محنة المحن السودانية … ضل الدليب

يكرمني اخي وزميل الطفولة النطاسي احمد عز الدين ابو القاسم بمقالات ومداخلات تدعم تواصلي بما يكتب الآخرون . احمد كان نوارة الحي . كان مودبا لطيفا ، يتمتع باحترام واعجاب الجميع . كان يضرب به المثل في تحصيله العلمي . ولم يكن غريبا ان يتخرج كطبيب . كما كان له وعي والتزام سياسي رائع . هو الذي ارسل لي الموضوع ادناه . له التحيبة والاحترام .
اقتباس

كتب عبدالغفار علي حمد
اخواتي ما هذا الذي يحدث ؟
*ماهو السر الذي اودعه الله في الشعب السوداني
*فأنا لم ارسل هذه الرساله لمساعده الاسره السوريه في ابو آدم إﻹ لكم ولقروب قانويين للتنميه
*فإذا بالرساله يتردد صداها في كل انحاء العالم وفي ظرف 24ساعه فقط
*تتحول ارقام هواتفي الثلاثه الي محطه إستقبال المحادثات الهاتفيه بمعدل محادثه كل خمس دقائق ويتحول المسجد جوارنا قبله للوفود والافراد من مختلف انحاء العاصمه ،ممثلين للدفعات العسكريه بالجيش والامن والشرطه وممثلين للبنوك والشركات و…و…
. كما اصبح منزلي يستقبل الاسر والسيدات والشابات بصفه مستمرة وهذه مجرد شذرات من ملحمة يصعب وصفها
1.في اليوم الثاني للرسالة افرغت ثماني سيارات حمولتها في شقة الاخ (فيصل)وهو رب الاسرة السورية كانت السيارات تقف في صف ﻵن الشارع ضيقﻻ يسع غير واحده وكانت السيارة قبل الاخيرة تخص اسرة السيد رئيس الجمهورية ولم اعرف ذالك الا بعد ان افرغت حمولتها و همس باذني من كان في السيارة (( الفريق نور الهدى زوجة د.عبد الله حسن البشير)) تعتذر بانها خارج السودان وتامل ان تقبلو هذه المساهمة وسوف تقوم بزيارة اﻻسره فور وصولها
2. اتصل احد اشراف الدندر وهو الاخ علم الهدى الشريف وهو من اشراف سوداننا الحبيب وتكفل بعدد عشرين اسرة متكفل بتوفير سكن مجاني مع التكفل بمعيشتهم ودراسة ابناءهم هذا غير مساهمة بقبة اهل منطقته
3. اتصل بي احدهم بعد اداء صﻻة الفجر طالبا زيارة الاسرة. وقلت له تفضل صلي معانا اامغرب في المسجد..فقال لي متوسلا:يا شيخنا الحاجة هدي قدامي لابسة وهي قرأت الرسالة وصحتني من النوم وهي مفزوعة وانا قلت في حاجة حصلت في البيت وقالت لي هاك اقرأ…. وبعد ان قرات الرسالة قالت لي النايم ليها شنو قوم البس ارح نشوف الناس ديل الحاصل عليهم شنو ؟؟ الولد قال ليهم اهلي ما بقصروا وانت نايم ! ارح نتحرك اﻻن
ياولدي ما تلومنا مع الولد …. وبعد ساعة وصلو من اقصا ام درمان ومعهم ما معهم. ولاحظ الابن سخونة الشقة واستأذن في معاينة المكيفات ثم خرج وعاد بعد برهة ومعه طرمبة مكيف واشياء اخرى وفي لحظات كان الاطفال يتعموا بالتكييف المعطل منذ اول يوم لهم في الشقة …فقد كان هذا الابن البار مهندس تبريد وتكييف .
4.اتصل احد الاباء من شندي وعرفني باسمه وقال بحماش وانفعال :انت الولد السوداني ده بتعرفهو ؟قلت لا وقال لي لو ﻻقاك قول ليهو : ما بنقصر معاهم ولم يستطيع ان يكمل حديثه وانفجر باكيا… ثم عاودني بعد لحظات واكد لي انه سوف يجهز بيته لاستقبال هذه الاسرة السورية خلال ساعات
يوم
5.شباب ورجال اعمال اكدوا تكفلهم بتشغيل وتدريب كل السوريين كل حسب مهنته او تخصصه
6.بنات في سن الجامعات كون جمعيات في مواقعهن وعملن صندوق خيري يواقع جنيه كل يوم وتخصص كل صرفاته للاسرة السورية .
نهاية اقتباس
__________________________________
يسعدني جدا مثل كل السودانيين ان يشاد بكرم وروعة اهلي . واتمني للسوريين في السودان ، وفي بلادهم وفي دول العالم كل الخير ، وان يزيل الله البلاء عنهم .
لقد حل البلاء بالسودان في ستة 1955 ، اثر قرارات وتصرفات خاطئة بواسطة الحكومة الانتقالية التي كانت تخضع للسيطرة المصرية . لانها اتت بواسطة الدعم المالي والسياسي المصري . والحزب الاتحادي كون في منزل الرئيس المصري الاول محمد نجيب . وكان هذا في القاهرة اكتوبر 1952 . بعد الانقلاب العسكري الذي اطاح بالملك فاروق الاول ، الذي نصب نفسة ملكا علي مصر والسودان . وبلادة كانت لا تزال نحت الاحتلال البريطاني.
وتشرد الجنوبيون . ولا تزال شلالت الدم جارية في الجنوب . ولا تزال طائرلت الانتنوف تقصف الاهل في جبال النوبة والنيل الازرق . ويقتات البشر بصفق الشجر وهم يعيشون في الاحراش والكراكير . وهذه الاسلحة والطائرات دفع ثمنها بفلوس البترول المسروق من حقول بانتاو او هجليج . حتي الاسم سرقوه وغيروه . والانقاذ تسكب البترول لاشعال النيران في الجنوب ، بمساعدتها لاحد اطراف النزاع في الجنوب .
ونسمع ان بانتاو ليست تابعة لجنوب السودان بل هي جزء من جبال النوبة . فلتعطوا اهلنا النوبة العلاج والتعليم والامن بدلا عن الدمار والقتل والتجويع . ويتسارع اهل الخرطوم وكل العاصمة لمساعدة الاسرة السورية المسكينة . ولقد امنوا لهم حتي التكييف في مسكنهم . وتدافعوا ,, الاعمي شايل المكسر . ان من تفتك بهم طائرات البشير لم يسمعوا بالتكييف . ولا يستطيعون حتي تخيل عملية التكييف ، لانهم لم يشاهدوا الكهرباء .هاكذا هم السودانيون يقدمون النوافل علي الفروض . وقرأنا ان سيدة من اسرة البشير قد ارسلت سيارة محملة بالمساعدات للاسرة ، ورسالة بانها خارج السودان وعندما تعود ستتصل بالاسرة السورية . انها المحن السودانية سمعنا قديما بالعم ود شقدي النائم وايدو بتدي . وهو الذي اخفي السيد عبد الرحمن وهو في الثالثة عشر من عمره بعد مذبحة الشكابة وكان الاختفاء في جزيرة الفيل خارج ود مدني . اليوم السيدة الفريق الحايمة واكرامياتها قايمة ..
عندما ذهب الامريكان الي القمر في 1968 هلل العالم . وكانت الاحتفالات الضخمة ايام الحرب الباردة . وتظاهر الامريكان السود . وطالبوا بأن تلتقت الحكومة الامريكية الي اوضاع السود المزرية . وكانت الوفيات وسط ابناء السود ، تكاد ان تبلغ الوفيات في العالم الثالث . و بعض الجامعات لا تقبل السود للدراسة , وكانت الشرطة في الجنوب الامريكي تعتدي علي السود المتظاهرين ،بخراطيم المياه التي كانت تنزع لحاء الاشجار ويتعرض السود لنهش كلاب البوليس والضرب والسحل . سمعت احد الشيوعيين في براغ وسط جمع كبير من السودانيين ضم شيوعييين وديمقراطيين يقول ,, ياخي العبيد الامريكان ديل ناس انصرافيين . الناس في شنو وهم في شنو
