تحت قبضة المجموعة المتطرفة الحاكمة..ما هو مصير أقاليم السودان..بعد إنفصال الجنوب..؟.. كيف سينجحون في فرض إسلامهم السياسي بحد البندقية ولم يؤتوا معشار ما أوتيه شيخهم الذي علمهم السحر..!!

ليس ثمة شك في أن بلاد السودان مقبلة على كابوس مثير للقلق والأرق، إذ سيكون لانفصال الجنوب – وقد بات حتمياً – تداعياته على أرجاء البلاد، خصوصاً التي تشهد اضطرابات دامية، مثل دارفور، التي اعترف الرئيس عمر البشير في خطاب جماهيري بأن عدد قتلاها على يد قوات الجيش والمليشيا الموالية للحكومة لا يقل عن 10 آلاف قتيل. والعاقل في أهله من يستعد من الآن لما سيحدث بعد الانفصال المرجح مطلع العام المقبل، ذلك أن أيلولة النزال بين حكومة الجبهة الإسلامية القومية والفصائل السياسية السودانية إلى طلاق بالحسنى تفتح باب التفكير في مصائر الأقاليم الأخرى، وتفضح ادعاء المجموعة الخماسية المتطرفة التي اختطفت أقدار البلاد ومقدراتها بأن الحكومة تحظى بتأييد الشعب وإجماعه على سياساتها واستراتيجياتها.
لقد قرر الجنوب الذهاب بسبب إرث العداء وإساءة المعاملة والحرب الأهلية، وهي ضغائن تراكمت وتضخمت إلى مستوى غير مسبوق بفعل سياسات المجموعة المتظاهرة بالإسلام، التي بلغت في فجور الخصومة مبلغ تجييش أفراد الشعب ونقلهم قسراً إلى أراضي الجنوب لـ «الجهاد» ضد المسيحيين والأرواحيين.
لقد كان طبيعياً أن يرد الجنوب الجميل إلى من ساندوه من أبناء مناطق جنوب النيل الأزرق وجبال النوبا ومحافظة أبياي، فمارس ضغوطاً على ممثلي حكومة الجبهة لمنح تلك المناطق حق تقرير مصيرها من خلال ما سماه اتفاق السلام الشامل «المشورة الشعبية»، وتدل المؤشرات كافة على أن تلك «الجيوب» ستختار الانفصال لمصلحة الانضمام إلى الدولة الجنوبية الجديدة، ماذا سيبقى إذاً لشمال السودان؟ دارفور؟! ليس هناك عاقل يصدق أنها ستبقى تحت وصاية حكومة تمارس الإبادة الجماعية، وترتكب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ولن يصدق عاقل أن البشير – الذي هو جزء أصيل من المشكلة وهو المتهم الأول في تلك الجرائم من المحكمة الجنائية الدولية – سيأتي بسلام لتلك الأرض المحروقة، وحتى لو جاء باتفاق سلام، فهل سيتنازل الدارفوريون – عرباً وأفارقة – عن دماء أبنائهم وآبائهم التي أريقت، وشرف نسائهن اللاتي اغتصبهن وأسيئت معاملتهن؟!
هل ستخضع ولاية شمال كردفان المجاورة لدارفور للأمر الواقع بعد الانفصال لتبقى تحت قبضة المجموعة المتطرفة الحاكمة، وتصبح مستودعاً للغلال، ومنجماً للمعادن لتقوية نظام الخرطوم من دون ثمن؟ حتى ولايات الشمال الواقعة على ضفتي نهر النيل لا بد أن تظهر فيها أصوات رافضة للهيمنة التي تتخفى تحت دثار الدين، وتسرق ثروات الولايات لمصلحة الخزانة المركزية، ومنها إلى خزانة التنظيم بواجهاته الأخطبوطية المتعددة.
