من قولة "تيت"

عثمان ميرغني

السيّدان.. الطيب مصطفى واسحاق أحمد فضل الله.. ثنائي صحيفة "الانتباهة" كتبا عنّي خلال الأسبوع الماضي بألسنة حداد.. ولا ضير إن كان الموضوع هو القضيّة.. لكنهما كعادتهما تركا الكرة وراحا يركلان قدم اللاعب.. وما قالاه من العفوية بما لا يحتاج إلى "بطل" لتفنيده.. لكني رأيت أن أنتهز الفرصة.. فأكشف لهما أوراق الامتحان.. عسى ولعل أن يفتح الله بصيرتيهما إلى أبعد من مساحة العمودين.. إسحاق روائي مجيد في سكب اللغة وترسيم المشاهد.. لكنّه لا يكتب حين يكتب.. وهو مؤمن.. بما يكتب.. مثل الشعر .. أعذبه أكذبه.. ورفيقه الطيب مصطفى رجل يستحق وسام ابن السودان ? الجديد- البار.. لأنّه نفذ بوفاء منقطع النظير استراتيجية مكتوبة بذكاء منقطع النظير.. مكتوبة هناك بعيداً في بلاد أخرى تجيد صناعة المستقبل بنسيج متين من الخطط والاستراتيجيات.. فشارك باستماتة في تأسيس واقع سيغيّر مجرى التاريخ .. ولكي تستبين وجهة نظري.. سأطرح بعض المفاهيم المهمة.. ? عالم "استعماري" جديد..!! كثيرون يظنون أنّ إسرائيل.. دولة استعمارية.. تستبطن وتضمر نوايا التوسع من النيل إلى الفرات للسيطرة على العالم العربي والشرق الأوسط.. ويظنون أنّ إسرائيل تبني الجيوش والأسلحة من أجل هذا الهدف.. ويفترضون أنّ قوّة جيش الدفاع الإسرائيلي كلّها رهن هذا الهدف الكامن في الأعماق.. وهذا خطأ جسيم.. إسرائيل ليست دولة استعمارية ? بالمعنى التقليدي- ولا تنوي التوسع في العالم العربي.. بكل بساطة النظرية الاستراتيجية الإسرائيلية تقوم على مفاهيم "الفكر" لا "الجغرافيا".. التفوّق (العقلي) لا (العضلي) باحتلال الأرض العربية. وبهذا.. تفترض الإستراتيجية الإسرائيلية أنّ "ازدهار" العالم العربي مهم جداً من أجل أمن إسرائيل وازدهارها مادياً وتسلطها "فكرياً".. تظل إسرائيل دويلة صغيرة بين النهر والبحر.. بشعب صغير.. لكنّها تُدير ? لم أقل تُدبّر- مصائر جيرانها وتحرك مصالحهم وترسم مستقبلهم.. وسيأتي يوم تبيع فيه إسرائيل الأسلحة للعرب.. فهي في حاجة لحزام عربي مستهلك.. سوق تبيع فيه منتجاتها بما فيها الأسلحة. الإستراتيجية الإسرائيلية لا تضمر احتلال الأردن ولا سوريا ولا لبنان.. ولا إريتريا ولا إثيوبيا ولا جنوب السودان ولا ولاية البحر الأحمر في السودان ولا الكرمك ولا قيسان ولا كل مترادفات المناطق التي يسهل تداولها على الألسن في الحديث عن (المؤامرة الدولية). استراتيجية تقوم على التفوّق في كل شيء.. في السلاح.. في الزراعة.. في التعليم.. بل حتى في البشر.. فإنسان إسرائيل موفور الحقوق والكرامة.. لا يعاني من حالة احتباس الرأي وضيق الشرايين العقلية. وحكومة إسرائيل ديمقراطية وراشدة.. تابع العالم العربي ? بدهشة- مسلسل استدعاء الشرطة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، والتحقيق معه حول بضع مئات من الدولارات.. رغم أنّ دولة إسرائيل زرعت في العالم العربي منذ عام 1948م وبالمنطق العربي فهي تعيش حالة "منحى تأريخي خطير" مثلما يقال لنا في عالمنا العربي لإقناعنا أنّ الوقت لم يحن بعد للحريات والديمقراطية والرأي والرأي الآخر.. فنحن نكابد حالة (منعطف تأريخي خطير). وإسرائيل تعلّق على ثورات الربيع العربي فتقول إنّ (من بين أكثر من ثلاثمائة مليون عربي.. يتمتع فقط مليون عربي بالديمقراطية وحقوق الإنسان.. هم عرب إسرائيل). وربّما السودانيون الذين هربوا عبر الأسلاك الشائكة إلى جنة إسرائيل أول ما صدمهم أنّهم اكتشفوا معنى "إنسان" لأوّل مرة.. وأدركوا أنّهم يملكون حقوقاً كثيرة لم يسمعوا بها في وطنهم. استراتيجية إسرائيل تسمح لها بالتبرع مجاناً لوجه الله لإعادة استصلاح وتطوير مشروع الجزيرة ? مثلاً-.. أو تطوير الزراعة المطرية في السودان لتنتج مائة مرة ضعف ما تنتجه الآن.. فالمطلوب هو السيطرة (الفكرية) لا (الجغرافية). الإستراتيجيات الغربية والإسرائيلية وبالتحليل المنطقي للواقع السوداني ترى أنّ "شمال السودان" يعاني من حالة اندثار المثال بصورة كاملة. بقدر ما السودانيون شعب محاط بالقيم وأسوار (العيب) التي تجعله حريصاً في