السود في امريكا كانوا يتعرضوب للخصي ويقتلون بسبب التحدث مع امرأة بيضاء . وقام جندي امريكي بقتل الماني لانه وقف في طريقه عندما اراد ان يطلق النار علي اثنين من ,, العبيد ,, السودانيين ، في اشتوتقارد المانيا في السنينات لانهم تحدثوا مع المانية كانت تجلس معه . والالمانية هي التي تخاطبت مع السودانيين . ولم يستطع عقله المريض ان يصدق تلك الجريمة. وحكم علي الامريكي باقصي عقوبة . ولم يكن المحلفون من البيض العنصريين كما في امريكا لكي يحكموا لصالحه . اليوم يدان اهل الهامش والمسحوقين بنفس الطريقة في السودان . متي سيشنق قاتل الشهيدة عوضية عجبنا ؟؟ انها من المهمشين والمسحوقين . ولقد كان البشير واهله من المهمشين والمسحوقين . واغلب رجال ونساء الانقاذ كانوا من المحرومين . ولقد قال المثل السوداني ,, اطلب اهل الفضل اول وما تقصد الفقري بعد اتمول ..
لقد نعرض الجنوبيون لاسوا من الذي يحدث للسوريين اليوم ولنصف قرن من الزمان . وكما قال ابن خلدون ,, دخل العرب النوبة وملئوها عيبا وفسادا ,, دخل الشماليون الجنوب وجبال النوبة وملئوهم عيبا وفسادا . كان الجيش بقتل ويذبح ويغتصب بطريقة ممنهجة . الا يغنصب زبانية البشير الغرباويات بمباركة البشير؟ وحديثه عن الغرباوية التي يشرفها ان يغتصبها الجعلي .
الروائي البريطاني سومرت موم كتب كثيرا عن المستعمرات البريطانية . وصور شخصية التاجر السوري يوسف كتاجر البندقية اليهودي شايلوك في مسرحيته شكسبير تاجر البندقية . ويوسف مثل اغلب التجار الشوام كان يعمد الي الرشوة والفساد . وكان يفسد حتي الموظفين البريطانيين . وكان يستخدم كل الطرق للاضرار بني وطنه لانهم ينافسونه في التجارة . اليوم في اسكندنافية اتت ممارسات ورشوة وفساد والبحث عن ثغرات لاستغلال النظام السخي . وجريمة منظمة وتحايل علي القانون . وليس للبعض ولاء للبلاد التي اتول اليها او التي تركوها ولهذا خربوها . انها سياسة الانا وليذهب الآخرون الي الجحيم . ومن يتلاعب حتي برجال الانقاذ ويدير التجارة وغسل الاموال من خلف الكواليس هم الشوام . والمخدرات التي قبضت والتي لم تقبض والتي ستأتي ليس من بنات افكار الانقاذيين . فهؤلاء محدودي التفكير وليس عنده مقدرة علي الابتكار. ويكتفون بالرشاوي والعمولات ، وحقي كم . ويسرقون الاراضي .
سيدة سودانية رجعت بعد اقتراب طويل قالت لي انها كانت تتحدث مع سيدة سودانية داكنة اللون . والسيدة تعنف طفلة صغيرة فاتحة اللون . وعرفت الاستاذة المغتربة ان والد البنت سوري وقد هجرها . والسيدة قالت ان تلك كانت عاشر سيدة سودانية تقابلها ، ولها طفلة من سوري قد هجرها . الشعور الخاطئ بأن اللون الفاتح هو شئ رائع جعل السيدات يتزوجن باجانب . والبعض قد تزوج ببنقال متاثرين بفلم جانوار وشامي كابور والبطلة سبنا في الفلم . ووجد الزوجات القتل والاستغلال . والكويت احتفلت بخروج آ خر بنقالي من اراضيها . في الامارات والسعودية يقولون ,, عتد حدوث اي جريمة ابحث اولا عن البنقالي .
ابو غسان فلسطيني قصير القامة قبيح الشكل يتنفس بصوت عالي ، جعل صديقي الكابتن البحري الارتري تكلا او مونتوي وتعني التوئم ، يطلق علية لقب المكنسة الكهربائية ، كان من ال 7الف شاب الذين اتي بهم النميبري الي السودان من بيروت بعد الاحتلال الاسرائيلي . ونميري كان يتصرف وكانه يعزم زملائة في المكتب لحرارة في فريق الدومة ود نوباوي . كل العرب تخوفوا من اخذهم . ومن ادخلهم السودان قتلوا الدبلوماسي الامريكي ونفذوا عملية ارهابية في الخرطوم في الستينات.
.
من المحن السودانية ان يقف فرسان الجعليين ويكشفون عن ظهورهم بعد تشنيق الطاقية والسكين في الضراع مثل التي كان يحملها سيف بن يزن وخفاف بن الندبة وتأبط شر ،ويتلقون السياط حتي تسيل دمائهم واتسائل انا هل كان السموئل بن عاديات امرؤ القيس يتباطنان . والبطان عادة افريقية كاملة الدسم . تتسارع اليه النساء في جنوب اثيوبيا . وتترك السياط علامات ظاهرة تفنخر بها النسوة وكلما تعددت السياط كلما صارت المرأة اعلي شأنا . ويمارس في غرب افريقيا خاصة بنين وعند الفلاتة امبرروا .
زالمرأة قادرة علي تحمل الالم في كثبر من الحالات اكثر من الرجال . يكفي ان المرأة قد تتعرض لآلام المخاض لعدة ايام . وانا قد حضرت ولادة اكثر من 12 من اطفالي . وولادة ابني الطيب اخذت 36 ساعة . والالم الذي تحملته والدته ماريا يفوق ضربة كرباج يذهب اثرها في ثواني . ولا افهم كيف من تكون امه او جدته مختونة فرعونيا وتحمل شلوخا الي اوداجها وشفتها الشفلي موشومة ، يخدع نفسه بأنه عربي . ويحتقر المهمشين والآخرين لانهم ليسوا بعرب . ويوصفهم بالعبيد والغرابة … الخ .
نحن يا سادتي سودانيون فقط ,, سوداني وبس ، والباقي طظ ,, ان الركض لمساعدة الاسرة السورية واي اسرة شئ جميل . ولكن نحن مسئولون عن بني وطننا في المكان الاول . اين الدعم لمعهد سكينة المرأة الفاضلة التي اعطت ذهبها وكل مدخراتها لابنها الدكتور فيصل مكي لانشاء المعهد بعد ان طرده نميري من مكتبه عندما عرض الفكرة علي النميري؟
اين الدعم للمايقوما ؟ اين الدعم للشماسة الذين يسكنون في المجاري ؟ لقد شاهد بعضهم اختي نضيفة في الخرطوم اتنين . واستغربوا ووجودها عند اختها الهام . وكانوا ياتون لها في امدرمان لتعطيهم بقايا الطعام . وسبب اغترابهم الي الخرطزم اتنبن كان بسبب ان كرتة الخرطوم احسن من كرتة امدرمان . لماذا لم يهتم بهم البشير والسيدة التي ارسلت المساعدة ؟؟ السبب يا اهلي هو انكم تعانون من مركب نقص . كل زول لونه فاتح او عربي تشيلوه فوق دقانيسكم . الشوام كانوا في كل قرية ومدينة في السودان . وكان يقال اذا ذهبت الي اي بلد ووجدت الماامور المصري والمفتش الانجليزي والتاجر شامي ، فأنت في السودان . ولم يكن الشوام الا من من رحم ربي يتعاملون مع السودان كوطن ولكن كفريسة. وكانوا يحتقرون السودانيين ويستخفون بانتسابهم للعرب . ولقد اورد الاستاذ عبد اللة رجب في كنابه مزكرات اغبش ، ان التاجر السوري في سنجة كان يسخر من ادعائهم للعروبة ويقول لهم .. انتو ما بتحكو بالفصحي ,, بالكسرة علي الحاء . لقد رفض الشوام دخول السودانيين للجامعة العربية . لان العبيد سيشوهون مظهر الجامعة وسمعتها .
فلتتسارعوا وتسجلوا ان شوقي ود امينة ، انصرافي وعنصري وغير انساني ويتجشأ بصوت عالي ويدخل اصابعه في انفه .. ولكن الله يسألنا عن ذوي القربي واهلنا واحبابنا في النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور وجنوب السودان قبل الآخرين .
اليبوم كنت اتكلم مع اخي عبد الله خيري مدير بنك البركه في الخرطوم وهو ابن ملوث في اعالي النيل . ويعرفها الشماليون بملوط . لقد كان حزينا جدا . كان في ماتم اخيه امام جامع ملوط طيب الله ثراه الامام حسن خيري حامد . الامام قتل في الاحداث الاخيرة والمعارك التي دارت اخيرا . الاخ حسن شلكاوي كامل الدسم تبناه عمنا خيري . وهو من الدناقلة وكان من سكان ملوث منذ اكثر من 80 عاما عندما كان الجميع اخوة .