هل يبقى الشرق؟… الأمل ضعيف جداً في بقائه إلا بشروط صعبة، أقلها منح الإقليم حكماً ذاتياً فضفاضاً، وأقصاها الانفصال الذي يخشاه كثيرون إلى درجة عدم التصديق بأن ذلك أمر يمكن حدوثه، وإذا انفصل الجنوب، فلماذا لا تنفصل أي رقعة أخرى بحثاً عن السيادة والحرية والاستقلال، لتضع حداً لاستئثار فئة باغية بالأموال والأسلحة لمصلحة أجندتها الشيطانية المتخلقة في رحم جماعة الإخوان المسلمين ومنظمات التطرف الإسلامي المنبثقة منها؟
يختصر السودانيون على أنفسهم كثيراً من الوقت والجهد والدم لو تداعوا للتفكير في الخيارات المتاحة أمام أوطانهم الصغيرة بعد تشظي البيت السوداني الكبير، وعلى النقيض من فترة ما بعد تصفية «الكولونيالية»، فإن باستطاعتهم حالياً الإفادة من الدعم الدولي المكشوف لقضاياهم المصيرية، سواء من خلال الأمم المتحدة المعنية، بحسب القانون الدولي، بمعالجة المطالبات بحق تقرير المصير، أم من خلال الاستعانة بمواقف الدول الكبرى التي يهمها استقرار تلك الرقعة من العالم، من أجل السلم والأمن العالميين.
لو كانت المجموعة الإسلامية المتطرفة الحاكمة أنفقت جهداً ومالاً، وإن يكونا قليلين، على تحسين معيشة شعوب السودان، وتنفيذ سياسة إنمائية عادلة وشاملة، وتوزيع فرص متساوية لتوظيف أبناء الجهات المختلفة، لكان انحياز الولايات الشمالية إلى «السودان القديم» ممكناً، بل حتمياً، لكننا نتحدث عن علاقة «غريبة» حقاً بين تلك المتطرفة وشعوب البلاد بمختلف أعراقها وأديانها وانتماءاتها السياسية، إلى درجة أن عشرات الملايين من السودانيين أضحوا يرفضون الإسلام السياسي، لأنهم يدركون أنهم سيُستَعْبدون ويُسَخّرون ويذلون باسمه، وبات الاقتناع واسعاً في صفوفهم بأن ما يرفضونه ليس الإسلام نفسه، دين الرحمة والعدل والمساواة، بل هو إسلام الدكتور حسن الترابي، ومن يتقافزون في الظلام من تلاميذه المنشقين عنه لتأسيس مشيخاتهم الدينية الخاصة بهم، مثل «الشيخ» علي عثمان محمد طه و«الشيخ» أمين حسن عمر وغيرهما. إذا كان كبيرهم الذي علّمهم السحر وانشقوا عنه وأساءوا إليه لم ينجح في فرض تفسيره للإسلام على كل أفراد الشعب، فكيف سينجحون هم في فرض إسلامهم السياسي بحد البندقية وهم لم يؤتوا معشار ما أوتيه شيخهم من ذرابة اللسان وفصاحة المقال والقدرة على التلاعب بالتفاسير والتأويلات؟ حدث ما حدث، وما سيحدث، ولم يعد ممكناً شراء وقت لإيجاد حل يعيد للبيت السوداني المهترئ لُحْمَتَهُ. حان الآن وقت محاولة جمع الصف، خصوصاً وسط السودانيين في الشتات، إذ إن الخضوع لدولة منشطرة تقودها هذه المجموعة المتأسلمة المتطرفة سيعني بقاء البلاد في عصور الظلام، وسيادة شريعة الغاب، وتوسيع حزام الفقر، واستشراء الانحلال الخلقي الذي يعد «ماركة» أصيلة في انتمائها للدولة المتأسلمة وسياساتها.
