أُريد زوجاً
بسم الله الرحمن الرحيم
أرسلت لي صديقتي المتزوجة حديثاً آهات وآلام وهي تشكو العُزوبية القسرية المفروضة عليها من قبل زوجها الحاضر الغائب ، صديقتي تزوّجت من طبيب مُغترب بإحدى الدول الغربية ؛ ولكن الزوج ظلّ في حالة ترحال دائم لا يأتي إليها إلاّ ليغيب عنها فأدركت إنّها امرأة بنصف دوام…..!!.
الزوج الذي يأتي كل ستة أشهر يقضي معها أسبوعاً يحدث أن تكون خلاله مريضة ثم يُغادر مرّةً أخرى ويغيب لفترة قد تمتد إلى ستة أشهر أخرى أو قد تصل لعام كامل..
صديقتي كانت شفّافة وهي تحكي أنّها بحاجة إلى زوجٍ حقيقي وأنّها تفتقد معنى الحياة الزوجية ؛ كما ان الفراغ الذي تعاني منه جعلها تفتقد خصوصية العلاقة مع زوجها فأصبحت تلجأ الى مشاهدة الافلام الاباحية حتى اضحت مدمنة لها .
ناقشتها في البدء بإمكانية ملء فراغها بنشاط رياضي بالاشتراك في إحدى النوادي الرياضية والانخراط في صالات الجيم والزومبا ومُمارسة السباحة وغيرها من الأنشطة الرياضية التي من شأنها أن تحسن من نفسيتها ولياقتها الذهنية والبدنية، وشرحت لها أنّ التسجيل في معاهد اللغات من شأنه أن يكسبها معرفة بأكثر من لغة ويرفع من درجة تأهيلها، بل إنّني حتى نصحتها بالصوم، ومُحاولة ملء فراغها بأشياء مُفيدة حتى لا تنجرف نحو سكة اللا عودة.
ولكنها أجابتني بأنها ملولة جداً وترغب في أن تعيش حياتها كإمرأة متزوجة؛ إجابتها لم تكن صادمة بالنسبة لي ولكن الصادم بالنسبة لي تمسكها بزوج لا يحمل من الاسم إلا صفة في قسيمة الزواج..
صديقتي ليست وحدها، فهناك عشرات الآلاف من النساء المتزوجات من بعض المُغتربين يحدث أن يغيب ذلك الزوج بالسنوات فتصبح زوجة موسمية لا ينالها من الزوج إلاّ زيارات خاطفة ورغم ذلك تحرص إحداهن على (البريستيج) الاجتماعي وتمارس طقوس المتزوجات من عادات سُودانية (حناء ودخان) على الرغم من قناعتها الراسخة بأنّها زوجة في الظل وأنّ ذلك الزوج لا يعدو أن يكون مجرد ديكور.
إنّ الانفلات الأخلاقي والذي ضرب كثيراً من الأُسر حتى المُحافظة، لم يأت من فراغٍ, إنما جاء لتصدع شكل البناء الأساسي لتكوين الأسرة، هجرة الزوج بحثاً عن لقمة العيش والحياة الكريمة لأُسرته ليست مبرراً على الإطلاق لإهمال الزوجة، فحين يكمل ذلك الرجل تمام بنيانه لأسرته لن يجد من يسكن إليه..
الزواج ليس غربة وكنزاً للأموال وهجراً للنساء، بل هو سكينة للنفس والفؤاد، هو شجار وحب وغضب وحُزن وشُوق وخلاف وضحك وتسامح ومَوَدّة ورحمة.
خارج السور:
أخشى أن يعود المُغترب من هؤلاء إلى بيته فيجد نفسه غريب الوجه واليد واللسان.