وما يؤلمني، وهو ان زميل الدراسة والسكن محمد يوسف عبد الخير قد فقد ساقيه . محمد يوسف عرفناه اكثر باسم الدينكا ,, طو نجن ,, وتعني جني الجداد او البيض بسبب عيونه المميزة . والده العم يوسف عبد الخير من الدينكا الحمر كان رجلا نبيلا , له حنكة الدينكا وهدوئهم وعظمتهم . كان شكله يدعو للاحترام بجلبابه النظيف وعمامته المميزة وحديثة المتزن . اذكره وهي يجلس في صالون منزلنا في امدرمان في نهاية الخمسينات يخاطب دينكاويا آ خر هو الدي ماريل او ابراهيم بدري . ان مايحدث لهولاء يهمني في المكان الاول . والسيدة من اسرة البشير تهتم وهي علي البعد باسرة سورية . ولكن الجثث المقطعة في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور لا تهمها ، لان المجرم البشير هم من يقوم بفرم اهلنا وسط صمت العالم ومباركة بعض العرب .
في صيف 1968 اتت دعوة لكل اتحادات الطلاب الاجانب من الرفيقة دربالوفا وهي ا البروفسيرة المتقاعدة وكانت تدير نادي الصداقة في براغ . والدعوة كانت بسب احتفال سوري في المركو الثقافي في اسميخوف . والرفيقة دربالوفا كانت تصدق بالمصروفات . وكان اكبر احتفال يقيمة الكوبيون ويليهم السودانيون . وفي الحفل تحلقنا كمجموعة من الافارقة . وجلست بجانبنا شابة شيكية . فاتي احد السوريين من منظمي الحفل . وطلب منها الانتقال . واضاف لا تجلس هنا هولاء زنوج قذرون .. هنوسني شرنوشي ,, وتصادف حضور اخ كيني وسمع الحديث . وشتمناهم وخرجنا من الحفل . وكان معنا اثنين من الافارقة يحملان دمائا سورية . احدهم صديقي نيكي نحاس الذي لم اكن افترق عنه , والثاني الشاب اللطيف منصور والذي كان يتكلم العربية بطلاقة لانه عاش وسط الحالية السورية في سيراليون . اما نيكي فلم اسمعه يوما يذكر والده . ووالدته من الفانتي في غانا . ومن الحضور كوفي هرسون الغاني والذي صار سفيرا ووزيرا في غانا والعاني زميلي في السكن ادو فريمبونق الذي صار رجل دولة وعلي بنتوش الذي كان رجل الاعلام ومستشار الرئيس عبد الله في جزر القمر وكان المذيع في اذاعة براغ بالسواحلية .واحمد عبد الرحمن برهان وبونقا وتونقا من من تانزانبا .. ومورس لوا الكيني الذي حارب في حرب الماوماو ضد البريطانيين . وكان معنا الصومالي كولومبو الذي كان يتحدث 6 ا لغات بطلاقة . وصار رئبسا للمراسم في الصومال ومات في حادث سير وكانت جنازته مهيبة وكرم كرجل دولة . وسمانقو الزهجان دائما وهو من موزمبيق واحد محاربي فرليمو ..
وكلن هنالك جوا عدائيا بين العرب والافارقة في المدينة الجامعية استراهوف . التي تضم 6الف طالب . ودعي اتحاد الطلاب السوريين لاجتماع وكانوا يناقشون خوف السوريين من تحرشات الطلبة الافارقة والوحش شوقي بدري . فضحك الرجل العظيم والاممي الاشتراكي الصادق وائل بيطار طالب الطب . وافهمهم اني صديقه الحميم واننا نلتقي بطريقة راتبة . فهو يشارك الاخصائي فيما بعد عبد الرحمن عبد الحميد عثمان طيب الله ثراة . وعبد الرحمن هو من اقول عنه انه صديقي . ووائل كان ينتقد تصرفات اهله السوريين العنصرية . وتوصلنا الي اننهي الموضوع لانه قد قام به بعض السفهاء من السوريين . وتغير الجو . ووائل كان يقول لي ان السوريين صاروا يعتبرونه بطلا ,, ابضاي ,, بعد ان روض شوقي يدري ..
واذا سألنا انفسنا اليوم لماذ لا يقف الافارقة مع قضايا العربية؟ السبب ان العرب لا يهتمون بمشاكل افريقيا ؟؟ قلت لمسئول عربي اعتبره صديقا . لماذا لا ترسلون عربي بدشداشة ليظهر في التلفزيون يعد احداث مذابح التوتسي ، او ارسال مساعدات . وكانت زوجة نائب الرئيس الامريكي القور تظهر في رواندا وسط اللاجئين. ؟ورده كان ,, ايش لنا فيهم ؟,, القسم الافريقي في خارجية بلادة مقفول وليس هنالك سفير مستعد للذهاب الي افريقيا . اليوم يحتاج العرب لاصوات الافارقة لادانة اسرائيل في الفيفا . ولقد ادان الافارقة اسرائيل في الامم المتحدة في الستينات وصنفت اسرائيل كدولة عنصرية . ولكن بعد سنوات عديدة ، وبسبب عنصرية العرب تغير التصويت وسحبت الادانة .
الحروب التي قامت في غرب افريقيا وعرفت بحروب الالماس كان سببها التجار الشوام وبعض الاوربيين. والرئيس تيلور الذي سلم لمحكمة العدل والآخرون ماهم الا ضحايا الجشع الشامي و الاوربيين ..
الشوام يطلقون علي الاطفال من امهات سودانيات او افريقيات لقب بظرميط . وهذا ماخوذ من الكلمة الاوربيةبيزار . ولها معني واسع . وقد تعني مصيبة او كارثة او شئ لايستحق الاحترام . ولهذا لم يكن يأخذون اطفالهم وزوجاتهم الافريقيات الي سوريا او لبنان . وحتي السعوديون الذين تزوجوا من اكبر العوائل السودانية من اهل العلم والدين و الحسب والنسب لم يأخذوا زوجاتهم معهم الي السعودية . لهذا اتمني ان يتزوج بناتي واولادي من سودانيين بغض النظر اذا كانت جنوبية او شمالية. بالرغم من انني لن احلم حتي في ان افرض رأيي عليهم .
وامدرمان الحبيبة ضمت كل القبائل السودانية . وفي كتاب الدكتور ابو سليم الخرطوم ن نجد ان 5 في المئة من سكان امدرمان في بداية القرن العشرين كانوا من الدينكا . وكان هنالك الشلك ومنهم احفادالبطل علي افندي جفون قائد الفرقة السودانية في المكسيك وزملاءه وكان هنالك قدر كبير من الشلك والنوير في الجيش السوداني .والقدح المعلي لفرسان النوبة . والاحياء في امدرما كانت تشير الي القبائل مثل العباسية وتقلي وود نوباوي وابو كدوك البرتاوي وفنقر وتامة . وفريق فلاتة . والجميع عرفناهم في امدرمان بعضهم كان من الروعة والادب والشجاعة والتدين مما قد يعطي الآخرين مركب نقص . هؤلاء هم اهلنا. فلنساعدهم في منحنتهم في الاول والذاد ان ما كفا البيت يحرم علي الجيران . ولماذا يتخلي البجاوي او النوبي النبيل عن ثقافتهم وهويتهم ، وهم عرفوا المدنية قبل ان تخلق كلمة عربي .
ألآن تسيل دماء احبابنا واهلنا المعالية والرزيقات . ونتألم ونتمني ان تتوقف الحرب . ويأتي المسخ الترابي وينحدث عن الاخوان المسلمين في مصر ويهد د. ويتشنج اتباعه . ويعلنون انهم علي استعداد للموت بسب الكيزان المصريين . انا ضد اعدام البشر . ودماء الرزيفات والمعاليا والتنجر والمساليت والزغاوة وبني هلبة وكل قبائل السودان تأتي بالنسبة لي في المكان الاول . لانهم اهلي سكنا سويا في امدرمان احبونا واحببناهم .
