فساد: مستشفى أحمد قاسم مركز القلب ووجع القلب

عند دخولك مستشفى احمد قاسم- قلب تجد نفسك داخل اكبر بؤرة فساد حیث یعاني المرضى السودانیین الفقراء من علة القلب. في ھذه المستشفى التي تحتل اراضي واسعة من وقف رجل البر والاحسان (احمد قاسم ) الذي وھبھا لعلاج الأطفال، التي فیما بعد
اصبحت محصورة في ركن صغیر منھا. وكانت عبارة عن مباني بسیطة تقدم خدمة كبیرة وتحولت بین لیلة وضحاھا الى مباني فاخرة ومغطاة بالكلادن ذو الالوان
الجمیلة والحدائق الغناء التي تجد من الاھتمام والصرف البازخ ما لا یجده المریض الذي یعاني الامرین من عدم تلقي العنایة والعلاج.
نحن الان نتكلم عن امبراطوریة احمد قاسم – قلب تدیرھا امراة من المفترض انھا حفیدة الكنداكة ولكنھا انحرفت عن الفطرة السلیمة وسارت على نھج رؤوس الفساد في العھد البائد بل انھا تعتبر الحوار الذي غلب شیخھ. لتخبرنا عن مدى سوء اخلاق الكیزان.
مرحبا بكم في امبراطوریة ( ھدى حامد ) التي تسلقت الى كرسي الادارة بصورة لا تخفى عن اي شخص یعمل في وزارة الصحة حیث مارست الدھنسة والتملق لوزیر الصحة السابق مامون حمیدة . حیث اطاحت بالمدیر الذي یسبقھا قبل یوم واحد من افتتاح
مجمع الجراحة الجدید لتنال شرف الافتتاح وتسرق مجھود ثلاث سنوات منھ ونسبھ لنفسھا كدیدن الكیزان. حیث ذھبت الى الوزارة ھي وزوجھا ونائب المدیر العام السابق بمخطط خبیث منھم الثلاثة.
جاءت الى رأس الادارة وجلست على الكرسي الذي جعلھا تتھیأ وتتوھم انھا تدیر مستشفاھا الخاص (علما بأن والدها يملك مستوصف خاص صغیر في الملازمین ولكن لم تھتم بھ. وسرعان ما بدأت تمارس عادتھا القدیمة منذ سنوات الجامعة وھو التملق
والتسلق واصبحت لا تغادر مكتب الوكیل السابق (عصام محمد عبد الله) ومدراء مكاتب جمیع الوزراء والوكلاء لوزارات المالیة الاتحادیة والولائیة ومكتب الوالي كأنھا اخطبوط سام وصارت وزیرة الدولة سمیة اكد صدیقتھا المقربة. وكل ذلك لتتحصل على المال
والنفوذ والسلطة حیث اثمرت جھودھا عن علاقة وطیدة مع وزیر المالیة الولائي (عادل محمد عثمان) حیث اشتھر بفطور السبت الذي یتكون مما لذ وطاب واصبح مادة یتندر بھا كل موظفي المستشفى. فاصبح ھذا الوزیر یمدھا بالمال دون حساب لتأھیل وبناء المباني وتزیین الحدائق والنوافیر مع سخط كبیر من بعض موظفیھ ولو فیھم من یخاف الله فلینشر جمیع الارقام الخرافیة التي تم تحویلھا للشركات العاملة في البناء والصیانات في مستشفى احمد قاسم ومن بعض ھذه الشركات شركة صغیرة تخص اخ المدیرة لانشاء بوابة للمستشفى بمبلغ خرافي (خمسمائة ملیون جنیھ في حینھ) كأن الداخل عبرھا یشفى فورا من جمیع امراضھ وعللھ.
لم یقف فسادھا في ھذا الحد بل تجاوزت كل لوائح وقوانین الخدمة المدنیة حیث وصل بھا الامر ان تستمر في صرف حوافز ومخصصات مدیر طبي مفرغ للماجستیر بالقاھرة لمدة اربعة سنوات ومدیر طبي اخرى تجلس في منزلھا تسعة اشھر وتصرف جمیع
مخصصاتھا وتعود كأنھا غابت تسعة ایام. بالاضافة لتزویر سن المعاش للرجل السبعیني الذي یشغل منصب نائب المدیر. كل ھذا لطاعتھم العمیاء لھا وانتماءھم الحزبي. كما عملت على رفد عدد من الموظفین القدامى الذین اسسوا ھذا الصرح في بدایتھ بحجة انھم
مؤقتین في العام 2015 استنادا على قرار من الوالي في العام 2013 وبعدھا مباشرة قامت بتعیین جیش جرار من اقاربھا ھي ونائبھا ومدیرھا الطبي بدون مؤھلات بدلا عن الذین اودعتھم الشارع وھم في قمة العطاء.
