلم تكمن فى بساطة اللغة السينمائية التي توخاها المخرج للتعبير عن أفكاره باعتبار أن الفيلم يخاطب جمهورا واسعا مهتما بالسياسة ويعالج قضية الجنوب. وأشار إلى أن معالجة قضية الجنوب سينمائيا بالنسبة للمخرج كانت تجربة سهلة، باعتبار أن له ثلاث تجارب ومحاولات سينمائية سابقة فى نفس الصدد.

قضايا حيوية
وبحسب المك فإن الفيلم فتح قضايا حيوية ومهمة، وترك للمشاهد حرية التفكير بأكثر من زاوية فى القضايا المطروحة، وهو فيلم جيد لجمهور عريض، على حد وصفه.

وثمن المخرج ياسر عوض البناء الفني للفيلم، وأوضح أنه تمت صناعته بذكاء شديد، معتمدا على مادة صورية تم توظيفها جيدا لخدمة خط الفيلم بصورة درامية أثارت الشجن العاطفى في نفوس الجميع. وأكد عوض انحياز الفيلم لوحدة السودان قائلا “هذا شيء طبيعي وإيجابي”.

وقال عوض إن شروط التسويق لعبت دورا هاما فى إنتاج الفيلم بهذا الشكل الكبير، وأشاد بصناعة الفيلم التي ميزها الإيقاع السريع للمشاهد، بجانب الانتقالات المدروسة التى يربطها عنصر البرق وأحيانا عجلات القطار كمفردات جمالية سينمائية ميزت هذه التجربة.

من جهته عّبر الشاعر محمد نجيب محمد علي عن تأثره البالغ بما شاهده في الفيلم، وأكد أن مجهود إنتاج فيلم بهذه الضخامة لو بذل قبل الانفصال لما حدث انقسام السودان، وألقى باللائمة على المثقفين والفنانين ووصف دورهم بالضعف فى المحافظة على وحدة البلاد.

وأشار المخرج التلفزيوني عبادي محجوب إلى أن وجدي كامل صنع فيلما جيدا، حشد فيه مؤثرات صوتية وبصرية بجانب تمكنه من التحكم فى النقلات المشهدية المميزة من مكان إلى آخر ومن مشهد إلى آخر، مشيرا إلى أن المؤثرات الصوتية والبصرية أثرت بشكل عميق على المشاهدين.
المصدر:الجزيرة

تعليق واحد

  1. فلم يستحق المشاهد مؤثر جدا
    وفعلا لو بذل هذا الجهد قبل الانفصال لكان الوقع غير
    التحية لمن قامو بهذا العمل

  2. انالست متخصص في السينما او التمثيل لكن
    في تقديري هذا لا يمكن ان نطلق عليه اسم (فلم)
    لانه عبارة عن تجميع لمقاطع حية ومباشرة
    هذا بالاضافة الي غياب ممثل فيه
    لكن فيما يخص المادة التي قدمت
    فهو عمل كبير وممتاز في تقديري رغم انه جاء متاخرا
    لكنه يكشف اماكن الخلل في المكون الثقافي للسودان
    وهوللاسف (العرقية)الزائفة كما سماها الدكتور منصور خالد

