الانقاذ – بين عنصرية الممارسة واتهام الاخر

لقد اتضحت الرؤية الحقيقة لعنصرية الانقاذ ومنسوبيها منذ فترة طويلة ولكنهم كانوا خجولين في اظاهر تلك العنصرية طالما بعدت الشقة بين معارضيهم و ومدي قربهم من كراسي السلطة و نعيمها , فما ان يصرح معارض من ذوي الاصول النيلية ,الاوسلطوا علية سيف الردة و الكفر والخروج عن الملة اعلاميا بواسطة علماء السلطان او مكيفاتي الرأي العام من ارزقية الصحافة وقنوات تضليل الرأي التلفزيونية , اما ان كان ذاك المعارض من ابناء الهامش من درافور او كردفان او النيل الازرق او الشرق فسوف يوصم بالعنصرية ويتم اطلاق بالونات التهويل والترهيب بان الوطن مهدد في عروبته طالما هؤلاء المهمشيين اتقي وانقي اسلاما و اطهر سريرة منهم ولا يمكن الشك في اسلامهم ولكن عليهم الا يسألوا الكانزين رحيق دمهم( منذ الاستقلال) بأنهم شركاء في الماء والكلاء المباح , والمأوي والنار, كما ابدع في وصف ذالك الشاعر المغيب قصرا ابوذر الغفاري وحين تجلي حب الوطن فية شعرا فقال :
سبحانك اللهم ما انزلتنا سهوا لنحيا هكذا سهوا
ونصعد هامشيا ننزوي في لوحك المحفوظ
والاجل المسمي والاذل
و بلغ اسمي سودانويتة التي يعتز بها كل من ليس في نفسة عقدة النقاء العروبوي فقال ذاك الغفاري :
الكل يخرج من داوخله ويشدو
بالتي في القلب- يا وطني ? تغني للذين تعفروا
في راحتيك وبايعوك بان لا
الا التوهج في ترابك
او رضابك
او كتابك
او علي دين البنفسج شاطروك الجرح والخبز النقي وكرنفالات النضال
يا قادمة
بري تحية عاشقيك
وكابري جهرا شراهة كانزيك
واشهري صوت الغفاري يا صبية
ما اتيناك فرداي
كي نرد الصاع صاعا
انما جئناك جمهرة وساعة
كي نقيم الارض عرسا للجميع
وزفة المأوي لاولاد الحلال .
هذا الغفاري جًسد السودان الذي يعرفه جيل ما قبل الانقاذ التي يدعي نافعهم انهم بقايا الاندلس والصحابه وهو يدري انة في سلسلة السلم العرقي العربي في القاع , فلنتركه في احساسه بمركب نقص العروبة الذي يتشابي له بسلمه الذي في خده لنري بقية احفاد ابناء ابو جهل والوليد بن المغيرة بماذا يتقيأون من اصناف العنصرية التي قال عنها المصطفي دعوها انها منتنة :
1- مستحيل نقبل تاني يكون نائب الرئيس غرابي قاصدا بتاني الخليفة عبد الله التعايشي , قالها احد النافزين الان عندما تم ترشيح الدكتور علي الحاج ليكون نائب اول للرئيس خلفا للزبير محمد صالح.
2- كيف ترهنون عروبة السودان ل محمد الامين خليفة وعلي الحاج ليقودا وفد التفاوض مع الحركة الشعبية ? الطيب سيخه ? كتاب المحبوب عبدالسلام ? الحركة الاسلامية السودانية دائرة الضوء خطوط الظلام
3- نحن نحب الغرابي البسيط ولا نستسيق الغرابي المثقف المستنير ? قالها وزير في عهد نميري توفي- قالها لدريج ? كتاب ? السودان النهضة او الانهيار- دكتور شريف حريرو تيرجيت تيفيت.
4- كردفان خط الدفاع الاول عن عروبة السودان- د غازي صلاح الدين عند ظهور الحركات المسلحة الدارفورية .
5- الاثيوبي المسيحي اقرب الينا من الجنوبي المسلم ? د غازي صلاح الدين للسفير الامريكي ? تسريبات ويكيليس.
