التربية تعلن اغلاق المدارس اعتباراً من اليوم

يا سبحان الله قوة عين غريبة اعتراف بان المدارس الطرفية سقفها بلدي وممكن تتكايت علي رؤوس الآلاف من التلاميذ وتكلفة تجهيز مكاتب الوزراء الولاءيين مش المركزيين وطبعا مش الوالى ، تكلفة مكتب واحد فقط كفيلة بتأهيل مدرسة وترفيعها لتعرش بالزنك بدون تلقيم لانه التلقيم رفاهية وكدا ونحن فى الدولة الرسالية دى نؤمن بالتقشف. أعوذ بالله( زي ما بقول أخونا شبونة)

ثم ماذا بعد العيد هل يمكن تشيد المدارس المنهارة، أو صيانة المتضررة!؟؟

طبعا الصرف علي التعليم والمدارس صفر حيث ان المدارس الحكومية تشتري الكهرباء والطباشير وكذلك تكاليف الصيانة الروتينية مثل اعطال الحنفيات او اصلاح الاثاثات المدرسية وبعد دا يقولوا ليك التعليم مجاني لقد جاء في تقارير الجامعة العربية ان السودان اقل دولة تصرف علي التعليم وكبار المسئولين في الوزارة يجمعون رسوم قبول الفصول الخاصة في المدارس النموذجية والمعلم نصيبه الفتات من هذه المبالغ والباقي يدخل في جيوب الكبار ومن لف لفهم غايتو نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

لسه ما فهمتم الناس ديل.

أبناء شعبنا تتناقص وجبة إفطارهم الرمضانية عاماً بعد عام . و رمضان هذا الموسم كابد أغلب شعبنا في توفير مسلتزمات رمضان (من ضمن باقي المكابدات) ، و لا شك أن هذا يلقي بظلاله على الشعور الشعبي العام (الشعور بالظلم و القهر)، و مع ظهور بعض الإحتجاجات الشعبية في أطراف العاصمة بالإضافة للأجواء الإقليمية (مصر و تونس ..و توابعها التي ستأتي) . يتخوف النظام من تنامي موجة الإحتجاجات داخل الأحياء السكنية (و التي يؤجج نيرانها إحتجاجات الطلبة)، و يتخوفون أكثر من إنطلاق شرارة الإحتجاجات أثناء اليوم ثم تأججها في باقي ليالي رمضان (أصعب رمضان مر على الشعب السوداني و العوز و الفقر يزيد من الشعور بالغبن في العيد) ، خاصة أن ظروف الخريف ستشل و تعوق أمن النظام في كبح أي إحتجاجات شعبية تحدث في مثل هذه الظروف .
و ما تنسوا أن النظام في بدايات حكمه كان قد صرح بعض أذنابه (أمثال يوسف عبدالفتاح) ، بأن من أهداف غلقهم لسوق الخرطوم (سوق الخضار/الجزارة القديم) ، هو قطع السبيل إعلى أي تجمهرات أو مظاهرات (و منها أن جموع المتظاهرين لن يستطيعوا تأمين كيس الخضار المعتاد).
لا تنسوا أن هؤلا دائما لديهم أجندتهم الخاصة في أي قرار يتخذونه و لا يخفى عليكم إنها لن تكون أبداً في مصلحة الشعب السوداني ، لأن مصالحنا لا تتفق مع مصالحهم أبداً .

الحالة دي دايرة ليها اعلان يا وزارة الفساد ؟

اساسا الشوارع كلها موية كيف يجوكم

يعني دايرين تورونا انه في مسئولين وفي حكومة وفي بلد ؟

وين كانت الحكومة وفلم الامطار دا بيتكرر سنويا؟

الاختشو ماتوا فعلا