ما هي دوافع الطالبات للسقوط؟

تستفزني اخبار الجرائم التي اطرافها طلاب او طالبات، ووقفت كثيراً في مقام الاتهام للطلاب والطالبات ورغم ذلك اطالع في الاخبار جرائم هذه الشريحة.
بالأمس جاء في احدى صحف الخرطوم: ضبطت الشرطة إعلامي معروف بإحدى الإذاعات وطالبة بجامعة عريقة في إحدى الشقق المفروشة في وضع مخل بالآداب، وذلك بعد أن ظل أفراد الشرطة في حالة متابعة ومراقبة دائمة للشقة التى تقع جنوب الخرطوم للشبهات التى تدور حولها ومداهمتها في الوقت المناسب ليلقى القبض عليهما متلبسين، وتم اقتيادهما إلى قسم شرطة الخرطوم لفتح بلاغ في مواجهتهما واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وجاء ذلك الحادث بعد أن شرعت لجنة تفتيش وحصر ترخيص الشقق المفروشة بأم درمان والخرطوم وبحري وفقاً للخطة التى وضعتها مؤخراً باتخاذ عقوبات رادعة للمخالفين للوائح المجازة والذين يتخذون الشقق مسرحاً للجريمة والسلوك غير الأخلاقي.
وكما ذكرت في بداية مقالي فان الموضوع الذي اهتم به هو موضوع الطالبة الجامعية والتي ذكر انها من جامعة عريقة وأتساءل للمرة الالف ما دافع هذه الطالبة وهي جامعية، أي ليست امية، لمثل هذا العمل غير الاخلاقي كما جاء في الخبر؟
يجب البحث عن الدوافع والأسباب؟ هل هي اسباب اقتصادية والطالبة مسكينة تحت ضغط الحاجة سقطت في الرذيلة وباعت نفسها من اجل المال؟ ام هي دوافع اجتماعية وهنا يجب البحث وسط طالبات جامعيات يمارسن نفس الافعال غير الاخلاقية… وقد اتهمت الجامعات في وقت سابق بانها مكان تنتشر فيه المخدرات، الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قالت ان نسبة المتعاطين للمخدرات ارتفعت بنسبة (344%) والخطر في الموضوع ان معظم هذه النسبة من الطلاب والطالبات وهذه النسبة من واقع البلاغات المدونة! وأشياء اخرى رمزنا اليها بقولنا: وقبلها تعرضنا الى اتهام، وكلمة اتهام هذه للتخفيف لان الموضوع صدر من جهات مسؤولة، وكان الاتهام يتحدث عن تفشي ظاهرة قبيحة وخطيرة وتعتبر من الكبائر وسط الطالبات ونترك معرفتها لفطنة القارئ ونقولها اليوم صراحة الظاهرة هي ممارسة الدعارة.
ثم وقفنا في مقام الإيدز، أكد البرنامج القومي لمكافحة الإيدز أن آخر المسوحات كشفت عن تسجيل (20) ألف حالة إصابة بالإيدز وسط فئات المجتمع المختلفة بالسودان، وارتفاع نسب الإصابة وسط طلاب الجامعات إلى (1%) مع وجود (3%) من الطلاب يتعاطون المخدرات في المجمعات السكنية!
ونعيد اليوم ما كتبناه سابقنا حيث قلنا: ونطالب بدراسة وافية تكشف اين يكمن الخطأ فالطلبة والطالبات رجال الغد وامهات المستقبل فإذا اضعناهم فقد اضعنا السودان… وبينهم الابناء والبنات.
ونتساءل هل كل السلبيات تظهر وسط الطلاب والطالبات وبنسب مخيفة وتختفي وسط فئات المجتمع الاخرى؟ ولماذا لم يحصن العلم والدراسة الطلاب والطالبات من الوقوع في الاخطاء؟ هل هناك خلل في مناهجنا ام تربيتنا؟ ام ماذا؟
اما حكاية الشقق المفروشة فهي موجودة في كل دول العلم ولكن تخضع للضوابط والنظم والرقابة وهذا ما نفتقده، وأقول اين دور اللجان الشعبية التي يمكن ان تراقب وتضبط هذه الشقق وأضيف ليس الشقق وحدها فحتى بيوت الايجار التي يسكنها الاجانب تحتاج الى ضبط.
