مقالات سياسية

الغضروف) بين البشير والقضارف..!

الغضروف) بين البشير والقضارف..!

* الشخصيات التي أبتلي بها السودان (تنفيذياً وتشريعياً) تصيب العقلاء بحالة (مزدوجة) من السَّأم؛ ما بين سوء التقدير وسوء التدبير الذي عرفت به هذه النماذج البشرية الرديئة.
النص:
* يحز في النفس رجاء الاصلاح ممن لا صلاح فيه وطلب الصيانة ممن ذاته خربة.. والمناشدات الموجهة لرئيس الجمهورية والملتمسة للإصلاح منه؛ تبيِّن سذاجة بعض الجهات حين ترجوه للتدخل في أمور بعينها؛ على اعتبار أنه سيد الشأن الذي ترفع إليه المشاكل والمعضلات لكي يذلل عقباتها.. ولو كانت هذه الجهات المؤملة خيراً في الرئيس بتمام الكياسة لما اشتكت للذي تنطبق عليه مقولة (فاقد الشيء لا يعطيه).. هذا في العموم.. أما المِثال العارِض لطلب تدخل رئيس الجمهورية فنجده ضمن أخبار (الجريدة) في الأسبوع الماضي.. فقد أوردت الصحيفة التالي: (انتقد ممثل دائرة الفشقة بالبرلمان مبارك النور؛ إجازة المجلس التشريعي لولاية القضارف اعتماد مالي إضافي لوزارة المالية؛ لشراء أسطول سيارات للدستوريين بقيمة 61 مليار جنيه. ودعا النور خلال تصريحات صحفية الرئيس عمر البشير للتدخل فوراً وإيقاف الصفقة المليارية وتوجيه الأموال الى إصلاح الخدمات المتردية. وقال إن ما يحدث إهداراً للمال العام واستفزاز لمواطني القضارف.. الخ).
* لا بأس من تثمين صوت النائب وهو يلفت النظر لفوضى القضارف؛ دون أن تكون له القدرة على فعل شيء خارج إطار اللسان؛ كجميع نواب السودان الذين لا إرادة لهم فوق إرادة الحاكم بإمره..! والنائب المذكور يخطيء بتوجيه المسألة نحو البشير؛ منتظراً منه إيقاف عبث التشريعيين.. فالبشير لن يلتفت لفعل المبذرين لكونه (ملك إهدار المال العام) ولا مستفز للشعب يبزَّه؛ لولا وجوده لاستقامت أشياء كثيرة.. فماذا ينتظر العضو التشريعي من أكبر شخصية تنفيذية (حاكمة) بهذا الحال المعوج؟!
أما رئيس مجلس تشريعي القضارف فهو تجسيد صارخ للمسؤولين في (دولة البشير) وانعكاس لأنانيتهم المفرطة وشهواتهم لمتاع الدنيا؛ بينما البلاد كلها تشكو فقرها ومرضها وعجزها أمام مطحنة الغلاء والانهيار الاقتصادي والفساد المتمكن من كافة المؤسسات بلا استثناء.. مع ذلك يبالغ رئيس المجلس بطلب العربات الجديدة؛ مبرراً الأمر بحجَّةٍ غريبة لا تخطر على بال أحد؛ فقد أوضح أن شراء سيارات جديدة كان بسبب مرض الغضروف الذي أصاب بعضهم جراء ركوب العربات القديمة..!! أي أن حضراتهم يطمعون في (آخر موديل) لأن سياراتهم القديمة تسبب (وجع الظهر)..! والحقيقة البائنة أن مثل هذا التبرير الأهوج يؤكد بالفعل أن الدستوريين الباحثين عن (الوجاهة) يكملون ذواتهم (بالأشكَال) بينما المضمون فارغ والمُنجَز صفر! فالسيارات الجديدة لن تعالج أمراضهم؛ بما فيها (التخمة) أو غيرها من أدواء الخمول..!

تذكرة:

* يركبون الفارهات وينسون العِباد الذين حفيت أقدامهم إزاء مصاعب الحياة.. إنهم الخليط الفاشل ما بين تشريعي وتنفيذي في عهد عمر البشير؛ والذي ظل بمثابة الغضروف المؤلِم في جسد السودان.. فلا يجوز أن يطمح أحد في إصلاحه وهو المفسد في الأرض منذ مجيئه؛ إنما الأصح أن يطالبه الجميع بالرحيل من هذه البلاد التي أدخلها في هوة سحيقة..!
أعوذ بالله

عثمان شبونة
الجريدة

تعليق واحد

  1. انا قلته البشير يكون ضربه غضروف شله جسمه
    ياقادر ياكريم تورينا في البشير والكيزان مايشفي غليلنا وغبننا ويبرد ظلمنا

    اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم

  2. صدقت اذا كان البشير الذى يدعى انه يخاف الله لترك السلطة وقدم نفسه فداءا للشعب بدلا من سجن الشعب وقتله فداءا لشخصة يمكرون والله خير الماكرين خذ الغدوة من الرئيس الكينى عندما ذهب للدولية لتجنيب بلاده المصائب والمحن التي قد تحدث عكس شخصك الذى فضل ان يموت الشعب ويبقى هو لاحول ولاقوة الا بالله

  3. شكراً جزيلاً لهذا البوْح المهم. فعلاً طلب التدخل لإصلاح أمرٍ ما ممن ذاته خربة و فاسدة ضرب من السذاجة. في الحقيقة طلب تدخل عمر البشير لحسم قضية ما أعتبره نوع من الملق و عبادة لصنم مصنوع من كل أوساخ الجنس البشري

  4. سوف يأتى يوم من الايام يقام فيه تمثال فى مكان عال فى وسط البلد و يسمونه تمثال (شبونة ) رمزا لكل ما هو جميل و أمين و صادق و حر .. بوركت يا شبونة …

  5. والله فعلا أستاذى عثمان…..قمة الاستفزاز للشعب.أحضروا عنبا أمام أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب…فسأل الشخص الذى أحضره هل شبع منه أطفال المسلمين؟ فأجابه الشخص….لا ياأمير المؤمنين. فرد عليه سيدناعمر أرفعه لا حاجة لى به ان لم يشبع منه أطفال المسلمين…سبحان الله الناس تعانى وأولئك المتأسلمين يريدون تغيير موديلات السيارات.

  6. يا لروعة هذا المقال. من شابه رئيسه البشير من المسئولين فما ظلم. البشير فاسد يا شبونة ولا قدرة له على إدارة الدولة وعلى توجيه مسئوليه إلى فعل الصواب ولا طاعة له منهم فلا سبيل له إلى السيطرة عليهم والاستمرار في الحكم وتجنب أن يسلموه إلى الجنائية أو “يركبوه طيارة مخستكة” أو يصفُّوه عديييييييل كما فعلوا بالزبير أحمد صالح والرائد شمس الدين وآخرين إلا بإفسادهم ومن يطلب من البشير إصلاحاً فهو كمن يطلب الهداية من الشيطان البشير واجهة للكيزان يفعلون من وراءه ما يشاءون أما هو فقانع بأن يسموه الرئيس ويرقص فرحاً بذلك في الفاضية والمليانة – لا بل يرقص فرحاً أكثر عندما تلم كارثة ككارثة الأمطار التي دمرت منازل عدد كبير من المواطنين حيث سافر حينها على وجه السرعة إلى المغرب ورقص طرباً بمصائب الناس…أمثل هذا الرجل يوقف شراء سيارات للنواب ب 61 مليار؟ نسأل الله أن يسلط عليه مظلوماً يجيب خبرو بطلقة في الرأس أو سكين في كرشه المليئة بالسحت!

  7. يحكم بلدنا مجموعة من الإنتهازيين لا يهمهم سوي أنفسهم فقد اتوا ليتمكنوا وينهبوا خيرات هذا البلد ولا يعنيهم حتى لو مات كل الشعب السودانى…..

    لكم هذه القصة عن سيدنا عمر بن الخطاب الحاكم العادل ..

    سيدنا عمر بن الخطاب امير المؤمنين عندما ذهب لكى يستلم مفاتيح بيت المقدس رفض ان يكلف بيت المال راحلتين هو وغلامه سالم واصر على الذهاب براحلة واحدة وقال للغلام سوف نقسم المسافه على ثلاثة مراحل انا اركب الناقه وانت تسمع لى جزء من القرآن ثم انزل ثم تركب انت واسمع لك جزء
    ثم نريح الناقة وهكذا — فلما آتى الدور على الغلام سالم كانت الناقة على مشارف بيت المقدس فكان فى انتظارهم القساوسة والرهبان والقادة لمقابلة امير المؤمنين — فذهبوا للرجل الذى يركب على الناقة
    فيشير الغلام انه هذا — ان هذا امير المؤمنين
    فقال الرهبان والقسيسين لقد قرأنا فى كتبنا المقدسة ان الذى يستلم مفاتيح بيت المقدس —
    1 – حاكم عادل
    2 – فى ثوبه سبعة عشرة رقعة
    3 – يمشى وغلامه راكب
    وقام القساوسة والرهبان بعد الرقع التى فى ثوب امير المؤمنين عمر وجدوها سبعة عشرة فخروا ساجدين لله بعدما سمعوه يقول —
    نحن قوم اعزنا الله بالاسلام — فإذا ابتغينا العزة فى غير الاسلام ازلنا الله —
    اللهم ارزقنا بحاكم عادل مثل عمر بن الخطاب رضى الله عنه..وأصرف عنا عمر البشير إنه بئس من حكم بلادنا ..اللهم عليك به هو ومن والاه فإنهم لا يعجزوك..