*نقلا عن التيار
عمود رائع وموضوع يستحق النقاش باستفاضه
شكرا سهير
هذه علمات الململة بعد تجارب لم تدوم طويلاً والبحث عن النصف الأخر
نسأل الله الستر لكل بنات المسلمين وأن يرزقهم بأزواج صالحين وزوجات صالحات
بس قصتك شوية قريبة يعني غربة في الاغتراب
معني ذلك ان الزوج مقتدر طالما هو طبيب وفي دول غربية لماذا لم تاخذها معه حسب استنتاجي بان هذا الدكتور متزوج من امراة اخري في بلد الغربة
معذره لو معآگ منى آلگلآم حره
معليش آلخطآپ گآتپآهو مطره
حرآم وآلله مننآ آنت تتپره
وخمسه سنين تفوت وتچى فيهآ فد مره
ورآگ آنآ گم شقيت وعشت فى مره
وپقيت مع آلصغآر آلهوم للعيون قره
پخآف آلغرق آلآصلو لآ دره
وقآلو آدپ آلصغآر وآلعقده من خدره
حليلى آنآ آلزمن ضى خآطرى مآنفره
وخمسه سنين غيآپ مآپتحملن حره
آنآ آلحآضن آلعذآپ وآمآلى محتضره
وآنت آلفى آلنعيم مآخآت حسآپ پگره
مسگين آلتقول فى آلآغترآپ ستره
وتتنآسى آلقروش فى يوم تگون ضره
حليل زمنگ وگت عآيشنآ پآلآچره
يآريت لآ عرفت ولآ مرق پره
آلگآتمه فى چوآى گتير متملگه آلچوف وآلعصپ
مآگت دآيره آقولو ليگ لگن لسآن آلحآل غلپ
مآپنسى يوم ودعتنآ وسآفرت فى غرة رچپ
خليت ورآگ آلدآر حزين تتپآگى وآلدمع آنسگپ
آعذرنى وآلله آلعظيم لو مآ آلضروره آنآ مآگتپ
وآنآ خآيفة من پعدگ يگون آلضآع هو ضعف آلمگتسپ
آليومو دآگ نآس آلپلد هنونى شآيقية وعرپ
قآلو لى مپروگ خير وچآگ يگتپ سلآمتو آللى آغترپ
قآلو لى دووپ نچم آلسعد طلآگى من پعد آحتچپ
يآدوپ پآلگ آستريح وتنسى آلعذآپآت وآلتعپ
فضلت آحسپ فى آلشهور قآعدآلى فى نيرآن لهپ
صآپره وحريصه على آلولآد لآيپقو للريح فى آلمهپ
سديتآ خآنتگ من مشيت قآيمه پى وآچپى گآم وآپ
وآلآسره يضنيهآ آلمسير تتهآوى لو مآفيهآ رپ
وآلله مآپنگر چميلگ لينآ پرضو ثنآگ وچپ
موگپ هدآيآگ مآنقطع گآن ستره فى آلزمن آلصعپ
لآپسين ومآگلين وآلنعيم گآيلنآ فى يوم مآ نضپ
وعآيشين معيشة آلمترفين طولنآ وآلطپع آتخرپ
حآمدنو گآن قلت آلآگل وآلله للتين وآلعنپ
آمآ آلچنآين شيله گآپ وآفرى آلفوآگه وآلرطپ
آلپيت مفروش پآلحرير ومليآنه آيدى پآآلدهپ
لگن خسآره على محل عآش سيدو خمسه سنين عذآپ
آلشئ آلمهم مآقلت ليگ ليه آنت مآظنيت حسپ
گپرو آلصغيرونين خلآص خآيفآلن آلطپع آلگعپ
وصلوهآ مرحلة آلخطر وآلآمن مآزآل مستتپ
وآنآ گت قآدرآهم زمآن لگن پعد گپرو آتغلپ
حصلنى قپل آلچد يفوت دوپنهن فوق آلعتپ
قپآل نحصد آلخير ندم ولآپيچدى گآن لمت آو عتپ
خآيفآلن آلطيش فى آلدروس ومآپرضى لو وآحد رسپ
خوفى آلمتعپنى آلگپير پعدين يمرقو پلآ آدپ
وريتگ آلحآصل على لآ فيه ثوره ولآ غضپ
شآن آلحديث مآيپقى نى وآلوآحة يگتنفآ آلچدپ
آنآ قلپى مآزآل لسه حى ونچمو آلملهلچ مآغرپ
آخر گلآمى تردو لى لآ آپقى پگره آنآ آلسپپ
حارة فعلاً. ما هي الحلول الممكنة؟؟؟؟
عظيمة يا أستاذة!! دائماً تطرقين أبواباً مغلقة!!!
