الاطباء المزيفون

باتت الصحف في الآونه الأخيره تتناول بين الفينه والأخري أخبار ضبط أطباء مزيفين يقومون بمعاجة المرضي لفترة قد تطول أو تقصر حيث يتم إكتشافهم غالبا بالصدفه البحته فيرتاح الموطنون من شرهم لفترة من الزمن الذي يستمر في دورانه فيتم إكتشاف طبيب ثاني وثالث ورابع.

أتصور أن يقوم شخص بانتحال صفة كاتب أو محاسب أو مدرس أو رجل أمن -ضابط أو شرطي – إلخ هذه المهن رغم خطورتها لكنها بلا شك أقل خطوره من إنتحال صفة طبيب أو صيدلي أو مهني تحاليل و لا اتصور أن عاقلا يمكن أن يقوم بانتحال صفة مهنه من هذه المهن المتخصصه التي لها صله بحياة الانسان كالطب والصيدله والهندسه الي آخر هذه المهن .

وقديما كان ابناء المهنه الواحده يعرفون بعضهم البعض من خلال إجترار الذكريات عن المؤسسات التي تخرجو منها بالسؤال عن الدكتور الفلاني أو الاستاذ العلاني أو حتي الحديث عن العمال أو معالم تلك المؤسسات ومن ثم يطمئنو لبعضهم البعض من ناحيه ويقتلون الروتين اليومي من ناحية أخري.

ولما لخطورة هذه التصرفات من قبل ضعيفي النفوس وحيث أنها يمكن أن يكون لها آثار لا تحمد عقباهاخاصه في مهنه مثل الطب التي ترتبط بحياة الانسان فانني أري أن تقوم وزارة الصحه والقائمون علي أمر تعيين الأطباء بالزامهم بأن يضع الطبيب شهادة البكالوريس الخاصه بالتخرج أمام المرضي في مكان واضح بغرفة الطبيب الذي يقوم بعلاج المواطنين خاصه في العيادات الخاصه التي يمارس فيها الاطباء عملهم أو بالعدم يكون هناك أي علامه أو إشاره تمنحها وزارة الصحه للأطباء والعاملين في المهن الصحيه التي لديهاإرتباط بحياة الانسان ويكون لها رقم مميز ووحيد لا يتكرر علي مستوي المهنه ومن ثم تقوم الوزاره المعنيه هذه بعمل حملات تفتيشيه حتي يطمئن المواطن للطبيب الذي يقوم بمعالجته وفي حالة إكتشاف اي فرد مستهتر يعمل في هذه المؤسسات بشهادات مزيفه يتم إحالته إلي محاكم خاصه وتوقيع أشد العقوبات في حقه لدرجة الإعدام نسبة لبشاعة التصرف الذي يقوم به مثل هؤلاء المستهترين اللذين يتلاعبون بصحة المواطن المسكين
وأرجو من أولئك العابثين اللذين يقومون بمثل العبثيات أن يضعوا حدا لتصرفاتهم الصبيانيه هذه التي تؤذي المواطن المغلوب علي أمره وإن كان لا بد لهؤلاء اللذين ماتت ضمائرهم من الاستمرار في مثل هذه التصرفات اللانسانيه أن يقوموا بتزييف الشهادات الأخري بعيدا عن هذه المهن التي ترتبط بحياة الانسان التي هي أعظم عند الله من هدم الكعبه .

امير أبوقنايه
أبوظبي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخ أمير في الواقع هناك شهادة ممارسة المهنة تستخرج من جهات مختصة لا تعطي إلا بعد فحص الشهادات والتأكد من صحتها وتحتوي على بيانات لشهادات التخرج وتاريخ التخرج وكذلك الدراسات اللاحقة ولا يحق لاي شخص طبيباً كان أو مهنياً أن يعمل في عيادة خاصة دون أن يبرزها لجهة الاختصاص لينال الترخيص بالعمل وكذلك وضعها في مكان بارز وواضح في العيادة أو المعمل أو مكان العمل وهذا هو المتعارف عليه. طيب أين الخلل؟ الخلل يا عزيزي هو أن السلطات المنوط بها تفتيش هذه العيادات والمعامل والتأكد من سلامتها ونظافتها وأنها تلائم البشر تغط في نوم عميق و ربما لا تحتفظ بسجلات للعيادات والمستشفيات المرخصة. وصدقني قيام هذه السلطات بعملها يسهم بشكل كبير وحاسم في تحجيم هذه المشكلة. أما وجود طبيب مزيف في مستشفي حكومي ولفترة طويلة دون أن يكتشف فصراحة دي دايره ليها فكي كارب. نحن نعيش واقع تغيرت فيه المعايير والقيم أما ترانا نقتتل ويلعن بعضنا بعضاً ويسوسنا قوم دمروا سوداننا والله لو عمدت أمريكا إلى تدمير أخلاقنا وبلادنا – كما يدعي المؤتمر الوطني- ما بلغت معشار ما بلغ المؤتمر الوطني. نسأل الله العفو والعافية

  2. الي الكاتبة هل رئيس الجمهورية شرعي ام مزور هل الحكومة شرعية ام مزورة بالله فكينا البلد كلها تزوير في تزوير وتزييف فى تزييف يقت الا على الاطباء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..