تم استقباله مثل الفاتحين المهدي في الخرطوم.. نهاية غربة وبداية عهد جديد

منذ الصباح الباكر اشرأبت أعناق الأنصار لرؤيتهم إمامهم المنتظر الصادق المهدي وعندما بدأت ساعات الأصيل تلوح من بعيد تحركت الوفود زرفات ووحداناً صوب مطار الخرطوم لاستقبال زعيم حزب الأمة الصادق المهدي. وهو ذات ما حدث في باحة ميدان الهجرة بود نوباوي التي احتشدت بالمئات من الأنصار الذين اصطفوا لاستقبال الإمام. في وقت أحكمت فيه اللجنة المنظمة سيطرتها على فقرات الاحتفالات وترتيبها والتي جاءت بإشراف اللواء فضل الله برمة ناصر.
الطريق إلى المطار
أول ما لفت انتباهنا نحن في طريقنا إلى مطار الخرطوم لتغطية مراسم استقبال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي العائد للبلاد بعد غيبة امتدت لأكثر من ثلاث سنوات، هو أن مشهد العربات في شارع القيادة العامة كان عادياً مع أننا كنا نتوقع أن يشهد الشارع ازدحاماً متزامناً مع حدث عودة الصادق إذ كنا نتوقع أن نجد صعوبة في الوصول للمطار لكننا فوجئنا بكثافة العربات بينما انتشر عدد من رجال شرطة المرور ينظمون حركة السير، وفي مدخل الشارع المؤدي للمطار بدأت تتكشف لنا ملامح الإجراءات الأمنية والشرطية من مشهد عربات شرطة مكافحة الشغب على جنبات الطريق.
مدخل المطار
وفي مدخل المطار بدأت الإجراءات الأمنية المشددة من الحضور الكثيف للشرطة والأمن، إذ تم وضع نقطة ارتكاز أمني في مدخل المطار المؤدي لصالة المغادرة وكان يتم توقيف كل من يود الدخول للمطار ويتم التحقق من هويته فإن كانوا أعضاء حزب ومستقبلي الإمام فغير مسموح له بالدخول، وشاهدنا عدداً من قيادات حزب الأمة قد منعت من الدخول وسمح لها بالانتظار في سياراتها وهناك عدد من قيادات الأقاليم والكوادر الوسيطة للحزب قد تم احتجازهم خارج مدخل المطار في شارع إفريقيا وقد ظلوا داخل البصات والحافلات التي أقلتهم وقد شاهدنا عدداً منها يقف على جنبات الطريق ورفع عليها علم شعار حزب الأمة.
ونحن في طريقنا إلى داخل المطار تم التحقق من هويتنا وبعدها سمح لنا بالعبور من الارتكاز الأمني الأول في المدخل وبعد خطوات وجدنا بعض القيادات التي منعت في الارتكاز الثاني من العبور وعند استنطاقنا لهم قالوا إنهم ليسوا ضمن المجموعة المسموح لها بالدخول إذ المسموح لهم بالدخول لصالة كبار الزوار (26) شخصاً هم نواب الرئيس والأمين العام وأعضاء المكتب السياسي والهيئة المركزية والأمين العام لهيئة شؤون الأنصار، ومعهم رؤساء الأحزاب وممثلة السفارات، أما الحشد الجماهير فقالوا حسب الاتفاق يكون بعد صينية الأزهري في شارع الهجرة.
