مقالات سياسية

أن يقوم بإصلاح حالنا هذا “الغازي”..ما يقوم به ومثله جماعة “سائحون” كذبة كبيرة.

سيف الدولة حمدناالله

أكثر ما يُسيئ لشعبنا أن الذين ينادون له بالإصلاح اليوم هم الذين تسببوا في عطبه وأوقفوا حاله، وأكبر مهانة له أن يكون الذين يطبطبون عليه هم الذين أساءوا إليه، وليس هناك ما يوضح حجم البؤس الذي وصل إليه بعض أفراد الشعب مثل أن يعلقوا آمالهم على الذين صادروا منهم الأمل، وينبغي على الشعب أن يفطن لهذه الحيلة التي تجري هذه الأيام بالحديث عن الإصلاح والإصلاحيين فليس ذلك سوى نصب وإختلاف لصوص، ومحاولة لتصفير العداد ليبدأ حساب عمر النظام من جديد.

الذي يشجّع الإنقاذ في كل مرة لأن تبيع للشعب “الترماي” هو أنها تجد بينهم من يشتريه، وهي تعتقد بأن هذا الشعب يمكن أن ينضحك علينا بكلمة ترضية قبل أن تجف دموع الألم في عيونه، وللإنقاذ ألف حق في ذلك، فقد شاهدت كيف صفح الشعب عن الترابي وعلي الحاج وإبراهيم السنوسي وأخذهم بالحضن ونسى لهم كل شيئ لمجرد أنهم أصبحوا مظاليم ويتحدثون عن الحرية والديمقراطية والعدالة، برغم أن الشعب يعلم بأنه مجرد كلام يخرج من طرف اللسان لا من القلب والعقل، ويعلم أن كل الكبائر التي إرتكبتها الإنقاذ (الإعدامات، الصالح العام وسياسة التمكين، الإعتقالات والتعذيب في بيوت الأشباح) كان ورائها الذين يذرفون أمامنا دموع التماسيح، فإذا كان للإنقاذ حسنة واحدة هي أنها تُسقي أبنائها من نفس العلقم الذي يجرعونه لخصومهم.

من هذا “الغازي” العتباني الذي تتطلع إليه الأفئدة وتنتظر منه أن يقوم بإصلاح أعطاب النظام!! ما الذي كان غائباً عنه كل هذه السنوات ثم صحى من النوم ليكتشف وجوده !! ما الذي جعل “طبيب” مثله يدور على كل المناصب الوزارية والبرلمانية ثم يصحو بعد ربع قرن ليرى مواطن الخلل في تلك المواقع!! ما الذي فعله “المفسدون” ولم يفعله “المصلحون” حتى يستقيم للأخيرين القيام بهذا العمل!!

الواقع أنه ليس هناك مصلحون ومفسدون، فكل أركان النظام من طينة تم عجنها في قالب واحد، فهذه صراعات وخلافات دائماً ما تحدث في عالم العصابات والجريمة، تحركها بواعث الحسد والغيرة والمطامع، وتبلغ أقصى مدى لها في الخصومة والكراهية، ويمكن أن تنقلب هذه المشاعر بنفس القوة إلى ود ومحبة وفق ما تقتضيه ذات البواعث، ولذلك، من الغباء الركون للتحولات التي تحدث في مثل هذه الجماعات لتبنى عليها نتيجة.

ما يقوم به هذا “الغازي” ومثله جماعة “سائحون” كذبة كبيرة ومناورة لتحقيق مكاسب على الأرض في النظام، وقد نجحوا في ذلك، فقد أخذهم الرئيس بالأحضان حتى نسوا ما خرجوا في سبيله ? الإصلاح – دون أن يتحقق أي شيئ من ذلك، فقد جاء في الأنباء أن الرئيس قد إجتمع لساعات طويلة مع الغازي العتباني وفعل الشيئ نفسه مع والفريق صلاح قوش والعقيد ود إبراهيم ورفاقه، وأن نتيجة ذلك هي دخول هذه الأسماء كوزراء ومسئولين كبار بالوزارة التي يتنتظر تشكيلها خلال الأيام القادمة.
لقد أتاحت هذه الأحداث الفرصة للنظام للتفكير في خدعة جديدة يطيل بها عمره، وذلك بالتبشير ب “الرؤية” التي يعكف الرئيس للخروج بها لحل (كل) مشاكل السودان، والواقع أن في هذا تيه وقصر نظر ودليل على توطّن الغباء بالنظام، فليس هناك شيئ أهلك الوطن غير “رؤية” هذا الرئيس، فهو رئيس يرى بالمقلوب، والصحيح أنه لا يرى من الأساس، فقد ظل الرئيس يعيش في حالة “إنكار” للواقع الذي يعيشه الوطن وأهله، ويرى كل شيئ بالمقلوب، وبما يُشبه النكتة، تتفشى الرزيلة والجريمة وهو يتحدث عن الفضيلة، وتندلع الحروب ويتغنى بالسلام، يتجزأ الوطن ويبشّر بالوحدة، ينتشر الفساد بين الوزراء وكبار المسئولين وهو يهتف من آخر بلعومه “هي لله”.

الشعب لا ينتظر أن يصلح حاله هذا “الغازي” ولا أي من رفاقه بالحكم، فتكفي الشعب فعلتهم في “إنقاذه”، وليست أمام الشعب فرصة لأن ينصلح حاله قبل أن يضرم النار في كل هذه التجربة بعود ثقاب واحد.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرا استاذنا سيف الدولة على تطرقك لموضوع الاصلاح على يد غازي وكنت أنا المتجهجه بسبب الانفصال قد علقت مرارا وتكرارا على اي موضوع يخص غازي صلاح الدين في هذا الموقع الميمون بالوطنيين الكرام، فلا يمكن لعجوبة التي خربت سوبا وجلست على تلها أن تصلح الملح بعد ما فسد،، وغازي صلاح الدين في تجلياته الاصلاحية أشبه بمروان ابن الحكم الذي ظل يبذل النصح المغشوش للخليفة القتيل صبرا في داره ولكن لشيء في نفس يعقوب،، وغازي الذي لم تخالج الشجاعة سويداء ذاته الفكرية في ان يقف مع شيخه لهو أعجز من مواجهة ضرر نافع ومكر علي عثمان وان كنت احترم الترابي لقوة مواقفه ضد الانقاذ سواء ان كانت صح او كضب إلا أن غازي بعد ان تم رفده بدون اشعار مدته شهر حسب الاصول في الشركات مع موظفيها تلفح جلبابه الابيض محاكيا في مشيته وطريقة حديثه شيخه الذي لم يقف معه وجاء وحضر جلسة البرلمان في الصفوف الخلفية في حالة تدل على تفاهة العقل البشري في هذا العهد التعيس،،،