6- علي المؤتمر الوطني تركيز جهدة من تنمية و خدمات في المثلث دنقلا ?سنار- كوستي ? ورقة اقتصادية طلبت من وزير المالية السابق عبد الرحيم حمدي قدمها في مؤتمر الحزب الاقتصادي ?لم يقل الحزب بانها لاتمثل رؤيتة – فعرفت بمثلث حمدي.
7- انتم تريدون تكملوا طريق الانقاذ الغربي عشان الغرابة يملوا ليكم الخرطوم ? قالها وزير العدل السلبق سبدرات لدكتور علي الحاج في وجود ابراهيم منعم منصور.
8- الحزام الاسود الذي يطوق الخرطوم ? دكتور حسن مكي واصفا تجمعات النازحيين والقاطنيين في المناطق الطرفية حول الخرطوم.
9- ربما اصبح آخر رئيس عربي للسودان ? الرئيس البشير معربا عن تخوفة للمبعوث الامريكي اندرو ناتسيوس .
10- هنالك ضغوط دولية لتغيير تركيبة الحكم في البلاد ? صلاح قوش في كسلا عندما اعلنت الحركة الشعبية عزمها لترشيح سافاكير لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية.
11- السودان مستهدف في هويتة العربية والاسلامية ? النائب الاول علي عثمان طه عند زيارتة لمصر.
12- الجعلي كان ركب الغرباوبة دي شرف ليها ? الرئيس البشير لمسؤل رفيع بلجنة التحقيق الوطنية في ازمة دارفور – كتاب الخندق لفتحي الضوء.
13- الانقاذ آخر حكومة للجلابة لانها جاءت متحزمة بمعاني عزيزة عندهم وهي الاسلام والعروبة والقوات المسلحة ? دكتور عبدالله علي ابراهيم واصفا رؤية القوم للانقاذ.
14- الرئيس يصف الجنوبيين بالعبيد وكان يطلق علي دكتور علي الحاج بالفريخ – الترابي في ندوة بالقاهرة .2011
15- انها سيئة للغلية وتسعي لا نتزاع السودان من هويتة العربية والاسلامية ? قطبي المهدي ( الذي يحمل الجواز الامريكي) معلقا علي توقيع بعض القوي السياسية المعارضة علي وثيقة الفجر الجديد مع الجبهة الثورية ? الرأي العام فبراير 2013 .
16- حشرات ? الحشرة الشعبية دي ما دايرين بترولها ده يمر بعندنا ,اصلوا ديل ماينفع معاهم الا لغة العصاء ? الرئيس البشير في حديثة الشهير عند استرداد هجليج ?مما جعل علي كرتي ينتقد تصريحات الرئيس داخل البرلمان .
17- قوش لرويتر 2004 بانهم قصفوا القري بدار فور وسلحوا القبائل العربية و كان ذلك خطأ – بعد ان عزل واراد ان يفوز في الانتخابات مترشحا عن المؤتمر الوطني في الدائرة (5) مروي لم يجد من الكلامات غير استثارة ادني ما في انسانية قومه وهي الموروثات البيولوجية من هتك اعراض نسائهم فقال لهم مخاطبا ناس دارفور عندما يقابلونا في خلال اللقاءات يقولون لنا سنتأتي الي مروي ونغتصب نساؤكم .
18- ديل ما بشبهونا الخال الرئاسي الطيب مصطفي صاحب منبر الكلام الفارغ واصفا ابناء الجنوب قبل الانفصال في صحيفتة الانطلاقة ( من البنت المطلوقة )وفي عموده ظفارات خري وليس زفرات حري .