مسلكه الخاص.. إلا أنّ المسلك العام للدولة ولمؤسسات المجتمع المدني يقوم على أقصى (أنانية) وفصل كامل للقيّم والعرف عن العمل. ويُدرك راسمو الإستراتيجيات أنّ استيعاب "السودان" وشعوبه في الإستراتيجيات الدولية يتطلب إعادة هيكلة السودان بصورة أقرب إلى إعادة بناء وتكوين الوطن من جديد، وبرهن الواقع السياسي السوداني فشل كل الأحزاب في ترسيم وطن يقوم على الأسس السياسية المستقرة التي تسمح ببناء إستراتيجية ومستقبل واضح للسودان. كل الأحزاب حكمت وكل الأحزاب عارضت.. وكل الأحزاب قتلت وشرّدت ونكّلت بكل الأحزاب.. الحزب الوحيد الذي لم يحكم السودان حتى الآن.. ولم يقترف في حق أهله الجرائر.. هو الحزب الذي لم يولد بعد. ولم يعد ممكناً افتراض إعادة هيكلة وبناء الوطن السودان من الداخل. فالمطلوب استخدام "واقع" خارجي يسمح بإعادة تأسيس الوطن السودان. الفكرة بسيطة للغاية.. تأسيس دولة عصرية على جزء من الأرض السودانية، تصبح هي النواة التي تلتفت حولها ? فهي المثال- بقية الأقاليم السودانية لتصنع الواقع الجديد. الإستراتيجية الدولية حول السودان لا تريد تفكيك الدولة الأكبر في إفريقيا. ولا تريد بعثرة الشعوب السودانية في عدة أوطان مستقلة؛ لأنّ كل ذلك يقلل من فرص السيطرة الفكرية على السودان.. الإستراتيجية الدولية ترى أنّ (فك.. وتركيب) السودان هو الطريق الأصلح لتنفيذ التحوير الجيني المطلوب في السودان. فك جنوب السودان إلى حين.. ثم تركيبه مرة أخرى في الدولة الأم بعد أن تتغير وتتشكل أسس جديدة. كان المطلوب وفق الإستراتيجية الدولية فك جنوب السودان من الدولة الأم.. ليس طلاقاً بائناً بينونة كبرى.. بل مجرد فك مؤقت يعود بعدها إلى الوطن الأم لكن بعد إكمال عمليات التغيير المطلوبة. الاستراتيجية الدولية حافظت على كل المقومات التي تسمح بإعادة التركيب.. تركيب السودان مرة أخرى بعد تفكيكه.. الدولة الجديدة التي انفصلت عن السودان الأم حرصت على التمسك باسم السودان فأسمت نفسها (جنوب السودان).. رغم أنف كل المرارات التي عاشتها تحت كنف هذا الاسم في الماضي. المحافظة على "السودان" في اسم الدولة الجديدة لم يكن فعلاً عفوياً أو عاطفياً ? رغم أنّ العاطفة في الجنوب ضده- بل نظرة للمستقبل الذي يعود فيه الجنوب ليلتئم مع الدولة الأم.. السودان بعد التعديل. الاستراتيجية الدولية تستهدف إقامة دولة عصرية أنموذج في جنوب السودان.. والجنوب ? سياسياً ? بكر لم يتلوث بكثير من عقد الشمال. وفي الإمكان تطوير نموذج دولة ديمقراطية رشيدة. ستتدفق الاستثمارات الغربية والأجنبية الأخرى على الجنوب من كل حدب وصوب.. وستحدث طفرة تنموية هائلة في دولة جنوب السودان تتخطى بسرعة نظيرتها في الدولة الأم السودان. ستصبح دولة جنوب السودان، "دبي" إفريقيا.. دولة مزدهرة اقتصادياً وجاذبة للاستثمار وسيجد السودانيون في الشمال أنفسهم مصطفين ? منذ الصباح الباكر- أمام سفارة (دولة جنوب السودان) في الخرطوم للحصول على تأشيرة عمل في جنوب السودان.. ويبدأ (موسم الهجرة إلى الجنوب). ولن يستنكف شباب دولة السودان (الشمالي) أن يعملوا في هيئة النظافة في مدينة جوبا.. وعربات النفايات بل وفي نظافة المرافق الحكومية والشركات في جنوب السودان.. وربما حتى البيوت.. وتتبدل الصورة القديمة التي كان فيها أبناء جنوب السودان يعملون في مثل هذه المهن في الشمال. ستصبح دولة "جنوب السودان" محور تنمية في إفريقيا؛ وقبل ذلك مركز نشاط سياسي إقليمي أقرب إلى نموذج "أديس أبابا". وستتحول عاصمة جنوب السودان الجديدة إلى قطب إعلامي دولي.. فتهاجر الفضائيات الإفريقية والسودانية إليه.. وتبث من أراضيه. كل هذه التغييرات ستجعل (جنوب السودان) في الخاطر السوداني مختلفاً وبعيداً تماماً عن الصورة التاريخية القديمة.. وستتودد الدولة الأم في الشمال إلى شقيقتها الصغرى في الجنوب لتكسب ودها.. ومن هنا تبدأ رحلة العودة إلى الأصل.. إلى الوطن. لن تحتاج الوحدة بين الدولتين إلى اتفاقية "نيفاشا" جديدة.. فالاستراتيجية الدولية أصلاً رسمت الدور بعناية تماماً كما تفعل مركبات الفضاء التي تنفصل في الجو ثم