الدخول ممنوع
وعند دخولنا كان أبرز مشهد لافت هو منْع الإعلاميين من صحف وقنوات من الدخول أو حتى الاقتراب من بوابة الدخول المؤدية لصالة كبار الزوار الجنوبية ومنع التقاط الصور وبعدها دخل الإعلاميين في حالة من التوهان بعد أن تم توجيههم للذهاب إلى البوابة رقم (7) من قبل أفراد الأمن وقالوا هي البوابة المخصصة لخروج الصادق المهدي من المطار ومكان لقائه مع الإعلام وعند الذهاب إلى هناك فوجئ الإعلاميون بأن البوابة مخصصة لدخول العاملين في المطار ليعودوا أدارجهم للمرة الثانية وعندها دخل البعض في مشادات كلامية مع أفراد الأمن الذين منعوا التصوير وقاموا بأخذ بعض الكاميرات وعندما تعالت لهجة الاحجتاج وأُعيدت الكاميرات وأصروا على منع التصوير وجهوا الإعلاميين بالعودة للمدخل رقم سبعة مرة أخرى وانتظار الصادق لأن هذا هو المخرج المخصص له وعادوا مرة أخرى وقد كان الإرهاق والاستياء واضحاً على كثير من الإعلاميين وبعدها وقفوا على الرصيف أمام صالة الوصول وقبل أن ينصبوا كاميراتهم جاء موكب الصادق خارجاً من داخل المطار وليعود الصحافيون بكاميراتهم خالية من أي مشهد في المطار لعودة الصادق المهدي ما عدا مشهد موكبه وهو خارج من المطار مع تصريح من ابنته مريم، القيادية في الحزب التي قدمت اعتذاراً للإعلاميين وقالت: “حتى نحن منعنا من الدخول وقالوا لنا إنه شخص خرج بطوعه وعاد بطوعه” والجهاز الإعلامي الوحيد الذي سمح له بالدخول هو التلفزيون القومي وهذا ما دفع نائب رئيس حزب الأمة الفريق صديق إسماعيل ليقول لممثلي المؤتمر الوطني الأمين السياسي حامد ممتاز وأمين الاتصال التنظيمي فيصل حسن إبراهيم بلهجة احتجاج كيف تمنعون أجهزة الإعلام وتسمحوا للتلفزيون القومي بالدخول.
ومن المشاهد اللافتة مشهد رئيس المؤتمر السوداني السابق إبراهيم الشيخ وهو يتجول بين صالة الوصول وصالة كبار الزوار ليجد فرصة للدخول وبعد جهد تمكن من الدخول رغم أن رئيس حزبه عمر الدقير سمح له بالدخول حيث جاء مبكراً.
وكان هناك تشدُّد واضح في السماح للمركبات بالدخول حتى العربة المخصصة لنقل الصادق من المطار وجاء يقودها ابنه الأصغر محمد أحمد وهي من ماركة برادو بالرقم (2399) لم يسمح لها بالدخول وتم توقيفها لفترة حتى تم التحقق منها في الكشوفات الموجودة لدى أفراد الأمن في الارتكاز الثالث أمام مدخل بوابة كبار الزوار الجنوبية وسمح لها بالدخول بسائقها نجل الصادق وتم إنزل الشخص المرافق له.
غازي في المشهد
وبعد سيارة الإمام وصل رئيس “حركة الإصلاح الآن” غازي صلاح الدين، عندها منع من الدخول وقالوا له عليك أن تدخل ببوابة المستقبلين المجاورة لصالة الوصول ولم يحتج ووجه السائق الذي توجه إلى هناك وتم السماح له بالدخول.
وبعد غازي وصل نائب رئيس حزب الأمة اللواء فضل الله برمة ناصر ومعه الأمين العام السابق د. إبراهيم الأمين في العربة البرادو بالرقم (9883) غير أنه تم منع العربة من الدخول لساحة صالة كبار الزوار لأن إبراهيم الأمين غير مسجل في الكشوفات لكن برمة ناصر أصر على دخوله وقال نحن اتفاقنا أن يتم السماح للقيادات وفي إصراره سمح لهم بالدخول.
بعدها وصل بروفيسور مختار الأصم الذي منع من الدخول رغم أنه أبرز بطاقته قائلاً إنه أمين عام الانتخابات رغم أنه دخل معهم في جدال طويل لكنه منع الدخول بعد أن قيل له إن الأسماء سلمت قبل ثلاثة أيام وأنت لست ضمنها ليعود أدراجه ويجلس داخل سيارته مع السائق وسط مشهد استغرب كل الحضور وهم يهمسون كيف يمنع الأصم وهو جزء من رئاسة الجمهورية وبقي الأصم في عربته حتى خرج موكب الإمام ليدخل في زحام العربات للحاق به.