كل ماذكرسابقا لايخرج كما قال دكتور منصور خالد الا من اشخاص سخفاء العقول مصابون بالخوف المرضي الذي ينتابهم من الاختراق الفكري و الاستنارة التي بدت تنداح في انسان الوطن الذي اصبح يعرف حقوقة واضحي يطالب بها, غير ان اطلاق وصفة العنصرية علي مجموعات سياسية ذات مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية معلومة هو محاولة للاستئصال المعنوي للواقع .والاستئصال المعنوي لايلغي الواقع هاكذا عبر عنها الدكتور منصور خالد في كتابة تكاثر الزعازع تنافض الاوتاد متسائلا ما الذي يجعل الجنوبي ( قبل الانفصال) والفور والبجة والنوية الذين يمثل مجموعهم ما يقارب ثلثي اهل السودان تكتلا عنصريا ويجعل ما عداهم كيانا قوميا . كان ذلك قبل مجئ مايو عندما وصفوا بتلك الصفة تجمع الاحزاب الاقليمية ( مؤتمر البجه , جبهة نهضة دارفور , حركة سوني , الحزب القوي السوداني والاحزاب الجنوبية ) و انعدمت البصيرة عند قادة الاحزاب الطائفية قتها والتي كانت تمثل النخب النيلية وريثة الحكم من المستعمر فلم ياخذوا بما جاء علي صفحات جريدة الرأي العام 6/1/1969 علي لسان السيد ابيل الير الناطق باسم تجمع الاحزاب القليمية وقتئذ حين قال حكيم الجنوب (ان كانت الاحوال في غرب السودان وشرقة رديئة فان السخط والتبرم سيجتاحانهما قريبا وقد ينقلب السخط والتبرم الي تعبير اكثر عنفا مما نراه الان في جنوب السودان ) . وقد كان فما هو رأئ اجيالنا الان في ساستنا بعد ان يقرأ الواحد منهم تاريخنا القريب وينظر الي حاضرنا فيري مهمشون يسألون حق صمتهم سنين فلا مجيب ولامعين, فبعضهم ترجم سخطه وتبرمه انين في معسكرات النازحين والبعض الأخر اشعلها حربا ضغين فاتعظوا يا اجيال الحاضر من الحريق الذي يأجج ناره تباغضا عرقيا الان حزب المؤتمر الوطني بين السودانيين.
ابو المصطفي حسن محمد
لا فض فوك يا أبا المصطفى.
هذا هو واقعناالمرير، ولكن لن ينصلح الحال لو مارست الجبهة الثورية نفس السياسات العنصرية. يجب أن يتساموا فوق مثل هذه النظرة الضيقة، وليس من حقهم العفو عن الدماء التي أزهقت إذ لا يملك ذاك الحق إلا أولياء الدم. أقول هذا الكلام لأني أرى شجرا يسير والملك لله.
المقال فى نظري جيد مفيد وعميق استاذ ابو المصطفي حسن محمد
لكن شوف سيدي نحن الان امامنا هذه المعضلة. جاءت من اقوال الانقاذيين ام من غيرهم.
لم تترسخ قيمة المواطنة بعد.
وهي لا تترسخ الا بفعل واحد هو التلاقى فى مشروعات بناء الوطن الكبيرة.حيث تذوب الاثنيات بحق وتبرز المواطنة كقيمة تحمى الافراد بدلا من ركونهم لحماية القبيلة. وهذه هي النقطة التى تقدم تفسيرا لحقيقة القبلية والعنصرية مقابل دولة المواطنة .كالاتى:
لو لاز الفرد بالقبيلة ووجدها امنع حماية له من المواطنة فلا شك انه سيلتزمها.وله الحق.
ولو اجتهد حملة المشروعات السياسية -الجبهة الثورية وغيرها-فى كشف جبروت دولة المواطنة فى توسيع مصالح الفرد. لاستجاب الفرد لنداء دولة المواطنة.
لا تفكروا فى النعصرية كمثلبة. عليكم فقط باقناع الناس بالبديل, دولة المواطنةواستقرارها وديمقراطيتها, وثمارها. فالقبيلة حمى ومكسب للافراد حتى يظهر البديل.