    ولكن دعونا من اصلاح غازي ولنحلل هذه العصبة التي بلغ اغلب قادتها المؤثرين سن الستين او قاربوا من بلوغها أو تخطوها كابراهيم السنوسي والدكتور الترابي وغيرهم ممن فتحنا اعيننا ووجدناهم يسوطوا ويعوسوا في السياسة السودانية التعيسة في حالة اشبه بما ورد في كتاب ” الاغبياء يحكمون الاذكياء” ،، فالانسان الذي يصل به العمر سن الشيخوخة ولا يغير اخطاءه ويظل متمترساً وراء فكر أصاب البلاد بالساحق والبلا المتلاحق لا يعتبر شيخ وانما شائخ بينما الانسان الذي يتعلم من اخطاءه مهما كان عمره فانه لا يشيخ وينطبق على هذه العصبة بانهم شائخون وليسوا شيوخ بسبب وقوف حمار عقولهم امام العقبة التي أنشأوها بانفسهم،،

    ولقد عودتنا الحركة الاسلاموية بمواقفها الالتفافية اللامبدئية في أصدق تجلي لحالات الغاية تبرر الوسيلة،، فغازي صلاح الدين الذي زار ود ابراهيم بعيد اطلاق سراحه كان الاولى به التطرق لموضوع المهندس لبس اخوه في الله والتنظيم بالقديم والمطالبة باطلاق سراحه فالعدالة لا تتجزأ ما دام الفعل واحد لو كان كذلك،، وليت تبلغ الشجاعة بغازي مصداقيتها مثل الاستاذ عادل عبدالعاطي الذي حينما رأى أن الحزب الشيوعي لا يلبي طموحه الفكري أو السياسي او غيره خرج بكل شجاعة منه وقدم نقده الموضوعي وكون حزب جديد هو الحزب الليبرالي اتفق معه الناس او اختلفوا،،، وغازي يريد اصلاحاً في نفس الاطار الذي تسبب في المطلوب اصلاحه رغم أن داوود بولاد ابن الحركة الاسلاموية قتل وحرق شر قتلة في حادثة اشبه بمقتل الصحابي الجليل عثمان بن حنيف الذي لقبه النبي بصاحب القلب السليم أول من يصافحني في الجنة فقتله جماعة موقعة الجمل صبرا لأنه مع سيدنا علي ومع ذلك غير محسوب في العشرة المبشرين باللجنة في حالة اشبه بقرارات لجنة الاختيار في عهد الانقاذ،،، وهكذا حال الدولة الدينية عندما يكون صراعها سياسيا بحتا،، ورغم أن الدكتور خليل ابراهيم ابن الحركة الاسلاموية وابن سرحتها الذي عزف لها كما يقولون لحن الجهاد في الميادين اغتيل بتدبير نفس الحركة وكذلك المهندس في الصناعات الجربية الذي قتل امام اسرته وهو ابن الحركة الاسلاموية،،، فما هو الذي يريد غازي صلاح الدين اصلاحه بعد كل ذلك وبعد وقوع فأس القتل على أبناء الحركة الاسلاموية ذاتها ، وكيف له الاصلاح بالارتكاز على نفس اسس إباحة دماء ابناء نفس الحركة لبعضهم البعض في خلاف بينهم لا في اختلاف في الدين او المذهب،،، وهل بعد كل ذلك اصلاح،،،

    ولقد أوردت الانباء ان الرئيس يعتكف للوصول لرؤية شاملة ولا أدرى هل اخطأ الاعلام بين كلمتي (( يعكف) و (( يعتكف)) لأن الفرق شاسع،، فاذا كان المقصود يعتكف الفقهية فانني اكاد اجزم بانه لن يصل الى شيء وسيخرج من اعتكافه مثلما دخل ،،، أما وإن كان يعكف على الوصول الى حل شامل بمشورة الاطراف خارج الانقاذ فسوف تبدي لنا الايام ما كان خافيا،،، وخلاصة القول الذي لا يخلص بسبب عدم مبدئية الرهط الحاكم أن الاصلاح يستلزم الاعتراف بالجرائم والاخطاء ورد الحقوق الى أهلها وأولها الحكم المسلوب غدرا وإلا فان غازي يغزل غزلا سينقصه بيده بأمر من الجماعة واصلاحه كسراب بقيعة يحسبه ماء ولن يجده شيئاً وسيجد مطالب الشعب بتغيير النظام عنده،،،

  2. اشدد على ما ورد في اخر المقال (حسب فهمي الشخصي له) عود الثقاب هو الامل الوحيد . و اي تفكير اخر هو مزيد من الفقر و الفساد و الحروب و التشظي .

  3. ماعادت تفيد الآن مثل هذه المقالات والتعليقات والشعر والغناء ةالأمنيات للتخلص من هؤلاء الكيزان تجار الدين ، المطلوب هو العمل الجاد لجمع الأموال والرجال والعتاد والتعاون مع الجبهة الثورية وغيرعا وتكوين ميديا لبث الأحداث بالصوت والصورة.
    ماهو المانع من أن نمد يدنا للذين برغبون في القبض على المجرم الرقاص وتسليمه إلى لاهاي
    أمثال النجم العالمي جورج كلوني .
    للأسف الشديد نحن المعارضين لهذا النظام الفاسد صار حالنا ينطبق عليه المثل الذي يقول : ـ
    (( الكـلب ينبـح والجـمل ماشـي )) .

