مقالات وآراء سياسية

الثورة السلمية.. حدود الممكن والإحباط..!

الثورة السلمية.. حدود الممكن والإحباط..!

عثمان شبونة
[email][email protected][/email]

خروج:
* مثل أشباح تمشي في الشوارع ؛ يتهاوى الناس فقراء إلى حد (اللعنة) سادرين في الذهول؛ والخدع تحاصرهم باسم (الإنجازات) من مروي إلى الروصيرص..! وهل تنجز آليات الأمن شيئاً سوى القتل؟!
النص:
* الثورة عنوان أول للمؤمنين بمعانيها وغاياتها.. ومن مجالب التأسُّـف استمرار القراءة الخاطئة للواقع بعناد الشعب أو غفلته؛ وهو في قطاعاته (الإستهلاكية) خامل فوق سرير أمانيه أكثر مما يتحرك بخطط مأمولة يبنيها بعيداً عن الفرضيات المتوهمة؛ ومنها بلا شك التحرك العشوائي لجماعات ثائرة تدرك أن الإجراميون لا يؤمنون البتة بشيء أكثر من (وجود النظام الفتاك).. ورغم محمودية حركات الإحتجاج ضد جماعات الشر (الكيزاني) مهما تدنت ذبذباتها؛ إلا أننا في المحصلة لن ننجز شيئاً يستحق (المعاينة) مالم يتوحد الكل بالحد الأمثل من الأعداد المتراصة؛ لتكون الصرخة أعمق في هولها.. فما الذي يمكن أن يجمع شتات الجماعات المضادة لسفاحي الخرطوم وهي تتناثر بين صفحتي (الواقع والإسفير)؟!
* لو كانت ثورة الشباب في السودان مسلحة (كما رأينا في التاريخ)؛ فإن إنصياع الناس وإطمئنانهم للقوة كافٍ لإغراء الأمل في أرواحهم مهما تجبرت المأساة.. ولكن (الوسط الجغرافي) الذي هو مهد الثورات السابقة ظل في حالة سيولة بين الأسئلة والأقوال أكثر من أي فعل؛ إنه الوسط الذي لاتوحده ظلمات الظالمين المرئية رأى العين؛ فينفق الكثيرون الوقت في التحسر السالب، دون أدنى توظيف لطاقة الغضب وتبصرة الآخر بالمصائد والأنفاق السوداء التي بعثرها العساكر الملتحين على امتداد بلادنا.. هذا على أقل الفروض.. بل الأدهى أن تعشعش طيور الخيبة (في شرك البديل) وذلك بكل احباطات المكان بين الماكر والمستهبل والقانع والمشفق.. كأن الله أوحى للبعض بأن نهاية العصابة المتسلطة بقيادة البشير هي نهاية الدنيا..!
* إذا كان (وسط الثورة الجغرافي) قاتلاً لشهوة التغيير في الزمن الحزبي، وإذا كان حماس بُغضاء النظام قد بات مشاعاً بوسائل الإنترنت و(بما اقترفت يد القلة الآثمة) فأيهما يجدي: الثورة السلمية التي تتوهج وتخفت، أم حلم العصيان المدني، أم إبادة النظام الفاسد بالثورة المسلحة بإعتبارها أداة واجبة وشرعية حيال أوغاد لا تحكمهم شرعية أو شريعة؟!
* هذا السؤال المركب البسيط أطرحة لنفسي كثيراً مع احترام خيار أي ثائر.. ولا أجد إجابة أعدل من الصمت الآن.. فإنني أؤمن بالتوحد أولاً.. ولن أغفل الإجابة في مقام آتٍ عن (كيفية الوحدة الثورية)..!! لكننا في لحظة الوهن الراهنة حفيين بما حدث من حراك، غير نسّايين لفضل أولئك الشباب الذين لا ينتمون للمعارضة التقليدية؛ وقد أحدثت بطولاتهم دوياً رغم عتمة السجون وعصف التعذيب..! فكيف إذا تسلحنا جميعاً بغير الحناجر؟!
* أما خاتمة الأسئلة الأكثر إلحاحاً فينبغي أن تشغل أقلامنا ونسعى لترسيخ إجاباتها:
1 ــ هل توغلت القناعة بقدسية إسقاط النظام لدى السواد الأعظم؟ وعلينا أن نضع قوساً مستحقاً (للقدسية) بكل معانيها ومعنوياتها..!
2 ــ هل تيقن الثائرون بأنهم يقاومون سلطة أقل أفراد الأمن فيها (لصوص ) غايتهم مداهمة الداخليات لسرقة موبايلات ودراهم (البنات)..؟!
* إذا كان الكبار يتربحون بالقتل وإفساد الحياة (بإخلاص إجرامي شديد الوطأة)، فكيف لا نجد متسعاً لأبناء الأفاعي..؟ أولئك المجلوبين بمعرفة الوضيع نافع علي نافع وغيره من سوام السلطة العنصرية..!!
أعوذ بالله