  3. أستغرب من نظرة بعض الإخوة السودانيين إلي أن الجنوب كانت مشكلة للسودان وأنه سرطان وبمجرد فصله وبتره كافية لشفاء ما تبقي من السودان….!!!!
    وما زالو يشهرون وهنالك جهلاء التاريخ والجغرافيا والسياسة يتباهون بأن الجنوب قد إنفصل عن السودان ويجب أن يحل الجنوبيين قضاياهم ولا نتدخل في شؤونهم الداخلية…..!!!
    وكأن لنا شؤون داخلية خاصة لم تتدخل فيها أحد من مجتمع محلي وإقليمي ودولي….!!!
    ونريد أن نمنع إخوة الوطن سواء في الجنوب أو الشرق أو الغرب أو حتي أقصي الشمال ونقصيهم من قضاياهم الأساسية لممارسة حقوقهم الدستورية……!!!!
    وهل السودان فقط الخرطوم…!!!!
    علي الإخوة في جنوب البلاد وخاصة قيادات الأطراف المتنازعة تحكيم صوت العقل..
    التفكير جيداً ماذا هم يفعلون…..!!!
    ونذكرهم أن المعركة الحقيقة التي قامت من أجلها الثورة في الجنوب لم تنتهي بعد…..!!!! وخاصةً فترة الحركة الشعبية بقيادة الشهيد المفكر, د.جون قرنق..
    وتكوين الجيش الشعبي لتحرير السودان…!!!!!
    ويجب أن يكون لكل الأطراف الجرءة والشجاعة… كما ألمح مبيور قرنق في الفترة الأخيرة بأن رسالة شهيد الوطن والفكر الدكتور جون قرنق لم تصل بعد إلي المعنيين فرسالته وفكره..تحرير السودان..
    فالخلافات واضحة…!!!
    إما خيانة فكر ورسالة البطل الشهيد د.قرنق ويتململ الرجل فى قبره من ما يدور حوله والتدخل السافر لدويلة يوغندا المستعمرة وتلك الدويلة تثبت وتأكد كل مرة وببجاحة الإتهامات التي توجه لها عن إغتيال البطل قرنق..
    يجب أن يتوحد الشعب والقيادات في جنوب السودان والعودة إلي معركتهم الأصلية ضد نظام الفتنة والإستبداد والإستعباد فى الخرطوم….
    بالتعاون مع قوات الجبهة الثورية وقوي الشباب المؤمنين بإسقاط نظام الخرطوم وبوقفة تاريخية من الشعب السوداني الواعي الذي يؤمن بسودان موحد يحدد فيها السودانيين كيفية الوحدة والحكم والإقتسام العادل للسلطة والثروة في ظل ديمقراطية وعدالة.
    وإقصاء كل الأحزاب ذات الطابع الديني أوالطائفي…
    ومحاكمة كل من تسبب في إراقة دماء السودانيين أياً كان….
    وتعويض الضحايا وإعادة توطين كل المشردين والذيين تركو ديارهم بسبب الحروب مع توفير كل مقومات الحياة الكريمة لهؤلاء الضحايا من مياه نظيفة. وصحة وتعليم وطاقة كهربائية…
    مع الإهتمام أكثر بالتعليم والبحث العلمي لأهمية التعليم القصوي في حياة الإنسان وتطويره…
    والتعليم شرطي الدولة الحقيقية..
    والبدء في الإستفادة فوراً من مياه النيل والأراضي الزاعية من أولويات الإقتصاد السوداني وذلك..
    لتوفير الغذاء للشعب السوداني..
    توفير فرص عمل بالإتجاه للزراعة فى الحقل الزراعي..
    توفير فرص عمل نتيجة قيام مصانع تحتاج إلى إنتاج زراعي للإستمرارية..
    زراعة مساحات شاسعة فى المناطق التي تصلح فيها المنتجات الزراعية التي تساعد في إنتاج الطاقة,,
    و حسب تقارير ومراقبة الخبراء والمختصين..
    بعد إعادة كل الخبراء والمختصيين السودانيين الوطنيين فى كل المجالات من الخارج إعادة طوعية….
    هؤلاء هم ثروة ضخمة يمتلكهما الوطن والشعب…..
    فقط علينا تهيئة الأوضاع بالوحدة وإسقاط النظام الرجعي في الخرطوم وبناء وخلق دولة سودانية تسعنا جميعاً تحت عدالة وديمقراطية..
    بزراعة مساحات شاسعة لمنتجات تصلح في إنتاج الطاقة كما ذكرت يمكن توفير فرص عمل في مجال إنتاج الطاقة
    السبب لزراعة مساحات شاسعة بمنتوجات الطاقة..
    الطاقة هي أساس من أسس الإنتاج والتطور..
    توفير طاقة نظيفة بكميات كافية, يعني الإستغناء عن الطاقات الملوثة للبيئة والإتجاه إلي ما تسمي بالثورة الخضراء بانتاج الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة…
    توفير إحتياجات الدولة من الطاقة مع توفير إحتياطات كافية للطوارئ…
    تصدير فائض الطاقة لدول الجوار والدول الصديقة…
    الدخول الفوري فى إتفاقيات وتفاهمات مع كافة دول حوض النيل على أساس إتفاقية عنتبي والتوقيع على الإتفاقيات حسب مصلحة الشعب السوداني ومصلحة شعوب دول حوض النيل..
    الموافقة علي العرض الأثيوبي في المشاركة في بناء وتشييد سد النهضة والمشاركة فى الإدارة والتشغيل والإستفادة من الإنتاجية وذلك لمصلحة الشعب السوداني والشعب الإثيوبي وشعوب دول حوض النيل…,
    لما تحملها مثل هذه الإتفاقيات من إمكانية العيش في سلام وإستقرار في إيطار قسمة عادلة للثروة المائية بين شعوب دول حوض النيل, وفي إيطار تعاون وود بين هذه الشعوب دون التعرض أو إنتهاك حقوق الآخريين. ..
    إسترداد مليارات متر مكعب من نصيب السودان من مياه النيل والتي تذهب لمصر كسلفة منذ إتفاقية الخيانة الكبري عام ١٩٥٩م…
    الإستفادة القصوي من مياه الأمطار علي المدي البعيد القريب وهي تشكل ثروة مائية ضخمة تقدر بأكثرمن ضعف نصيب السودان من مياه النيل وتسبب في كوارث ومستنقعات وأمراض. لعدم وجود إستغلال صحيح وعلمي لتلك المياه وعدم وجود بنية تحتية في الدولة تجعل من هذه المياه نقمة وكارثة للسودان…..
    ولكن يمكننا تغيير هذه النقمة إلي نعمة بأيدينا وعقولنا وإرادتنا والإستفاده منها في دعم وطننا وإقتصاده….
    إستعادة الأراضي السودانية المغتصبة من دول الجوار والتعامل بحسم مع هذه الملفات لحفظ إستقرار المنطقة مستقبلاً…
    الإستفاده القصوي من ثروات النيل….
    من ثروة مائية وسمكية….
    يعني أيضاً توفير فرص عمل وسبل عيش كريم للموطن السوداني.. وأكبر دعم لإقتصاد الدولة وإذا توفرت شفافية وضمير تنعكس الضفرة الإقتصادية مباشرة علي المواطن وحياته..
    ما يشجع المواطن في العطاء…..
    طالما دخل الفرد يسيطر علي قوة السوق بسبب سياسات إقتصادية سليمة ورشيدة لا تطالها فساد ويكفي دخل الفرد أسرة كاملة وليست فرد واحد..
    إلي حين دخول كل الأسر مستقبلاً في سوق العمل والعطاء من أجل الوطن والأجيال القادمة…