تلتصق بمنتهى الدقة. تبدأ رحلة العودة إلى الشمال.. وتندمج الدولتان.. ولكن شتان بين السودان القديم بكل عقده ومحنه والدولة الجديدة التي يمثل فيها الجنوب قطب التنمية وحقوق الإنسان ورشد الحكم والممارسة السياسية. العاصمة الجديدة للجنوب وبدأت بشائر الإستراتيجية الدولية في جنوب السودان تلوح منذ الآن.. إذ تغيّرت العاصمة من جوبا الى (رامشيل) .. أتعلمون ما معنى أن تصبح العاصمة في (رامشيل). (رامشيل) تقع في ولاية البحيرات.. وهي الولاية الوسطى في الجنوب والتي تقع شرق ولاية جونقلي. وهي منطقة تخصم قرابة الألف كيلومتر من المسافة الفاصلة بين عاصمتي دولة السودان الأم.. ودولة جنوب السودان.. و تعني أنّ العمق الإستراتيجي لدولة (جنوب السودان) تحرك شمالاً.. اقترب من دولة السودان الأم.. بل فلنقل بعبارة أخرى أصبح في منطقة أقرب إلى وسط ومركز السودان (بخارطته القديمة قبل الانفصال).. العاصمة الجديدة لدولة جنوب السودان أبقت الاتصال الجغرافي مع دول شرق ووسط إفريقيا في نفس موقعها الحالي.. بمعنى أنّ العلاقة الأقرب والأوثق ستظل مع السودان الشمالي. والسودان.. لا بواكي !! الأستاذان الطيب ومصطفى واسحاق أحمد فضل الله كانا مجرد أدوات (عدة الشغل) في الاستراتيجية الدولية.. ومن حيث لا يحتسبان وفّرا الزمن والجهد ? مجاناً- الذي كانت تحتاجه مثل هذه الاستراتيجية الدولية لإعادة ترسيم الجينات الوراثية لدولة السودان الجديد. وفي الوقت الذي ينبري فيه كلاهما لخوض حرب شرسة ضد فكرة (السودان الجديد) كانا ينفّذانها بكل غفلة لا انتباهة.. من ينقذ السودان من مثل هذه السيناريوهات الدولية التي شيّد على أطلالها.. الإجابة في ثنايا السطور التالية.. قبل عدة شهور، و في صالون منزل الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم.. على هامش دعوة بمناسبة بدء التسجيل لاستفتاء تقرير مصير جنوب السودان دار نقاش حول سياسات الحكومة بصفة عامة وسياستها تجاه الجنوب بصفة خاصة.. قلت للحضور إنّ أحد أكبر مشكلات الحكم في السودان.. سعة (التكتيكي) في مقابل ضيق (الاستراتيجي) .. ضيق المشاركة في صنع القرار.. عقول قليلة تعد على أصابع اليد هي التي تملك مفاتيح الحركة والسكون.. لكن الدكتور عوض الجاز وهو أحد حضور اللقاء اعترض على هذا الرأي.. وقال جملة ظلت تتردد في خاطري حتى الآن.. قال ( نحن الحكاية دي .. من "قولة تيت" مدوّرنها بنفس الطريقة..) ويقصد طبعاً بعبارة "الحكاية دي" .. حكومة الإنقاذ.. أي أنّها منذ بدأت، هكذا ظلت.. ولا حاجة للجدال في جدوى مثل هذا المنهج في الحكم.. عندما تغلق نوافذ الحكمة إلا لمن يملك حق وبطاقة "تفكير".. فيصبح القادة ملهمين يتلقون الحكمة كفاحاً.. والمحكومون مجرد رعايا تهبط عليهم القرارات.. هبوطاً.. هنا ينحسر الأفق الإستراتيجي لصالح (يوميات) التكتيك.. وتمضي السنوات ثم نتكشّف في كل مرة أننا في حالة (مفاجأة) من حصائد الواقع الذي يتصيّدنا. هل تسألونني البرهان؟ بعد انفصال جنوب السودان اتخمت الساحة السياسية بتصريحات قادة حكوميين.. يبشرون الشعب السوداني بأنّ الجنوب (بلا و انجلا) وقال الطيّب مصطفى ( الحمد لله الذي أذهب عنّا الأذى وعافنا) وهي عبارة دينية ترتبط بالمكان الذي تُقال فيه. لو كانت الدولة السودانية ? التي فرحت بانفصال الجنوب- واعية تعمل وفق منظور إستراتيجي.. وكان هدفها فصل الجنوب إذاً لماذا أضاعت سنوات طويلة من عمر البلاد والشباب في حرب ضروس من أجل الوحدة.. بل لماذا ذهب نائب الرئيس قبل عدة شهور من الاستفتاء على تقرير المصير إلى جوبا، وأعلن عن عشرات المشاريع التنموية الإسعافية لإنقاذ وحدة البلاد.. استنزفت مئات الملايين من الدولارات.. الإسرائيليون الذين احتفوا بجمهورية جنوب السودان.. وعجلوا بتطبيع العلاقات وتبادل السفراء ووعود التنمية والرخاء.. كانوا يدركون أنّهم بغير الطيب مصطفى واسحاق كان عليهم الانتظار طويلاً قبل أن يتحقق هذا الحلم الإسرائيلي.. الاستراتجية الذكيّة التي ستجتاح دولة السودان الأم وتعيد تحوير جيناتها الوراثية. أرأيتم.. بصيرة الحكمة التي تنص على(عدو عاقل)..!!

