الموت في أعالي البحار
إبراهيم ميرغني
أكد ناشط في مجال الحد من الهجرة غير الشرعية صحة معلومات عن مصرع مهاجرين سودانيين كانوا ضمن ركاب قارب غرق قبالة السواحل الايطالية، وقال ناجون من الحادث: ( إن ما لا يقل عن(40)شخصاً سقطوا في البحر قبل وصول أجهزة الإسعاف) وقالت مصادر: ( إن معظم الضحايا السودانيين من مخيم( ود شريفي) للاجئين بولاية كسلا).
مما يؤسف له أن يضطر الشباب في بلادنا للهجرة غير الشرعية وركوب المخاطر التي تصل حد الموت غرقاً، لأنهم فقدوا الرغبة في البقاء في بلادهم لأسباب عديدة يأتي من ضمنها انعدام فرص التوظيف لكل الذين يحملون مؤهلات، لكنهم مصنفون خارج إطار المؤتمر الوطني؛ ويأتي من ضمن الأسباب انسداد الأفق أمام التطلعات في الحياة الكريمة أو حتى الصحة والتعليم، إضافة إلى أن الاعتقال السياسي وسوء الوضع الاقتصادي وتهميش الريف يدفع معظم الشباب إلى مغادرة البلاد بأي وسيلة، يأتي ذلك في غياب أي خطة واضحة لتوظيف الشباب أو تحسين الوضع الاقتصادي وغيره من ضروريات الحياة، وفي كل الأحوال فان هذه الأحداث المؤسفة مسؤولية الحكومة من الدرجة الأولى التي عجزت عن الوفاء بأبسط مطلوبات الشعب، وحتى فرص العمل الضئيلة في بعض المشروعات الأجنبية في بلادنا صارت حكراً على الأجانب، الذين تستجلبهم وكالات توظيف تابعة للمؤتمر الوطني، ويبقى الحل إسقاط النظام لقيام وضع سياسي جديد يوفر الحياة الكريمة للمواطنين.
الميدان
وقالت مصادر: ( إن معظم الضحايا السودانيين من مخيم( ود شريفي) للاجئين بولاية كسلا).
خبر متناقض .. مخيم ود شريفي كلهم ارتريين و احباش .. كيف يكتب بسودانيين
الانتفاضة الشعبية حلم جميل و عمل حضاري راقي و قد جرب من قبل ونجح في السودان مرتين.انا هنا لا اعارض الفكرة و لكن ارجو ان يكون هنالك اكثر من طرح واحد لححلة المسألة السودانية.
وانا هنا اشير الى ان الحل ممكن باشعال حرب عصابات المدن و هي اداة فعالة و سريعة المفعول و مجربة من قبل شعب الاورغواي و يمكن الرجوع للكتابات التي وصفت التجربة ووثقتها. فالعاعصمة اصبحت الان اكبر غابة في السودان بمعنى ان ليس هنالك قانون يحكمها غير غانون الغابة ، فالذي بيده السلاح و المال يقتل و ينهب و يغتصب بلا حسيب او رغيب. ثم اتساع رقعة العاصمة و كمية الناس بها تجعل من المستحيل السيطرة عليها كلها مهما كانت اعداد الشرطة و كلاب الامن. والمهم في الموضوع ان حرب عصابات المدن يمكن ان تنجز باعداد قليلة من الطلائع الثورية و هو ما يتوفر الان. فالاحرار المتعطشين لبسط الحرية للجميع هم كثر بين الشباب. بالمقابل تحريك و تجميع قطاعات الشعب التي افقرها و جهلها النظام اصعب بكثير ، اذا لم تكن اقرب للمستحيل، اصعب من ادارة مجموعات قليلة لشن حرب عصابات المدن. و هؤلاء الطلائع ستكون اسرهم و اصدقائهم حاضة امينة لهم وتساعد وتوفر لهم حرية الحركة.
حرب عصابات المدن بحاضنة جماهيرية امينة او انتفاضة شعبية محمية بالسلاح.
وقالت مصادر: ( إن معظم الضحايا السودانيين من مخيم( ود شريفي) للاجئين بولاية كسلا).
خبر متناقض .. مخيم ود شريفي كلهم ارتريين و احباش .. كيف يكتب بسودانيين
الانتفاضة الشعبية حلم جميل و عمل حضاري راقي و قد جرب من قبل ونجح في السودان مرتين.انا هنا لا اعارض الفكرة و لكن ارجو ان يكون هنالك اكثر من طرح واحد لححلة المسألة السودانية.
وانا هنا اشير الى ان الحل ممكن باشعال حرب عصابات المدن و هي اداة فعالة و سريعة المفعول و مجربة من قبل شعب الاورغواي و يمكن الرجوع للكتابات التي وصفت التجربة ووثقتها. فالعاعصمة اصبحت الان اكبر غابة في السودان بمعنى ان ليس هنالك قانون يحكمها غير غانون الغابة ، فالذي بيده السلاح و المال يقتل و ينهب و يغتصب بلا حسيب او رغيب. ثم اتساع رقعة العاصمة و كمية الناس بها تجعل من المستحيل السيطرة عليها كلها مهما كانت اعداد الشرطة و كلاب الامن. والمهم في الموضوع ان حرب عصابات المدن يمكن ان تنجز باعداد قليلة من الطلائع الثورية و هو ما يتوفر الان. فالاحرار المتعطشين لبسط الحرية للجميع هم كثر بين الشباب. بالمقابل تحريك و تجميع قطاعات الشعب التي افقرها و جهلها النظام اصعب بكثير ، اذا لم تكن اقرب للمستحيل، اصعب من ادارة مجموعات قليلة لشن حرب عصابات المدن. و هؤلاء الطلائع ستكون اسرهم و اصدقائهم حاضة امينة لهم وتساعد وتوفر لهم حرية الحركة.
حرب عصابات المدن بحاضنة جماهيرية امينة او انتفاضة شعبية محمية بالسلاح.