    للتوضيح أنا مواطن سوداني بسيط ومشرد ولا أنتمي إلي أيٍ من الأحزاب السياسية والدينية والطائفية ولا الحركة الشعبية ولا الجبهة الثورية..
    ولكن أنتمي إلى وطن أشك أن ينتمي إليه بعض الأحزاب السياسية والدينية والفكرية والطائفية وقادتها….
    ولكن لا يمكن أن نتجاوز بعض القادة والمفكريين وللأسف فمن وجهة نظري هم إثنين وشهيدين…..
    شهيد الفكر والوطن/ الأستاذ محمود محمد طه…..
    وشهيد الفكر والوطن الدكتور جون قرنق د مبيور….
    وهذا من وجهة نظر شخصيتي الضعيفة…
    وأحترم وأقدر أراء الآخرين…
    ولكن ربما نختلف…..
    والسؤال ما ذال قائم…؟؟؟؟
    ماذا قدمت قادتنا السياسية والفكرية والدينية والطائفية غير الوصول بالبلاد والعباد إلي هذه الكارثة الإنسانية والإقتصادية وشبه إنهيار كامل للدولة؟
    أفيقو أيها الشعب والشباب السوداني جنوباً وشمالاً وغرباً وشرقاً.. أفيقو أيها الشعب وهِبو لنجدة وطنكم ومستقبلكم من تجار الدين وتجار الحروب من أجل سلطة هي في الأصل سلطة من المفترض تستمد شرعيتها من الشعب مباشرة بطرق ديمقراطية…
    أتمني كمواطن سوداني عانا ويعاني كمثله من السودانيين الذين يعانون معاناة مختلفة حسب زمانهم ومكانهم….
    والذي يعاني أقل معاناة من غيره ولديه ضمير وإنسانية لن يكتفي بمعاناته الأقل من غيره ولكن يزداد معاناة على معاناته لوجود ظلم عليه وأكثر أو أقل علي غيره فالظلم واحد والظلم لن ينتهي طالما هنالك ظالمون لا يعدلون..
    فلا بد من وقف الحروب و إزالة الظالمين والفاسدين وإحقاق العدالة في ربوع السودان…
    لينتهي معاناة ملايين السودانيين للأبد…
    فهل من مستجيب……؟؟؟؟؟؟