الاستاذة لبني عندما اعتقلت بسبب البنطلون وجدت الاريتريات والا ثيوبيات في سجون النظام . وكن يتعرضن للاغتصاب بطريقة راتبة بعد الكشات . ولقد دونت الاستاذة مشكورة اسمائهن وقدمتها لسفارتهن .. والاخت المناضلة تراجي مصطفي كانت تحكي لي قديما كيف كانت تقف امام كشات الاثيوبيات . وكانت تتعرض للامر بشجاعة وكان هذا يغضب زملائها الرجال.
واذا كان السودانيون بهذا الكرم والنخوة ، لماذا كانت البان الاغاثة والمعلبات والزيوت التي ياتي بها الامم المتحدة للاجئين الاثيوبين تباع في اسواق الخرطوم .
الشوام عادة يعتبرون السودان ارض عبور الي اوربا وامريكا . والسكن في احراش السودان ليس من اولياتهم . ومن المؤكد انهم يسخرون من عرض شريف الدندر . هؤلاء لا يحبون التعب والشقاء حلمهم اوربا وامريكا .. والسوريون الذين استقروا في السودان هم الغجر او النور . وهم من عرف في السودان بالحلب . اتي اغلبهم من مدينة حلب في سوريا . واصل الغجر هو شمال باكستان . لهذا تشابه لغتهم لغة الاوردو . ويسمون انفسهم ولغتهم ,, روم ,, هربوا امام جيوش المغول . وتفرقوا في العالم . في امدرمان كان لهم حي كبير اسمه فريق الحلب ويجاورون حي العرب والسوق . وكان لهم محاكمهم ودولتهم . ولهم رئيسان هما ابو قلمان وابو زعمان . ورئيسة هي كلوت تنظم النساء للخروج للتسول والسرقة اذا وجدت الفرصة . وكان رجالهم يبيضون النحاس ويصلحون القدور ويبيعون الحمير والبغال . وكانوا يدربون القرود علي اللقيام بحركات بهلوانية . وترقص فتياتهم في الاسواق ويجمعون الفلوس من المشاهدين . استقروا في السودان لان لونهم الابيض كان رأس مال مربح .ولم يجدوا الاحتقار الذي وجدوه في سوريا
اقتباس.
, . اتصل احد اشراف الدندر وهو الاخ علم الهدى الشريف وهو من اشراف سوداننا الحبيب وتكفل بعدد عشرين اسرة متكفل بتوفير سكن مجاني مع التكفل بمعيشتهم ودراسة ابناءهم هذا غير مساهمة بقية اهل منطقته ,,
نهاية اقتباس
عند قرائة هذا الكلام صرت مذهولا . لماذا لا يقدم هذا الدعم للاسر المشردة في الدمازين و النيل الازرق . ان حال السوريين حتي في معسكراتهم هو الوضع الذي يحلم به الكثير من السودانيين، انها المحن السودانية . قبل يومين كنت اتحدث مع الكوماندر ياسر عرمان والزعيم مالك عقار . وكنت افكر في عرض الشريف علم الهدي . واقول ، هل كان الشريف واهله سيجدون كرمه اهتمامه في دولة سوريا او احدي الدول العربية اذا ذهب لاجئا ، لا قدر الله ؟ . هل يعرف الشريف كيف يعامل السودانيون في الضفة الغربية ولبنان وسوريا . احد اللبنانيين اشعل النار في اسرة بواب سوداني ، وعذره ,,شكلهم بيقرفني ,,
كثبرا ما اعود الي بوستات الاستاذ فيصل في سودانيزاونلاين واتمعن في كل صور حلفا القديمة . واتألم وامسح دمعي. ثم اعود مرات كثيرة . لماذ تغرق مدينة سودانية لمصلحة شعب لا يحترمنا ويبلطج علي حكوماتنا ؟ ان النوبيين من اعظم السعوب . ليس هنالك شعب يفوقهم في صدقهم وامانتهم واخلاقهم وهم رمز التكافل والكرم .
اذا خيرت بين غرق جدة اوامدرمات لما ترددت في الاختيار . والمدن العربية لن تهمني مثل انجمينا لانني احسست فيها باني وسط اهلي وانني عزيز مكرم . واديس اببا والاثيوبيون اقرب الي ويحترمون السودانيين. لهذا اتمني لهم الخير قبل الآخرين , شقيقتي كانت عند ابنتها في النرويج . وكان الاريتريات يحكين عن اقامتهم في السودان وكن يشتقن الي السودان , لهذا اعتبرهم اقرب الينا من الآخرين . وسافضل مرتع الطفول والصبي ملكال علي اي عاصمة عربية . ورمبيك الحبيبة حيث وعويت بالدنيا . تهمني اكثرمن كل المدن الاخري . انا سوداني ،كل سوداني او سودانية هم اهلي وعشيرتي . وولائي في المكان الاول للسودا ن والسودانيين . واحترم الجنسيات الاخري واحترم تفضيلهم لبني وطنهم علي . ولكن نحن نمارس المحن السودانية ونفضل مواطن الدول العربية علي اهلنا . .
لقد اتي الكثير من الشوام مع البريطانيين , اشهرهم كان الشامي ادوارد عطية الذي كان مدرسا في كلية غردون . وكان علي رأس المخابرات في السودان , وهو الذي ادخل سياسة التجسس واستغلال النساء في الايقاع باعداء النطام . واغراء الصديق لكي يشي بصديقه .ولا تزال مدرسته تواصل اعمالها في السودان . ولقد ساعد كثير من الشوام في المخابرات . وسيطروا علي اغلب الوظائف في مشروع الجزيرة . ومارسوا السمسرة في كل مسمار اشتراه المشروع . كونوا ثروات . وتحصلوا علي جوازات سودانية وذهبوا الي امريكا . لان السودانيين لم يكن يستفيدون من الكوتة المخصصة لهم في امريكا .
لقد تسارع حتي اغنياء السودان للزواج من فتيات سوريات . ولم يلتفتوا الي ماصدعوا رأسنا به من اصل وفصل ودين وادب وتقارب وتفاهم وتناسب ، فقط اللون الابيض يكفي . اظن ان بعض السودانيين يظنون ان الله يعطي درجات اعلي للحسنة اذا قدمت للأبيض , او ان هنالك حسنات ببونص ودبورة . والحسنة قد تدخل الانسان الي الجنة حتي اذا قدمت لحيوان . الحسنة هي الحسنة ويفضل ذوي القربي .
احد كبار التجار في تلودي طلب من احد شيوخ النوبة ان يمنع اهله من اكل فراخ السمبر لان الشماليين يستبشرون به خيرا . وكان هذا في تلودي حيث عاش جدي ووالدتي واشقائها . وكان الجلابي يقول للشيخ النوباوي ,, كيف تاكلون السمبر وهو ضيفكم وجاييكم زاير؟,, . فرد النوباوي قائلا ,, الجداد ده ما جوة بيتكم ذي عيالكم في زول بياكل عياله ؟؟ ,, اذا كان السودانيون يبحثون عن الحسنات والتقرب الي الله وطلب رضاه فاهلهم اولي . والغرباويات اليتيمات والارامل موجودات فليتزوجوهن. ولا ديل شيرية ؟؟داعية اسلامي مصري كان يدعو في التلفزيون علي تحفيز الشباب العربي للزواج من سودانيات . وهذا بقصد السيطرة علي السودان لصالح العروبة . وكان التحفيز واجب لان السودانيات سود لا يوجد البياض الا في اسنانهن وعيونهن . تقول لي الواسوق ما داير نفرين .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هل تعلم يا استاذ شوقي السيده نور الهدب من اين
    هي من قرية كلي غرب شندي
    وفري كلي وقوز برة والشباطاب والحميراب اولي بالمساعدات من هؤلاء السوريين
    وهي لولا هجرة والدها محمد الشفيع الي الخرطوم لا نالت حظها من التعليم
    علي فكرة دكتور محمد مراد اساسا من الشباطاب ووالده ايضا هاجر الي ودمدني وللك نال التعليم من حنتوب الي المانيا ولكنه مناضل جسور يختلف من هذه السيدة الجاهلة
    فهو يدافع عن امهمشين وقد دخل سجون نميري لاكثر من 8 سنوات وخرج في انتفاضة 85 ومعه الزعيم التجاني الطيب