التيار

تعليق واحد

  1. أصبحت منجم و وداعي ( من الودع ) اخر الزمان يا عثمان ميرغني .. علي أي دلائل استندت حينما قلت ان الجنوب سيصبح دبي افريقيا وأن الاستثمارات الأجنبية ستنهمر عليه انهمارا .؟.. وبعدين بالله عمرك شفت اسرائيل تنفق بسخاء ؟ اسرائيل نفسها دولة ليس لها غير الشحادة وابتزاز الاخرين وما بلغته اسرائيل من شأن ما كان ليكون لولا اعتمادها علي الاخرين .. اسرائيل مخلوق طفيلي يعيش علي دماء غيره والا مات .. يعني دولة الجنوب لو اعتمدت علي اسرائيل ( وطاتها أصبحت ).

  2. Another dreamer, Osman you ignored the FACT that ALLAH is there above all the strategies and plans of the human who ever they are, Israel or US and I think this is one of the psycology the west play on you (thinkers)
    One day you will remeber this when these countries turn to dificulties, real obstaciles.
    Sorry for writing in English as this PC has no Arabic

  3. يا راجل !!! ما مدي هذا الفكر الإستراتيجي ؟ من يقرأ مقالك هذا ، يعتقد أنك أحد أساطين هذه الإستراتيجة الدولية الذكية أو أحد مفكري بين صهيون الذين يرسمون و يفكرون كيف يسيرون العالم حسب هواهم و خططهم و مصالحهم، ما كتبته يا سيد ميرغني لا يعدو أن يكون أحلام يقظة أو قل أحلام " زلوط " ، فالجنوب الذي نعرفه و تكوينه القبلي و الطائفي ليس البؤرة الصالحة لتفريخ هذه الإستراتيجية الذكية التي تحلم بها ، و ليس المصب المناسب التي تتجمع فيه بقية أقاليم السودان و لعل راعي الضأن في سهول كردفان يعلم الإختلافات الكبيرة بين مكونات جنوب السودان الأثنية و الدينية و الثقافية و بقية أقاليم السودان الأخري ، و لعلمك ما يجمع بنو إسرائيل هو دينهم الواحد و ثقافتهم الواحدة و كيدهم و تأمرهم الدائم لكل ما يخالف عقيدتهم منذ فجر التاريخ و القرْاءن الكريم يحكي قصصهم مع الأنبياء و مع النبي صلي الله عليه و سلم ، لذلك أستولي اليهود علي فلسطين و طفقوا يجمعون اليهود في كل العالم حتي الفلاشا الحبش . لذلك يا أخوي يا عثمان يا ميرغني أكتب ما يفيد واقعنا السوداني و أنسي أمر هذا الجنوب الذي أنفصل بخيره و شره تحقيقاً لرغبة أهله العارمة .

  4. والله لو كلامك صاح معناه الدولة الاسرائليه دولة صديقة وعايزين يغيروا السودان للاحسن مش للاسواء.
    الطيب مصطفى واسحاق دون ان ينتبها افادوا السودان الجديد وفكرتوا ؟
    .
    عدالة
    عدم عنصرية
    مساواه.
    وده كلام ما مفروض يخليك تزعل.
    مفروض تفرح لو انت بالجد بتحب السودان يمشى لى قدام بمفهوم متفتح وناضج .

    (؟)

    وعموماً انا فهمتا حاجتين : –
    (1) يا انت كوز ومن انصار السودان القديم المتخلف ده .
    (2) يا كمان عندك تار مع اسحاق و الطيب مصطفى وحبيت تضرهم فافدتهم من حيث لا تدرى.