  4. أستغرب من نظرة بعض الإخوة السودانيين إلي أن الجنوب كانت مشكلة للسودان وأنه سرطان وبمجرد فصله وبتره كافية لشفاء ما تبقي من السودان….!!!!
    وما زالو يشهرون وهنالك جهلاء التاريخ والجغرافيا والسياسة يتباهون بأن الجنوب قد إنفصل عن السودان ويجب أن يحل الجنوبيين قضاياهم ولا نتدخل في شؤونهم الداخلية…..!!!
    وكأن لنا شؤون داخلية خاصة لم تتدخل فيها أحد من مجتمع محلي وإقليمي ودولي….!!!
    ونريد أن نمنع إخوة الوطن سواء في الجنوب أو الشرق أو الغرب أو حتي أقصي الشمال ونقصيهم من قضاياهم الأساسية لممارسة حقوقهم الدستورية……!!!!
    وهل السودان فقط الخرطوم…!!!!
    علي الإخوة في جنوب البلاد وخاصة قيادات الأطراف المتنازعة تحكيم صوت العقل..
    التفكير جيداً ماذا هم يفعلون…..!!!
    ونذكرهم أن المعركة الحقيقة التي قامت من أجلها الثورة في الجنوب لم تنتهي بعد…..!!!! وخاصةً فترة الحركة الشعبية بقيادة الشهيد المفكر, د.جون قرنق..
    وتكوين الجيش الشعبي لتحرير السودان…!!!!!
    ويجب أن يكون لكل الأطراف الجرءة والشجاعة… كما ألمح مبيور قرنق في الفترة الأخيرة بأن رسالة شهيد الوطن والفكر الدكتور جون قرنق لم تصل بعد إلي المعنيين فرسالته وفكره..تحرير السودان..
    فالخلافات واضحة…!!!
    إما خيانة فكر ورسالة البطل الشهيد د.قرنق ويتململ الرجل فى قبره من ما يدور حوله والتدخل السافر لدويلة يوغندا المستعمرة وتلك الدويلة تثبت وتأكد كل مرة وببجاحة الإتهامات التي توجه لها عن إغتيال البطل قرنق..
    يجب أن يتوحد الشعب والقيادات في جنوب السودان والعودة إلي معركتهم الأصلية ضد نظام الفتنة والإستبداد والإستعباد فى الخرطوم….
    بالتعاون مع قوات الجبهة الثورية وقوي الشباب المؤمنين بإسقاط نظام الخرطوم وبوقفة تاريخية من الشعب السوداني الواعي الذي يؤمن بسودان موحد يحدد فيها السودانيين كيفية الوحدة والحكم والإقتسام العادل للسلطة والثروة في ظل ديمقراطية وعدالة.
    وإقصاء كل الأحزاب ذات الطابع الديني أوالطائفي…
    ومحاكمة كل من تسبب في إراقة دماء السودانيين أياً كان….
    وتعويض الضحايا وإعادة توطين كل المشردين والذيين تركو ديارهم بسبب الحروب مع توفير كل مقومات الحياة الكريمة لهؤلاء الضحايا من مياه نظيفة. وصحة وتعليم وطاقة كهربائية…
    مع الإهتمام أكثر بالتعليم والبحث العلمي لأهمية التعليم القصوي في حياة الإنسان وتطويره…
    والتعليم شرطي الدولة الحقيقية..
    والبدء في الإستفادة فوراً من مياه النيل والأراضي الزاعية من أولويات الإقتصاد السوداني وذلك..
    لتوفير الغذاء للشعب السوداني..
    توفير فرص عمل بالإتجاه للزراعة فى الحقل الزراعي..
    توفير فرص عمل نتيجة قيام مصانع تحتاج إلى إنتاج زراعي للإستمرارية..
    زراعة مساحات شاسعة فى المناطق التي تصلح فيها المنتجات الزراعية التي تساعد في إنتاج الطاقة,,