  4. مولانا سيف رمضان كريم و لله درك لقد اوفيت
    ان هؤلاء الذين يدعون الاصلاح لا صلاح فيهم و لا عندهم و خاصه خاسئ العتباني الذي يعتبر نفسه مفكر بل انه مكفر لاخير من ورائهم جمنعاُ

  5. يأستاذنا الجليل حمدنا الله ، تربت يداك .إكتب ما دمت قادراً على فضح هذا النظام الفاسد والمفسد لشعبه .غريب أمر شعب السودان هذا ، تذكرون عندما القت إنتفاضة أبريل المجيدة بالراحل جعفر نميرى وظل معلقا فى القاهرة محرما عليه دخول الخرطوم . عندما جاء بعد الإنقاذ أستقبله آلاف فى مطار الخرطوم ، بل ترشح لرئاسة الجمهورية ووقف خلفه من وقف ! صلاح قوش مهندس بيوت الأشباح ، تحتفل بإطلاق سراحه ليس قريته(نوري) فحسب بل القرى المحيطة بها شمالا وجنوبا ،و تذبح له الخراف وفى بعض القري الثيران !دع عنك كل هذا شاهدت بأم عينى فى أكثر من مناسبة ، ما أن يأتى أحد هؤلاء ” الحرامية ” معزيا حتى يصطف له الناس جميعا، ما أن يغادر المكان حتى يتحدثون عن فساده وفساد زوجته وبنوه ! لاحظ ثقافة النفاق وتفاهة الملق والرياء .لدي موقف ثابت من كل من إمتدت يده للمال العام ، مهما كانت صلة القرابة أو الرفقة الدراسيةأوزمالة العمل ، فإنه رجل ساقط فيجب أن تشعره أنك تعرف تماما رغم بعدك عن الوطن ، أنه غارق حتى أذنيه فى التعدي على حرمات مال الشعب ، فلابد أن يحس ويشعر انك تحتقره حتى وإن كان وزيرأ !

  6. ان كان لهم مثقال ذره من الوطنيه او يريدون الاصلاح فأول خطوه هي تنحي عمر الشئوم. يكفي انه مطلوب للعداله وبسببه البلد مقاطعه من اكثر بلدان العالم مما سبب في ان السودان لم ولن يخرج من مشاكله الاقتصاديه. نسال الله في هذه الايام الجميله ان يخلصنا منهم اجمعين ويرحم المظلومين والمستضعفين من العباد في السودان

  7. لله درك أيها القاضي/سيف الدولة وسيف الحق فقد أبنت فعلا لعبة تمديد عمر النظام الهالك لا محالة شئنا أم أبينا وربنا حرم الظلم علي نفسه ولن يرضاه لعباده ويمهل ولا يهمل بل يمد للظالم حتي يأخذه أخذ قوي عزيز مقتدر.صدقني أيها السيف العادل لن تنطلي خدعتهم القادمة علينا وأسأل الله ونحن في العشر اﻷواخر من الشهر الفضيل أن يوقظ قلوب الشعب العظيم ليهب هبة تقلع شواطين اﻷنس التي تحكمت في مصائرنا.

  8. ولكن السوال من يشعل عود الثقاب؟ الشعب لا اظن لانه غارق تحت ماء الانقاذ الاسن وبالكاد يتنفس. اذن كيف الخلاص . لا احد يدري والكل يكتب ويحلل حتي اصبحت الكتابه والتحليل ممله ومكرره وتعيد صياغه نفسها وكلها تدور حول الانقاذ عملت وفعلت وغاز عمل وفعل وماعارف شنو افسد وقتل وسحل, اني اري المستقبل قاتما في ظل هذا الخنوع الابدي والغيبوبه والموت الاكلينيكي للشعب السوداني. ووداعا ايها الوطن الذي كنت جميلا!!!

  9. هم كانوا الاخوان المسلمين ثم الجبهة الاسلامية القومية وقبلها كانت جبهة الميثاق وأخيرا المؤتمر الوطني وغدا جبهة الانقاذ والمسلسل مستمر الى أن يرث الله الارض ومن عليها اما سياسة الكذب والتضليل والخداع والمتاجرة بالدين فلن تتغير ابدا .يقول الحديث الشريف ان المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين لكن يبدو ان الشعب في السودان يلدغ من نفس الجحر عدد غير محدود من المرات .

  10. يديك العافية و تسلم يدك استاذنا الكبير صاحب القلم الرصين سيف الدولة

    العملية العملوها الناس ديل و الله ماف ليها اى معالجات غير انهم يسلمو الحكومة دى . ياخ البشير بقول رؤية و حل مشاكل السودان كلها الزول دا قايل نفسو نيلسون مانديلا والا مهتاما غاندى ؟؟؟؟

    شئ عجيب و الله

    يا بشير شاب صحى الصباح فى قريتو على اصوات ذخيرة تقيلة و طيارة الانتنوف العويرة قتلت نص اهلو و بعد داك سمع اصوات خيل و جنجويد دخلو القرية بتاعتو اغتصبو امو قدامو قتلوا اطفالو خنقا قدامو
    كدى بى رؤيتك دى اتخيل الزول دا ح يكون الحل لى مشكلتو دى كيف ؟؟؟؟؟
    طبعا دا نموذج لما يقارب الاتنين مليون شخص

    ياخ مشاكل السودان القديمة دى عفيناكم منها المشاكل العملتوها انتو دى تتحل كيف ؟؟؟؟

    المواطن السودانى البسيط الصبور الصابر العفيف انتو حولتوهو لى وحش ممكن يقتل عجوز عشان حفنة قروش

    بناتنا السودانيات العفيفات الفى الداخليات البقو يمرقو الشارع يبيعو شرفهم عشان يكملو تعليمهم ديل رؤيتك ح تحل ليهم مشكلتهم كيف ؟؟؟؟

    مشروع الجزيرة دا تانى يرجع زى زمان كيف ؟زمن انتو جيتو انقذتونا دا ؟؟

    سودانييير العمرها 66 سنة تانى ترجع لعهدها الذهبى كيف ؟؟؟؟

    السكة حديد الكانت رابطة السودان كلو قطارات بتضبط بيها الساعة تانى ترجع لعهدها كيف ؟؟؟؟

    و الماساة الكبرى الجنوب تانى يرجع يتوحد مع الشمال كيف ؟؟

    يا بشير

    لن تستطيع حل مشكلة بنفس الذهن الذى اوجدها

  11. الحديث الشريف :
    ” عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ، قَالُوا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: لِلَّهِ وَكِتَابِهِ وَرَسُولِهِ وَأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَامَّتِهِمْ أَوْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ”

    بارك الله فيك مولانا سيف الدولة حمدناالله ، يا إبن السودان البار .

  12. قال الترابي بعد لقاء غازي قبل أيام ( ان غازي غاضب على ما يحدث في المؤتمر الوطني) !!!!

    يعني ما غضبان على ما يحدث في الوطن !!!!
    هذا .. حتى يدرك البعض ان (مطلبات) غازي و(إصلاحاته) تخص مؤتمرهم الوطني لا غير .