معاوية يس *
* صحافي من أسرة «الحياة




الملاحظ لمقال الكاتب يجد كثيرآ من التخويف والتحريض والتهديد والمغالطات ليس لشى خلاف معارضة وتعرية نظام الانقاذ الذى هو كذلك فبدلآ من ذلك كنا نود منه ان يوضح ماهى المعالجات لتلك المشاكل . بعيدآعن الامانى المتوهمه. ان انفصال الجنوب ليس كارثيآ الا على المتومهون بانه سيكون جنتهم الموعوده .ولعلهم ادركومايتوهمونه فاصبحو يبثون مخوفهم فى اشكالآ من التهديد والتخويف حتى يتجنبو ماستوال اليه الاحوال فى الجنوب بعدالانفصال . شخصيآ لايهمنى انفصال اووحدة الجنوب كثيرآ بقدر مايهمنى ان نكون على قنعات منطقيه فى طرحنا للاشياء بعيدآ عن تصفية الحسابات لان ماهو مطروح يخص الجميع واجزم ان فعلنا ذلك سنجنب انفسنا كثيرآ من العذبات فى كل الخيارات. اما لو جعلنا نفكر بعواطفنا فيجب ان نعلم بان كثيرآ من الكوارث ستحل بنا
اقاليم السودان الشمالى بعد انفصال الجنوب سيكون احسن مليون مرة من اى وقت مضى من استقلال السودان عشان الجنوب كان عبئا على السودان الشمالى منذ الاستقلال
بس انت يا معاوية عايز تفتفت السودان مليون حتة عشان حكومة اسد افريقيا البشير ما عاجبك
لكن حتى ولو الحكومة ما عاجبك كلامك دة ما صحيح ابدا
وسير سير سير يا البشير ونحن جنودك للتعمير والله اكبر
السودان مر بتجارب حكم عديده لكن تظل تجربة الانقاذيين اسواها واقذرها لانها فتتت السودان واصبح من رابع المستحيلات ان يتوحد مستقبلا … لعنة الله عليهم
السلام عليكم , ماقالة الاستاذ معاوية عين الحقيق التي تتعامي عنها يانادر , اما انك مستفيد جداً من هذا النظام الفاشي الظالم القذر او انك غبي لابد الحدود وانا ارجح الثانية وطبعاً دا حال كل المرتزقة الزيك البأيدو البشير بدون اي نوع من الوطنية ونحن ندعو الله في هذا الشهر الفضيل انو يخلصنا منك ومن امثالك ياطفيلي .
الاخ معاوية لك التحية والود اريد ان اضيف شئ عن وجع الاقاليم واخص ولاية النيل الابيض يروي لنا وزير ولائي مستقل انهم عندما استلموا مفاتيح ولايتهم وجدوها خاوية من قرش واحد وقبل الاستلام كانت الخزينة فيها 5مليار اين ذهبت ياسيادة الوزيع نعم ذهبت فواتير ديات لم تكن اصلا موجودة علي ارض الواقع وفواتير اخري لم تستلم الولاية منها شئ والمبكي حقا قولة ان دولة الصين الصديقة منحت الولاية قرض حسن بمبلغ 200مليون دولار ؟ يقول السيد الوزير عندما ذهبنا لاستلام المبلغ وجدناة حول الي ولاية كسلا الحبيبة لربط الغالية ارتريا لانها لها وقع في نفوسنا هي اول دولة كسرت حصار المحكمة الدوليةوهكذا دواليك
لم يعد خافياً على أحد الدمار الذي الحقته جماعة الانقاذ (أو جماعة الملوص كما يسميها كثير من المعلقين) ببنية السودان من خلال جنوحها الى الحرب في حل المشكلات وفهمها المغلوط المشوش للدين
وبعد عشرين عاما من الحكم هاهي الآن تجني للسودان ثمار الشتات والفرقة والتفتيت وعلى صعيد ادارة الدولة فقد ولّدت فشلا ذريعا تمثل في انهيار الخدمة العامة وفسادها وتكين الرشوة والاختلاس والمحسوبية واستغلال الوظيفة العامة.كما تسببت في انهيار قطاع الزراعة والصناعة والتعليم والنقل وارتفعت الاسعار الى حد لا يسنطيعه ذوي الدخل المحدود وزاد عدد الفقراء واغتنى اتباع النظام ووصل السودان الى درجة من العزلة عن العالم ان اصبح رئيسه على كشف المطلوب القاء القبض عليهم
هناك بعض الذين ما زالوا ينظرون تحت اقدامهم سواء كان بسوء فهم أو من أجل مصلحة شخصية ولكن هذا لا يحجب الحقيقة المأساوية والواقع الكارثي.