وذات الشئ تم مع القس فليو ثاوث فرج القيادي بالمؤتمر الوطني الذي احتج بعد أن أنكر فرد من التأمين معرفته قائلاً (والله عيب هذا التعامل الذي نلقاه). وعندها جاءت مريم الصادق وحاولت إقناعهم للسماح له بالدخول لكنهم رفضوا تماماً وقالوا هذه تعاليمات.
أسرة في حافلة
ومن المشاهد حضور أسرة الصادق في حافلة (30) راكب فيها ابنه الصديق وبناته وأفراد الأسرة وبعض قيادات الحزب وظهر بينهم القيادي بالحزب الناصري ساطع الحاج واللافت لم يتم اعتراضه وسمح لهم بالدخول.
ومن المشاهد اللافتة هرولة مريم الصادق بـ”جكة” عسكرية بعد أن فرغت من تصريحاتها واعتذارها للصحافيين وعندما جاء أحدهم ونبهها قائلاً موكب الإمام خرج عندها أخذت في الهرولة بـ”جكة” عسكرية ناحية السيارة التي تقلها وهي تلوِّح للصحافيين بيدها لتقول” “معليش الحق الموكب”.
الصيحة
النظام و المهدي و أتباعه التافهون وجهان لنفس الحذاء
الضاق عضة الدبيب بخاف من جر الحبل
كيزان قلوبهم مقطوعة من عودة اﻻمام .. وحيبقى ليكم بمبى بعد شوية لمّ رئيسكم يتلحس قريب ان شاء الله
مسجلين كل الذين كانوا فى بوابات المطار وقيادة اﻻمن التى ادت اﻻوامر .. النيم حتاكلوه ناشف
اوﻻد ام زقدة البلد دى حقت ابوكم ؟
دا شنو دا هسة ؟
كوميديا سوداء بس
ياحليك يا السودان
لكن يا ناس الصيحه فضحتوا جهجهة ودربكة حزب الأمة وانضباط الحكومه
النظام و المهدي و أتباعه التافهون وجهان لنفس الحذاء
الضاق عضة الدبيب بخاف من جر الحبل
كيزان قلوبهم مقطوعة من عودة اﻻمام .. وحيبقى ليكم بمبى بعد شوية لمّ رئيسكم يتلحس قريب ان شاء الله
مسجلين كل الذين كانوا فى بوابات المطار وقيادة اﻻمن التى ادت اﻻوامر .. النيم حتاكلوه ناشف
اوﻻد ام زقدة البلد دى حقت ابوكم ؟
دا شنو دا هسة ؟
كوميديا سوداء بس
ياحليك يا السودان
لكن يا ناس الصيحه فضحتوا جهجهة ودربكة حزب الأمة وانضباط الحكومه
حكيم الامه راجل اللمه عظيم الهمه بريء الذمه ،،،،
مرحب سيدي
البلد نورت وكانت من غيرك ضلام
حزب الامه عضم الضهر للبلد دي
وسيدي عضم الضهر للتسويه الجايه
اللهم اصرف عنه الكيد والحسد
والما بقولا سيدي ما بتبقي
نعم يجب ان يقابل الصادق كأكبر الفاتحين … جيوبهم .
في العيد الفات حضرت لمة العيد في شقة المهدي في مدينة نصر وقالو حيكون الحضور اكثر من الف شخص، وكان في حوالي مية شخص، عالم بتحب التهويل
كوميديا سودااااااااااااااااء
حكيم الامه راجل اللمه عظيم الهمه بريء الذمه ،،،،
مرحب سيدي
البلد نورت وكانت من غيرك ضلام
حزب الامه عضم الضهر للبلد دي
وسيدي عضم الضهر للتسويه الجايه
اللهم اصرف عنه الكيد والحسد
والما بقولا سيدي ما بتبقي
نعم يجب ان يقابل الصادق كأكبر الفاتحين … جيوبهم .
في العيد الفات حضرت لمة العيد في شقة المهدي في مدينة نصر وقالو حيكون الحضور اكثر من الف شخص، وكان في حوالي مية شخص، عالم بتحب التهويل
كوميديا سودااااااااااااااااء