  2. قبل يومين وصلنى مقطع فيديو على الواتساب…واحد مصرى من لكنته بسأل زوج وزوجه كوريين على ما اعتقد…سألهم أى دوله عربيه تحبون ان تزوروها.. ردت المرأه بسرعه مزهله السودان فأستغرب هذا المصرى بأستخفاف لم يتمكن من مداراته فردت عليه بنفس السرعه لأنه بلد جميل جدا…توقعت من هذا المصرى (إبن النيل) بعد إغلاق الكاميرا ان قام بخنقها لعدم ذكرها ام الدنيا.
    تخريمه
    كثير جدا من السودانيين بلعوا طعم بأن المصرى بحب بلده أكثر من اى شئ آخر…ويقولون بجهل ياريت نحن لو بنحب بلدنا زى المصريين وهؤلاء النفر من السودانيين أحس بالشفقه والعطف تجاههم وهذه محنه أخرى يا أستاذ شوقى.

  3. افتقدناك يارايع اطال الله عمرك ورزقك العافيه غبت عنا وقت طويل. ارجو ان لا تغيب عنا كتير حتي نعرف انك عايش معنا محن السودان الكتيره الما بتنتهي

  4. عمنا بدرى متعك الله بالصحة والعافية كلامك فى محله وربنا سبحانه وتعالى قال الاقربون اولى بالمعروف لكن للاسف نحنا نعانى من مركب نقص خطير وشكرا ياBOOSيارائع

  5. أحسنت وكفيت أستاذ شوقي
    والله مسألة تقرف وتحز في النفس، وكأن السودانيين لا يعرفون في هذه الدنيا غير العرب.

    ومع ذلك لن يحرك مقالك فيهم ساكناً، وسيظل بعضهم يتأسى على حال الأسرى السورية والتي قطعاً لن تذكر ذلك لبقية أفرادها، فهي لا ترى ذلك سوى واجب (السود) ومن العيب أن يعرف أهلهم بأن (السود) قد أكرموهم.

    لا حول ولا قوة إلا بالله، نفس الشي تكرر في حرب البلقان وفي مشهد محمد الدرة وفي اجتياح إسرائيل لقطاع غزة.

    شعب رمة يستاهل محوه من الأرض لأن إزالة هذه العقدة أسهل منها إزال الوطن بكامله.

  6. مالك بقيت مقل في المقالات، المقال ده ما موفق وفيهو منير من المرارة، نعم الاقربون أولي بالمعروف لكن ما بيعني ينحصر فيهم.. نحمد الله بانا سودانين والسودان دائماً في قلوبنا . ما بيمر يوم ولا كلام بينيين زوجي الا قارنت بينو وبين السودان حتي زوحيبيقول لي لازم تدخلي سيرة السودان

  7. كنت أقرأ متربصاً وأحدث نفسي “الليلة عمنا شوقي ده لو ما قال الكلام الصاح أقوم انف ليك فيهو نفه تنسيهو أمدرمان” إلى أن قرأت ” السبب يا اهلي هو انكم تعانون من مركب نقص” وما تلاها من دروس في الوطنية وفي ذم الرياء الاجتماعي وفي الاعتزاز بكل ما هو سوداني. هذا من أروع ما قرأت لشوقي بدري.
    أما الإجابة على سؤال عبدالقفار على أحمد:
    *ماهو السر الذي اودعه الله في الشعب السوداني؟ لقد أودع الله فينا كميات من النفاق والرياء الاجتماعي والعنصرية الممزوجة بالشعور بالنقص، مكنتنا أن نقوم – بكل رضا عن النفس – بجمع التبرعات لغزة وللرهوينقا وأن لا نجمع ولا فرطاقة واحدة ولا نحرك ساكنا بينما أهلنا في دارفور وجبال النوبة وغيرها يقتلون ويغتصبون ويشردون ويموتون جوعاً.
    رغم أنك تقلب المواجع لكننا لن نصبح بشراً حتى نستطيع أن نعري انفسنا مثلما تفعل
    تسلم يا عمنا

  8. يا استاذ انت ماشي بعيد ليه ما ياهو دا رئيسنا الطروراتبرع لحماس ب 10 مليون دولار والشعب هنا عينو طالعا .
    لما كنت في السعودية كانت لدي قناعة تامة ان اسوأالشعوب هم المصريين ولكن عندما انتقلت للعمل بدولة اخري وجدت السوء بعينه وكل الخسة والاحتقار وعدم الاحترام للسودانيين من الفلسطينيين وبعدهم اللبنانين و السوريين وبدرجة اقل الاردنيين .ولقيت المصريين رحمة بالنسبة للعواليق ديل .
    من عاش خارج السودان وخاصة في دول الخليج بيعرف درجة وساختهم وقلة ادبهم .

    لن تصدقوا انني ندمت اشد الندم علي دموعي وبكائي علي ما نسميهم شهداء المقاومة الفلسطينية وقادتها زي احمد ياسين والرنتيسي .

    استاذ شوقي ارجو ان لا تعلق علي موضوع مبادرة شارع الحوادث حتي لا يشتمك من لا يساوي شسع نعلك .

  9. يديك العافية أستاذ شوقى
    ولا بد أن الأسر السورية المهاجرة للسودان لم تكن لتأتى لولا إنتمائها للأخوان الغير مسلمين وهذا ما يفسر أيضا التبرعات من مرت الرئيس و أمثالها. فهى إذا عنصرية وتبعية حزبية.

  10. حكي شيخ الافك والضلال حسن الترابي انه اجتمع مع حسن مبارك وابدي تحسره علي ان من المصريين من يسكن المقابر وفي السودان اراضي شاسعه واسعه خاليه من السكان !!!

    وقال الترابي انه ترجي وطالب حسن مبارك بارسال ملايين المصريين لتوطينهم في السودان حتي يقلل من الانفجار السكاني في مصر!!

    البشير صرح بانه يسعي لازالة الحدود مع مصر وتعجب من ان 95 مليون مصري يتكدسون علي ضفاف الشريط النيلي الممتد من اسوان للاسكندريه بينما يقطن 2 مليون سوداني في المنطقه الممتده من السبلوقه لوادي حلفا وطالب المصريين بالنزوح للسودان وكرر ذلك وزير خارجيته كرتي!!!

    المعتوه الكاروري طالب امام جمع من المصلين في خطبة الجمعه بالتنازل عن كل الولايه الشماليه لمصر!!!

    ولعلك يا استاذ شوقي اطلعت علي مقال عثمان ميرغني ((حلو عن سمانا)) والذي طالب فيه حكام السودان ومصر بفتح الحدود للطوفان البشري المصري لانه ياحسره صعب عليه معاناة المصريين وتكدسهم علي الشريط النيلي!!!

