المقال الذي قاد عووضه إلى نيابة أمن الدولة

صلاح عووضة
الله أكبر (عليكم) !!!
*لماذا أضحى الكثيرون – من غير الإسلامويين – (يتحسسون) من رؤية سبابة مرفوعة عالياً وصاحبها يصيح : (الله أكبر)؟! ..
*ببساطة لأن من بين هؤلاء من (يتحسس) مسدسه عند أية محاولات لتقويم إعوجاج من جانبه يتم تحت شعار (الدين) ..
*وأكثر الذين تُصوب نحوهم المسدسات هذه هم معشر الصحفيين الذين كل (جريرتهم) نشر ما يقع بأيديهم من معلومات صحفية تتعارض مع الرمزية الدينية لـ(رفع السبابات)..
*فإذا ما (ضُبط) أحدهم (رُباعياً !!) – مثلاً – سعى إلى صب جام غضبه على ناشر (فضيحته) ، من الصحفيين ، بحسبانه معارضاً علمانياً يستهدف التوجه الإسلامي (في شخصه) ..
*وإذا ما (وثقت المضابط) لحالة تصويب معتمدٍ (شهوتَه) نحو من هي على ذمة رجل آخر صوب (تهديداته) – على الفور- نحو من يشير إلى الحادثة هذه من (يساريي!!) صحافتنا ..
*وإذا ما تم التحصل على خطاب ممهور بتوقيع (إحداهن) تطالب فيه بفارهةٍ إضافيه – من فارهات (الهدية) الخارجية تلك – بإعتبارها من (المجاهدات) بكت وهي تصف الكاتبين عن الحادثة هذه بأنهم ضد (الجهاد!!) ..
*وإذا ما أشار صحفي إلى (تجاوزاتٍ) فاحت رائحتها بحكومة الوالي (الورع) ذاك جُرجر الصحفي هذا إلى (حيث !!) يرعوي ولا يجرؤ على إنتقاد (الورعين) مرةً أخرى ..
*وإذا ما تحدث كاتب – بالمستندات – عن مخالفة الولاية (الكبرى!!) لقرارت الرئاسة بوقف التعاقدات الخاصة لغير (الخبراء) ولولت صاحبة العقد (المخالف) صارخةً: (إنه كاتب يكن عداءً للمشروع الإسلامي!!) ..
*وإذا ما كشف صحفيون النقاب عن (شئٍ) يتعلق بـ(متوالية) تتعلم – (يادوبك) – ثقافة التلويح بالسبابة (من أجل العيش) صاحت وهي تغالب دموعها : (أنا مستهدفة بسبب مفارقتي طريق الضلال !!) ..
*وإذا ما سلطت الصحافة الضوء على (ظاهرة) إغتصاب (شيوخ الخلاوي) الأطفال إنبرى من يقول إن هذه حملة صحفية (حمراء) ضد من (نذروا أنفسهم لخدمة الدين!!) ..
*وذوو الشعارات (الحمراء) هذه – بالمناسبة – لم (يُضبط!!) أيٌ منهم بمثل الذي يُضبط به نفر من (رافعي السبابات) هؤلاء ..
*ومحجوب شريف – الذي لم يلوح بأصبعه (تكبيراً) أمام الناس أبداً – كان مثل (الصحابة) ؛ مأكلاً ومشرباً وملبساً وزهداً و(عفةً!!) و(سمو أخلاق)..
*وكذلك نقد وفاروق وفاطمة والخطيب والخاتم وعز الدين علي عامر ..
*ونميري يحكي لي عنه موقفاً (أخلاقياً) أحدُ رجال الأمن الخاص بوزيرٍ مايوي ذي صيت ..
*قال أن الوزير هذا كان في زيارة لمدينة (شرقية) فأوعز له الشيطان – أو نزواته – بـ(فعلةٍ !!) كانت ضد توجهات (القيادة الرشيدة) التي صدرت آنذاك ..
*فما كان من نميري – يقول محدثي – إلا أن أرسل مروحيةً خاصة لتحضر له الوزير هذا (فوراً) رغم أن الوقت كان ليلاً ..
*ويُفجأ الوزير (المسكين) بالنميري منتظراً إياه داخل مكتبه بالقيادة العامة وهو (مشمرٌ) عن ساعديه ..