  13. خليهم يتلمو التعيس وخايب الرجا من الترابي مرورا بعمر وعلي وغازي وقوش وودابراهيم حتي اخر معتمد واصغر عضو مجلس شعب ونحرقهم ونصرف عليهم عود ثقاي واحد لانهم لا يستاهلوا اكثر من ذلك

  14. يتحّدث غازي عن (الإصلاح) ،
    ماذا يعني الإصلاح : ترميم المعطوب وتقويته ثّم استمراره .
    ما هي الجهه المعنيه بالاصلاح : المؤتمر الوطني .

    ليحدثنا غازي عن (التغيير) حتي نحاوره ونتحّدث عنه اونصدقه ، او فليكن حديثه (داخلياً) مع حزبه .

  15. غازي يحدثنا عن (الإصلاح) لا عن (التغيير) وهناك فرق كبير جداً !!!!
    يا دكتور اصلحوا ما بدا لكم في حزبكم ولكن هذا لايعنينا في شئ ، و لا يغير في نيتنا وعزمنا على (التغيير)
    الجاري الآن والذي نعّد له .

  16. (ما الذي فعله “المفسدون” ولم يفعله “المصلحون” حتى يستقيم للأخيرين القيام بهذا العمل!!)

    سؤال فى الصميم.او كما يقول الانجليز: PENETRATING QUESTION

  17. لقد قرفوا من اموال الشعب السودانى بالكوز
    وفى مصر تم علاجهم بالسى سى والعافية درجات
    وما تنسوا ست القروش قطر قاعده فى موزه

  18. نظام الكيزان الكريه يراهن دوما على سلبية الشارع السوداني وموات المعارضة وسكون الجماهير الذي يصل لحد الغيبوبة ولذلك يلجأ لتجديد جلده كما تفعل الحية ، والمؤسف أن الخداع الذي يمارسه النظام يجد من يتفاعل معه ويؤيده ، فكم من البسطاء تعاطف مع الشيطان الأكبر الترابي عندما تآمرت عليه عصابته لدرجة أن البعض ظن ألا خلاص من العصابة بدونه ، وعندما أتهم النظام قوش وبعض العسكريين بالانقلاب عليه كاد المدعو ود ابراهيم أن يصبح أسطورة عسكرية على الرقم من غبائه وضيق أفقه ،،، هل نلوم النظام الذي يصنع بطولات وهمية عن طريق الأكاذيب والخداع أم نلوم شعبنا لبساطته وطيبته وسهولة الضحك عليه ، وكيف السبيل إلى إقناع البسطاء بأن لا خير يمكن يأتينا من عصابة من الأبالسة

  19. يا مولانا سيف الدولة نحنا ملّينا وهرمنا وصبرنا نفذ.. عود الثقاب دا يا إما يكون الإنتفاضة الشعبية أو الدواس بالسلاح..

  20. لن نصدق اي كلام من هؤلاء السفله واقرب كذبه كانت من شيخهم علي طه في خطابه الاخير ببسط الحريات وتنحي الرئيس وايضا كانت من غازي نفسه بتنحي الرئيس ايضا

  21. (ودالباشا)

    الله الله عفارم عليك كلامك فى الصميم يريح الاعصاب كلام عقل واسلوب قوى ونحمد الله على مصائبنا التى تجمعنا بأمثالك فى مواقع الاحرار واشعرتنى قزم امام هرم فمنكم ننهل نور الغد الذى يضئ لنا عتمة الحاضر الوجع واحد والدرب وعر ومعكم تزهو الخطى

  22. مولانا سيف الدولة هل هناك حقاً رئيس يحكم السودان والله أني لا أستحي من قول أن لنا رئيس فهذا البشير المكعكع عبارة عن مجرم حرب ليس الا فكيف لمجرم أن يتباحث في شأن الأصلاح مع حثالة من المجرمين فبالله هل تبقي بلد يسمي السودان وأنظر الي المنافق الذي يدعي بنافع والذي يتشدق وتوعد ويزبد ويرقي رئيس مطلوب كمجرم حرب وزير دفاع كذلك ووالي وكبار المجرمين يجب أن يذهبوا الي مزبلة التاريخ ونحلحل مشاكلنا مع بعض هم سبب هذه المصائب خلونا من تشكيل جديد ولعب بالعقول لا يمكن أن يصدقها مجنون دعك من عاقل دعونا نشعل ثقاب الكبريت

  23. استاذنا الجليل دعنا نقولها صراحة حسب التوصيف الدقيق الذي قدمتة وهي أن الادوار الذي يلعبة افراد من الكيزان هي توزيع من داخل منظومة اجرامية واحدة تغلب علية العقلية الاجرامية وسلوك رجال العصابات خاصة عند الشعور بالخطر الماحق على ما ارتكبوة في حق هذا الشعب وهو سلوك طبيعي ومفهوم ولا يلاموا على ذلك الا كما يلام الكافر على عدم الصلاه. ولكن كيف لنا ان نستوعب عقلية تحالف الضحية والجلاد المتحكم في هذا الشعب ويحسبون كل سراب ماء.. فلنقولها صراحة نحن مجموعة من البلهاء تغلب علية طابع البداوة والغفلة.

  24. ” الصحابي الجليل عثمان بن حنيف الذي لقبه النبي بصاحب القلب السليم أول من يصافحني في الجنة فقتله جماعة موقعة الجمل صبرا لأنه مع سيدنا علي ومع ذلك غير محسوب في العشرة المبشرين باللجنة في حالة اشبه بقرارات لجنة الاختيار في عهد الانقاذ،،، ”
    الأستاذ متجهجه بسبب الانفصال ام بسبب حسن شحاته ؟
    تشبيهك للصحابة رضوان الله عليهم جانبه الصواب ..
    كثير من مراجع الشيعة تذكر ان علي بن أبي طالب هو اول من يصافح النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ….