    استاذ شوقي كما تري هولاء الشرازم والامعات لايهمهم السودان وشعبنا في شئ وكلهم يري بام عينه يوميا الاسر والصبيه المشردين في شوارع الخرطوم يتسولون من اجل لقمة العيش وينامون في المجاري وكوش القمامه,, ومواطني دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان الذين يتعرضون يوميا للقصف الجوي ويقبعون في معسكرات النزوح يقتاتون من ما تجود به المنظمات الخيريه الدوليه والتي طالما تعرض لها سفلة الانقاذ لمنعهم من تقديم العون لاهلنا المتضررين من حكم الانقاذ,,

    لعل اكبر معضلة يعاني منها شعبنا هو فقدان الهويه وان حكامنا والاعلاميين يسهل شرائهم من قبل مخابرات الدول العربيه وخاصة مصر ولن يتغير حالنا حتي يتم كنس هولاء العملاء وازالتهم من بلادنا,,

    سيزول هذا الكابوس الانقاذي وسنتصالح مع انفسنا شعوب وقبائل هذا الوطن الحبيب وسنعتز جميعا بسودانيتنا ولا مكان للمتشبثين بخيط العروبه العنكبوتي,, ولا مكان لتطرف الديني والافكار المسمومه والمجموعات الارهابيه من اخوان مسلمين وكل التنظيمات التي تفرخت من ذلك التنظيم اللعين,,

    ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا,,

  11. ياخوي بدري فعلا اننا شعب عجيب محير!!يحتاج للدراسة لمعرفة وسبر اغوار الشخصية السودانية العجيبة!!!الشحصية الدوليبية الفخرية الكريمةالمتسامحة المتغابية المدعية الصلاح!الفاسدة!!الامينة في الخارج السارقة المرتشية في الداخل!!!المقاتلة فيما بينها بفخر!المتجابنة عن قتال الحكومة!!!او حتي الجهر بما تريد كما في الافراح والاتراح والمركبات العامة والمواقع الاسفيرية!بينما الحصيلة صفرية لعقود!!!نتشارك فيها نحن الخائفين !لانانيتنا ومنتسبي الحكومة الفاشلين!لدنائتهم ورغبتهم في تحصيل الغنايم!!!! فمايو الفساد كانت ثلة!!!عندما سقطت لم تجد غير قلة!تحملت اللوم!!بينما الالوف من القطط السمان تلاشت!!!! وهاهي الانقاذ!!!الوف من الفاسدين والمرتشين واصحاب النسب في كل اتجاه!!!تحت الضو وفوق الضؤ!!يغرس الجميع سنانهم في جسد البلد المنهك!!من اجل مصالحهم وبعدي الطوفان!!! وبنفس الانصرافية واتفاخرية!!والنفاقية!!تجدنا نواكبهم ونواكلهم ونزاوجهم فرحا بنجاحاتهم التي نعلم في دواخلنا انها منهوبة!!ولكن بتقية يجسدنا عليها مولفيها !!نقنع انفسنا انها عليهم حرام وعلينا حلال!!!لاننا لانعلم السر!!!!ويتمايلوا بما غنما علينا شيبا وشبابا ونساء وفتيات في المناسبات والشوارع!!وليس فينا ومنا من يجاهراو حتي يسر بالعداء للفاسدين والناهبين والكانزين !!وتجار السؤ و!!!!

  12. والله يا استاذ العرب ليسوا بهذا السوء الذي تتحدث عنه وبالخصوص المملكه العربيه السعوديه والله السوداني في المملكه له وضع خاص جدا.احكي لك قصه حدثت معي وانا خارج من المسجد كنت ابحث عن نعالي فوالله امام المسجد يامر ابنه بان يحضر لي نعلي وخلي بالك انا اسود اللون وهو ابيض اللون ….القصه الثانيه بعد الاحداث الاخيره في جوبا وجدت من يطرق بابي في السودان وهو اسطي بياض عمل سابقا في منزلي وسالته عن الحال فوالله والله وجدته كافرا بكل ما هوافريقي وقال لي بالحرف الواحد انتم العرب اكثر من يعرف حقوق الانسان ويحترم الغير قلها صادقا بعد ان حكي لي من الاهوال التي وجدها في بلاده من الانتهاكات والقتل والتطهير العرقيا .

  13. مقال ممتاز ويفضح التناقض الذي تعيشه الشخصية السودانية.. هذه الشخصية تعيش العقدة النفسية والاحساس بالدونية.. محاولة هؤلاء ووقوفهم مع السوريين ليس من اجل الله وانما رياء ليقول العرب ان السودانيين كريمين.. هؤلاء يتابعون ويعرفون ما يجري في السودان وظروف الناس حتى في الخرطوم والاطفال الذين يدفعون الدرداقات من اجل مساعدة اهلهم.
    اليوم يقفون مع السوريين حتى في توفير التكييف لهم في الوقت الذي يحتاج فيه سودانيين لثمن الخبز..
    هذا التناقض رايته مرة في برج الواحة وكيف كانت هذه الفتاه السودانيه تذل نفسها وتعرض نفسها لواحد عربي لكنه تجاهلها, وايضا مرة امامي واحدة تعرف نفسها لواحد عراقي يحمل جواز تركي وكيف عرضت له نفسها واخذت عنوانه وتلفونه.. هذا كله من اجل الحلبي,.. الفتاة السودانية تفاخر امام صحباتها ان لها حبيب حلبي..
    ايضا الكريمات والمسخ الذي يفعلونه في وجوههم من اجل ان تكون الواحدة بيضة
    ايضا كما قلت ان الجعليين يتفاخرون انهم عرب ويرى الواحد فيهم جدته مشلخة وشلاليفها مدقوقة والرقص تحت الضرب بالسوط كما ذكرت انه عادات هذه القبائل لكنهم ينكرون ويدعون انهم عرب
    ما عارف ليه الاذلال دا كله من قبل الشخصية السودانية

    البشير يستقبل الفلسطينين اللاجئين في شقق في الرياض ويتستكثروا مساعدة الاماراتيين لبناء قرية لمشردي دارفور الذين قتلوهم وشردوهم

  14. عقدة الدونية حيال العرب هي التي تشكل وعي جمهورية العاصمة المثلثة حتى اللاجئين الافريقيين لا يهتمون بهم ونسو كمان معسكرات النازحين حول الخرطوم التي كان يعيش فيها الجنوبيين لان الموت لم ياتي بعد

  15. اعتقد فعلا نحن في حاجة لاكثر من تحليل!!لدراسة اجتماعية واخلاقية ونفسية!للواقع والسلوك السوداني الالان بعيدا عن الشعارات والتطبيلات الجوفاء!!!والتدثر وراء العظمة الزائفة!!التي يناقضها واقعنا البائس!!!!في كل مناحي الحياة!!!!فمن غير الممكن ان يكون التاثيرالبيئي او السياسي هو العامل الوحيد لما نحن فيه من تشرزم وتمزق وتفتت وازدواجيه وتفاخر وانصرافية وتشرزم وخوف وفشل مزمن في احداث تغيير حقيقي للواقع الاجتماعي او السياسي او الاقتصادي الذي نعيشة !!!او حتي وجود نوايا صادقة في القيام بنثل تلكم الخطوات بعيدا عن الجهوية والقبلية والطائفية اوالمصالح الشخصية الضيقة المتفاطعه مع الخارج المستغل لبؤس الداخل!!!!!!

  16. أذكر انو في الجامعة كان معانا طالب سوري و كا بقول انا مستغرب كيف تحبو بناتكم ولونهن مش ابيض..و حجتو كانت انو اللون الأبيض بيفتن.. تخيلو بعد كلامو دا الأولاد كانو بردو عليهو بكل سذاجة و الله كلامك صاح و البنات كانو بموتو فيهو… و ما قصة خريج طب القضارف الفلسطيني زميلتو السودانية القبضوهم جوا المكتب ببعيد في مستشفى القضارف و مرت القضية بسلام بعد دخول جهات نافذة ع الرغم من انو نفس الفلسطيني دا تحرش ببت تانية قبل كدة ونفس الجهات اتدخلت وبعد ماقبضوهو تم تهريبو خارج القضارف… ديل نحنا و مركب النقص العندنا اشدة بيننا رحماء ع غيرنا