    .
    .
    .
    نصيحتى ليك ما تكتب وانت منفعل ولا غضبان ولا منتقم .;(

  5. تحية اجلال و اكبار للاستاذ عثمان ميرغنى و انى اتسأل دوما لماذا لم يطرح سؤال بسيط للسيد الطيب مصطفى اين درس الاعلام وتخرج صحفيا متخصصا و محلل سياسى فى شؤون جنوب الوادى هذا فى المقام الاول .
    ةو اين درس الهندسه و تخرج و يشغل مركزا مروموقا و ياتى بعد البروفيسور على شمو مديرا للتليفزيون ؟
    يا سبحان اللـه لما هذا السكوت و الرعب من اتحاد الصحفين و المهندسين .
    هل يحمل بطاقة عضوية باتحاد المهندسين المندسين او الصحفين الانقاذين ؟
    من اهم الاسباب التى ادت الى انفصال جنوب الوادى ما كتب من مقالات و منبر السلام الملام الهدام الذى لم يترك شارده او وارده و اغلق كل الطرق التى تؤدى الى الحوار و طرح السلبيات و ايجاد الحلول لها و البحث عن الوسائل التى تقرب بين الشمال و الجنوب من اجل الوطن الواحد و كان يوم اسود يوم ارسلت ابنك للجهاد و الذى بموته كرهت العباد و دمرت البلاد .
    لن يكون هناك عوده لحضن الوطن مرة اخرى بعد الحرية التى يعيشها اهلنا فى الجنوب و الخير الذى ينتظرهم و لكن الشمال سيبقى تحت الانقاذ دون انقاذ و اللـه يعيننا على بلوانا و يفرج همنا و كربنا انه سميع مجيب .

  6. افصحت فاجدت ، ونطقت فافحمت ،ورددت فاخلصت، ليت قومي يعلمون ، ولكن هي السياسية اقسم لك بكل ما هو معظم انهم لا يعلمون ، ومشروعهم ستذروه الرياح وسيكون وبالا عليهم الي يوم القيامة لا يشفع لهم شفيع ،والادهي والامر انهم لا ينظرون الا شعبهم وحاله وليس لهم بعد استراتيجي (اليوم باليوم)
    لك الله يارجل

  7. عوض الجاز قال هم مدورنها من قولة تيت و شوفوا نتيجةتدويرهم!! فشلوا فى الحفاظ على وحدة الوطن و عدم نقصان اراضيه و استدامة السلام فيه و تنميته و ازدهاره لكن نجحوا فى حاجة واحدة فقط انهم قعدوا فى الحكم اكثر من 22 سنة و اذا كان بيعدوا هذا انجاز فيا بؤس خيالهم و طموحهم و بعد زوال حكمهم لان الدوام لله وحده ما اتصور ان يسمى شارع واحد باسمهم او جامعة او اى منشأة!!!!

  8. لكن كدي في الاول ورينا انت الكشف ليك الامتحان منو ؟؟؟؟؟؟؟؟ او تكون شاركت في اعدادو ………. الهم اعن السودان من امثال هؤلاء ………..

  9. أحي التحليل العميق والفعل الاستراتيجي الواعي…………بس ما قلت لينا الاستراتيجيية دي كماوية (خمسية ولا عشرية ولا………) عموما لا عليك ويا عديلة خليهو النومة بتريحو.
    بس انا معاك في انو جوز اللوز الغفلانين ديل قاعدين كنب والوطن بيغني عشانم (دول السبب وهم سبب ازاي اليلة)

    وطني لك الله ودعوات الصادقين وهيا الي الفلاح كي نبصر نور الصباح
    :lool: :mad:

  10. انت بتجيب الكلام دة منين )ياسيدى انا معجب جدا باقلام تقف بقوة فى وجة الذى يرى عمر البشير وعلى الكرار و نافع المغوار بانهم نورانيين وغيرهم شياطين وابناء قردة خنازير امثال عرمان وباقان(طلع من الشبكة الشيطانية ) عقار والمر وخليل المرعب ونور ومنى وكل الذين لا يساندون اهل القبلة . ياسيدى الان بدا موسم الهجرة الى تل ابيب وواشنطون و BUSINESS ملفات جملة لا حبيب ولا قريب الكل فى القائمة زمرا الى غوانتنامو على الخطوط الجوية للحوش هذا هو قرار الاسرة من داخل مسجد VIP النور. OVER

  11. الأستاذ عثمان ميرغنى,,
    الجماعة (( مدورنها من قولة تيت)) ,, وانتو مدورين معاهم ,, الطيب مصطفى و إسحق لن نتفق معهم فىما يكتبونه لأنه تطبيل للنظام يجعل القبيح حسنا والمعوج مستقيم,, والصحافى والناقد والمحلل قبل أن يكتب يجب أن يكون مؤهلا لأن يكتب.
    الصحافى عندنا (هو بتاع كلو) يأتى بالخبر,, يعلق عليه ,, ثم يحكم, وهذا المثلث هو ملك للصحفيين( الخبر) وذو الإختصاص ( التعليق) والقراء ( الحكم),, ومركز هذا المثلث هو صناعة القرار ( الحكومة),, هذا المثلث تم استبداله بخط مستقيم وجد فيها الصحفيين من أمثال الطيب واسحق ضالتهم التى جعلت الجماعة مدورنها من قولة تيت..
    الأسوأ من كل هذا أن يبيع الصحفى شرف المهنة برغيف العيش ليجعل من الصحافة الة للتسبيح بحمد النظام وما أكثر هؤلاء,,