    و حسب تقارير ومراقبة الخبراء والمختصين..
    بعد إعادة كل الخبراء والمختصيين السودانيين الوطنيين فى كل المجالات من الخارج إعادة طوعية….
    هؤلاء هم ثروة ضخمة يمتلكهما الوطن والشعب…..
    فقط علينا تهيئة الأوضاع بالوحدة وإسقاط النظام الرجعي في الخرطوم وبناء وخلق دولة سودانية تسعنا جميعاً تحت عدالة وديمقراطية..
    بزراعة مساحات شاسعة لمنتجات تصلح في إنتاج الطاقة كما ذكرت يمكن توفير فرص عمل في مجال إنتاج الطاقة
    السبب لزراعة مساحات شاسعة بمنتوجات الطاقة..
    الطاقة هي أساس من أسس الإنتاج والتطور..
    توفير طاقة نظيفة بكميات كافية, يعني الإستغناء عن الطاقات الملوثة للبيئة والإتجاه إلي ما تسمي بالثورة الخضراء بانتاج الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة…
    توفير إحتياجات الدولة من الطاقة مع توفير إحتياطات كافية للطوارئ…
    تصدير فائض الطاقة لدول الجوار والدول الصديقة…
    الدخول الفوري فى إتفاقيات وتفاهمات مع كافة دول حوض النيل على أساس إتفاقية عنتبي والتوقيع على الإتفاقيات حسب مصلحة الشعب السوداني ومصلحة شعوب دول حوض النيل..
    الموافقة علي العرض الأثيوبي في المشاركة في بناء وتشييد سد النهضة والمشاركة فى الإدارة والتشغيل والإستفادة من الإنتاجية وذلك لمصلحة الشعب السوداني والشعب الإثيوبي وشعوب دول حوض النيل…,
    لما تحملها مثل هذه الإتفاقيات من إمكانية العيش في سلام وإستقرار في إيطار قسمة عادلة للثروة المائية بين شعوب دول حوض النيل, وفي إيطار تعاون وود بين هذه الشعوب دون التعرض أو إنتهاك حقوق الآخريين. ..
    إسترداد مليارات متر مكعب من نصيب السودان من مياه النيل والتي تذهب لمصر كسلفة منذ إتفاقية الخيانة الكبري عام ١٩٥٩م…
    الإستفادة القصوي من مياه الأمطار علي المدي البعيد القريب وهي تشكل ثروة مائية ضخمة تقدر بأكثرمن ضعف نصيب السودان من مياه النيل وتسبب في كوارث ومستنقعات وأمراض. لعدم وجود إستغلال صحيح وعلمي لتلك المياه وعدم وجود بنية تحتية في الدولة تجعل من هذه المياه نقمة وكارثة للسودان…..
    ولكن يمكننا تغيير هذه النقمة إلي نعمة بأيدينا وعقولنا وإرادتنا والإستفاده منها في دعم وطننا وإقتصاده….
    إستعادة الأراضي السودانية المغتصبة من دول الجوار والتعامل بحسم مع هذه الملفات لحفظ إستقرار المنطقة مستقبلاً…
    الإستفاده القصوي من ثروات النيل….
    من ثروة مائية وسمكية….
    يعني أيضاً توفير فرص عمل وسبل عيش كريم للموطن السوداني.. وأكبر دعم لإقتصاد الدولة وإذا توفرت شفافية وضمير تنعكس الضفرة الإقتصادية مباشرة علي المواطن وحياته..
    ما يشجع المواطن في العطاء…..
    طالما دخل الفرد يسيطر علي قوة السوق بسبب سياسات إقتصادية سليمة ورشيدة لا تطالها فساد ويكفي دخل الفرد أسرة كاملة وليست فرد واحد..
    إلي حين دخول كل الأسر مستقبلاً في سوق العمل والعطاء من أجل الوطن والأجيال القادمة…

