جنوب السودان ينضم الي الشمال في الطريق الي لاهاي ومحاكم جرائم الحرب الدولية

تشهد اجزاء مختلفة من مدن واقاليم دولة جنوب السودان الحديثة الاستقلال المزيد من التدهور وحالة غير مسبوقة من انفلات الاوضاع وانتشار المجاعات والقتل علي الهوية العرقية وانتشار النهب والسلب المسلح والمجاعات بطريقة صعبت مجهودات المجتمع الدولي والمنظمات الاقليمية في السيطرة علي الموقف واثارت الرعب في اوساط المنظمة الدولية التي اطلقت تهديدات علنية اليوم بامكانية توجية اتهامات مباشرة لعدد من المسؤولين في حكومة جنوب السودان ومعارضيها المتمردين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وقد جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن مكتب اراما ديينغ مستشارة الامين العام لمنظمة الامم المتحدة للوقاية من الابادة وجنييفر ولش المستشارة الخاصة بالامم المتحدة حول حماية المدنيين واعرب البيان عن القلق المتزايد داخل المنظمة الدولية من طبيعة الصراع العرقي والاثني الذي ينذر بحدوث حرب اهلية شاملة في جنوب السودان الي ذلك فقد اعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان في المنظمة الدولية رسميا عن اكتشاف عدد من المقابر الجماعية في مدن بانتيو النفطية اضافة الي مقبرتين في اطراف مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان.
وكانت عدد من وسائل الاعلام العربية والدولية قد تداولت اخبارا علي لسان شاهد عيان ومسؤول كبير في الامم المتحدة قال فيها انه شاهد جثثا لمدنيين جنوبيين وثقت ايديهم قبل قتلهم وحول نفس الموضوع قال مساعد الامين العام لحقوق الانسان ايفان سيمو نيفيتش ان 92 محققا دوليا ينتشرون علي الارض في الاقليم المنكوب للتحقيق وجمع الادلة حول جرائم القتل الجماعي ووصف المسؤول الاممي مدينة بانتيو النفطية بانها تحولت الي مدينة اشباح بعد ان هرب السكان من المدينة في ظل انتشار مشاهد الموت ومنظر الجثث المتحللة في طرقات المدينة.
ومن ناحية اخري فقد اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية المعروفة حكومة جنوب السودان بارتكاب مذبحة جماعية ضد مابين 200 الي 300 شخص من قبيلة النوير التي ينتمي لها زعيم المتمردين الدكتور رياك مشار كانوا قد تحصنوا باحد المباني في محاولة للافلات من الانتقام الحكومي ودعت المنظمة الدولية الي اجراء تحقيق دولي عاجل حول ما اسمته بالفظائع والجرائم المذهلة التي ارتكبت ضد المدنيين في الصراع الجنوبي- الجنوبي السوداني المندلع منذ ايام قليلة.
ولكن الفصل الاكثر قبحا وبشاعة في هذا الصراع الذي خرج عن السيطرة تمثل في التقرير الاممي المتداول اعلاميا بعنوان:
الاطفال حطب الحرب في جنوب السودان
الذي يتحدث عن مشاركة اعداد كبيرة من الاطفال المجندين في الحرب الدائرة في جنوب السودان ويتحدث التقرير ايضا عن مجازر واسعة واعدامات خارج نطاق القضاء.
لقد اصبح في حكم المؤكد ان المنظمة الدولية تتجه قريبا الي توجية اتهامات لعدد من المسؤولين والساسة حكوميين ومتمردين في جنوب السودان بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لينضم الجزء الجنوبي من السودان السابق الي دولة الشمال التي تواجه اتهامات مماثلة مع اختلاف في التفاصيل وذلك في اقليم دارفور المنكوب ولكن مايميز الوضع في جنوب السودان عن السابقة الشمالية في هذا الصدد هو سرعة اشتعال الحريق وارتكاب جرائم دولية وفظائع وبشاعات من هذا النوع في مدة قصيرة .
[email][email protected][/email]
دايرين كده اكتب لينا في غبشنا ديل بدل الحلب .
تعرف يامحمد فضل والدى رحمة الله عليه كان صحفى قديم ومعروف ومدير تحرير لصحيفة يومية فى السودان قلت له ذات يوم كيف أكتب مقالا فى صحيفة قال لى : إقرأ المكتوب فى الصحف عن موضوع الساعة ويمكن أن تجمع المعلومات من هنا وهناك فيكتمل لديك مقال محترم دون تعب .. تذكرت ذلك وأنا أقرأ مقالك هذا فليس فيه شيئ جديد سوى أنك حشرت أسمين حشرا وهما ( أراما ديينغ) و( جينيفر ولش ) مع أن ذكر الأسمين غير ضرورى فقط يكفى الأشارة لمنظمات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأنسان ولو قرأت ( الراكوبة ) جيدا لكان يمكن أن تضع أسماء ( المعتقلين ) لدى سلفا كير فى مقالك ..
لاتعتقد بأنى أعرفك شخصيا وليس لى معك ثأرا ولكن فى ( راكوبتنا ) هذه نحن نقرأ لجميع الكتاب – إذا جاز لنا وصنفناك من الكتاب – ولاتعتقد أنهم كلهم فى مستوى واحد فى إمتاعنا بالقراءة والتحليل الرصين والكلمات البليغة ففيهم من نضع له رأينا ( كاش ) على الطاولة ولكن وللأمانة نادرا ماينفعل أحدهم ويبدأ فى الشتيمة – مثلما فعلت أنت – ويبدو أنك تعانى من شخص أو أشخاص ما وسرعان ماتبدأ فى الهذيان ( عزنا ) وعزنا .. وياليت وقف الأمر عندى فلقد لاحظت كل من لم يوافقك الرأى أو هتف لك تكيل له الشتائم .. أكرر لك بأنى أحتقر الطغاة والمتسلطين على شعوبهم أمثال ( القذافى ) و(صدام ) و ( البشير ) والأغبياء أمثال ( المهدى ) و( الميرغنى ) والترابى ) ومدعى النبؤة أمثال ( محمود محمد طه ) .. فأنا ( حر ) طليق لاتكبلنى ( لائحة ) أو منفستو .. والسلام !
إن أردت أن تبدأ فى كيل الأتهامات لنا والصراخ والعويل فيمكنك أن تبدأ الآن !
( ملحوظة ) : كاتب التعليق فى الأسفل بأسم ( سودانى طافش ) ليس أنا .. للعلم فقط يجوز قد أعجبه اللقب وليس لدى مانع فاللغة العربية ليست ملك أحد ..!
أنا حزين لأنك لم تصنع مساحة من الأحترام لنفسك لأبدأ تعليقى بأستاذ محمد فضل !
السجن هو المكان الطبيعي و الملائم لامثال هذه العصابة الدموية ولو تم ازالتهم من من الوجود يكون احسن لان رؤيتهم تثير الاشمئزاز و تعيد الماسي
مرشد فرق الموت الليبية
وصاحبته المجرمة الجنائية
وجوه غير
“سارة”
ادمنت الحقد والفحش والتخريب والتصنت علي التلفونات واقاموا علي مدي سنين امبراطورية للاسماء الوهمية وملاحقة المعارضين جرائمكم معروفة ومكشوفة وان غدا لناظره قريب
انتم ومن يدفعون لكم ستواجهون العدالة ولو بعد حين