تعليق واحد

  1. يا عثمان

    إنه غير الممكن والمحبط..والمبكى أيضاً…وهذا آخر عهدى بالمشاركات..

    فاقد أمل

  2. اخى السبب دينى يتنازع السودانى فى سلخ دين الانقاذ من دين الاسلام, وهى عمليه جد مجهده وكان الله فى عوننا والزمنا الصبر والسلوان .

  3. مقالك الرائع يلخص الواقع بمهنية عالية وفى اعتقادى الالية الوحيد للتوحد تاتى من فعل غير محسوب وغير معروف النتيجة تاتى به المجازفة البحتة وتشعل بهدها الشرارة لتوصل الثورة الى نقطة اللاعودة

  4. رغم اختلافي معك في أشياء كثيرة أنصحك بأن لا تفقد الأمل, فالقادم أجمل وأحلي لكن يتطلب البناء والتعمير وليس التنظير.

  5. والله يا شبونة مصيبتنا بحق ان الكثيرون (فى المركز الجغرافى) لا زالوا يفكرون بمستوى ما الذى سيحدث بعد التغيير الذى هم متأكدون من حدوثه ، وبعضهم يرى ان الانقاذ وبتدميرها لما يسمى بالوطن افضل من التغيير الذى يمكن ان يحدث وهذا خطأ بالتأكيد ،
    من الجميل ان ندرك ان الكثير من الشباب كما ثبت فى التحرك الاخير (مقتل طلاب جامعة الجزيرة) لديهم درجة من الوعى ترقى لمستوى الوطن وهذا مؤشر إيجابى جداً فى ظل هذا الخطل الفكرى.

    وانت اخى شبونة صدقنى انك لن تتخيل مدى التأثير الذى تحدثه بكتاباتك (المتمردة) وانت من الوسط (الجغرافى) فى سبيل وطن حقيقى او كما يقال ….!!!

  6. شكراً الأخ عثمان شبونة علي المقال الرائع والوضوح المتميز دائماً.

    في إعتقادي كلنا متفقون(أحزاب سياسية، جماعات مسلحة، طلاب، مهنيون، مواطنون، الخ….)، أن هذه الحكومة يجب أن تذهب غير مأسوفاً عليها فقد حكمت 24 عاماً ورجعت بالسودان إلي الوراء 60 عاماً كما ذكر أحد الأماراتيين في ندوة بأبوظبي، وأنا في تقديري قبل 60 عام كنا أفضل من الآن!!!