  17. هذا النظام نظام حسن الترابي وقبيلته ذو الوجه المخفي له وهو يمثل دور زعامة المعارضة ليلغي دورها ويقوم هو بذلك والآن وبعد انشغال العالم بمهام أخري في بقاع مختلفة بدأ يكشف عن وجهه الحقيقي وذلك بتمثيلية التقارب مع النظام وهو بدبر لإستمراره الي الأبد والثمن الباهظ لذلك وهم يمارسون القبلية بأبشع صورها فتجد الترابي والبشير وسوار الدهب من نفس القبيلة الواحدة يعتلون هرم الدولة ويدثرون بثياب القومية ولا أحد يتحدث عن قبائلهم وهم من قبيلة واحدة وضيعة لم تذكر في تاريخ السودان القديم إلا عرضاُ وبينما إذا اتي شخص آخر يهاجم بقبيلته وجهته وبالذات إذا كان من دارفور أو من شرق السودان أو جبال النوبة أو من جنوب النيل الأزرق أو من بقية انحاء السودان الكبير فيمكنني أن أطلق عليهم مهندسي التشرذم والتفتيت فما مصلحة دارفور مثلا في البقاء مستعمرة من قبل امثال هؤلاء الذين يدسون سم الفتن بين القبائل حتي يضمنون استفحال العداء الداخلي حتي لا ينعموا بالإنفصال إذا انفصلوا كما حدث في الجنوب مع العلم ان نفس القبائل موجودة بجمهورية تشاد فلماذا لم نسمع بالحروب القبلية بين القبائل العربية وغير العربية بتشاد جارة دارفور ما يؤكد انها فتنة مفتعلة تزول بزوال المؤثر سواء كان تغييراُ للنظام او إنفصالاُ كما حدث بالجنوب نعم مصلحة دارفور الحقيقية في التغيير أو الانفصال لتنعم بمواردها الغنية والعلاقات المفتوحة مع العالم الخارجي فأسألكم بالله كم طبع هؤلاء من العملة بمطابع العملة المحلية بإسم السودان ودارفور وكم كان نصيب دارفور منها كما أن للدولة الحق في إستيراد السلاح لحماية مصالح الدولة السيادية فماذا كان نصيب دارفور من ذالك السلاح المستورد بإسمهم وماذا كان نصيبهم من البترول المستخرج من أراضي غرب السودان والجنوب وما هو نصيبهم من التنمية في قطاع الطرق والكهرباء والخدمات الأخري وما هو نصيبهم من الوظائف السيادية العليا والوسيطة والدنيا مثلا ضباط جهاز الامن والشرطة والوظائف الاتحادية وإذا نظرنا الي بقية النمازج الأخري لنطبق عليها نفس الاسئلة مثلا شرق السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق وأقصي الشمال ووووو نحلص الي ان الحل الوحيد …….هو التشرذم والله المستعان

  18. تعرفوا يا ساده مااافي شي بأدب العرب ديل ويخليهم يحترموا السودانيين
    والناس السود عموما الا شي وااااااااحد
    وهو نفسي كان اكون رئيس ليوم وااااحد هههههههه
    وهو اول شي اعملوا في وظيفتي الجديده رئيس للسودان
    وهو تجهيز الطائره الرئاسيه والى تل ابيب طوااااالي وصلح وسلام واحضان
    وسفاره في الخرطوم وتعاون وشراكه وكللل شي
    كده العرب ح يحترموا السودانيين
    واه شنوووو شو رااايكم هههههه88

  19. أظن أن المسألة لها أيضا بعد ثقافى واجتماعى, فألعروبية متمكنة فى المجتمع السودانى بشكل قاطع, والهجرة الضخمة خاصة الى دول الخليج ساعدت على غسل أدمغة على حساب التمسك بألهوية السودانية الفريدة, فألسودانيون وجدوا أنفسهم فى تلك البلاد فى منافسة شرسة مع الجنسيات العربية الاخرى فى تلك البلاد ليثبتوا بأنهم عرب بنفس القدر أو أكثر ان كان ذلك سيؤلهم للحصول على مزايا بحكم صلة الدم والدين والتقاليد, وهنا يحدث التنازل من أجل نيل المكاسب الشخصية المادية وتتقهقر مسألة الهوية بأستحاء الى خلف الكواليس , فيبدأ الكثيرون التطبع بعادات جديدة ليست بسودانية وينعكس ذلك حتى فى طريقة الكلام والعلاقات الاجتماعية, فألسودانى ان كان مغترب أو داخل السودان لا يشاهد مثلا الا القنوات العربية ولا يقرأ الا الصحف والكتب العربية وهذه حقيقة أعاقت السودانيين وجعلتهم فى حال تقوقع مزرى وأصبحت الصورة المثالية العربية بلونها الابيض الجذاب هى دائما المهيمنة على العقول, من ثقافة وفنون من موسيقى الى النجوم من فنانين وفنانات, ومن المفارقات المدهشة على سبيل المثال أن اللبنانيون يجدون أنفسهم مفضلون فى دول الخليج على كثير من الجنسيات الاخرى بحكم الرأى السائد على أنهم شعب منفتح وعلى درجة عالية من الرقى لقربهم ثقافيا من الاوربيين وامكانياتهم المعرفية الحديثة وحتى نساءهم مفضلات كزوجات لشقرتهن وسحرهن الفتان, ويبدو أن بعد اللبنانيين عن كل ما هو عربى قح ثقافيا واجتماعيا أعطاهم درجة أعلى وأكثر ايجابية عن الآخرين ان كانوا مستعربين أو غيرهم, الخلاصة الهوية السودانية ستظل دائما فى واجهتها علامة الاستفهام الكبرى ,ربما حتى حدوث ثورة ثقافية عارمة.

  20. الاخ الغالي شوقي
    امتعنى وافادنى مقالك الاخيرعن محن السودانيين والسوريين اللآجئين القاطنين الآن في حلة ابو ادم مؤقتا”لأنى أظن ان الكيزان سيوطنونهم في احداحيآئهم الرآقية علي حساب الشعب الجآئع المشرد البآئس المضطهد في جبال النوبة وجنوب النيل الازرق وحتى المواطنين المنسيين المسحوقين في زقلونة وزندية وسكان المجاري من الاطفال الشمآشة واطفال المايقوما في قلب العاصمة القومية ، والشئ بالشئ يذكر فد ذكر لي صهري وهو يمتلك سيارة يؤجرها للعرب الخليجيين الذين يأتون لاميركاللعلاج ويسوق السيارةبنفسه في بعض الاحيان وذكر لي فيما يخص عقدة لقصازآء اللون الابيضأو البشرة الفاتحةاللون ان احد العرب الاقحاح وهم لايعرفونالانقليزية وطلب نه ان ياخذه لصالون حلاقةراقى حيث الحلاقةباربعين دولارللمحل ويدفع الزبون ( تب) للحلاق ، وعندما فرغ الحلاق الامريكي الأبيض اعطاه الرجل عشرين دولار بقشيش ، وفي المرة الثانية وفي نفس الصالون كان الحلاق جزآئري واعطاه الرجل خمسةدولار بقشيش ! واغتاظ صهرى وسأله لماذاخمسة دولار بينما اعطي الحلاقالاول عشريين دولار بقشيش،واجابه لان الاول امريكي !وهذا يبين لنا عقدة النقص في نفوس بغض هؤلآء الناس ، ومثل هذه العينة هي التي يركض خلفها بعض السودانيين ولا يجدون منهم سوى التجاهل ان لم يكن الأزدرآء، وليس اللوم عليهم لأن صاحب البشرةال فاتحة اللون يحسب انه سيد وكل صاحب بشرة سودآء عبد ( عب وفرخة )

  21. اونكل شوقى لك التحية وانت تقول الحق ابلجاً ولا هاميك اتخن تخين ..ودى

    شجاعة تحسد عليها ووضوح قلما ان يوجد فى سودانى لاننا نحب الغتغته والستره

    والسكوت عن العيب والخطا ….

    ياريت لو تبين لى ان سمح وقتك اين يقع فريق فنقل حاليا ومااسم بانت القديم

    ومااسم الموردة ايام المهدية ؟؟؟ واين هو موقع الساير الشهير الان اهو الملازمين ام غيرها ؟؟؟؟؟؟؟
    لك الشكر اجزله زتقبل تحايا شباب امدر ..بلا فرز

  22. تحياتنا العطرة لك عم شوقى لكن طولت الغياب..
    محن التتار ماليها أول ولا آخر ..وإنبطاحتهم لكل من هب ودب كوم والمصيبة الأكبر يا عم شوقى غسيلهم لأمخاخ شباب زى الورد عشان يمشوا يجاهدوا فى سورية فى حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل وزى ما بقولوا أهلنا فى الغرب أردب ما هولك ماتحضر كيله تترمد بغباره وتتعب فى شيله ..غايتو مصيبتنا يعزوا فيها ..كل البلاوى دى شفناها وسمعنا بيها فى زمن الأبالسة ديل الله لابارك فيهم …

  23. لك ودي واحترامي الأستاذ عمنا شوقي وحقيقة كلام في المليان ولكن نعمل شنو مع شعب ادمن اغلبه عقدة الدونية واللون الأبيض والعروبة ولنا امل وتفاؤل وان طال الزمن ستعي الأجيال القادمة وتؤمن بالسودانية وبان الله اختصها بخصال نادر ان توجد عند الاخرين