  25. جملة الأسباب التى جعلت عصابة الإنقاذ تجثم على صدورنا لربع قرن:

    1- القبضة الأمنية الباطشة مما أخاف الشعب السودانى فعلا و هرب الكثيرون للخارج
    2- سياسة تمكين أفراد العصابة من كل مفاصل الدولة
    3- إفراغ المناهج التعليمية من المحتوى الوطنى و الفهمى لينتج جيلا مشوها ديدنه اللامبالاة
    4- دراسة نفسية المواطن السودانى بدقة شديدة بواسطة خبراء مما نتج عنه الآتى:
    + اللعب على وتر القبلية و العنصرية و هو شئ متأصل داخل الشخصية السودانية غير معترف به
    + إلهاء المواطن (بالجرى) وراء لقمة عيشه – كل سودانى يستخدم كلمة جرى عفويا
    + السيطرة على نشاطاته الثقافية و الأدبية و حتى الرياضية – الهلال و المريخ مثلا
    + نشر الإشاعات فى المجتمع السودانى بواسطة أفراد العصابة أنفسهم – السودانى بحب الونسة
    + تسهيل هجرة الشباب و العقول
    + تشجيع الهجرة الداخلية للعاصمة حتى تنقطع الصلة مع الأقارب فى الأقاليم
    + إفشاء رغبة (الثراء السريع) مما جعل أفواجا كبيرة تسير فى ركبهم بغباء و أنانية
    5- توزيع الأدوار بداخلهم – أنتم معارضة و نحن حكومة و غدا العكس مما جعل الشعب يتابع أخبارهم بنهم و ينسى قضيته الأساسية المتمحورة فى ذهابهم حتى صارت أسمائهم متداولة عند الشعب بكثرة و حتى من كان نكرة صار له شأن
    6- الحكومة الديموقراطية الأخيرة بتخطيط الصادق المهدى جعلت الناس يكفرون بالأحزاب و من ثم تولد داخلهم خوف مرضى من البديل
    7- الخطاب الدينى و ما أدراك ما أثره على الغالب الأعم من الشعب السودانى ذو الطبيعة القروية و التى تعشق العيش فى القطيع و الخضوع التام (للراعى)
    8- مشاركة أفراد العصابة للمجتمع السودانى فى مناسباته كافة مما جعل الكثيرون يكبرونه عندهم
    9- فصل الجنوب و تصوير العصابة لنفسها على أنها الحامية للوطن من غدر الجنوبيين – مع أنها كانت صفقة بين عصابتين تقاسمتا الكعكة الممنوحة لهما من الزعيم الأميريكى الأكبر
    10- أخيرا – التأكد التام على عدم مقدرة السودانيين من (صناعة التاريخ) – فقد فشلوا جميعا منذ الإستقلال فى بناء دولة ديموقراطية حضارية متقدمة رغم الفرص العديدة التى أتيحت لهم.

    لقد جيئ يتلك الشرزمة بعد تدريب طويل فى الولايات المتحدة الأميريكية و غيرها من الدول بعد تطبيق نظريات غسيل المخ الجنائى على عدد منهم و جعل كل منهم يقوم بدوره و تم تلقينه حتى طريقة كلامه و استخدام نبرة صوته.

    هذا النظام جزء من الماسونية الدولية و لن يذهب إلا بتضحيات كبيرة و مقاومة عنيفة جدا حتى يضطر العالم و قيادة الماسونية الدولية للإذعان لخيار الشعب. العصابة تعرف تماما أنها محمية دوليا و لن تجدى محاولات الثورة الحالية فتيلا حتى تكون مصاحبة بحدث صاعق يقلب الأمور رأسا على عقب.

  26. نحن إضينات ساكت يدوقونا ويعتذرو لينا0 غازي ينادي بإصلاحات وسائحون بإصلاحات والريس معتكف يمكن ربنا يفرجة وكان ما فرجة يمكن يبيع السودان ونحن تبع البيعة وواحد شاف الرسول علية افضل السلام ماسك يد نافع وأكيد قال ليهو الناس ديل وهم إشكع عليهم يعني بالواضح نحن ملطشة يعني بتاع العتب وشد السراير والمعا قزاز عايز يصلح الحال إستخفاف بالعقول لدرجة نحن سبهلل نعم وكمان عوره

  27. يسالنا الاخوه الخليجيين الذين نعمل معم
    اذا كنتم انتم من يعمل معنا بهذه العبقريات والموئهلات
    والنيل يجرى الاف الكيلومترات
    الارض تحتضن المعادن والذهب
    كل الاجواء والمناخات
    كل الطيور والحيوانات
    كل المقومات
    السوئال

    .
    ؟
    ؟
    ؟
    ليه دولتكم فاشله جايه تانى الطيش عالميا بعد الصومال
    ؟؟
    ؟؟
    هل من يتطوع للاجابه ارجو وضعها فى التعليق

  28. الحلقة الاخيرة:
    اخوتي اسمحو لي ان احي زمرة منكم وعلي راسهم سيف المسلول والمتجهجه علي سبيل المثال يسرني ويسعدني ان اكون بين طيات الكلم العبق والحقيقة الثاقبه بلا مواربة ومثال الوطنية الحقة دون الميول .اني لأري حان عمر الفلم السوداني(المعضلة) للانتهاء واخر العملاء(البشير) يبحث اخوته في الخبث(غازي..طه..الترابي..وووو)خفاء ويشاور حلفائه(المهدي..الميرغني..وو) كي يجد ملجا دون جفا
    وظهر البطل(العقول النيرة ..الوطنيون الحقيقيون المعارضون للظلم والقهر) في الافق سماء.
    ختاما الرد لحديث غازي (لا يستقم الظل والعود اعوج)والاعوج وجودكم في السلطة كفي زورا وبهتانا ونفاقا ولله درك في دينه

  29. مولانا سيف الدولة لقد ظللنا نحترم مقالاتك لأنك تكتب بكل شفافية وتجرد، ولكنك اليوم أتيت لتكتب لنا عن الدكتور غازي صلاح الدين وسميته هذا الغازي العتباني. أري فى ذلك قمة العنصرية التى نرفضها سواء كانت ضدك أم ضد غازي. أرجو أن تكون فى مقالات القادمة أكثر شفافية وتبتعد عن المهاترات والإيحاءات العنصرية، وأتمنى أن لا تأتي بمقالة أخري وتكتب عن هذا الغرباوي وذاك الشرقاوي وتلك الجنوبية، لأن مشكلتنا فى السودان هو أننا لا نحترم بعضنا البعض وكل قبيلة فى السودان تعتقد بأنها أولي بالسودان من القبيلة الأخري. غير ذلك فإن مقالاتك تتسم فى أغلب الأحيان بالواقعية . أرجو أن تكون لديك الشجاعة الكافية وتأتي لنا بإعلان فى الراكوبة وتعتذر عن ذلك وبالتالي يزيد إحترامنا لك ولمقالاتك.