هذا الامر لايعقل زوج طبيب ومغترب لا لا لا الكلام ده مابدخل دماغى انا احتمال كبير ده عمل من خيال الكاتبه لو مامتنا شقينا المقابر وانا واحد مغترب سلام سلام سلام
حقيقي في الصميم…..يا ريت مساحة اكبر للنقاش والحلول
سترك ولطفك ورحمتك يارب
الله …الله يا “لكن لسان الحال غلب” كلام يهز الكيان-وان كان لك اجر النقل-.. والله لقد ابدعت وامتعت ..”الله يخليك..الله يفتح عليك..الله يفتح عليك”.. او كما يقول الاستاذ السر قدور.. ســــــــــــــــــــــــــلام..
فات علي ان اشكر الاستاذة سهير عبد الرحيم علي طرح مثل هذه المواضيع المسكوت عنها في مجتمعنا السوداني..فهي واحدة من الصحفيات بل من بين كل الصحافيين التي تتناول مثل هذة المواضيع بجرأة ومنطق ومضوعية تحسد عليها.. الي الامام استاذة زهير.. ســــــــلام..
عمود رائع وموضوع يستحق النقاش باستفاضه
شكرا سهير
هذه علمات الململة بعد تجارب لم تدوم طويلاً والبحث عن النصف الأخر
نسأل الله الستر لكل بنات المسلمين وأن يرزقهم بأزواج صالحين وزوجات صالحات
بس قصتك شوية قريبة يعني غربة في الاغتراب
معني ذلك ان الزوج مقتدر طالما هو طبيب وفي دول غربية لماذا لم تاخذها معه حسب استنتاجي بان هذا الدكتور متزوج من امراة اخري في بلد الغربة
معذره لو معآگ منى آلگلآم حره
معليش آلخطآپ گآتپآهو مطره
حرآم وآلله مننآ آنت تتپره
وخمسه سنين تفوت وتچى فيهآ فد مره
ورآگ آنآ گم شقيت وعشت فى مره
وپقيت مع آلصغآر آلهوم للعيون قره
پخآف آلغرق آلآصلو لآ دره
وقآلو آدپ آلصغآر وآلعقده من خدره
حليلى آنآ آلزمن ضى خآطرى مآنفره
وخمسه سنين غيآپ مآپتحملن حره
آنآ آلحآضن آلعذآپ وآمآلى محتضره
وآنت آلفى آلنعيم مآخآت حسآپ پگره
مسگين آلتقول فى آلآغترآپ ستره
وتتنآسى آلقروش فى يوم تگون ضره
حليل زمنگ وگت عآيشنآ پآلآچره
يآريت لآ عرفت ولآ مرق پره
آلگآتمه فى چوآى گتير متملگه آلچوف وآلعصپ
مآگت دآيره آقولو ليگ لگن لسآن آلحآل غلپ
مآپنسى يوم ودعتنآ وسآفرت فى غرة رچپ
خليت ورآگ آلدآر حزين تتپآگى وآلدمع آنسگپ
آعذرنى وآلله آلعظيم لو مآ آلضروره آنآ مآگتپ
وآنآ خآيفة من پعدگ يگون آلضآع هو ضعف آلمگتسپ
آليومو دآگ نآس آلپلد هنونى شآيقية وعرپ
قآلو لى مپروگ خير وچآگ يگتپ سلآمتو آللى آغترپ
قآلو لى دووپ نچم آلسعد طلآگى من پعد آحتچپ
يآدوپ پآلگ آستريح وتنسى آلعذآپآت وآلتعپ
فضلت آحسپ فى آلشهور قآعدآلى فى نيرآن لهپ
صآپره وحريصه على آلولآد لآيپقو للريح فى آلمهپ
سديتآ خآنتگ من مشيت قآيمه پى وآچپى گآم وآپ
وآلآسره يضنيهآ آلمسير تتهآوى لو مآفيهآ رپ
وآلله مآپنگر چميلگ لينآ پرضو ثنآگ وچپ
موگپ هدآيآگ مآنقطع گآن ستره فى آلزمن آلصعپ
لآپسين ومآگلين وآلنعيم گآيلنآ فى يوم مآ نضپ
وعآيشين معيشة آلمترفين طولنآ وآلطپع آتخرپ
حآمدنو گآن قلت آلآگل وآلله للتين وآلعنپ
آمآ آلچنآين شيله گآپ وآفرى آلفوآگه وآلرطپ
آلپيت مفروش پآلحرير ومليآنه آيدى پآآلدهپ
لگن خسآره على محل عآش سيدو خمسه سنين عذآپ
آلشئ آلمهم مآقلت ليگ ليه آنت مآظنيت حسپ
گپرو آلصغيرونين خلآص خآيفآلن آلطپع آلگعپ
وصلوهآ مرحلة آلخطر وآلآمن مآزآل مستتپ
وآنآ گت قآدرآهم زمآن لگن پعد گپرو آتغلپ