    للتوضيح أنا مواطن سوداني بسيط ومشرد ولا أنتمي إلي أيٍ من الأحزاب السياسية والدينية والطائفية ولا الحركة الشعبية ولا الجبهة الثورية..
    ولكن أنتمي إلى وطن أشك أن ينتمي إليه بعض الأحزاب السياسية والدينية والفكرية والطائفية وقادتها….
    ولكن لا يمكن أن نتجاوز بعض القادة والمفكريين وللأسف فمن وجهة نظري هم إثنين وشهيدين…..
    شهيد الفكر والوطن/ الأستاذ محمود محمد طه…..
    وشهيد الفكر والوطن الدكتور جون قرنق د مبيور….
    وهذا من وجهة نظر شخصيتي الضعيفة…
    وأحترم وأقدر أراء الآخرين…
    ولكن ربما نختلف…..
    والسؤال ما ذال قائم…؟؟؟؟
    ماذا قدمت قادتنا السياسية والفكرية والدينية والطائفية غير الوصول بالبلاد والعباد إلي هذه الكارثة الإنسانية والإقتصادية وشبه إنهيار كامل للدولة؟
    أفيقو أيها الشعب والشباب السوداني جنوباً وشمالاً وغرباً وشرقاً.. أفيقو أيها الشعب وهِبو لنجدة وطنكم ومستقبلكم من تجار الدين وتجار الحروب من أجل سلطة هي في الأصل سلطة من المفترض تستمد شرعيتها من الشعب مباشرة بطرق ديمقراطية…
    أتمني كمواطن سوداني عانا ويعاني كمثله من السودانيين الذين يعانون معاناة مختلفة حسب زمانهم ومكانهم….
    والذي يعاني أقل معاناة من غيره ولديه ضمير وإنسانية لن يكتفي بمعاناته الأقل من غيره ولكن يزداد معاناة على معاناته لوجود ظلم عليه وأكثر أو أقل علي غيره فالظلم واحد والظلم لن ينتهي طالما هنالك ظالمون لا يعدلون..
    فلا بد من وقف الحروب و إزالة الظالمين والفاسدين وإحقاق العدالة في ربوع السودان…
    لينتهي معاناة ملايين السودانيين للأبد…
    فهل من مستجيب……؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..