    وأيضاً متفقون أنها ضعيفة هزيلة لا تقوي علي مقارعة مظاهرة مكونة من ألف شخص لو صبر المتظاهرون ساعتين في ميدان لأنضم إليهم الآلاف وسقطت الحكومة. إذاً أين المشكلة؟ في أي بلد الأحزاب هي أكثر تنظيماً من المواطنين ولها خططها وهكذا يجب أن تكون، كذلك لها جماهير بالتأكيد منتظر منهم أن يضحوا مادام همهم البلد. المؤسف حتي الآن معارضتنا لم تفارق محطة توقيع الوثائق وأصدار البيانات وإعلان التصريحات!! سؤالنا أين جماهيركم أيتها الأحزاب؟ إذا كنتم لا تستطيعون التضحية وإخراج مظاهرة واحدة فكيف نثق في أنكم ستضحون من أجل البلد إذا جاءتكم الخلافة تجرجر أذيالها؟

    الجانب الآخر هو جماهير الحركة الطلابية، محتاجة أيضاً إلي تنسيق بين طلاب االتنظيمات السياسية داخل الجامعات وتحريك بقية الطلاب، عبر مخاطبات جادة ومسؤلة وعمل تنظيمي مخلص يبتغي من خلاله مصلحة الوطن. وليس كما رأينا خروج كل رابطة وجهة علي حدا( طلاب دارفور، طلاب المناصير، طلاب البجا..)، كما يرجو ويأمل النظام الخبيث.

    أخيراً، محتاجون جميعاً أن نسمو فوق الجهويات والعنصريات التي يجرنا إليها النظام وهو يعمل بطريقة منظمة في محاضرة جماعات من جهات معينة إذا كانوا مواطنين أو طلاب وغيرهم بأنهم سيواجهون تحدياً عظيماً ومشاكل خطيرة إذا ذهبت الإنقاذ وآلت السلطة إلي أهل الهامش، ونعلم أنهم ما زالوا يخوفونهم من هذا المصير كما يتوهمون!! أقول لأخواننا في شمال السودان نحن نعلم أنهم يتحدثون بأسمكم ولكن أفعالهم القذرة لا تشبهكم، ويحاولون أن يستدرجوكم إلي مستنقع العنصرية الآسن والحمية القبلية التي نهي عنها الإسلام، أنظروا إلي التاريخ الإسلامي وسير الصحابة والتابعين كم من أبن قتل والده أو فارقه أو رجل اعتزل قومه أو… الخ بسبب المبادئ والقيم.ولنا في رسول الله أسوة حسنة( ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها).

    أيها الأخوة دعونا نتوحد ونعمل علي كنس هؤلاء العنصريين ومعهم الإنتهازيون في مؤتمر النفاق من الغرب والشرق والجزيرة وبقية السودان، وصدقوني أن السودان سيكون أفضل كتتتتر وبخير، وسنستفيد جميعنا من خيراته كما نستفيد الآن من بترول جنوب كردفان وشرق دارفور. وسوف تزول هذه الجهويات المفتعلة والتراكمات التاريخية وحينها يمكن أن ينتخب أهل الهامش أحد أبناء الشمال لبرنامجه الإنتخابي وليس لقبيلته أو جهته لأننا كشعب سوداني متاسمحين ولسنا نازيين بدليل أن أثنياتنا وقبائلنا موجودة ومتداخلة في كل شبر من أرض السودان الطاهرة بحب وسلام.

  7. شخصياً اطلقت الايام الفائته خلال عدّه مداخلات ، (سؤال) اردت منه ان يكون (نداء) لكل القوى ، كالآتي :

    هذا هو النظام فاسد/قاتل/فاشل وقد عرفاناه وبات عارياً حتى عند الموالين ، والمعارضه (التقليدية) قد (تحنطّت) او قل (ماتت)
    ماذا نحن فاعلون ؟؟؟
    يعني الكوره في ملعبنا .
    السؤال الهام الان ، والذي يجب ان تكون الاجابه عليه عملياً و (بدلاً من كشف المزيد من عورات النظام ) في اسافيرنا ومواقعنا ..
    يجب ان نلقى هذا السؤال بكل شجاعه :
    ده النظام .. مـــــاذا نحـــن فاعلـــون ؟؟؟؟
    يجب ان يكون هذا سؤال المرحله القادمه ودعوا الحديث عن ظلم النظام .
    ومقال الاخ/ شبونه اقرب لطرح السؤال بصورة اخري .