  30. هذه جبة بليت ولن ينفع ترقيعها. رائحتها تزكم الأنوف ولا يجدي معها غير رميها في ال(trash)
    الذين يؤولون علي الاصلاح واهمون.
    كون الرئيس يعتكف بعد خمسة وعشرون عاما ليخرج لنا برؤية جديدة لحل كافة مشاكل السودان دليل ما بعده دليل علي الأحادية والشمولية وحكم الفرد. زبانيته آمنوا عليها قبل ان تخرج للناس. اي خير يرتجي من هؤلاء. اين المؤسسات وجيش المستشارين من كل ذلك
    نسال الله في هذه الأيام المباركات في العشر الأواخر من رمضان المعظم ان يلطف باهلنا في السودان الحبيب ويقيه شر هذا العبث والضحك علي الدقون

  31. والله يا مولانا أنا ما منزعجة من الإنقاذيين الركبوا مكنة معارضة ” غازي, الترابي, قوش وغيرهم ” .. أنا منزعجة بس من كمية الناس البسطاء المصدقنهم وخاتين فيهم العشم ! الحكاية دي عايزة شغل كتير مننا جميعآ لكشف هؤلاء المجرمين على حقيقتهم

  32. لا أدري لماذا يلجأ مولانا الي حرق المعبد ..؟؟ واسلوب علي وعلي اعدائي .. مولانا الشاب يضع نفسة في غير موضعها .. ويأمر باستخدام الثقاب والحرق ,, ينفذ صبرة ويخرج خارج سياق القضاة .. كلام يجرح الشعور .. ولا يريح الضمير .. كلمة مولانا يجد عندها الجميع صوت العقل والحكمة .. اساتذنا غازي سليمان أكثر تعرضا لالم سلطة الانقاذ سجننا وتنكيلا .. تنقل من مقعد الحركة الشعبية الي مقعد ضدهم آثر ..التروي والحكمة .. وان كنت انتقدة بشدة توجية اللوم الي الجبهة الثورية بأن تحرق وتصفع .. ووجة نقدا لاذعا للبشير بأن دولتة لا تحكم الضمير واكثر فسادا ..
    كتبنا أكثر من مرة ان يكف البشير يدة عن السلطة وان لا يستخدم كرسي الرئاسة تقية وحماية لاخطائة
    لا ادري يا مولانا من هو شاعل عود الثقاب والحرق والكيى بالنار ؟؟
    بالمناسبة الجبهة الثورية قادرة علي الوصول الي قصر البشير وتحمل المزيد من أعواد الثقاب من النوع سريع الاشتعال .. وسوف تجد التأيد من الخارج الذي يفرح للفوضى الخلاقة .. وقد رحب القائد مالك عقار ترحيب حضاري بفصيل كان أكثر تطرفا هو دكتور الكودة .. وجدت حديثا من ياسر عرمان وهو عضو اصيل فى الحركة الشعبية يدعو الي الحوار ..
    نحن اكثر بلاد العالم تنوعا عرقيا وقبائل وفصائل ليس من الان ولكن منذ الازل .. ولكن سبحان الله كنا اكثرهم تضماننا وعصبة .. وقد نصحنا البشير لا تنظر الي الجبهة الثورية بعين انها عنصرية وحاقدة وهى عكس ذلك ..وان يكف نافع عن الاساءة واغاظة الخصوم ..
    نامل من مولانا تغير الخطاب ونصل الي كامة سواء صبرا وحكمة

  33. مولانا سيف وانت سيف كل المقالات سمحة بكلام اهلنا ولكن اليوم تسرعة وكانت عندك عصبية ليست معهودةفيك صالح كل اهل الانغاذ ملة واحدة لكن لاتنسي انك كنت قاضي والناس تنظر اليك بهذا المفهوم
    صورتك الوقورة في اعين الناس اهم من تعرية النظام

  34. الناس ما بتصلح حاجة ما كويسة بل تزيلها وتغيرها!!!!!
    الناس عايزة تغيير مش اصلاح نظام فاشل!!!!!!!!!!!!
    بعدين انتو مصدقين انه غازى او السائحون او ود ابراهيم ناس بيؤمنوا بالحرية والديمقراطية؟؟؟؟؟؟
    طيب كانوا وين طيلة 24 سنة وهم يدعموا فى النظام؟؟؟؟؟
    العنده مبدا ما بيتنازل عنه مهما كان الثمن والكيزان اصلا ما بيؤمنوا بالديمقراطية لان تفكيرهم هو التمكين وعدم الاعتراف بالآخرين او الراى الآخر!!!!!!!!!!!!!
    مقالك رائع وممتاز وهو عين الحقيقة!!!!!!!!!

  35. التحيةللكاتب سيف الدولة حمدنا الله (اكثر ما يسئ لشعبنا ان الذين ينادون له بالاصلاح اليوم هم الذين تسببو في عطبه واوقفوا حاله واكبر مهانة له ان يكون الذين يطبطبون عليه هم الذين اساءوا اليه )
    ( وينبغي علي الشعب ان يفطن لهذه الحيلة التي تجري هذه الايام بالحديث عن الاصلاح والاصلاحيين فليس ذلك سوى نصب واختلاف لصوص ومحاولة لتصفير العداد ليبدا حساب عمر النظام من جديد )
    وبعد كل ذلك اعجب لاناس ينتظرون الاصلاح من غازي والسائحون وغيرهم

  36. مقال كافى وشافى
    الشعب السودانى مافى
    لوفى ديل كلهم واحد (الوطني -الشعبى -منبر السلام -الاخوان المسلمين )

  37. غازي صلاح الدين كان عضوا” في (المحاولة الانقلابية الأخيرة) وكان مرشحا” لخلافة البشير .. ودفع من قبل سائحون وجماعة ودابراهيم وهو يدعي الاصلاح والعمل والتنظيم ولكن له وجه لايراه الجميع فهو منبطح وذليل ومن ادوات البشير والعصبة ولا يرجى منه خير لك التحية مولانا على التعرية وعود الثقاب .

  38. الانقاذ كانت في حالة (صلابة) ثم اصبحت (سائحة) والان في حالة (غازية)..؟؟..ثم تذهب ريحهم ..؟؟

  39. الشعب السودانى يستاهل كل ما يجرى بسبب ركونه للنظام و تصديقه لكل الاكاذيب و الوعود و هو شعب منافق يكره الحكومه بالكلام و يدعمها بالعمل

    سوف يأتى يوم تعلم فيه ادارة الراكوبه و كتابها اننا شعب لن يحركه شئ و اننا ادمننا الفشل و الخنوع للإنقاذ و ان الكتابه عباره مضيعه للزمن

    نحن شعب لم يحركنا الفساد و لا تقسيم البلاد و لا الحروب هل سوف تحركنا كتابه لا اعتقد

  40. منـــــــافقــــــين مـــــــــنافـــــــقين تــــــجار الـــــــدين
    يا خرطوم ثورى ثورى لن يحكمنا جبان كافـــــــــــــورى
    عــــزة قومى و قولى ليهم ربـــــــــــــع قرن كفاية عليهم
    قول للشرطة قول للجيش ما لاقين حق العيــــــــــــــــش

  41. تحية تقدير وإحترام لشخصك الغالي يامولانا

    قناة السودان الحزين ،،،،، قناة المعارضة الحرة ،،، قناة الحق المسلوب ،،، قناة الدموع الكامنة ،،، قناة الوطن الأم ،،، قناة السيل العرمرم !!!!

