ليلة السبت..!!

اقترب الموعد المُحَدّد لانعقاد جمعية مؤتمر الحوار الوطني.. المُحدّد له السبت القادم 6 أغسطس 2016.. ولا يبدو في الأفق أنّ الحكومة راغبة أو قادرة على بذل ما يرفع من درجة (الإحساس الشعبي) بالحوار الوطني..
أفشل الأعمال العامة هي التي ينفض الاهتمام الشعبي بها ويتثاءب كلما جاء ذكرها.. والحوار الوطني حَازَ على وسام الضجر الشعبي من ملالة تحركه وضآلة الناتج الملموس منه حتى الآن..
وإذا كانت الحكومة أو أي من الأحزاب المُتحاورة تعتقد أنه بالإمكان صناعة (التغيير) بمعزل عن الشعب فهنا مربط فرس تعويذة الفشل المستدام..
اقترح على الحكومة أن تُمارس بعض الهمّة والنشاط والإحماء.. ليس بضخ تصريحات ? كالعادة – بل بمُفاجأة الجميع ببعض القرارات التي تضرب في اتجاهيْن.. الأول زيادة حُسن النوايا… والثاني تحريك الملعب السياسي الساكن..
قرارات أشبه بعملية الدلك الطبي للقلب المُتباطئ في دقاته..
قرارات من مثل؛ إعلان مُوافقة الحكومة مُسبقاً على (انتخابات مبكرة).. فلتكن في العام 2018 (باعتبار أنّ هذا العام أرخى سدوله).. صحيحٌ ربما يعتقد البعض أنّ هذا ما يجب أن تتمخّض عنه توصيات الحوار.. لكن الأصح أنّ هذا واحدٌ من أكثر التوصيات إجماعاً عليها من مُختلف أحزاب المُعارضة..
وكتبت دعوت كثيراً للنظر بعين الاعتبار في الأخذ بنظام (التجديد النصفي) للبرلمان.. فتكون الانتخابات القادمة لشغل نصف مقاعد البرلمان بعد مُوافقة المؤتمر الوطني على التنازل عن النصف الآخر وعلى أن لا ينافس في الانتخابات القادمة.. بهذه الطريقة نضمن أن تتناصف أحزاب الحكومة وأحزاب المُعارضة البرلمان القادم.. فتتاح الفرصة لتعديلات تشريعية مُهمّة تعيد هيكلة البلاد بالتوافق الدستوري البرلماني..
لا أجد في ما هو مطروحٌ في الساحة سوى تكرار المُكرّر.. والتركيز الشديد من جانب المُعارضة على حكاية (حكومية قومية) ليس فيه من الرشد إلاّ إن كان الهدف الصافنات الجياد من الجاه.. فنظام الحكم الرئاسي في السودان لا يمنح مجلس الوزراء مهما تشكّل وتنوّع قدرة على صناعة القرار الوطني.. إلاّ في حدود صلاحيات كل وزارة على حدة.. بينما البرلمان يملك القدرة على إعادة هيكلة البلاد وإصحاح البيئة السياسية والإدارية والدستورية.
لا مفر من إصلاح حقيقي يطال البنية الأساسية للدولة السودانية.. فالفشل السياسي المُزمن هو هبة عقود من الحكم الوطني المكرور.. تتغيّر العهود السياسية ولا يتغيّر مسلكنا العام.. فتظل المُشكلات والكوارث والمصائب كما هي فقط يتغيّر الإخراج..
الآن الحكومة وحزبها الوطني أمام المحك.. أما أن تستلهم الحكمة.. أو تستهلك رصيدها من المُماحكة والمكر المهين..
فلننظر.. ولننتظر يوم السبت..!!
–
التيار
أستاذنا القدير …..لك التحية
والله حوار الحكومة بذكرني بنكتة شايقي (مع الإعتذار لكل شايقي) فتح محل حلويات عين كل العاملين بالمحل من مرضى السكري.
ياأستاذ أي حوار هي الحكومة لم تتحمل نقد أبنائها لها وأنت تعرف ذلك جيداً ولقد أصابك سوط جلادها مرات عديدة.
أي سبت تنتظر سوف يرمون شباكهم لصيدهم والله ووالله ثم والله هذه الحكومة لن تسمح لأحد
أن يشاركها في الحكومة ولو كان رئيساً لإتحادالدراجات السوداني .هي تعين رؤساء أحزاب مصابين بالسكري.