    * كما نرجو بعض الكتّاب والاخوه المتداخلين عدم الاستسلام ، ونخص هنا الاخ النشط [الزُول الكَانْ سَمِحْ] ،
    درب النضال طويل و شائك ، حركة (كفايه) المصريه قادت التغيير في مصر بعد نضال ومشوار طويل امتد لـ 6 سنوات قامت من خلاله بتوعيه الشعب
    وإعادة الثقه والأمل في النفوس المحبطه ، وقد رأينا كيف ترجم ذلك الشعب المصري ، حشواد متماسكه بميدان التحرير ، بعد خنوع دام 60 عاماً للديكتاتوريه .

    الثورة قائمه ..

  8. المعلقين الكرام

    أراكم كلكم تنظرون بمنظار واحد لمقال الأخ عثمان وهذا شئ جيد جدا إن دل إنما يدل على توحد الآراء وفى تقديرى هذه أصعب مرحله من مراحل العمل النضالى وقد تم إجتيازها بسلاسه ونجاح…أما المرحله التاليه والأخيره فهى تحوى فى داخلها معانى كثيره والكل له الحريه المطلقه فى تفسير هذه المعانى كما يشاء بشرط أن لا نخرج عن المعنى الأساسى للمرحله التاليه وهى مرحله الألتزام…لأن رياح الفناء قد بدأت فعلا وليس قولا تهب على هذا الوطن ولا يصد هذه الرياح اللعينه إلا إذا قمنا بعمل حزام أخضر بشرى.

    وعاش السودان وشعب السودان.

  9. سلام من الله عليكم جميعا وزادكم الله نعمة الصحة وبسطة فى العلم والاستناره ،، وسلام عليك شبونة الرجل الشاذ افقيا دوما ..
    حقيقه الكلام واضح والرؤى والمساجلات متوحده ،وبعيدا عن الاحزاب العتيقه ومواقفها الهشه دعونا نقف عند حدود الممكن بعيدا عن الاحباط فكيف يمكن ان نلبى واجب اليوم ونداء الساعه بوقفة يوم واحد على الاقل متوحدين فى مظاهره حاشده كما توحدت رؤانا ؟؟؟ ام يا ترى هى امنيات تظل حبيسة النفوس ؟؟

  10. وطـــــــــن

    حأسأل عن بلد رايح
    وافتِّش عن بلد سايح
    واسأل عن امانينا
    الِّي ما بتدِّينا
    صوت صايِح
    وأسأل وين مخابينا
    إذا جانا الزمن…
    لا فِح
    واسأل عن بلد مجروح
    وعارف الجارحو ليه جارِح
    وابكى على بلد ممدوح
    وعارف المادحو
    ما مادِح
    واحْلم بي حلم مسروق
    لا هو الليَلهْ
    لا امْبارِح
    أعلِّق في جناح سَفَري
    خطابات لي زمن فجْري
    وادْخُل من درِب سرِّي
    لِكُلِّ مضاجع الأحزان
    واضفِّر من شجر بلدي
    بروقاً مارْقَهْ من صدري
    حأسأل عن بلد غاطٍ
    لحدِّ الليلهْ في الوجْعَهْ
    أَنُط فوق سرْجي واتْحزَّم
    أقوم من وقْعَةْ
    لي وقعًهْ
    أخُتْ ايدي البتوجِعْني
    على السأم البِراجِعْني
    واسأل..
    يا وطن يا بيتنا
    ليه شوقك مواجِهْني
    ليه حُبّك مُجهْجِهني
    وليه تاريخ زمن خسران
    موكّر لسَّه في شجني؟
    حأكْتب لي شجر مقطوع
    مسادير
    يمْكِن يتْحرك
    خطابات لي طِفِل مجْدوع
    يقُوم
    يجرى
    يَقَع
    يبْرُك
    رسالَهْ لكلِّ قُمْريّه
    إذا دم الشقا اتوزّع
    على كل البيوت
    ما تْرِك
    واسأل..
    عن وطن رايِح
    وادّيكم خبر جارح:
    بأنّو جميع جُموع الناس
    حيفْضَلوا لا كُراع
    لا راس
    ونشترى في الدكاكين يوم
    مسابِح من دموع الناس
    مساحيق من هموم الناس
    زَهَج
    يتْعَبّا في الأكياس
    ونعْلن في المزاد علناً
    وترْغي الجوقَهْ والأجراس:
    “!نبيع الطِفلَهْ والكرّاس”