    ورونا الدرب بي وين ؟

  42. تمام با سيف الدولة.. و اى جهة او جماعة لا تنادى باقتلاع النظام من جذوره فهى منهم و لهم.

  43. والله تغيير النظام لايتم بالتى هى احسن يتم بالقوة ودواس مع الكيزان ديل والشعب لو منتظر انو الجماعة ديل ناس دين والله احسن تشوفو ليكم دين جديد غير دين ناس نافع وعلى عثمان دا والله ديل ائمة الكفر والضلال والبهتان ربنا يجعل قبورهم فى اعلى درجات جهنم بقدر ما عذبونا فى هذا الوطن ارينا فيهم يوم يالله يا ربالعالمين

  44. اوفيت وكفيت .. الشعب السودانى متبلد شعوريا ولا يتفاعل مع واقعه وكانه واقع تحت تخدير .. ولايتحرك بطريقه طبيعيه تتجاوب مع واقعه المكلوم …. السودانيين خرجوا على نميرى واقتلعوة من الحكم وعادوا ليستقبلوا نميرى بالورود بعد سنوات المنفى….

  45. لا أود ان أكون سلبيا بالتركيز على ماينتقض لا على ما يزيد.

    لكن ما اود قوله هو أن القول بالقدرة على استئصال الآخر , حتى لو بحق , هو اسطورة طفولية يعيشها أكثر من يعيشها اربابُ الكتابة الصحفية والمنكبُّون على مشاعرهم السلبية دون اي ممارسة عملية على الارض.

    إذ لاتوجد مثل هذه الاسطورة في الواقع, ولايوجد في مقتضيات السياسة على الاطلاق هذا الامل الذي توحيه هذه الاسطورة . ولاينبغي أن يكون مثل هذا الامل موجودا ضمن ما ينتهي اليه التفكير العاقل والمتزن والمُعتبِر بالتجارب.

    استئصال الاسلاميين من الحكم أقرب للحلم بالطريقة التي يتصورها الكاتب,

    لأن ما مايبقي الاسلاميين في حكم السودان هو ليس قوتهم , ولكن ضعف معارضيهم في التنظيم السياسي , والمقاومة المستدامة

    الاسلاميون باقون في الحكم لقدرتهم الذكية في استغلال جهالات العوام والقبائل التمييز
    بين الناس على اساس ان هذا وافد أو غازي وهذا اصيل وصاحب ارض. وفي هذه النقطة بالذات دعني أقول ان الاسلاميون مثلهم مثل معارضيهم.

    وعلى هذا أود ان أقول للكاتب المحترم أن السودان هو للجميع بمن فيهم الذين دخلوا بالهجرة او الذين دخلوا في صحبة غزاة القرن التاسع العشر . فقد نجد في احفاد هؤلاء الغزاة من هو اكثر في محبة السودان وفي العمل لمصلحته من هؤلاء الذين يقولون انهم اهل البلد. فقوة الوطن هي في انصهار الجميع في الايمان بأنه يحتويهم جميعاً, ولذلك لاأجد مبررا لكاتب المقال في اشارته لغازي صلاح الدين ب ( الغازي ) لأن كل السودانيين حول النيل وبعيدا عنه هم , بتاريخهم وحقيقتهم, عالة على ارض السودان , ولايمكن القول بانهم اصلاء في الانتماء إليها , إلا إذا اردنا التحدث مثلما يتحدث نافع علي نافع ولا أطن أن كاتب المقال يريد ذلك.

    ثم أنه حتى لو استآصلنا الاسلاميين من الحكم , بعود ثقاب, كما يحلو للكاتب , فبالتأكيد سوف تشخص قوتهم في المعارضة , وهم في ذلك ابرع واقدر من غيرهم , ولكن لن تكون هذه هي المشكلة حينئذٍ.

    المشكلة حينها ستكون أن مناهضي الاسلاميين من المتلذذين بالكراهية العمياء سوف يلجؤون للعنف والاضطهاد والايغال في الظلم لتثبيت اقدامهم في الحكم مثلما يفعل الاسلاميون الآن.

    وهذا سوف يقلب الادوار وسيجعل مناضلي اليوم طغاة الغد وطغاة اليوم مناضلي الغد , ولا أظن أن في هذه الاستدارة الخبيثة امل للاصلاح او لتغيير . وكل التجارب تعلمنا هذا , ولكي نفهم جيداً علينا النظر لما يحدث في مصر اليوم.

    خلاصة الكلام ان التطرف في الحكم وفي المعارضة المسلحة او الكتابية لن يفضي بالسودان الى المستقبل الذي يود الجميع أن يرى السودان فيه.

    الاعتدال والايجابية وتنظيم الناس وراء قبول الاخرين هو ما يصلح السودان وليس اعواد الثقاب.

  46. اولا نقول بسم الله الرحمن الرحين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام ومن والاه ورمضان كريم بالنسبة لموضوع النظام الحالي والمخططات للتغييرات الجذرية وخلافه انا بفتكر انو الانسان من طبعه النسيان وده سبب التسمية في المقام الاول لكن المسألة بتختلف اذا تعلق الامر بهذا النظام الطاغي لانو اذا كان في 24 سنة ماحصل تغيير هل هيحصل في يوم وليله ؟ اكيد لا!

  47. لا أود ان أكون سلبيا بالتركيز على ماينتقِص من المقال ,و لكن على ما يزيد.

    القول بالقدرة على استئصال الآخر – يعني الاسلاميين , حتى لو بحق , هو اسطورة طفولية, يعيشها أكثر من يعيشها اربابُ الكتابة الصحفية والمنكبُّون على مشاعرهم السلبية دون اي ممارسة عملية على الارض.