حصلنى قپل آلچد يفوت دوپنهن فوق آلعتپ
قپآل نحصد آلخير ندم ولآپيچدى گآن لمت آو عتپ
خآيفآلن آلطيش فى آلدروس ومآپرضى لو وآحد رسپ
خوفى آلمتعپنى آلگپير پعدين يمرقو پلآ آدپ
وريتگ آلحآصل على لآ فيه ثوره ولآ غضپ
شآن آلحديث مآيپقى نى وآلوآحة يگتنفآ آلچدپ
آنآ قلپى مآزآل لسه حى ونچمو آلملهلچ مآغرپ
آخر گلآمى تردو لى لآ آپقى پگره آنآ آلسپپ
حارة فعلاً. ما هي الحلول الممكنة؟؟؟؟
عظيمة يا أستاذة!! دائماً تطرقين أبواباً مغلقة!!!
هذا الامر لايعقل زوج طبيب ومغترب لا لا لا الكلام ده مابدخل دماغى انا احتمال كبير ده عمل من خيال الكاتبه لو مامتنا شقينا المقابر وانا واحد مغترب سلام سلام سلام
حقيقي في الصميم…..يا ريت مساحة اكبر للنقاش والحلول
سترك ولطفك ورحمتك يارب
الله …الله يا “لكن لسان الحال غلب” كلام يهز الكيان-وان كان لك اجر النقل-.. والله لقد ابدعت وامتعت ..”الله يخليك..الله يفتح عليك..الله يفتح عليك”.. او كما يقول الاستاذ السر قدور.. ســــــــــــــــــــــــــلام..
فات علي ان اشكر الاستاذة سهير عبد الرحيم علي طرح مثل هذه المواضيع المسكوت عنها في مجتمعنا السوداني..فهي واحدة من الصحفيات بل من بين كل الصحافيين التي تتناول مثل هذة المواضيع بجرأة ومنطق ومضوعية تحسد عليها.. الي الامام استاذة زهير.. ســــــــلام..
شجاعة وكفى
قبل لحظة علقت بان بعض الصحفيات يحبون كتابة مقالات لها ارتباطات بالجنس فى مقال التحرش بالصحفيات ..طيب انتى هل ايضا تشاين افلام اباحية لانو حسب مقابلة معك انك انفصلتى لمرتين و لا ترغبين فى الزواج و هل لو غاب الزوج على المراة احضار افلام السيكس للتنفيس …هذا ليس كلام بنات سودانيات
طيب فما بال المطلقات يحملن الانتظار بالسنين حتى يأتي الزوج الثاني أو الثالث أو الرابع؟
المغتربون فاشلون لافائدة ترجى منهم فالسواد الاعظم منهم الاغتراب بالنسبة لهم محرقة لشبابهم و ضياع لاسرهم وفلذات اكبادهم فنصف العمل الذى ينجزونه فى الخارج لو قاموا به فى الداخل لاكتفوا وربحوا وسعدوا.فالعام السابق قام احدهم بزاعة البصل وباعه بحوالى خمسون مليون ولكن ضحكوا عليه فاشتراها فى اقامة فالان الحسرة تقطع قلبة ويفكر فى العودة لعله يجد ما فاته
الله يجازي الكانت السبب
النميري والبشير
هم الذين اسهموا في تخريب البلاد
الله يكضب الشينة كدة ووب وكدة ووبين
القصة فيها شئ من المبالغة من الكاتبة فعلا الاغتراب فيها سلبيات لكن ما لهذه الدرجة نحن في الغربة اي حد موظف في الخارج يمكن ان يصتحب معه زوجته في اي وقت شاء وحسب القصة ان الزوج دكتور كيف لا يستطيع ان يصتحب زوجته في الغربة ما ان الاقلة من الدكاتر مع اولادهم وزوجاتهم في الغربة اي شئ يمنع هذا الدكتور من اصتحاب زوتجه معه لحدي م تصل الزوجة الي هذه المرحلة؟؟؟؟؟؟؟؟
الناس تكون منطقية شوية يعني الزوجة العمل في السودان غير مجزي ياااخ لو عرس ليك ما بيمسك بيت يعني يا يقعد ليك وتاكلوها كسرة بي موية وتعيشوها مجازفة كدا . وطبعا النقة حيبقي راجل التابا واليابا …..الخ وغير قادر علي كفاف اسرتة وياا اما يسافر ويغترب ويتكوي هو زاتو بنار الغربة قبلك ويشكو مما تشتكي منه انتي هو هو نفسه ..