*وما حدث بعد ذلك (لا علم!!) لمحدثي به – حسبما قال- وإبتسامة (ذات مغزى) ترتسم على شفتيه..
*ولكن بعضاً من وزراء ومسؤولي زماننا هذا – ولا نقول كلهم – تجاوزوا (القيادة الرشيدة) هذه ربطاً للحكم بتعاليم السماء ..
*ودلالة على الربط هذا هم يرفعون أصابعهم عالياً – مع تلويحٍ بالعصي في وجوه الناس – ويهتفون بأعلى أصواتهم (الله أكبر) ..
*ثم يأتي من تلقائهم – من شنيع الأفعال – ما لا يجترحه من يصمونهم بأنهم (أعداء الشريعة الإسلامية!!) من الساسة والصحفيين ..
*فأي هتاف يصح أن يُرمى في وجوه هؤلاء – إذاً – أصدق من (الله أكبرعليكم) ؟!!!
الصيحة
فعلا لا يوجد هتاف أكثر من الله أكبر عليهم ..سيأتى وقت تقطع فيه هذه الأصابع الكاذبه التى تبعبص فى الهواء بسبب وبدون سبب متظاهرين بأنها لله ولكن(يخادعون الله والذين آمنوا ومايخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ،،فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون)…أمرضونا الله يمرضهم وسرقوا زهرة أعمارنا وخربوا وطنا ليس له نظير.وسرقوا عرقنا ..أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر..
في لقاء حواري وجه سعد زغلول سؤال لحسن البنا وقال له ” هل تريدني أن أتعامل معك كسياسي أو رجل دين؟
الدين بالكذب ومحاكم التفتيش ،،،
اللهم اخزي كل من يتستر باسم الدين
وما قولك يا صلاح عووضة فى الوزير الانقاذى بالولاية الشمالية الذى يعتدى بالضرب على مواطن اعزل داخل مكتبه الحكومى
الله أكبر عليهم
احد الصحفين اسمه محمد عمر كتب فى النيلين ان هناك ندوة اقامها الشوعيون وان بعضهم قام وغادر الندوة احتجاجا على تلاوة القران الكريم . اسلوب رخيص لمحاربة المخالفين فكريالا ينطلى الا على السذج والمتخلفين .
والله كﻻم وفهم وكلو يا عووووووووووضه ..
ربنا يغطي علينا…..
والله .. وتالله .. الشيوعيون أكثر قرباً للخالق سبحانه وتعالى وأطهر وأشرف وأنزه من هؤلاء القنلة اللصوص المتأسلمين .. الشيوهيون درّسنا نهر التأريخ القريب المتدفق علينا أنهم قدموا أرواحهم فدى لوطنهم وشعبهم ، ودفاعاً عن أفكار وقضابا حزبهم العملاق والمحترم .. الشيوعيون قدكوا لنا من بين صفوفنا أشجع الرجال وأنبلهم وأجملهم خلقاً وأخلاقاً .. الشيوعيون شذّبوا وهذّيوا دواخلنا بالإبداع والفن المُسمى بـ(أدب المقاومة) لدءاً من جيلي عبدالرحمن وعلي عبدالقيوم وعمر الطيب الدوش محجوب شريف ومحمد الحسن سالم حميد مروراً بالفنانين محمد وردي ومصطفي سيد أحمد وأبوعركي البخيت وعقد الجلاد .. الشيوعيون ما خانوا شعبهم ولا قرّطوا في تراب وطنهم ولا أتخذوا أديان الله السماوية مطية لتحقيق مآرب دنيوية زائلة ولا يعرفون رفع (الخنصر) و(البنصر) ناهيك عن (السُبابة) .. الشيوعيون ــ رغم حرب التشويه القذرة والوضيعة ــ لا يعرفون تقليب الأرداف ولا إتخاذ دور العبادة ماخوراً لممارسة الرزيلة والبغاء واللواط .. الشيوعيون هم أبي أو أمي أو أخي أو أخني أو إبن عمي وعمتى أو إبن خالي وخالتي أو صديقي أو جاري أو زميلي بالعمل أو قاعة الدراسة لم نر أو نشاهد فيهم كسلكاً شاذاً أو غير سوي وخارج عن حدود اللباقة والإحترام .. الشيوعيون هم: ملح الأرض نبض الشعر والموسيقي والتلوين .. هم صُنّاع الحياة اليوماتي .. كهربجية وسمكرجية وسبّاكين وعمال وزُرّاع وصُنّاع وطلبة وأفندية .. هم ترياق الشعب ضد فيروسات الطفيلية ويرقاتها المقززة والمقرفة .. هؤلاء هم الشيوعيين شمخ الجباه عالي الهامة والقامة فلماذا يا أستاذ عووضة تحط كم مكانتهم وقدرهم لتقارنهم بقوم لوط رافعي (السُبابة) وممدودي المؤخرات؟!