    إذ لاتوجد مثل هذه الاسطورة في الواقع,

    ولايوجد في مقتضيات السياسة على الاطلاق هذا الامل الذي توحيه هذه الاسطورة . ولاينبغي أن يكون مثل هذا الامل موجودا ضمن ما ينتهي اليه التفكير العاقل والمتزن والمُعتبِر بالتجارب.

    استئصال الاسلاميين من الحكم أقرب للحلم بالطريقة التي يتصورها الكاتب.

    لأن ما مايبقي الاسلاميين في حكم السودان هو ليس قوتهم ,

    ولكن ضعف معارضيهم في التنظيم السياسي , والمقاومة المستدامة.

    الاسلاميون باقون في الحكم لقدرتهم الذكية في استغلال جهالات العوام والقبائل في تكريس التمييز بين الناس على اساس ان هذا وافد أو غازي وهذا اصيل وصاحب ارض.

    ودعونا نُسلِم هنا ان الاسلاميون في هذه النقطة مثلهم مثل معارضيهم.

    وعلى هذا أود ان أقول للكاتب المحترم أن السودان هو للجميع بمن فيهم الذين دخلوا بالهجرة او الذين دخلوا في صحبة غزاة القرن التاسع العشر .

    فقد نجد في احفاد هؤلاء الغزاة من هو اكثر في محبة السودان وفي العمل لمصلحته من هؤلاء الذين يقولون انهم اهل البلد. فقوة الوطن هي في انصهار الجميع في الايمان بأنه يحتويهم جميعاً,

    ولذلك لا أجد مبررا لكاتب المقال في اشارته لغازي صلاح الدين ب ( الغازي ) .

    لأن كل السودانيين حول النيل وبعيدا عنه هم , بتاريخهم وحقيقتهم, عالة على ارض السودان , ولايمكن القول بانهم اصلاء في الانتماء إليها , إلا إذا اردنا التحدث مثلما يتحدث نافع علي نافع , ولا أظن أن كاتب المقال يريد ذلك.

    ثم أنه حتى لو استأصلنا الاسلاميين من الحكم , بعود ثقاب, كما يحلو للكاتب , فبالتأكيد سوف تَشخَصْ قوتهم في المعارضة , وهم في ذلك ابرع واقدر من غيرهم .

    ولن تكون هذه هي المشكلة حينئذٍ.

    المشكلة حينها ستكون أن مناهضي الاسلاميين من المتلذذين بالكراهية العمياء سوف يلجؤون للعنف والاضطهاد والايغال في الظلم لتثبيت اقدامهم في الحكم مثلما يفعل الاسلاميون الآن.

    وهذا سوف يقلب الادوار وسيجعل مناضلي اليوم طغاة الغد وطغاة اليوم مناضلي الغد , ولا أظن أن في هذه الاستدارة الخبيثة امل للاصلاح او لتغيير .

    كل التجارب تعلمنا هذا الدرس .

    ولكي نفهم جيداً , علينا النظر لما يحدث في مصر اليوم.

    خلاصة الكلام ان التطرف في الحكم أو في المعارضة المسلحة أو الكتابية لن يفضي بالسودان الى المستقبل الذي يود الجميع أن يرى السودان فيه.

    الاعتدال والايجابية وتنظيم الناس وراء قبول الاخرين هو ما يصلح السودان وليس اعواد الثقاب.

  48. والله لقد صدقت في كل ماذهبت إليه فالخنازير يريدون ان يصفروا العداد لرحلة اخنزير الرقاص الجديدة والمعارضة راكبة على الجناح الآخر لطائر الجبهة النفاقية ولقد صدقت فنحن شعب يمكن أن يباع لنا الترام عدة مرات ولانعي ولانتعظ مما سبق والدليل على ذلك كما أسلفت الول هو قبولنا لذلك الكلب كبير الخنازير مسيلمة ومجموعته من خنازير الشعبي ضمن صفوف المعارضة وغفرنا له خدعته التي إعترف بها بكل وقاحة وسفالة ودون ادنى حياء ودون وضع أدنى إعتبار لمشاعر هذا الشعب الذي قتلت آماله وطموحاته بسبب هذه الخدعة فبدلا من قتلهم كأبسط عقوبة يمكن أن تناسب ما إرتكبوه من خيانة عظمى في حق هذا البلد وشعبه فإذا بنا نتركهم يسرحون ويمرحون بيننا ويتبجحون ويصرحون بإسم المعارضة ويتبنون الدفاع عن قضايانا لإجهاضها في خدعة أخرى ستكشفها الأيام للشعب السوداني بأنه لم يخدع فقط باتفاق أذهب للقصر رئيسا وسأذهب إلى السجن حبيساً وإنما خدع ايضا باتفاق أبقى في القصر رئيسا وسأذهب للمعارضة جاسوسا عميلا

  49. تصرفات هذه العصابة كمن لديه إنفصام شخصية صدقونى لم تعد تنطلى على الشعب السودانى الذى تجرع أمر الكؤوس لمدة ربع قرن من هؤلاء المجرمين وما عاد ينفعهم تلونهم كالحرباء كل هذامن مرضهم وهوسهم بالسلطة لا غير .. ومهما نادوا بالإصلاح أو بطيخ كأنما يؤذنون فى مالطة ..وأقسم بالله إننى متأكدة ولست متفائلة فقط إنه يوما ما وقريب جدا سيهب هذا الشعب ويقتلعهم من جذورهم وسيرمى بهم فى مزبلة التاريخ بغير رجعة بإذن الله وبعدها لن تقوم لهم قائمة إلى يوم القيامة والشىء الوحيد الإيجابى رغم مرارة الحال إن فترة حكمهم قد كشفتهم بوضوح للشعب السودانى وعرفت الما عارفين من هم الإخوان ؟ إخوان الشياطين وأظهرت لهم كم هو قبيح وقميىء جدا وجه الإنقاذ والمتأسلمين تجار الدين ..لا تقلقوا أعزائى والله لم يعد يطبل لهم إلا المنتفعين والطفيليين الذين إنتفخت كروشهم من سرقة قوت الشعب السودانى..لكن الشرفاء والمطحونين الذين تجرعوا المر لن ينخدعوا فيهم ..والله حتى البسطاء منهم عارفين الحقيقة ولو سألتم أى واحد فى الشارع سيقول لكم كم يتمنى ذهابهم اليوم قبل بكرة ..
    وأدعو الله العلى القدير ببركة هذه الأيام من الشهر الفضيل أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ويرينا فيهم عظيم مقدرته ويطيرهم طيرة مرسى من الكرسى يارب ..آمين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..