  12. شكرا ياعثمان ميرغنى .
    ياريت لو تعترف بفساد فكر الاخوان المسملين فى المقام الاول . لانو الانقاذ بشكلها الحالى ماصدفة بالعكس تماما هى النتاج الطبيعى للفكر الانتهازى الساد فى وسط الاخوان بدء من بنوك العيش و انتهاء بالبترول .
    نعيب زماننا و العيب فينا ومالزماننا عيب سوانا
    أسرائيل بريئة من فسادكم ورداءة الحكم فى السودان براءة الذئب من دم ابن يعقوب .
    ممكن تجرب بنفس الاجتهاد تحلل فكر الشيخ الترابى وتورينا فوائد فقة الضرورة ؟

  13. خلين من اقوالك الماعندها معنى انت والطيب واسحق والهندى عزالدين كلكم تصب في ماعون واحد ومن قولت تيت تكتبو كلام يهمكم والشعب السوداني عرف حقيقتكم والمثل السوداني يقول الكلب يهوي والجمل ماشي والجمل مابيشوف عوجة رقبتو

  14. يا ناس ادارة الراكوبة سلام عليكم

    اثنان وعشرون عاما من فقع المرارة وضغط الدم المرتفع

    بالله عليكم مقالات الزول الهبنقة ده ما تنزلوها لينا هنا لأنها ببساطه ما منها فايدة

    عليكم الله راجعوها مقال مقال ولو طلعتوا منها بي فايدة واحدة انشروها لينا

  15. انت بالجد قدمت خدمة جليلة للطيب مصطفى واسحق وكل الشعب السودانى الحر انك اداة من ادوات هذا المخطط وهم اوهموك بان هذه استراتجيتهم وهم هنا ترجع للاسرائليين والغرب وجعلوك تكتب مقالاتك على هذا الاساس وكل صحفى سودانى وطنى لا يكتب شعوب السودان لان هذه الكلمة بها نوع من زرع الفتنة اكتب بعين متفتحة وكانك تكتب لقراء يفوقونك تفكيرا ومعرفة ولا تدعى انك اكثر من قرائك ملم
    فهذا الزمن اصبح القارى اكثر الماما من الصحفى

  16. ما هو الفرق بينك و بين الطيب زفت و اسحاق غراب البين كلكم واحد كيزان و ……. امن و فاسدين و مطبلاتية ، لمن هبشوك بقي ليك حاااااار ، من زماااااان وهم بلخو و بعجنو و بعوسو مالك ما نضمته ، لمن طعنوك حتين حسيت ، انشا الله كل يوم اطعنوك لمن اقدقدوك و اخلوك غربال . كلها ايام معدودات لا انت و لا هم ، الي مزبلة التاريخ الكبيرة مكانكم الطبيعي .

  17. غريب جدا ان يتزامن هذا المقال مع تسريبات ويكليكس وعلاقتها بقادة النظام ، وكأنك تسرب راكب موجات الحقائق ، ، هذة الاستراتيجية التي تكتب عنها بصورة تحليلية لتعكس لنا انها من لبنات افكارك اين كان حديثك عنها من قبل واين مقالاتك قبل الانفصال .. ولماذ تتودد في كتابتك عن المخبولين راعي الانفصال باقلام الانتباهه ، ولعلي استلف عبارتك حقو تشخت ليك شخيت حقيقة انا اتابع كتاباتك منذ فترة ليست قصيرة ولكن احمد الله انني تابعتك حتى الان لينكشف جلياً مدى دهنستك للنظام ومدى ميوعية ارائيك ، فموقفك من احداث النييل الازرق اثبتت انك قلم يمارس التلمس في العسكر واعلم تماماً ان كل شعبيتك قد تركو احساس الصدق والامان وهم يقرؤن كتاباتك التي تلوثت بايدي النظام ، والحمدلله اصبحت قعدات الصوالين مع ادتة هي المادة الدسمة لكتاباتك وهذا اعترافك انت ، والحمدلله ان الكلمات التي تدندن في ذهنك هي مقولات الجاز ماشابهه وهذا ختام حديثى
    والسلام

  18. لا فض فوك..لا فض فوك..
    حقيقة جل ما ذكرت لم يبارح الحقيقة..الله ينوَر..هذا ما كان واضحا من قولة تيت ونيفاشا بدأت, وما كان له ان يحدث لو لم يكن ضمن مخطط انزال ضرر وتفكيك للوطن من ايدى خفية..حقيقة لم ارى اي فايدة سوف يجنيها الشمال من فصل الجنوب انما هو فشل العقول الساذجة التى تحكمنا جربندية والمخيف ما سوف يحدث يايديهم وجرجرة الحروب مرة اخرى لانهم لن يستطيعوا ان يحكموا بدون حالة حرب وهذا مايبقيهم حكاما احساس المواطن البسيط بحوجته لهم بصنع بطولات وهمية ساذجة وزع العنصرية والقبلية والتى اتضح لهم نجاحها كاسلوب يزيد ايامهم فى السلطة..للاسف لا ارى نهاية قريبة لهذا الانحدار ..اتوقع السكون التام بعد ارتطام قوى بالسفح