من ناحية الوصول بالتفكير الى ارضية مشتركة مع النظام فهذا مستحيل اذ أن الحد الادني المطلوب للبدء في حل المشاكل المصداقية والنظام يفتقدها وما بالك بنظام يجلس على كرسي سرقه عن طريق تزوير الانتخابات وهو يشتم كل من يتقول بذلك بل يفعل الأسوأ؟
فليتصل اعمال الفكر فيما بين الحادبين على السودان على الله قصد السبيل.
الاخ بيقصد سير سير يا بشير نحنا جنودك للتد مير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اراك تنادى بدولة المواطنه والشفافيه والمحاسبه اى الدوله العصريه .. وبما ان الاسلام الترابى يعتبرها كفرا صراحا ولا يعترف بمساواة المسلمين بعضهم ببعض فما بالك بالاعتراف بالآخرين ..فالفئة الحاكمه تعيش عقدة الانتماء للعرب الحجازيين والاسلام الوهابى بتفسيراته الترابيه.. ولكن فى اسفارهم العديده لبلاد العرب يكتشفون انهم افارقه ولا يقبل بهم العرب الا على مضض تحت قبة الجامعه العربيه الفاشله .. ويمارسون النقاء العرقى والتعالى على ابناء وطنهم .. يعنى اب سن يتعالى على اب سنين ..فنحن نحتاج اولا لمعالجه نفسيه لهؤلاء الافارقه الاصليين المتحكمين فينا .. ونقول لهم انكم لن تصيروا عربا البته .. فتواضعوا واقبلوا اولا بالافريقانيه التى خلقكم عليها ربكم ومن ثم يمكن حل جميع المشاكل .
يانادر هل انت مع البشير من اجل تعمير نفسك ام السودان مفروض تقول سير سير نحن جنودك للتدمير وفعلا السودان اصبح دمار وجنازة فى انتظار من يسترها
بشيرك دة اصبح ماعندو هيبة ومطلوب
لحستو البلد اللة يلحسكم
سير سير يابشر خلي جنوبنا للاحرار. وشوف من كان يمثل ثقل للاخر ( مهما كانت سوفة يبقي جنوب حرة) بانادر
الوحدة خير مافي ذلك شك !!!! والانفصال الذي سعى اليه كثير من الانقاذيين سيكون وبالا علينا جميعا شمالا وجنوبا ولكن في حقيقة الامر ان الشمال والجنوب لن تنفعهما الوحدة ان استمرت بصورتها الراهنة فهما متحدان منذ ان استقلت البلاد ماذا افادت الوحدة السودان؟ نعم شمال وجنوب السودان يحتاجان الي ما هو اهم واولى ، واعني به الحرية والعدالة !!! نعم ان تحققت الحرية والعدالة للشمال والجنوب في ظل الوحدة او الانفصال سيتحقق الامان والرفاهية للشعبين وان انفصلا الان سيعودان بقوة دفع الحرية والعدالة للوحدة طوعا وستكون اقوى كثيرا مما هي عليه الان !!!
ابحثوا عن مداخل للحرية والعدالة لانهما اكسير الوحدة وترياقها بهما تتحقق جاذبية الوحدة للسودانيين فيتحد وجدانهم فتصبح الوحدة الحقيقية بينهم ضربة لازب .