الامر بيدك اختاري وﻻ تحتاري وتحيرينا معاك يا حواء السودانية
من الاول الاختيار بتم علي المظاهر بدون دراسة والاهل بعرسو سااااااي مع التعارف بعقدوا. بالنسبة للقصة الفوق دي فالطلاق حل مافي حاجة اسمها في السنة اسبوع.
كل ستة شهور اسيوع واااحد بس واللة حرام عليهو — واحتمال فى الاسبوع دة يعاشرها مرتين ولا ثلاثة ياخ حرام عليك –اطلبى الطلاق ولو ما لقيتى عريس انا بعرسك
وكأنى الرجال الذين يضربون في الأرض بحثا عن اللقمة الهنيئة لأهلهم أولا ثم لأنفسهم لا يعانون قسوة الفراق مثلكن أيتهن النكديات الماديات؟ فأكثر الرجال في الغربة حافظون لفروجهم ويعنانون من سهر الليالي والحرمان وقابضون على الجمر وصابرون… وعليه أقول كفاكم أنانية وأصبرن كما يصبر الرجال فالحال من بعضه عند المغتربين.
لو الزوجة بتعانى مرة …الزوج كمان بيعانى الف مرة … يا نسوان المغتربين .. ما تفتكروا كل الرجال المغتربين مرتاحين .. و حتى لو المغترب اخد زوجته معاه … دى ما معناها نهاية المشكلة … انما بداية ام المشاكل … دايما المرأة نظرها و فكرها قصير … انتو فاكرين كل المغتربين مرتاحين …ديل نسبة بسيطة .. و المغترب اكثر من 80% من دخله قاعد يرسله لزوجته و اولاده … يقطع من لحمه الحى و يرسل و بعد دا لا حمدا و لا شكورا … و بالمناسبة ما كل الدكاترة شغالين فى مستشفيات … اغلبهم فى مناطق نائية يصعب العيش فيها … و و الصحفية سهير تناولت الموضوع من الخلف لغرض فى نفسها .. ما هكذا تدار الامور و تناقش يا استاذة … و انخراط صاحبتك فى مشاهدة الافلام الاباحية ليس سببه غياب الزوج … و لا تجعلى من غياب الزوج شماعة اخطاء الزوجات ..
الامر الملفت هو مطالبة الزوجات السودانيات بحقوق اكثر من حقوقهن و هذا ادى الى انتشار ظاهرة العنوسة … و المثل السودانى بيقول (( الكحة و لا صمة الخشم )) يعنى احمدى ربك ان عندك زوج بيجى كل ستة اشهر .. فى غيرك من النسوان ما لاقين ريحة الزوج حتى .
يا ريت الصحفية الاستاذة تلفت لمواضيع اهم .. مثل ظاهرة تأخر الزواج و اسبابه الحقيقية و كذلك اسباب كثرة الطلاق فى المجتمع السودانى … و تأثير عمل المرأة فى استمرار الحياة الزوجية .
نسوان فاضية .. بدل ما تقولى لها اشتركى فى الجيم … كان ممكن تقول لها اعملى فصل محو امية … اعملى روضة جوة البيت .. قال جيم و سباحة قال … انتى عايزة تصلى لشنو يا استاذة .
الزواج من طبيب اذا الزوجه معه في الغربه ولا الاتنين في السودان صعب من ناحيه انشغاله الدايم ومواعيد شغله والمستشفي والعيادة.