  19. كــلام حقيقي وجيد جدا، ارجو ان يكون هذا الفهم العميق هو منهجك في الايام القادم ( الفات مات ونحن ابناء اليوم يا عثمان ) ، ونحن محتاجين لان ينشـر مثل هذا الكلام في المجـلات لا في الصحف اليومية لان مفعولها ادوم، يا عثمان ارجو ان لا يكون هذا الكلام الجميل رد فعل لانهم طعنوا في الذات العثمانية. ويا عثمان حدثـــنا عن صمت الدكتور منصور خالـــد من فضلك

  20. هذاكلام جيد مهم لكثير من الناس الذين لايفهمون معنى الدمقراطية . اما الحديث الذي سرده الاستاذ عثمان عن اسرائيل قابلت قبل رمضان اخ من عرب 48 قال لي بالحرف الواحد انا دولة اسرايئل بتحترم موطنيها مهما كان عرقه فقال لي نحن في الحقوق متساويون . واما علاقة الدولة العربية فقال : كل البضايع العربية موجود داخل اسرايئل ، والغريب في الامر ايران علاقتها سمن على عسل معها في الباطن لان ايران عدوها اللدود اهل السنة وليس امريكا واسرايئل

  21. لا فض فوك يا استاذ عثمان أصبت كبد الحقيقة فى كل شئ ووضعت يدك فى اس البلاء ……أنا لا أتفقك معك يا أخ السنارى فيما ذهبت اليه وحديثك عن الاستاذ عثمان بهذة الكلمات استطاع أن يحلل جيد كيف تفكر أسرائيل ولأزاح الغشاوة التى تحيط نظرية المؤامرة التى ما فتأت جماعة منبر الغفلة يتحدثون عنها فهم بلا وعى فكرى وقرأءة فاصحة لمستقبل الوطن صاروا ينفذون أجندة اسرائيل بعناية شديدة قاتلهم الله أينما ذهبوا

  22. قال اسرائيل سوف تنفق بسخاء لجعل الجنوب دبى افريقيا . . والله صدق الطيب مصطفى عندما يصفك ب المسكين
    ياخى انت ما عارف انو الواحد لمن يكون ما بنفق وجلده بقولوا ليهو انت يهودى

  23. الاح عثمان لك التحيه اولا حتى البسطاء من الشعب السودانى امثالى يعلمون علم اليقين من يكتب من اجل المواطن ان وجد وعلى وجل ومن يكتب ضد الوطن والمواطن من اجل التقرب ولكلكلة المسْوْولين لخلق جو مريح لهم ولاسرهم والشعب فقط فى انتطار وطنيين من اجل كل السودانيين ولك الشكر

  24. يا عثمان إنت على صلة وثيقة بمصادر القرار في الحكومة , تقدر تقول ليه كنت في بيت عبد الرحمن الخضر مع ناس الحكومة و تتبادل معاهم الرأي ؟ إنت أول من كتب عن فكرة تنصيب الصادق المهدي رئيسا للوزراء و من أشهر مضت . أيضا عشان إكتشافات ويكيليكس بخصوص سعي الحكومة لفصل الجنوب و إقتراح مصطفى عثمان لأمريكا لعمل علاقات مع إسرائيل مقابل رفع العقوبات و قرار تسليم البشير لمحكمة الجنايات الدولية , جيت في مقالك تعلل فصل الجنوب للمخططات الدولية , و تقعد تمجد في إسرائيل كأنك بتدافع عن مصطفى عثمان . ياخي ما تدعي الذكاء , و ما تحشر عداوات ناس الإنتباهة في كلامك حتى تستجدي بيها الناس ليقيفوا معاك .

  25. يا ســـــلام !!! واللــه قــصـه لـذيذه ، روايــه تضـحك الغـنمايه ، وأنا دايمـا بقـول أهـلي السـودانيين ديل عـلمـاء وخـبراء كلامولوجيا ، وتنظــير ، وطـق حــنك ، وبياعـين حــكي ، لكـن ما بالغـت فـوكا يا اســتاذ عـثمان !! ، وياقـول المثقفاتيه ، قفـذت بعـجاله بالزانه إلي نتائج وهمـيه ؟؟؟
    عـــاين جــاي يا اسـتاذ عـثمـان ، أســمع كلامـي أنا الكشـا مشـا العـنقالي الواقف قـدامك دا ؟؟ ســودانا الشــايفا عـيني دا ، قــول واحــد دولة جنوب السـودان ، قـول إتنين دولـة دارفـور ، قــول تلاته دولـة جنوب كـردفان ، قــول أربعـه دولـة النيل الازرق ، قــول خمســه دولة شـرق الســودان ، قــول ســته نوبيي شــمال الســودان ، كدا العـدد يبقي كـم ؟؟؟ يبقي سـبعـه ياشــاطـر !!! والغـريق لـي قــدام .

