الكويز (امين حسن عمر) يكشف مؤخرة الخرطوم في اديس ابابا!

في اطار المفاوضات التي تجري الان بين الاطراف السودانية الحكومة ومعارضيها، لبحث حلول للازمة السودانية وفقآ لقراري الاتحاد الافريقي رقم 456و439 الداعية لوقق العدائيات لظروف انسانية تعني بمناطق التي تشتعل فيها نيران الحرب الحكومي ضد المواطنين العزل في اقاليم النيل الازرق وكردفان ودارفور ,ومنها الي مفاوضات مباشرة لوصل الي حل يفضي إلى تغيير الشامل للأزمة السودانية المعقدة ،هذه القضايا التي كلفت الشعب السوداني جهود وتضحيات جسامة من اجل استخلاص من السرطان التي تجسم في صدور شعبنا الصبور, منذ ربع قرن من الزمان, اي منذ طف اللمبة والشمعة, منذ ان فقد خضارنا الجروف,,, في ليلة مشؤومة ادروب في الشرق جبنتو بقت رصاص,,, زمن اجوك فارقت مجوك,,,, جدو وشدو حيل ورح الطغاة ليغتصبو الضمير وبل الشعب اكمله,, اتو في لحظة بس! وقالو للانقاذ بلد! (سيرتي من يونيو89) رغم الجبروت والكهنوت,,, والجرح النازف تواصلت نضالات مقاومة ورفض الواقع المزرع من اجل استبدال الي الحال الممكن والافضل .
كالعادة الدغمائية (المشلولة) تنتج وتتضح اخلاق الكيزان ،الذين تربو ادبيا علي الخدعة والكذب وعدم المسؤولية والمنطق المعقول, بل تعمقت هذا السلوك في مستوى تربيتهم السياسية في تيار من اصلا لا اساس علمي له ولا فكري لادارة الشؤون السياسة فقط مجرد (سواقط مجتمعات قد تجمعهم مصالح عبر سلوكهم هذا) تفننو وتسللو عبر انقلاب غير جدير حتي مقارنة لكل تواريخ النخب العسكرية,,,,في حكم البلاد! قد تنطر ابناء الشعب السوداني بكل السبل لتحرير نفسهم من القبضة العسكرية القائم,, في اثناء تتضايق فيه النظام السوداني الرعب والهلا في اوساطهم الذي ادت زعزة كرسيهم التي شعبتها جماجم من ضحايا التطهير العرقي والابادة الجماعية, القوة الثورية تمضي في طريق المقاومة من اجل الاسقاط هذا الشزمة عبر وسائلها المشروعة وقواعدها الجماهيرية الا انهم يتباكون من سخونة الضخ,,,, وتنادو بالحوار في الوقت الذي ترفض قوة المقاومة الثورية المسلحة بالحوار وتتمسك بالتفاوض التي تفضي لحل جزري لمشكلة السودان,,, حيث تابعنا ابتزازات السخيف الذي يعدعي ب امين حسن عمر _رئيس وفد السياحي في اديس ابابا الذي اخجل الجموع في صدفته التاريخية بلقاءه الثوار الاحرار الذين قادو ثورة الحق وزاقو مرارات وصبرو عليها وماضون في دربها لتحقيق أهدافها, يأتي ويقول هذا المفتري بالاوهام في تصريحاته المخلة للاداب حتي! طبقا بما وصفتهم هؤلاء السواقط ، بعباراته الذي يقل الشان وناسف الكتابة عنه،ويتهرول الي تبريرات تظهر عدم المقدرة في التفاوض اولا ثم اكيدة استمرار النظام بشكل عام لخداعاته ، ويبرهن بانه ليس مكلفا وموفدا لتفاوض المعارضة في القضايا الاساسية ومطلبات الحوار مثل غوث المنكوبين في كراكير الجبال وسطح الصحاري واطلاق الحريات وسجان السياسين واسري الحرب ،وغيرها من القضايا الانسانية ،بالااستثناء الملفات الامنية وقف اطلاق النار وغيره من الاولويات ، اذا بماذا يقصد النظام من تفويض اغبي الغباوة في وجه الله تعالي! ام انها صدفة حقيقية والقصد من زيارة اديس ابابا للسياحة كم ظنيته!؟ لقد ولع زمن التدليس والخدعة و العبث وخيانة المؤتمر الوطني للاتفاقيات والعهود كما المواثيق الدولية,,, ما يفتكره امين حسن عمر تجاوزه القوة الثورية باطوار قدمت زمانها,,,, اشعار الاخر المحجوبة لهؤلاء قد انكشف باول وجهه دعك من قوة منطقها ونطقها,, وثبة البشير موضعها الطبيعي هي (سلة المهملات) وقاعة الصداقة تقر,,, نرفض الحوار التي يفتقد مقوماته ونتمسك بالتفاوض الذي تضمن قوة التنفيذ,,, حركة تحرير السودان ولدت بأسنانها وتقود الثورة والجمرة بايدها,,, يكفينا معرفة هؤلاء سلوكهم واخلاقهم,, حملنا راية التغيير ولا رجعة فيه, اذا جدت نواياه النظام فاليتنازل ويأتي بوفود تتوفر فيهم الاهلية والمنطق والفهم للتفاوض بينما المدعو امين وامثاله فرصتهم في هذه الجولة بمثابة صدفة والنتيجة الطبيعية منها تعرية مؤخرتهم وكشف قوة منطقهم ونواياهم الغزرة وعزرا يالسودان حكموك الارزقية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انت مفتكر عنوان زي دا بيجعل منك كاتب كبير ومشهور ؟؟
    لو كان اعلام معارضتنا من امثالك فابشري بطول سلامة يا انقاذ .
    اعلام يخاطب الناس بلغة اركان النقاش والهتافات الجوفاء هل ننتظر منه ان يخدم قضية وطن ؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..