المشوره الشعبيه لاتعني حق تقرير المصير
اولا اخ نادر إن سبب بلاء السودان هو هذه العقليه التي تكتب انت بها وهي عقليه الغائية وفي نفس الوقت انصرافيه تلغي كل من هم سواها وليسوا علي هواها وتنصرف عن الاساسيات والجزور والعمق في كل مايواجهها الي الثانويات والقشور وتعمد الي تسطيح تفكير من حولها وتسفيه رأي من يناصحها هذه هي احدي بلاوينا أو محننا السودانية علي قول (أ-شوقي بدري) –نادر الله يهديك
استاذ معاويه المشوره الشعبيه لاتعني حق تقرير المصير – لا أدري كيف يقع كاتب صحفي في خطأ خطير مثل هذا ؟ وانت لست وحدك بل كثير من الكتاب يتحدثون عن المشوره الشعبيه وكأنها تقرير مصير الاقليمين (الي اي السودانين-2- يريدان الانتساب ) . علي الاطلاق ليس كذلك وهذا لسبب بسيط أن الاقليمين ينتميان الي شمال السودان بل هم سكان اقصي شمال السودان وهذه معلومه للجميع إلا بعض الكتاب السودانيين .. عزيز المشورة الشعبيه هي أن تجلس الحكومه الاتحاديه مع ممثلي شعب الولايه المعينه وتستشيرهم هل حققت اتفاقية نيفاشا كل احلامهم وهل ما تم انجازه من تنميه مقبول ام لا وذلك بعد الانفصال (إن كان خيار اخوتنا في الجنوب هو الانفصال) ليقوم رئيس الجمهوريه بإصدار مسودات تستوعب كل مقترحات اهل الولايه (المقترحات الجديده) لإحداث التنميه بمرسوم جمهوري هذا إن لم تكن اتفاقية نيفاشا قد ارضت طموحات اهل الاقليم وارجو التدقيق جيدا قبل الاقبال علي كتابة مثل هذه المواضيع القانونية ولك الشكر في مسعاك مع امنيات التوفيق .
السلام على من اتبع الهدى
اخ معاوية لا شك انني اتفق معك في الغبن على هذه الثورة الترابية ولكن لا يمكن ان اقرا حرف عندما احس انه يفتت السودان او يشمت او يدعو الى تفتيت السودان فكلنا صحفيين مهاجرين ولكن شرف المهنة يتطلب تثبيت الخبر او التحليل المحايد الذي لا يضمر الحقد والراي الشخصي .
الاخ معاوية ان كرهك للانقاد والمجاهرة بذلك قد تسهل عمل الاعداء الساهرين من اجل تفتيت الوطن فالانقاذ لا تؤبد والبشير غير موعود بالخلود فالكل ذاهب فاما خيرا يرسى او شرا يستنكر ولك التحية.
الطيب الخالدي
كل الذين يتباكون على وحدة السودان هم أساس مشكلة الجنوب .. وباقان الجن هذا إنفصالي ولن يدعم أية وحدة مهما كانت الظروف ومهما كان حجم التنازلات ، إنهم دكتاتوريون وقعوا تحت وهم الغرب الذي ساق لهم الأماني .. وسترى كيف ينفلت الجنوب بعد إنفصاله فى ظل دكتاتورية باقان وأتيم وباقى الموهومين.
الاخوة المتداخلووووووون السلام عليكم ورحمة الله
اولا نهني افسنا بعيد رمضان اعادة الله علينا باليمن والبركات وانشالله السنة الجاية تامين ولامين وسالمين غانمين وربنا يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة التي تحكم بشرع الله واقامة العدل بين الناس وذالك واضح للذين ينظرون لها بعين العقل والعقلانية وان يحفظ ريسنا البشير ويحفظة لنا من كيد الحاسدين وان يجعل ماقدمة للسودان في ميزان حسناتة
والله أكاد لا أصدق أن هذا قلم معاوية حسن يس الذي أعرفه ، هل أصيب هذا الرجل بالجنون؟ هل أصيب بداء نفسي؟ هل هو يلعب بسياسة حافة الزاوية حتى يلفت النظر الى أن له قلما يسلق وطنه بلسان حاد، ومن ثم يسترضى بوظيفة عالية في عاصمة الضباب التي يملك جوازها بعد أن أقسم على الولاء لملكتها؟
نحن أبناء السودان ، نتمنى لوطننا شمالا وجنوبا " من نخلاتك يا حلفا للغابات ورا تركاكا، ومن دارفور الحرة ابية لكل قبيلة ورا التاكا،الوحدة والتقدم والانسجام والأمن والأمان، والتقدم في الوحدة، والقوة في الاتحاد، وتابى الرماح إذا اتحدن تكسرا ،، وإذا افترقن تكسرت آحادا.