والله من وراء القصد
اقتباس (ما دافع هذه الطالبة وهي جامعية، أي ليست امية، لمثل هذا العمل غير الاخلاقي كما جاء في الخبر؟)
بالله عليك الاخلاق والسلوك القويم محتاج ليه لتعليم جامعي او حتى تعليم بسيط …المسالة يا عزيزي مسالة امة ومجتمع كامل دمرت اخلاقه ودهورت سلوكياته على مدى اربعة وعشرون عاما من الهدم المستمر والمقصود في اخلاقيات وسلوك الناس حتى ينتج عن ذلك مجتمع فاسد ومدمر يسهل قيادته من قبل التنظيم الحالي وقد كان فهاهي النتيجة ماثلة امامكم ..امة بلا اخلاق ولا وازع ديني ولا حتى ترابط اسري ومجتمعي وبلا هدف ايضا اصبح اقصى طموحات الفرد فيها ان يملأ جوفه ويقضي وطره سوا أكان ذلك بالحلال ام بالحرام …وجاي الآن تسال عن سبب سقوط الطالبات بالله قوم لف … لك الله يا وطن
عزيزي اللجــان الشعبية اسـســت لتلعب دور سياسي لتمكين حزب المؤتمر الوطني لا لاي دور أجتماعي .
الامر يا دكتور عبداللطيف يتعلق بالتربية من الاساس و ضعف الوازع الديني
وايضا ميل الطالبات للتنافس في المأكل و الملبس يجعل الحصول على الاموال بالنسبة لهم اولوية
و هذا لايتفي ان المحترمات اغلبية و الحمدلله اللواتي يحافظن على شرفهن رغم بؤس وضعهم
نسأل الله ان يفرجها على اهل السودان
اخي الكريم.. لو تتبعت مصدر هذا الفساد .. من أول ما جاء هؤلاء الكيزان لحكم السودان ..تري بأم عينك الانفلات الاخلاقي الذي يحدث في السودان وهذا لشي ليس علي مستوي الجامعات وحدها فقط ، إنما كافة مجالات الخدمة المدنية .. وبديهي جدا طالما النظام فاسد ومتفسد فالشعب يأخذ نصيبه أيضا من هذا الفساد ، وأتمني ان لا يأتي يوماً ، لا نقدر أن نترك فيه فساد النفس والهوي ، لأنه يكون أستشري فينا وملك الأعصاب وأصبح عادة.
وهناك الفساد الممنهج من قبل النظام تجاه الشعب ، وهم في أفكارهم لما أدمروا الطبقة المتعلمة في حساباتهم بكونوا امتلكوا الشعب والبلد ، فتجد التسهيلات اللازمة في شركات الاتصال للعملاء خصوصا خدمات النت والفيس وغيرها وتقديم الخدمة بأرخص الاسعار لكل الناس ، وهذه الخدمات الوحيدة التي توجد في السودان فيها رخص شديد ، وهي ليس منافسة بين الشركات فقط ، صحيح بأن تلك الشركات تحقق ربحا طائلا وأن كان مبلغ الخدمة بالسنت ، ولكن هي ليست بعيدة من النظام ومنهجيته في ترويض الشعب في اشياء فارغة ، أو في البحث عن غرائز مكبوته واظهارها بشكل من اشكال المجون.
ولما قلت بشركات الاتصال .. لان في دول كثيرة عربية وغربية توجد ضوابط محددة لاستعمالات الاتصال والانترنت ، ويمكنها بتحجيم المواقع الاباحية والمشتركين بوضع الضوابط المشددة من خلال التسجيل مثل تحديث ارقام البيانات والشرائح بالاسماء الحقيقية وليس بأرقام وهمية حتي يكون المشترك معلوم لجهات الاتصال والانترنت ، حتى لا يستطيع أي شخص كتابة اي كلام فارغ ناهيك عن المواعدات واللقاءات بين الجنسين
على العموم ربنا اسهل وانشل شعبنا من الرزيلة إلي مكارم الاخلاق .. لان النظام لكي يستأثر بالبلاد وخيراتها لابد من المرور فوق جماجم البشر
وحتى الكتابة الصحفية أصبحت لا تجدي .. لأننا كل يوم نسمع العويل ولا نري طحين
(( لو كان الفقر رجلا لقتلته ؟ )) هذه العباره تنسب لسيدنا علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه الفقر هو سبب كل المصائب التي نسمع ونقرأ عنها