  8. انا قلته البشير يكون ضربه غضروف شله جسمه
    ياقادر ياكريم تورينا في البشير والكيزان مايشفي غليلنا وغبننا ويبرد ظلمنا

    اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم

  9. صدقت اذا كان البشير الذى يدعى انه يخاف الله لترك السلطة وقدم نفسه فداءا للشعب بدلا من سجن الشعب وقتله فداءا لشخصة يمكرون والله خير الماكرين خذ الغدوة من الرئيس الكينى عندما ذهب للدولية لتجنيب بلاده المصائب والمحن التي قد تحدث عكس شخصك الذى فضل ان يموت الشعب ويبقى هو لاحول ولاقوة الا بالله

  10. شكراً جزيلاً لهذا البوْح المهم. فعلاً طلب التدخل لإصلاح أمرٍ ما ممن ذاته خربة و فاسدة ضرب من السذاجة. في الحقيقة طلب تدخل عمر البشير لحسم قضية ما أعتبره نوع من الملق و عبادة لصنم مصنوع من كل أوساخ الجنس البشري

  11. سوف يأتى يوم من الايام يقام فيه تمثال فى مكان عال فى وسط البلد و يسمونه تمثال (شبونة ) رمزا لكل ما هو جميل و أمين و صادق و حر .. بوركت يا شبونة …

  12. والله فعلا أستاذى عثمان…..قمة الاستفزاز للشعب.أحضروا عنبا أمام أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب…فسأل الشخص الذى أحضره هل شبع منه أطفال المسلمين؟ فأجابه الشخص….لا ياأمير المؤمنين. فرد عليه سيدناعمر أرفعه لا حاجة لى به ان لم يشبع منه أطفال المسلمين…سبحان الله الناس تعانى وأولئك المتأسلمين يريدون تغيير موديلات السيارات.

  13. يا لروعة هذا المقال. من شابه رئيسه البشير من المسئولين فما ظلم. البشير فاسد يا شبونة ولا قدرة له على إدارة الدولة وعلى توجيه مسئوليه إلى فعل الصواب ولا طاعة له منهم فلا سبيل له إلى السيطرة عليهم والاستمرار في الحكم وتجنب أن يسلموه إلى الجنائية أو “يركبوه طيارة مخستكة” أو يصفُّوه عديييييييل كما فعلوا بالزبير أحمد صالح والرائد شمس الدين وآخرين إلا بإفسادهم ومن يطلب من البشير إصلاحاً فهو كمن يطلب الهداية من الشيطان البشير واجهة للكيزان يفعلون من وراءه ما يشاءون أما هو فقانع بأن يسموه الرئيس ويرقص فرحاً بذلك في الفاضية والمليانة – لا بل يرقص فرحاً أكثر عندما تلم كارثة ككارثة الأمطار التي دمرت منازل عدد كبير من المواطنين حيث سافر حينها على وجه السرعة إلى المغرب ورقص طرباً بمصائب الناس…أمثل هذا الرجل يوقف شراء سيارات للنواب ب 61 مليار؟ نسأل الله أن يسلط عليه مظلوماً يجيب خبرو بطلقة في الرأس أو سكين في كرشه المليئة بالسحت!

  14. يحكم بلدنا مجموعة من الإنتهازيين لا يهمهم سوي أنفسهم فقد اتوا ليتمكنوا وينهبوا خيرات هذا البلد ولا يعنيهم حتى لو مات كل الشعب السودانى…..

    لكم هذه القصة عن سيدنا عمر بن الخطاب الحاكم العادل ..

    سيدنا عمر بن الخطاب امير المؤمنين عندما ذهب لكى يستلم مفاتيح بيت المقدس رفض ان يكلف بيت المال راحلتين هو وغلامه سالم واصر على الذهاب براحلة واحدة وقال للغلام سوف نقسم المسافه على ثلاثة مراحل انا اركب الناقه وانت تسمع لى جزء من القرآن ثم انزل ثم تركب انت واسمع لك جزء
    ثم نريح الناقة وهكذا — فلما آتى الدور على الغلام سالم كانت الناقة على مشارف بيت المقدس فكان فى انتظارهم القساوسة والرهبان والقادة لمقابلة امير المؤمنين — فذهبوا للرجل الذى يركب على الناقة
    فيشير الغلام انه هذا — ان هذا امير المؤمنين
    فقال الرهبان والقسيسين لقد قرأنا فى كتبنا المقدسة ان الذى يستلم مفاتيح بيت المقدس —
    1 – حاكم عادل
    2 – فى ثوبه سبعة عشرة رقعة
    3 – يمشى وغلامه راكب
    وقام القساوسة والرهبان بعد الرقع التى فى ثوب امير المؤمنين عمر وجدوها سبعة عشرة فخروا ساجدين لله بعدما سمعوه يقول —
    نحن قوم اعزنا الله بالاسلام — فإذا ابتغينا العزة فى غير الاسلام ازلنا الله —
    اللهم ارزقنا بحاكم عادل مثل عمر بن الخطاب رضى الله عنه..وأصرف عنا عمر البشير إنه بئس من حكم بلادنا ..اللهم عليك به هو ومن والاه فإنهم لا يعجزوك..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..