مشاكل المغتربين هذه موجودة منذ الثمانينات و لكن في فترة الطفرة 2005 -2011 و المسلسلات العاطفية شبه الاباحية و انتشار وسائل التواصل و الموبايلات تغير الوضع بدأت بعض النساء تتصرف بشكل مغاير لما كان معتاد سابقا.
و صيقتك ده بتشاهد الافلام الاباحية من قبل الزواج , من ذاق الحقيقة لا يفكر في مشاهدة هذه الافالم لاشباع رغباته
الله اجازي من كانوا السبب
الله اجازي من كانوا السبب
الله اجازوا من كانوا السبب
اصبحنا نتغطي بربع ثوب
ان غطينا راسنا بانت ارجلنا
وان غطينا ارجلنا بانت راسنا
استجرنا من رمضا الوطن بنار الغربه
مكرهين لا ابطال
مجبرين وليس مختارين
حكمه سمعتها من اجدادي (تجوع …النساء كما تجوع بطونهن)
نسال الله افرج علينا رجال ونساء
نعيش حياه غير طبيعيه ابدا ولا انسانيه
إجنهدت كثيرا لأفهم المغزى من مقالك اليوم محاولا بقدر الإمكان أن أحسن الظن فى غرضك من كتابته لكنى للأسف عجزت عن ذلك فإغتراب الزوج وبعده لأسباب عمليه طلبا للرزق وليعول نفسه وأفراد أسرته مسبباته كثيره ولسنا بصدد حصرها وعدها هنا لكن بنفس الوقت فإن الغياب هنا لا يعد دافعا لأن تذهب صديقتك لأحضان الأفلام الإباحيه والله أعلم فى أى أحضان إحتمت بعد ذلك والعياذ بالله . حتى نصحك لها لم يكن فى محله فالأنديه ونشاطاتها الرياضيه ليست مكانا يناسب صديقتك فلربما وجدت هنالك من يغويها ويجرها لطريق الحرام وإنما عليها أن تلجأ إلى الله سبحانه وتعالى بالصلاة والصوم وحديث رسولنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم عن الصوم وأنه وجاء لمن لا زوج لها أفترض أنك وصديقتك قد سمعتما به . أما حديثك عن زينة المرأة وزوجها غائب عنها فالشرع واضح وصريح فى تحريم ذلك ليس لصديقتك فقط وإنما لكل النساء .
صحيح ان بعض الوظائف لا تتيح لشاغليها استقدام زوجاتهم. .مؤخرا سهلت بعض الدول الخليجية للعمال و الموظفين باحضار زوجاتهم بتأشيرة زيارة
انه الطمع والجشع والزواج من مغترب لا يعلمون عنه شيئا فقط المال وهو يسعى وراء العيش وهى وراء البريستيج
اما قصة انه سبب الانحرافات فزمان الرجال قي الخلاء والنساء شريفات انهةتغير السلوك والطمع
والموضوع تغيير اجتماعي
والزواج في السودان كارثة لسوء الاختيار وهو كثيرا ابتلاء
قولي لصاحبتك لو ما بخارج معاها تتطلق وتنتظر اغبش وبعدها ح تأسى على الريال والدولار والهدايا
وخسارة الجامعات تخرج والمجتمع مسنحضرات تجميل واثاث وفراغ
كل واحد ادرى بمصالحة
و دمتم
لا غبار على كلامك ولكن نجد في السودان ايضا الازواج المستقرين فلا تجد الزوجة بدا من تطلب من زوجها الهجرة بغرض تحسين الوضع وهي لاتدري مابالغربة من ماسي واهات وعزابات تطلب ذلك لان ناس فلانة ابوهم جاب ليهم كذا وكذا ونسال الله الستر
كلام فى غاية الأهمية ولكن أنصحى صديقتك هذه أن طريقها هذا ان فلت من يدها سوف يجعلها جسدا بلا روح .. امرأة تمشى بين الناس هائمه تحدث نفسها ماذا جرى لها .. يوما فى أقصى الشمال ويوما فى أقصى الجنوب ويوما بلا اتجاه محدد .. فالمرأة اختى العزيزة ان جربت المحظور وخسرت المعلوم تصير كقطع الليل المظلم تاهت محرومة من ملذات الحلال فى الدنيا والآخرة .. لا تقللى من شأن الزوج الكادح فمصير الأيام تجمع وآهات وآلام الماضى تصبح ذكرى عابرة .. قلت زوجة المغترب موسمية لا ينالها من الزوج الا زيارات خاطفة طيب ماذا تقولين عن زوجات الكيزان اللائى قضين على الأخضر واليابس
القصة كلها من خيال الكاتبة–لافي زوج دكتور ولا في سفر–يس دا حال نسوان بعض المغتربين–الما يشترى يبيع—-والبيب بالاشارة يفهم—–بلا بامطرة صبي–يلا يادمعة كبي -هدى علي نار حبي======
زي ما قال الشيخ فرح ود تكتوك ( المراءة املاء ليها مصرانا و حك ليها عورانا شوفا كان تطرانا)
اها اخونا المغترب بملاء ليها مصرانالكن ما بحك ليه عرانا و هي كاااايسه حك العران ده و لا تحكو في الحيطه. اهو ضل مغترب و لا البوره.