لقد ظلمت الشيوعيين يا ودعووضة ظلماً كبيراً لأن مقاربتك لهم ــ من باب التشيّه ــ بالبشير الحقير وباقي العصابة جريمة كبرى في حقهم ــ الأحياء منهم والأموات ــ .. ويا أستاذ صلاح هؤلاء المتأسلمون حتى لو حاولت المقارنة بينهم والشيطان فإنك تكون قد ظلكت الأخير ظلماً كبيراً .. مع فائق تقديري وإحترامي لك ولأهل (الراكوبة) المحترمين.
الله اكبر عليهم
ياعالم لا يترك الانسان لدينه في التكاليف الدنيوية ، فالدين بين العبد والرب، واذا كان الانسان خير إنعكس تدينه على تصرفاته الدنيوية، من حب للناس ، وحب الخير، وستر الفضائح، والعفو عند المقدره ، والفضائل ومكارم الاخلاق عموما.
أما المشكلة الحقيقة في تريبة الانسان، فاذا كان الانسان متربي في بيته على هذه المكارم، شاب عليها، أما اذا ( كانت الطباع طباع سوء … فلا أدب يقيد ولا أديب ). أما ما نراه في المشهد فكل هذه الافعال ليست بمستغربة ، أذا كان القانون مغيب ولا يكون فاعلا الا اذا غضب الكبير . وهناك ظاهرة شائعة في الشارع، اذا كنت تريد أن ترتاح وترطب فلابد لك أن تهبر هبرة كبيرة ، فصار الهدف الهبرة الكبيرة وراحت الاخلاق ومكارم الاخلاق في خبر كان.
يا استاذ عووضه لو كانوا يفهمون مثل هذا الذي تكتب لادركوا ان مريم ضحيه لما فعلوه بهذا الدين .فمريم ابنه ال 27 عاما امضت 26 عاما في ظل هذا النفاق و التمثيل .
فانصرف وعيها وتشكل وهو رافض لما تري . بكل تاكيد لم تجد من ياخذ بيدها للدين الصحيح .
معك اردد ( الله اكبر عليهم ) صدقا واقتناعا .وليست نفاقا وكذبا طمعا في منصب او عطيه حسبنا الله
اول مافعله ثوار ليبيا بعد القبض على سيف الاسلام القذافى انهم
قطعوا اصبعه الذى كان يهددهم به ونحن عندنا فى السودان مليون سبابة
حان قطافها
تلويح العصي في وجوهنا اكثر شئ يجيب المغص ويفقع المرارة شكيناهم لله الواحد الجبار الله اكبر عليهم
*ومحجوب شريف – الذي لم يلوح بأصبعه (تكبيراً) أمام الناس أبداً – كان مثل (الصحابة) ؛ مأكلاً ومشرباً وملبساً وزهداً و(عفةً!!) و(سمو أخلاق)..
*وكذلك نقد وفاروق وفاطمة والخطيب والخاتم وعز الدين علي عامر ..
لا توجد اوجة مقارنة وشبه اصلا بين هذه الدرر والعقد الفريد الرفاق نتمني لهم طول العمر والرحمة لمن ذهب الي جنة عرضها السموات والارض وابي كذلك رخمة االه تغشاهما ووسدهم البارده المذكور بالاسم الاموات منهم والاحياء وذاك البعر رجاء ا لا تقارنهم حتي بالشيطان الشيطان مهذب وبن ناس ده الشيطان ترك اغواء البشر لانه وجد من اشطن منه شدة ما احتار منهم ركب حاليا الشيطان قوارب الموت هاجر الي بلاد الله الواسعة اصبح وضعة لا يحتمل وحاف ان يغرر به
الله اكبر عليهم
عووضة كنز ورمز للوطنية السودانية الحقة
سلمت يدااااك