  24. ما كل السودانييين عندهم عقدة اللون الابيض
    عندنا نحن في البترول بنعاملهم معاملة مافيها مجاملة درش .
    سواء خواجات او غيرو . بالنسبة للطلبة في الجامعات الاجانب كنا ايام الجامعة بنعاملهم معاملة عادية جدا هم بس اول ما جو السودان كانو مدعوميين من حماس وغيرو وكان عندهم قروش دا السبب البخلي معظم المتملقين والدايرين قروش علاقاتهم تكون معاهم طيبة اما النسبة لي مصادقة البنات السودانيات قلة بسيطة جدا كانت مصاحباهم ونحن كنا في الجامعة وشفنا نوعية البنات البجرو وراهم وديل ما عايزين لون ابيض ولا احمر ممكن تكون من سكان افريقيا غرب افريقيا وعندك قروش وتصاحبهم مافي مشكلة .
    السودانيين العندهم قروش بكونو في سوريا او مصر متجدعين ومعاهم احلي بنات يا ناس لحدي اليوم الناس بقولو ليك اوعه تعرس حلبية طيب عقدة اللون الابيض .
    ا سالو السودانيين البقرو جامعات في سوريا وفي مصر عايشين ومتجدعين ويعملو في السبعة وزمتها .بي لونهم الاسمر جايبين قونهم .
    القصة يا جماعة ظاهرة هولاء العوائل الجات من سوريا احتمال تكون اسلامية والشغل دا سياسي ظاهر جدا .

  25. يا زول اشتقنا ليك والله ، كيف حالك واحوالك
    يا اخي انا والله الكلام الكتبتو ده كلو معاك فيهو وملخصو :
    اولا : قبائل الشمال والوسط في السودان عنصريين ، الا من رحم ربي ، وبعض المتعلمين ، وهي شيئ في الوجدان والتربية تلقي الزول بدون ما يشعر يقول ليك العب ده ، رغم انو هو زاتو لونو اسمر او اسود واقرب مصري او سعودي بينظر ليهو علي انو هو زاتو عبد .

    ثاني شي اؤيد تماما ان لدي الكثير من اهل الوسط والشمال عقدة نقص تجاه العرب ، وده شيئ تاريخي حتي من ايام (جدودنا زمان وصونا علي الوطن ) ، ونتيجة لهذه الوهمة والوصمة والعوارة تجاه العرب اتجه السودان اتجاهات شتي كانت هي السبب في فشله كدوله ووطن وادت الي فصل الجنوب وتشتيت ما تبقي منه ، يعني لو بعد الاستقلال مشينا ناحية اهلنا الافارقة كان وضعنا اليوم افضل بكثير.
    يا اخي عليك الله شوف بس هوس السودانيين اليوم تجاه تفتيح البشره لدرجة المرض …. ده شنو التخلف ده اعوذ بالله.

  26. الأخ العزيز شوقي
    تحية واحتراماً
    عوداً حميداً وقد طالت غيبتك عنا هذه المرة
    أو أن أعلق على مقالك اليوم ولي عتب بسيط فأنت دائماً ما تحمل كل السودانيين ما حاق بالإخوة في دار فور والنيل الأزرق والجنوب وكردفان من ظلم. وأجدك تتحدث بمرارة وتركز على هذا الموضوع رغم أن من أتي بهذه الأفعال إما منذ عهود سحيقة أو إنقلاب الكيزان والشعب السوداني وأنت منهم برئيون من هذه الأفعال ويستنكرونها وأمدرمان تشهد لك بذلك حيث كان وما زال السودانيون في كل بقاع السودان يتعايشون بكل إخوة صادقة ومحبة إلا من وضع الله في يده سلطة ما… هذه واحدة
    والثانية هي عقدة السودانيين من اللون الأبيض وهذا موضوع مختلف تماما وأراك مزجت الموضوعين مع بعضهما البعض وحملت هذه وزر تلك.
    لاننكر ونحن سودانيون أي منهما لكن تحميلهما أكثر مما يحتملان يؤدي إلى عكس ما تريده أنت من تزايد الشقة بين الفريقين وأنا أدري أن هذا ليس ما تعتقده … إن المبالغة في جلد الذات تؤدي إلى غير ما تبتغيه…
    أخي السودانيون أهل تراحم وشفقة ومحبة فلا تقسو عليهم فهم ليسوا كما تقول فأرجو التفرقة بين السلطة وممارساتها وبين التعامل الشعبي ولا بأس من توعية الشعب الذي يظن أنه عربي بأنه ليس كذلك البتة حتى يفيقوا من سباتهم ويصححوا وضعهم فنحن بحاجة للتوعية أكثر من الجلد…

    والآن تضج وسائل التواصل الإجتماعي بتناديات من كل القروبات لإغاثة محتاج ويتداعى الناس زرافات ووحدانا دون النظر لقبيلة المحتاج
    وفقك الله

  27. يا زول اشتقنا ليك والله ، كيف حالك واحوالك
    يا اخي انا والله الكلام الكتبتو ده كلو معاك فيهو وملخصو :
    اولا : قبائل الشمال والوسط في السودان عنصريين ، الا من رحم ربي ، وبعض المتعلمين ، وهي شيئ في الوجدان والتربية تلقي الزول بدون ما يشعر يقول ليك العب ده ، رغم انو هو زاتو لونو اسمر او اسود واقرب مصري او سعودي بينظر ليهو علي انو هو زاتو عبد .

    ثاني شي اؤيد تماما ان لدي الكثير من اهل الوسط والشمال عقدة نقص تجاه العرب ، وده شيئ تاريخي حتي من ايام (جدودنا زمان وصونا علي الوطن ) ، ونتيجة لهذه الوهمة والوصمة والعوارة تجاه العرب اتجه السودان اتجاهات شتي كانت هي السبب في فشله كدوله ووطن وادت الي فصل الجنوب وتشتيت ما تبقي منه ، يعني لو بعد الاستقلال مشينا ناحية اهلنا الافارقة كان وضعنا اليوم افضل بكثير.
    يا اخي عليك الله شوف بس هوس السودانيين اليوم تجاه تفتيح البشره لدرجة المرض …. ده شنو التخلف ده اعوذ بالله.

  28. الأخ العزيز شوقي
    تحية واحتراماً
    عوداً حميداً وقد طالت غيبتك عنا هذه المرة
    أو أن أعلق على مقالك اليوم ولي عتب بسيط فأنت دائماً ما تحمل كل السودانيين ما حاق بالإخوة في دار فور والنيل الأزرق والجنوب وكردفان من ظلم. وأجدك تتحدث بمرارة وتركز على هذا الموضوع رغم أن من أتي بهذه الأفعال إما منذ عهود سحيقة أو إنقلاب الكيزان والشعب السوداني وأنت منهم برئيون من هذه الأفعال ويستنكرونها وأمدرمان تشهد لك بذلك حيث كان وما زال السودانيون في كل بقاع السودان يتعايشون بكل إخوة صادقة ومحبة إلا من وضع الله في يده سلطة ما… هذه واحدة
    والثانية هي عقدة السودانيين من اللون الأبيض وهذا موضوع مختلف تماما وأراك مزجت الموضوعين مع بعضهما البعض وحملت هذه وزر تلك.
    لاننكر ونحن سودانيون أي منهما لكن تحميلهما أكثر مما يحتملان يؤدي إلى عكس ما تريده أنت من تزايد الشقة بين الفريقين وأنا أدري أن هذا ليس ما تعتقده … إن المبالغة في جلد الذات تؤدي إلى غير ما تبتغيه…
    أخي السودانيون أهل تراحم وشفقة ومحبة فلا تقسو عليهم فهم ليسوا كما تقول فأرجو التفرقة بين السلطة وممارساتها وبين التعامل الشعبي ولا بأس من توعية الشعب الذي يظن أنه عربي بأنه ليس كذلك البتة حتى يفيقوا من سباتهم ويصححوا وضعهم فنحن بحاجة للتوعية أكثر من الجلد…

    والآن تضج وسائل التواصل الإجتماعي بتناديات من كل القروبات لإغاثة محتاج ويتداعى الناس زرافات ووحدانا دون النظر لقبيلة المحتاج
    وفقك الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..