طبيب مغترب
يعني وضع ممتاز
يعني حرمتو معاه
قصتك خياليه
المحاسب لو راتبو 4 الف بيسوق مرتو
قومي لفي واقعدي عوج واكتبي عدل
موضوع غاية في الاهمية
ودونكم قصة عمر رضي الله عنه مع تلك المراة التي غاب عنهخا زوجها في الجهاد
ناير
لو القصة ده حقيقية فهذا معناه انه صديقتك بتاعة الافلام الاباحية ده منها خوف , لأن بعد مشاهدة الافلام كثيرا و من دون الادمان ستحصل اثارة و هزة شوق قوية و طالما انه القنوات الشرعية بعيدة فالنتيجة هب اللجوء للسرقة يعني الحرام.
هذه الافلام ايضا تعلم مشاهديها ممارسات غير مقبولة اجتماعيا و ربما شرعيا مثل ( الفموي) او محرمة شرعيا لا داعي لذكر اسمها فهو مفهوم .و هذا ريما ادى الى الطلاق حتى لو كان الزوجين يعيشان مع بعض لأن المدمن ( الزوج او الزوجة) ربما طالب بهذه الممارسات التي يرفضها زوجه ( الرجل او المرأة) و بالتالي يبدأ المشاكل التي ليس لها الا الفراق.
انت من زمنا . صلحى معلوماتك دى كان زمان ي بت الخال زوجة المغترب فى الوقت الحالى منعمة ومكشكشة جنب راجلا .. تلت اليوم نوم ساي والتلت الثانى مسيح وملئ بطن والتلت الثالث والاخير تميها براكى انت عارفة ب حنان
ما قالت ليك السبب الخلاهو ما يسوقا معاهو …امكن هى رضيت بالوضع قبل ان تتزوج حتى تفك البورة بعدين امكن هى مفكوكة مرتين زيك او مرة و الضايقة طلقتين بتخاف من البورة الطويلة…هى التى جنت على نفسها و بكرا تفتش تطبيق لإفلام الجنس و تفتش و تدقس البجى كل 6 شهور …و الرضى بمشاهدة الحرام لا يتردد فى فعله
بل أني نصحتها بالصوم !!!!! بمعني إنّو الصوم دا عندك و عندها حاجة اخيرة و دا موضوع لا اخلاقي و لا يناسب قيمنا و تقاليدنا و شكلك كدا إنتي زي صاحبتك دا اذا هي فعلا موجودة و ليست من نسج أوهامك يا موهومة
الاغتراب وما ادراكم الاغتراب
اصعب مافيه انك تكون متزوج وبذالك تغيب عن زوجتك سنين وتهجرها ولم تجد م يؤنسها لذلك تفعل م تشاء ولم يتوقع علي بال احد والزوج قد يبرر الاغتراب بسبب المال من اجل الزوجة
لكن الزوجة في حياتها الزوجة لم تقبل فيها مهما حصل وحتي في بعض الاحيان تقول ليك تعال بأي شئ حتي تقول ليك لم نطلب منك قروش.