    واصْرَخ
    ! ياوطن! يا بيتنا
    ليه ما تبقى لينا الساس
    قَدُر ما تجري فيك
    أفكار…
    يزيدوا الحَبْس والحُرّاس
    قَدُر ما تجري فيكْ الخيل
    تَدُوس الهيبَهْ
    والإحساس
    واسأل
    يا وطن رايح
    اذا كل القبور دَخَلت
    بيوت الناس
    بلا اسئذان
    بلا صلوات
    بلا أكفان

    جريمَهْ اسائل الدّفَان؟
    حريمَهْ طَلَب تَمَن قبري
    من البايع في أيِّ مكان؟
    واقولكَ يا وطن
    رايح
    واقولك يا وطن
    آمر
    سلام النّفْسِ ما كافر
    ولا كافر
    ولا كافر

  11. الأخ عثمان شبونة
    تحياتي لقلمك الذي ينساب منه الإبداع من رحم معاناة المعايشة والمدافعة والإصطلاء بلافح القول الفعل من قطعان الإنقاذي وآكلي فتاتها، وقطعاً يبرز من ثنايا كتاباتك وضوحٌُُ صادم علي الأقل لغير أولي العزم من كارهي ومعرضي هذا الوباء المسمي نظام الإنقاذ.
    ولكن مايجعلنا نكابد هذا الرهق أمران، أولهما عدم إنتباهنا لتكتيكات إدارة الصراع، وثانيهما دوراننا في حلقة مفرغة محورها إفراغ الهواء الساخن عبر الكتابة الحماسية ومحاولة كشف عورات النظام، لذلك ظلت هذه الساقية مدورة لثلاثٍ وعشرون عاماً حسوماً.
    إن من مباديء تكتيكات إدارة الصراع وخصوصاً مع عدم تكافوء الإمكانات يحتم علي الطرف (قليل الإمكانات) عصف الذهن لإبتكار وسائل غير مكلفة للقضاء علي الطرف الآخر من خلال دراسة نقاط الضعف وتسديد الضربات الحاسمة والمركزة عليها وفي نفس الوقت تشتيت ذهنه في أمور إنصرافية تلهيه عن سد الثغرات
    كما أن لهذا النظام القبيح العديد من نقاط الضعف، فلا شك أن لديه نقاط قوة وإلا لما جثم علي صدر هذا الشعب المكلوم كل تلك السنوات
    ويمكن إيجاز نقاط قوته في أمرين أولهما: فزاعة الأحزاب الطائفية والسؤال التقليدي الذي يطرح دائماً (أها البديل شنو ؟ ديل!!)، فهذا السؤال وللأسف ينطلي علي الكثير من عامة الناس ويجعل مواقفهم سلبية، وثانيهما تضارب المصالح للدول الكبري مثل أمريكا التي تري في هذا النظام ما لاتراه في غيره من حيث تحقيق مصالحها، بغض النظر عن مصلحة الشعب أو عدمها
    وخلاصة القول فإن تكتيكات الصراع تستوجب البحث عن أسلحة مضادة تغيير الموازين وترجح الكفة أذكر منهما اثنان أولاً: وسيلة إعلامية تصل لأكبر قطاع من الشعب وهي تحديداً قناة فضائية، وثانياً: التوافق علي رموز ذات قبول ومصداقية وإيمان بقضية هذا الشعب وتستطيع جذب الشعب للإلفاف حولها
    والحمد لله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..