اقتباس :
وكتبت دعوت كثيراً للنظر بعين الاعتبار في الأخذ بنظام (التجديد النصفي) للبرلمان.. فتكون الانتخابات القادمة لشغل نصف مقاعد البرلمان بعد مُوافقة المؤتمر الوطني على التنازل عن النصف الآخر وعلى أن لا ينافس في الانتخابات القادمة.. ————————————————————- أولا : الأقتراح بعدم اشتراك حزب المؤتمر فى الأنتخابات النصفية خطأ كبيرا وليس ديمقراطيا . وهذا اعتراف بأن الأنتخابات التى تقوم الحكومة باجرائها مزيفة وبالتالى كل البرلمان مزيف . نؤد ان تكون الأنتخابات حرة ونظيفة وتعكس الرأى الحقيقى للشعب فى احزابه مجتمعة . ولكى نصل الى هذا الهدف , يجب ابتعاد الحكومة عن ادارة الأنتخابات واسناد ادارتها الى جهة محائدة ويكون الشعب اجمعه مراقبا للعملية الأنتخابية ومشتركا فيها فى كل مراحلها حتى نضمن نزاهتها لأننا الى الآن نعيش على الماضى الحزبى القديم . الجيل الحالى لا يعرف شيئا عن الأحزاب التقليدية الى ما زالت بالوراثة تتكلم بالنيابة عن الشعب والشعب لا يعرف عنها شيئا . يجب تجديد الأحزاب وقادتها وليحكم عليهم الجيل الجديد بالقبول أو الرفض . وعلى الحكومة ان تصر على ذلك لآنها تتعامل مع اشباح احزاب لم يعد احد يؤمن يها ولا حتى يعرف عنها اى شئ . وفى ذلك مصلحة كبيرة للحكومة لكى تكون لديها الحجة القوية عند تعاملها مع هذه الأحزاب . مثلا : ناخذ حزب الأمة – انقسم الى 5 أحزاب و ( يمثل طائفة الأنصار وحزب الأتحادى ( يمثل طائفة الختمية ) انقسم الى 6 احزاب ايضا . لأ اعتقد بأن اى منهم سوف يفوز باى مقعد فى اى دائرة انتخابية لأن الذين كانوا يناصرونهم توفوا الى رحمة الله والباقين من ابنائهم لا يعرفون شيئا عنهم وبالتالى الحكومة يجب ان توريهم قوتهم الحقيقة عند التعامل معهم ولن يكون بمقدورهم التطاول ومنازلة الحكومة بعد نتائج الأنتخابات التى سوف تكشف عن حقيقتهم . لذلك من صالح النظام اجراء انتخابات نزيهة لكشف أوراق كل حزب حتى يتم التعامل معه على حقيقة قوته الجماهيرية . واجزم بأنه لو تم اجراء انتخابات حرة نزيهة , لتقلصت اعداد الأحزاب التى تبلغ الان اكثر من 55 حزبا الى حزب أو حزبين بالكثير .لذلك لمصلحة الحكومة ولمصلحة الشعب اجراء انتخابات حرة نزيهة وان تبعد الحكومة عنها وتتركها حتى للمعارضة لأجرائها حتى تبعد عن نفسها تهمة التزوير .
المقصد من الحكومة القومية هو ان تكون في الحياد لا تحاب حزب من الاحزاب لانه ان استمر الوضع كما هو الان لن تكون الانتخابات نزيه باي حال من الاحوال ولن يكون هنالك برلمان للتشريع والمحاسبة الحقيقية انما برلمان مدغمس يصادق على ما تقوله الحكومة كالبرلمان الان ..هل طششت انت وام ماذا …؟؟؟ والحال اياه نفس الحال …
سوف ياتي السبت ولن يكون هناك جديد هذه الحكومة تجيد المراوغة واذا كان على البرلمان وطاتنا اصبحت هذه الحكومة فاسدة ليس هناك حلول الا برحيلها.
يا باشمهندس السودان البلد الوحيد الذي فيه كل شىء ساكن .والمغير الوحيد يوميا هو الدولار . يعني تسمع اخبار اليوم و بعد 6 شهور ممن تسمع نفس الاخبار … من
شاكلة بكري يوجه وعاد الرئيس وكان في استتهباله فلان الفلتكاني والتصريحات اليتيمة للمراجع العام وكشات ستات الشاي
ليس هنالك حل مجاني.
شجعوا و نظموا حلقات المقاومة المسلحة السرية. البداية “اعدوا لهم ما استطعتم” وهذه الشرارة ستنمو بالتضامن و الصبر والدراسات الصادقة. وكبداية دراسة تجربة انتصار شعب صغير “الاورغواي” صرع الدكتاتورية المتوحشة ومدعومة و تحت وصاية الامريكان. وذلك باكتشاف حرب عصابات المدن بقيادة منظمة “التوبا ماروس”
أستاذنا القدير …..لك التحية
والله حوار الحكومة بذكرني بنكتة شايقي (مع الإعتذار لكل شايقي) فتح محل حلويات عين كل العاملين بالمحل من مرضى السكري.
ياأستاذ أي حوار هي الحكومة لم تتحمل نقد أبنائها لها وأنت تعرف ذلك جيداً ولقد أصابك سوط جلادها مرات عديدة.
أي سبت تنتظر سوف يرمون شباكهم لصيدهم والله ووالله ثم والله هذه الحكومة لن تسمح لأحد
أن يشاركها في الحكومة ولو كان رئيساً لإتحادالدراجات السوداني .هي تعين رؤساء أحزاب مصابين بالسكري.