تكون علي تفكير دايم مع زوجها
واكثر النساء عرضة الي المعاكسات هن زوجات المغتربين ننصح كل مغترب لم يطيل علي ابناءه مهما كلف الامر لم يغيب منهم .
بذالك لا استغرب ماقالته الاستاذة سهير ودا الحاصل الي كل المغتربيبن في بقاع العالم
الظروف المعيشية تجير الازواج الي الغربة والغياب الطريل عن الاسره لتوفير لقمة العيش .
من يعد مشروع .. مؤمس لكل بيت…؟؟؟
لا يوجد مغترب و انما مجتمعات دياسبورة…!!!
لا عجب طالما رهنا امورنا ل(دوغمائي الجنة .. و ميكانيكي الدين) … من صدق فيهم من ناحية و سارقي قوت الشعب من جانب اخر…!!!
للاسف ما زلنا ندفن روسنا في الرمال … فمن قبل كنا نتفاجاء بمن ينكر دور الاقتصاد متمثل في الانتاج و الاكتفاء الذاتي و اثره المباشر في الاخلاق … وكانت الردود تاتي عن التربية و العقيدة السليمة هي صمامات الامان ..اذا دخلنا في جدلية ايهما اولا (البيضة و لا الجدادة).و للاسف الامر واضح الا بسبب الدوغمائية و العقول المتلعوسة …و ينشدون الصلاح و الخلافة …يعني ما زالوا تاريخيون .. في زمن لا تضمن فيه غير نفسك و قد تكون امارة بالسو….!!!
و كانت نبرة التهكم في خلق الله كبيرة وضاربة علي السننا او اي مجلس عن (الستحباش و المصرواتية) … و كيف ان مجتمعنا يتسامي علي افعالهم … و ما ادرانا بان الانفجارات الديموغرافية و ضيق الافق الاقتصادي ضاق من قبلنا وحولنا و اتي بثماره … و لم ندرك تمام بان نزير الخطر للنفجارات الديموغرافية صارت ماثلة و صار الهبوط نحو الوادي الخصب واجب و لزام… و ما اخصبك يا سودان……..!!!
اذا المغترب ليس من هو خارج وطنه و صارت المجتمعات السودانية جزء من مجتمعات الشتات (الدياسبورة) …المصطلح المستحدث اعقاب (الهلكوست و النازية مع اليهود) و اظن هناك مؤتمر يعد له هذه الايام … فالامر سيان دياسبورة مغتربون و الازمات الاقتصادية صارت عالمية .. بعد ما اتضح بما لا يدع مجال للشك بان الحرب العالمية الثالثة مستمرة و من فترة ……!!!
في الصيف اضعنا اللبن … كانت بالطبع هناك فرصة كبيرة للسودان بان يكون سلة غزاء للعالم …و لكن اسر اهله …اتباع من يحملون مفاتيح الجنة…..!!!
الواحده داير المغترب وداير القروش والبوبار الاتنين ما بجن كمساري يجيك من المغرب يساهر معك للفجر بنص عيشه وفول احسن
الاستاذة سهير احيك على هذة الاشارقة واهتمامك بالكتابة فى القضايا التى تمس الجوانب الاجتماعية ونحن فعلا نحتاج لذك بالرغم من اننى اختلف معك فى مسالة اغتراب الزوج وابتعاده عن الاسرة والزوجة لفترة طويلة بسبب طلب الرزق لتوفير كافة احتياجات الاسرة من ماكل وملبس وصحة وتعليم . اذا كان للزوجة اطفال فانها تتفرغ لرعايتهم فى غياب الزوج وتمارس معهم متعة الحياة ولا تفكر فى حقوقها او حظوظها الجنسية وكذلك يكون نفس الشعور عند الطرف الاخر .الزوج يكدح فى اغترابة ويجمع المال ويرسله الى اسرته وبذلك يمارس متعة حل مشاكل الاسرة وتوفير احتياجاتهاولكن اذا كانت الزوجة ليس لديها اطفال ليعوضوها عما فقدته من حقوق فهنا الامر يكون مختلف جدا وربما يقود الزوجة لممارسة اعمال تعويضية لسد الفراغ محل البحث وخصوصا اذا كانت شابة وغضة وفرعها اخضر فانها تحتاج لبقاء الزوج بجانبها لدواعى الخلفة .