نحن نحب كل أبناء وطننا ، ولا فرق بين جنوبي وشمالي إلا بالولاء للوطن، أما الاقتتال والكره والتشرذم والبغضاء فيجب علينا أن ننبذها، والشعوب لا تفنى، وإنما يفنى الأفراد، والله هو الذي يؤتي الملك من يشاء ، ونحن أحرار في بلادنا، وبمحبتنا لبعضنا أما الدعوة للتشرذم وللبغضاء فإنها شوفينية ونرجسية نتنة، أربأ بأبناء السودان عنها، فكونوا أحبابا ، والسلطة " ضل ضحى" والملك زائل إلا ملك الله وسلطانه السرمدي، ولو دامت لغيرك ما وصلت اليك،فكونوا عباد الله إخوانا وذروا التباغض والتكالب على جثة الوطن ، وتمزيقه، بمثل هذا الأسلوب المستعدي والذي يضرب على أوتار حساسة، واعلموا أن في البيان لسحرا ويشهد الله أنني لا أنتمي لحزب سياسي حاكم أو معاض ، وإنما أنا من هذا الشعب الطيب الذي يجب علينا أت تجتهد فيما يجعله الأول تنمية ورفاهية وعزة وشموخا، والله من وراء القصد.
واذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما
العوير الاسمو اقول كلامك كلام زول ما متربي و تربية الشوارع مشكله كبيره
بالمناسبه اولاد الزنا برضو ممكن يتهمو الناس انهم عبيد اسرح وامرح ساي ما اصلو النت لامي النظيف و الوسخان بس تاكد انو الاسائه للناس من امثالك لا تهز شعره في احد هطرق الحبه مابتجيك
الاخ معاوية انا لست من الانقاذ فان كان هم كابوس كما قلت فانت الفتنة بعينها واتقي الله في نفسك اولا ويجب ان يكون نقدك موضوعيا وليس هداما وقد علمانا سيدنا معاوية الحكمة. فقل خير ا او اصمت والوطن ليس في حوجة الي معاول تهدمه.
والله انا مع انفصال دولة الشمال من الوسط…مش الخرطوم السمحة دي ما دايرنها خليناها للكيزان واصحابهم….
نعم لماذا تستاثر فئة قليلة من ابناء الشمال بخيرات البلاد ويأخذونها الي ماليزيا والتنظيم العالمي للأخوان المسلمين في فلسطين وخلافه…لماذا يسخرون خيرات السودان في جميع اتجاهاته للصناعة العسكرية قبل الصناعة المدنية ما هو العدو الذي تعد له كل هذه العدة أهم المسيحين ام اليهود ام الروس والا الامريكان والا الشيعة …..ام هو اهل السودان والشمال بالتحديد….كل هذا السلاح اراه موجه الآن نحو الشماليين….
فلنقف مع انفسنا هل برنامج هذه الحكومة مقدس حتي تستأثر بكل خيرات البلاد….
هل لهذه الحكومة برنامج خفي غير اللهط واكل اموال الناس بالباطل
كل مايهمني في موضوع المقال هو حديث الكاتب عن انفصال شرق السودان وانا اتفق معه تماما وبصفتي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية للتحرير اعلن ان ابناء شرق السودان في طريقهم لاعلان دولة شرق افريقيا وثوار الجبهة الشعبية للتحرير بصدد شن حرب تحرير شاملة في الاقليم لطرد المستعمرون (البلويت) وهدم اركان دولتهم المجرمة وتعلن الجبهة الشعبية لتحرير عن استعدادها لتعاون مع الجتمع الدولي ومجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية لتنفيذ طلبات الاعتقال لمجرمي الحرب والابادة الجماعية الفارين من العدالة عن طريق ثوار الجبهة الشعبية . والنصر لجماهير شعبنا :mad:
الان اقررتم ان الشيخ يملك قدرات ابشرك بان مايملكه الصف الرابع من الحنكه والدرايه لا تملكون انت ثمن معشاره ولا عزاء لرويبضه