دى عايرة وادوها سوط البلد خربانة من كبارها وهل مايحدث في السودان امر بسيط الفقر والحاجة واهمال الدولة لقطاع الشباب وانعدام المناشط الثقافية والرياضية التى كانت تعج بها الاحياء قبل سرقة السلطة من قبل تجار الدين وتفعيل مشروعهم المسمى الحضارى وهو في الاصل التدميرى الدولة لاتهتم الا بحماية نفسها وتامين ان تبقى في السلطة ولايهمها الشباب ولا كل اهل السودان في ظل هذا النظام انتشرت كل انواع الفواحش التى كان لايعرفها اهل السودان البلد في حاجة الى التغير وقبل فوات الاوان
سيدى القارى : دعنا نكون اكثر وضوح ان اسباب انحراف الطلبه هو الحوجه اكرر الحوجه لان الطالبه حين تحضر الى الجامعه اعتقد ان مجمل مصروفاتها الشهريه تصل الى الف ونصف جنيه على اقل تقدير بينما هى ارسلت الى الجامعه وهى من اسر فقيره او متوسطه لا تستطيع توفير هذا المبلغ فتقع فى ايدى الذئاب البشريه التى يتمثلون لها بالمساعده وتبدأ القصه بدعوته للافطار ثم المقابله ثم رصيد وموبيل ثم تحدات على هذا النهج ويصبح هو مشارك فى جزء من حل مشاكلها وبرنامجها اليومى والتوصيل فتخاف ان تفقده وتبدأ معه بالقليل الذى سرعان مايصل منتهاهو وتجد نفسها بعد ذلك لمن يدفع اكثر ومن يشترى لها مبويل اخر موديل ولبسات ومن لديه عربه فارهه ومن هنا تبدأ المزايدات وبعدها شرب السجائر وما يتبعها من شيشه ثم خمره ثم مخدرات وبعدها تجد نفسها اصبحت محترفه فمن طالبه الى داعره تبيع نفسها نهارا وليلا لمن له مقدره الدفع -بل تمتد الى جلبها لصديقتها لصديق حبيبها لتتقلها وهكذا —- انظر الى طالبات الجامعه اقل موبيل يحملونه بمبلغ 3 ألف جنيه واسكرت وبلوزه ومنديل وماتحتها وختم وعطر ومستحضرات التجمبل وتجدها من اسر تحتصر الفقر —- لا مجال للتفكير فى اكثر من ذلك هذه هى القصه الحقيقيه لفتيات المستقبل الذين اصبحوا يحملون الكاندم فى شنطهم فضلا عن البنقوا وجميعهم تجد فى موبايلاتهم صور وافلام خليعه فانا افضل ان يتم تفتيش موبايلات الطالبات كذلك اخضاعهم لكشف العذريه عند دخول الجامعه ولا تسلم لها شهاده التخرج الا بعد وجود عذريتها الاصيله مش بتاعت الدايات الشعاليين عرى انجليزى وماكينات الليزر
شكر مسلم غيور علي التعليق لايوجد متابعة من الام والاب لابنائهماالمحافظة علي الصلاة وغيرها من اركان الاسلام كل الاهتمام منحصر في اكل وشرب ولبس يوجد عدم ترابط اسري / فساد الاخلاق لاياتي بدافع المال فقط كثر من البنات يمارس الفاحشة للمتعة
يا دكتور !!!
جاء تساؤلك كالاتي:
وأتساءل للمرة الالف ما دافع هذه الطالبة وهي جامعية، أي ليست امية، لمثل هذا العمل غير الاخلاقي كما جاء في الخبر …
ولماذا لا تتسأل للمرة المليون وتقول: ما دافع هذا الاعلامي، او ليس امي، ليقدم على هذا العمل غير الاخلاقي؟
وبما انك كاتب (اعلامي) اما كان من الاجدر والانفع والاصلح ان توجه كلامك لزميلك (اقصد في الاعلام) المشترك في الجرم …
والسؤال الذي لن يخطر ببالك هو (لماذا تكاثرت الجريمة في ظل الانقاذ؟)
هذه الطالبة الان ضحية للاعلامي داخل الشقة واخر ينتظرها خارج الشقة
نعم هذا بالفعل السبب الحقيقي مجتمع تم بناؤه خلال ٢٤ عاما من خلال المشروع الحضاري والطالب والطالبة ما هو الا نتاج للمشروع الحضاري. الله يجازي الكان سبب. يا قيادة حزب الامة صحي النوم من وهم الحوار مع هذا النظام الفاسد فالاطاحة به بأي وسيلة ضرورة واجبة حتى يقف التهور ومن ثم بدء مرحلة اعادة البناء. والله غير حزب الامة والانصار ما في خلاص من هذا النظام. جعجعة المعارضة التي يقودها عرمان ماهي الا مزيد من الفساد في المستقبل.