يعني كدة وضحت انو الشمال كلو عنصري؟طيب الناس الضائعة من الانقاذ وهم شماليين يعملو شنو؟مشكلة السودان في مثقفينوا وابسط شي شوف ناس غلي الحاج اكلو ظلط اهلهم ومعظم الانقاذ كانو من الغرب لانفعو اهلهم ولانفعو غيرهم.وابسط شى عندك مواطني الجزيرة شوف كيف تمت محاربتهم وضيعو ليهم اهم مورد عيشهم مشروع الجزيرة ولسة في ناس بموتو بالبلهارسيا غير كتير من قري الشمال لو شفتها كان عرفت الظلم كيف ودكتور جون نفسو لما مشي بعض القري الشماليه قال ديل بس ماعندهم غاب عشان اتمردو والتصريحات لسياسين لا يمثلون الشمال ونحن براءون منهم. ده الشمال البتقول عنصري مشكلتنا كبيرة اكبر من العنصرية واي واحد بمسك السلطة داير امتع اهلو او حزبو البلد انشاء الله تحرق ماهماهم.داير توعية وتدريس من البداية لمعرفة قيمة الاوطان ونبذ الفتن والاحقاد التى تدمر وتنخر في عظام الوطن منذ الاستقلال دعونا من المضي انظرو الي ماهو قادم وعلي المثقفين اما ان يراعو المواطن المسكين الذي يتاثر بما يكتبون اكتبو مايخدم الوطن او اصمتو كفايه الشفناهو
هذا الإرث العنصري البغيض، إستخدمته الحكومات التي توالت على السلطة في الخرطوم لتخويف أهل الوسط من الجنوبين قبل الإنفصال، والأن بدون خجل يستخدمون نفس الدعاوي لتخويف أهل الوسط النيلي من تقدم الجبهة الثورية نحو الخرطوم. أن أهل الشرق، والغرب و جبال النوبة و النيل الأزرق بل اقصى شمال السودان، تاريخيا، هم من رحبوا و استقبلواأهلنا عرب النيل، وناسبوهم عبر التاريخ، فلماذا يصدق أهل الوسط أكاذيب الحكومات في الخرطوم دون سابق تاريخي يذكر بان أهل الهامش السوداني ارتكبوا مجذرة عنصرية؟.
هؤلاء العنصريون هم اساسا ليسوا عربا هم فاقدي هوية — العرب الموجودون في السودان متصالحون مع انفسهم وذواتهم ومتصالحون مع غيرهم من الشعوب الافريقية الصرفة في السودان– والا لما بنوا تلك الدويلات الاسلامية في الفونج وفي دار فور والمسبعات وتقلي مع اخوانهم من الشعوب الافريقية- لاحظ الكواهلة ليسوا عنصريون الا من شذ وكذلك الكبابيش والهواوير والشكرية والمسيرية والرزيقات وفزارة وغيرهم كثر– العنصريون اليوم هم اولئك النفر فاقدي الهوية ويحاولون تقمص العروبة قسرا وهم يدركون انهم بقايا النوبة والاحباش المختلطة بدماء الغزاة من الاتراك والمتمصرين واحفاد جنود الغزو التركي والانجليزى والمصري — وتجدهم دائما فارين من ذاتهم كارهين لها متشبثين باي ورقة تضمهم للهوية العربية ومن هنا جاءت حساسيتهم الشديدة تجاه الاخر. هذه الفئة التي تدعي العروبة قسرا هي سبب مشكلة السودان — لان فقدانهم لهويتهم النوبية الحبشية قادهم الى الاستكانة للمستعمر وخيانة وطنهم والعمل كجواسيس وخدم وطباخين بالكمش حين كان الرجال يناضلون ضد المستعمر بالسيوف والحراب واخيرا سلمهم الاستعمار زمام القيادة في بلاد السودان وفشلوا حتى اليوم في قيادته الى بر الامان وهذه هي مشكلتهم الحقيقية — وهذه الفئة فاقدة الهوية مشوهة التاريخ والاصل هي التي ستؤدي الى ضياع بلاد السودان وشعوبه لانهم لا يهمونهم — فغاية الجاسوس هو مليء بطنه وجيبة والجاسوس اناني بطبعه ولا ينظر الا لمصلحته ولا يلد الا جاسوسا متوجسا من الاخر وهيهات ان يلد فارسا مغوارا او قائدا ذو بصيره — كفانا الله شرهم والوطن.
Racism is deep rooted in all the sudanese people regardless of their tribes
the bigger tribes pratice racism against smaller tribes
the light skin against the dark skin even some times in the same tribe
the Muslims against the christians .
and muslims against the Muslimsa.
the educated against the iliterate
we have no rule of law
and NCP has used these against the sudanese