لا شك ان الحكومة الحالية مارست الوانا و اشكالا من الظلم علي جميع افراد الشعب السوداني في جميع انحائه . و انها منذ استيلائها علي السلطة ظلت تحارب كل الشعب حتي تذله و تخضعه لسلطانها و حتي لا يكون هنالك معارض لحكمها و هيمنتها و ادي ذلك الي كل البلاء الذي نراه الان و كل الحروب و كل الدماء التي سالت جنوبا و غربا و شرقا. و ما يحدث الآن نتيجة لكل ذلك و الاقاليم التي رفعت السلاح و حاربت السلطة بسبب الاضطهاد و التهميش و محاولات الاخضاع المنطقي ان تري في الانفصال الحل. من ينكر ان حرب الجنوب تاججت بما ليس له مثيل و مات عشرات الالاف من ابناء الشعب السوداني بسبب سياسات الانقاذ؟ لماذا نشبت حرب اهلية في دارفور راح ضحيتها عشرات الالاف و ملايين المشردين في عهد الانقاذ؟ لماذا قامت عدة جبهات حاربت السلطة المركزية في شرق السودان؟ لماذا يتذمر اهل الشمال؟ لماذا نشهد حراكا و تململ حتي في الجزيرة؟
السبب في كل ذلك هي سياسات النظام المتسلط الاقصائي الذي لم يقدم للسودان الا ارتالا من الفقر و المعاناة و تلالا من الجماجم و انهارا من الدماء و افسادا للناس و نهبا و تبديدا لثروات البلاد و بيعا بخسا لمقدرات الشعب و المشتري بثمن بخس هم قادة النظام انفسهم ( راجع سودانير مثلا).
اس البلاء و التشرذم و الحروب و الانفصال هو هذا النظام الذي لا يعرف دينا و لا اخلاقا و لا يريد الا سلطة دنيوية مطلقة حتي لو تمزقت البلاد، و يمكن ان نري ذلك في اللامبالاة و التسويف التي يتعاملون بها مع قضية دارفور و انفصال الجنوب كان الامر لا يعنيهم و لم يتسببوا فيه!
أشك بشدة أن كاتب هذا المقال هو معاوية يس الكاتب الرصين الذي نعرفه, فلا التحليل يشبهه ولا المقاربات ولا النتائج التي خلص لها, حسابات ركيكة وتحليل أكثر ركاكة خلص إلى هذه النتيجة السوداوية التي اختصرت نضالنا ضد الكيزان في أن ننسحب من شئ أسمه السودان إقليما إقليما وجزءاً جزءاً ونترك الباقي "إن كان هناك من باقي" للكيزان…. يا أخي يا من تسمي نفسك معاوية يس نحن (أرجل) من أن نترك ما يساوي مساحة قطعة أرض درجة ثالثة للكيزان لينفذوا فيها هوسهم وجنونهم وأمراضهم النفسية في القتل والتعذيب والاغتصاب وننفصل ببساطة …. ويا هؤلاء الجهلة الذين سايرتم هذا الأخرق سيذهب الكيزان ومشروعهم المريض إلى مزبلة التاريخ وأمثالكم معهم .. وسيبقى السودان ومناضليه شوكة في حلوق المتشككين وأصحاب المشاريع المشبوهة……
وحيد, اوهاج طه, الضكـــــــــر,امين ومن لف لفهم لعمري أنتم أسوأ من الكيزان عليهم وعليكم لعنة الله يا من تطبلون لتشظي السودان وترك بقيته للكيزان يعيثون فيه الفساد … والسودان باق ما بقيت فينا روح فلتذهبوا إلى الجحيم وليبقى الوطن
الجماعة الكيزان في الحقيقة بقوا اعصابهم بايظة وحساسيتهم للنقد صارت غير محتمله عئشين على اعصابهم …. وما شايفين الحاصل شنو من حولهمم… اصحوا وحصلوا روحكم يا جماعة… الجنوب بالمناسبة حيكون دولة قوية وقوية جدا .. الامريكان ورائهم والغرب كله من خلفهم .. وسيكون تحت حماية الغرب المسيحي.. اما دراؤفور فهي في الطريق .. الا تقراؤا السياسة من حولكم …اليس فيكم رجل رشيد …؟ اما رئيسكم صاحب ال77 وزير و14 مستشار فنهايته معروفه… سيدى الرئيس بعد تاريخ 9 يناير 2011 اوعي تركب طيارة .. فالشيخ على ونافع لك بالمرصاد.