شكراًيااستاذ على هذه الافاده ولكن اقول المسأله تكمن اولاً فى السره تحت مظلة كلكم راعى وكلكم مسؤل عن رعيته اذا فقدنا هذه يبقى فقدنا الاسره،الامر الثانى شخصى قد تدرب فى دورة مكافحه الايدز والعادات الضاره ولكن من خلال الدورة سألنا جمعيه كافا السودانيه التى تعمل فى هذا المجال ذكرت هذه الجمعيه ان الايدز يتركز بصورة كبيره عند بائعات الجنس ووسط طلاب الجامعات لانه اصلاً لاتوجد وزارة تربيه ،وهناك امراً مهم وهو غياب الرقابه داخل الاسرة الذى ادى بدورة الى هذه الكارثة ويا اخى الكريم على حسب افاده الجمعيه ان السودان اكثر دوله مصابه بهذا المرض من بين دول العالم العربى والافريقى على حسب افاده الجمعيه ،ونع الظروف الاقتصاديه تلعب دور كبير فى هذه الناحيه واخبرنى احد الزملاء انه يستأجر داخليه لطالبات فبعد خروج الطالبات من الداخلية وجد (حفر دخان) انظريا اخى ماذا وصل بناء الحال ،وكذلك بائعات الشاى من الاجانب لهم دور كبير فى انتشار هذا المرض فى اواسط الشباب، وليس هناك لجان شعبيه له دور فعال الا من رحم الله ،والحال يااخى اصبح لايفاجى احد بعد هذه المعدلات الكبيره وان تنظر الى هذا الامر بنظر البعد وانه موضوع ليس الشغل الشاغل ،حتى اتحادات الطلاب فشلت فى ادارة المناشط الطلابيه لانها هى اللبنه والبدايه ،واخرحديثى ان لم تطبق قاعده (كلكم راعى وكلكم مسؤل عن رعيته ) لاينصلح حال المجتمع ابداً مما كونت من جمعيات ومنظمات وغيرها
ان السبب في الظواهر الاجتماعية السيئة التي هيه دخيله علي مجتمعنا السوداني هيه ليس لعدم وجود التربيه الصحيحه من المنزل بل هية نتاج الافراذات التي بثها النظام الحاكم الفاسد وفرضه الي الرسوم المرتفعه للتعليم وفتح الجامعات الخاصة التي ترجع ملكيتها لافراده من النظام وكيف تريد للطالبة ان اتحافظ علي شرفها وانك تطلب منها ان تدفع مبلغ وقدرة لرسوم امتحان او مرجع واذا لم تدفع تحرم من الجلوس للمحاضرات او الا متحان وفي نفس الوقت ان العائل الوحيد لها مرتبة لا يزيد عن 450 جنية هذا السبب في توجة الناس للافعال المخالفة للشرع والقانون والحل بيد النظام الحاكم لان الفغر موجود من زمان وكم من ابناء الاسر الفغيرة تخرج من الجامعات ونالواالشهادات العليا في الماضي.
والله ده مصيبة انا مشيت اخطب بالحلال الف مره ماحصلت اخبرت زميل لي قديم بالحكاية قالي بالحلال مابتحصل لكن اخرج الشارع واقيف بيسارتك 10 يركبن معاك لكن بالحلال راح الله يرحم البلد
السبب ياسيدي الغياب التام للقيم السامية واندحارالاخلاق نتيجة للقهر الاقتصادي الذي لازم السودان منذ مجئ اهل الانقاذ والمجتمع يعيش انفصاما حقيقيا اذ ان الجميع يتحرشون بالبنات ثم يتباكون علي الخلاق المجتمع السوداني فاسد ولم تم اعتقال كل داعر لامتلات ارض السودان كله بجيوش الفاسقين
لقد انتهكت هذه الحكومة الفاجرة كرامة الطلبة والطالبات منذ ان قامت بقفل الداخليات والتى كانت وكرا حصينا لبناتنا وابناءنا وكانت البنت فى الداخلية تجد كامل الرعاية من سكن واعاشة ولا تحتاج لترحيل ولا تخالط رجل الشارع وقل ان تجدها فى الاسواق او الشوارع كما يحصل الان فهاهم الكيزان يريدون ان يحطموا من قدرات الشباب والشابات وتشتيت شملهم واهانتهم كى لا يقوموا بالاضرابات والاعتصامات هؤلاء لا يهمهم كرامة الطالب او الطالبة يهمهم فى المقام الاول البقاء فى هذه الكراسى بجانب الثروة والسلطة وفى ستين داهية المواطن والاخلاق والشرف .