یعتبر مستشفى احمد قاسم – قلب احد اغنى المؤسسات العلاجیة في وزارة الصحة نسبة للایرادات الضخمة والدعومات الكثیرة (قصة تھربھا عن تورید 31 ملیار وربع الملیارفي العام 2018 لجھاز تحصیل الموارد الموحد وتم اخماد القضیة لعلاقتھا بمامون
حمیدة الذي كان یزود عنھا باستماتة ولا احد یعرف السبب) . كل ما سبق ذكره لم یثنیھا عن سرقة المواطن البسیط واستنزافھ عن طریق تسعییر الخدمات الطبیة من فحوصات وعملیات باسعار عالیة مقارنة بالمستشفیات الخاصة متناسیة انھ مستشفى حكومي خدمي ولیس ربحي. مع الوضع في الاعتبار ان المتسھلكات والادویة مجانا من الامدادات الطبیة. لم تقف عند ھذا الحد بل حتى القسطرة القلبیة رغما عن مجانیتھا تجعل بعض المرضى یقومون بسداد قیمتھا دون ذرة حیاء . والفساد الاكبر انشاء صندوق تطویر احمد قاسم بسریة تامة من خمسة اعضاء فقط وبھ مبالغ ضخمة مجنبة بالعملة المحلیة والصعبة (لا احد یعرف الغرض منھ ولا التطویر المنشود) . ناھیك عن
تخزین العربات الحكومیة في منزلھا الخاص.
لم یكن الامر لیقف عند ھذا الحد فقد مثلت اسوأ معاني الفساد في شراء الاجھزة المتخصصة من اشعة مقطعیة ورنین مغنطیسي (لم یعمل حتى الان) وجھاز قسطرة قلبیة (لم یعمل حتى الان) ما قیمتھ ملایین الدولارات. ھذا كلھ غیر جھاز التطابق
النسیجي ومحالیلھ (قیمة المحالیل حوالي ملیار جنیھ) التي انتھت صلاحیتھا قبل العمل بھا ولم یعمل الجھازحتى الان . ھذا غیر المكیفات والشاشات والكیبلات التي تمت سرقتھا في وضح النھار ولم یتم التوصل فیھا للجاني. وكثیر من ھذه الامور التي یكون ھم ھذه المدیرة تغطیتھا والسكوت عنھا بدلا من البحث وراء اسباب حدوثھا.
اما الجناح الخاص فھذا عالم ثاني بھ اربع غرف VIP مخصصة لوالدیھا ومعارفھا ومنسوبي العھد البائد واخرھم الممثل (علي مھدي) الذي قال بلسانھ انني بخیر ولكن المدیرة قالت لي فلتبقى حتى یاتینا الرئیس المخلوع (لكم ان تتخیلو مدى سقوطھا)
اصبحت احمد قاسم- قلب بؤرة فساد لا تخطئھا العین المجردة واكثر من یعاني ھو المریض الذي یاتي یحدوه الامل ان یجد العلاج الناجع لھ او لطفلھ مریض القلب ولكنھ یكتوي بنار اسعار العملیات الباھظة والمعاملة القاسیة ودفعھ الي اجراء العملیات الخاصة
وكلنا نتذكر حادثة برنامج بنك الثواب الذي فضحھا ھي ونائبھا حیث قالو لمریض اذا اردت ان تعمل العملیة بالسعر الحكومي الرسمي فسوف تنتظر عامین واذا دفعت خاص سوف تجرى لك العملیة الاسبوع القادم (كأن المرض ینتظر) وكان عقابھ ان تم توقیف البرنامج لمدة شھرین نسبة لعلاقاتھا وھذا دیدن الحكومة الفاسدة .
علیھ نرجو من وزیر الصحة الاتحادي ان یبحث في ھذه القضایا المھمة باسرع وقت ویعمل على رد الحقوق ورفع الظلم الذي اورثتھ ھذه المدیرة اللا انسانة بسبب سوء ادارتھا وفسادھا ومحاسبتھا.

– من وارد صفحة البعشوم – فيسبوك