اقتباس :
وكتبت دعوت كثيراً للنظر بعين الاعتبار في الأخذ بنظام (التجديد النصفي) للبرلمان.. فتكون الانتخابات القادمة لشغل نصف مقاعد البرلمان بعد مُوافقة المؤتمر الوطني على التنازل عن النصف الآخر وعلى أن لا ينافس في الانتخابات القادمة.. ————————————————————- أولا : الأقتراح بعدم اشتراك حزب المؤتمر فى الأنتخابات النصفية خطأ كبيرا وليس ديمقراطيا . وهذا اعتراف بأن الأنتخابات التى تقوم الحكومة باجرائها مزيفة وبالتالى كل البرلمان مزيف . نؤد ان تكون الأنتخابات حرة ونظيفة وتعكس الرأى الحقيقى للشعب فى احزابه مجتمعة . ولكى نصل الى هذا الهدف , يجب ابتعاد الحكومة عن ادارة الأنتخابات واسناد ادارتها الى جهة محائدة ويكون الشعب اجمعه مراقبا للعملية الأنتخابية ومشتركا فيها فى كل مراحلها حتى نضمن نزاهتها لأننا الى الآن نعيش على الماضى الحزبى القديم . الجيل الحالى لا يعرف شيئا عن الأحزاب التقليدية الى ما زالت بالوراثة تتكلم بالنيابة عن الشعب والشعب لا يعرف عنها شيئا . يجب تجديد الأحزاب وقادتها وليحكم عليهم الجيل الجديد بالقبول أو الرفض . وعلى الحكومة ان تصر على ذلك لآنها تتعامل مع اشباح احزاب لم يعد احد يؤمن يها ولا حتى يعرف عنها اى شئ . وفى ذلك مصلحة كبيرة للحكومة لكى تكون لديها الحجة القوية عند تعاملها مع هذه الأحزاب . مثلا : ناخذ حزب الأمة – انقسم الى 5 أحزاب و ( يمثل طائفة الأنصار وحزب الأتحادى ( يمثل طائفة الختمية ) انقسم الى 6 احزاب ايضا . لأ اعتقد بأن اى منهم سوف يفوز باى مقعد فى اى دائرة انتخابية لأن الذين كانوا يناصرونهم توفوا الى رحمة الله والباقين من ابنائهم لا يعرفون شيئا عنهم وبالتالى الحكومة يجب ان توريهم قوتهم الحقيقة عند التعامل معهم ولن يكون بمقدورهم التطاول ومنازلة الحكومة بعد نتائج الأنتخابات التى سوف تكشف عن حقيقتهم . لذلك من صالح النظام اجراء انتخابات نزيهة لكشف أوراق كل حزب حتى يتم التعامل معه على حقيقة قوته الجماهيرية . واجزم بأنه لو تم اجراء انتخابات حرة نزيهة , لتقلصت اعداد الأحزاب التى تبلغ الان اكثر من 55 حزبا الى حزب أو حزبين بالكثير .لذلك لمصلحة الحكومة ولمصلحة الشعب اجراء انتخابات حرة نزيهة وان تبعد الحكومة عنها وتتركها حتى للمعارضة لأجرائها حتى تبعد عن نفسها تهمة التزوير .
المقصد من الحكومة القومية هو ان تكون في الحياد لا تحاب حزب من الاحزاب لانه ان استمر الوضع كما هو الان لن تكون الانتخابات نزيه باي حال من الاحوال ولن يكون هنالك برلمان للتشريع والمحاسبة الحقيقية انما برلمان مدغمس يصادق على ما تقوله الحكومة كالبرلمان الان ..هل طششت انت وام ماذا …؟؟؟ والحال اياه نفس الحال …
سوف ياتي السبت ولن يكون هناك جديد هذه الحكومة تجيد المراوغة واذا كان على البرلمان وطاتنا اصبحت هذه الحكومة فاسدة ليس هناك حلول الا برحيلها.
يا باشمهندس السودان البلد الوحيد الذي فيه كل شىء ساكن .والمغير الوحيد يوميا هو الدولار . يعني تسمع اخبار اليوم و بعد 6 شهور ممن تسمع نفس الاخبار … من
شاكلة بكري يوجه وعاد الرئيس وكان في استتهباله فلان الفلتكاني والتصريحات اليتيمة للمراجع العام وكشات ستات الشاي
ليس هنالك حل مجاني.
شجعوا و نظموا حلقات المقاومة المسلحة السرية. البداية “اعدوا لهم ما استطعتم” وهذه الشرارة ستنمو بالتضامن و الصبر والدراسات الصادقة. وكبداية دراسة تجربة انتصار شعب صغير “الاورغواي” صرع الدكتاتورية المتوحشة ومدعومة و تحت وصاية الامريكان. وذلك باكتشاف حرب عصابات المدن بقيادة منظمة “التوبا ماروس”
فلننظر.. ولننتظر يوم السبت..!!
راجي الوهم للاسف
المفترض الكلام يكون ثوري والثورة قادمة
فلننظر.. ولننتظر يوم السبت..!!
راجي الوهم للاسف
المفترض الكلام يكون ثوري والثورة قادمة