  26. على وزن نكتة الكوميدي محمد موسى: يلم فيك مفكر استراتيجي يديك كـــف ويقوول ليك وكت عندك

    الفهم ده كلوووووو المقعدك ومخليك كــــوز مع الكيزان ديل شنو؟؟؟!!!!!!!!!

  27. كلام أحلام فقط .. لنري الديمقراطية والحرية والعمل الاستيراتيجي في دولة الجنوب الوليدة…ولنري تدفق الموال عليهم حتي تصير دبي افريقيا كما تحلم يا استاذ..
    الذين يحكمون في جوبا افكارهم وتصرفاتهم مثل الذين يحكمون في الخرطوم..
    سوف نري في المستقبل دولتان جارتنا ضعيفتان يتحكم فيهما الجيران بصورة واضحة .. تدخلان في حروب استنزاف ليس لها نهاية هذا لو لم يتم تقسيم الدولتين الي عدة دويلات بسبب التركيبة القبلية والاحن والضغائن في الدولتين!!! التوقع الصحيح هو التفتيت للدولتين

  28. بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخ الباشمهندس عثمان

    اليوم اقول لك … برافو … احسنت

    الظاهر عليك استمعت لنصائحنا لك بان تغير خطك فى الكتابه

    حتى يكون لك قبول بعد كتاباتك السابفه والتى كانت بحق خصمآ عليك

    ككاتب وكمحلل ..

    استمر بهزا النهج وستلقى التشجيع مننا .

    وفقك الله

  29. اجمل ما كتبت باشمندس عصمان .. مقال ممتاز وعين الحقيقة واصدق من الشمس فى رابعة النهار .. انت لو من زمانه تكتب زى دا ما كان سألناك من الراجل بتاع الكشك واولادو الطشو .. بس عليك الله ما تجيب لينا سيرة صحبك ودالخدر تانى:cool: :cool: :cool: :cool:

  30. أخر تخرصات ألمهندس الطيب يقول أنه يعيش نهاية أمريكا بسب الحرايق والزلازل والفيضانات. و اجابتي له ربما كان هو مصيبا ولكن متي عاشت أمريكا طول تاريخها بدون تلك الكوارث. ثم يتخرص ايضا باستفساره لماذا لا يعود برنامج «ساحات الفداء» خاصة أن سخوصه لا يزالون موجودين وجاهزين للجهاد بقيادة (إسحق فضل الله). الاجابة يا الطيب انو التافه بتاعك دا صدق انو ليهو قيمة، وبقي ما فاضي من الاسائات واخرها الاساءة للبني عامر. وأنو هو مهندس الطيب فاكر تجاهلو لكلامي دا زي كل مرة تمام التمام. أنا بس برضي في ضميري دا الوقت. اما أدعائه بانه رسالي، و أن رساليته السماوية تلزمه بالأسائة للغير من خلال سلوكه، فهنا أقول له، اذا كان السودان دا حق ناس معينين يستمتعوا بيهو (علي قلة ما فيه) هم بس ويسيئوا للغير، يبقي موش حريقة في السودان وبس، حريق ودمار وكتم نفس حتي تجف مصادر مثل هذه الاساءات.

  31. دا من جنس فقه الضرورة
    لن أصدقك إلا بعد شهادتكم ضد الترابى أنه مجرم وسبب كل الكوارث التى حاقت بالوطن وأهله

  32. إقتباس ( وقال جملة ظلت تتردد في خاطري حتى الآن.. قال ( نحن الحكاية دي .. من "قولة تيت" مدوّرنها بنفس الطريقة..)

    وانا قد سمعته فى احدى لقاءات التعبئة يقول (( نحنا من يوم وقعنا الاتفاقية وقعنا عاى اساس انو الجنوب إنفصل ))

  33. في اغنية لترباس بتقول بعد ده كلوا كمان بتبكي . . . تم الباقي وورينا الجماعة النجحو في الوصول لاسرائيل الخلاهم يعرفوا معني أنسان هناك شنو؟ ؟مقارنة بالحاصل هنا . . . يكونوا لقو القوي الامبن . .

  34. اجمل تعليق واظرف تعليق …..

    اخوى قاسم على :اليوم ابداع يا باشمهندز عصمان….ماشي كويس…من الليلة اعمل ليك شخيت ….وكب الباقي وراك ….

    والله ل\اضحكتنى ..ههههههههههههههههههههههههه

    وزولك ده يحير ….

    خلى ليك وش اسرائيل يضوى ويبق شع شع وش عععععع…

    عثمان مرغنى خيالك واسع وقميصك واسع بس عمالتك ما سبقك عليها زول …

    والله يرحمك يا محمد توفيق وريح جمراتك من الزى ديل ناس عثمان مرغنى ,,,,

  35. إليكم رد أسحاق علي عثمان : ( { هذا أول حديث نسجل عنوانه قبل كتابة النص
    { والسيد عثمان ميرغني يكتب صفحة كاملة أمس عن إسحق فضل الله والطيب مصطفى.. وما يكتبه كان صورة دقيقة لنثار الدجاج المنطلق المصطرخ
    { النثار الذي يحتاج إلى وصف وترتيب ومجهود ضخم حتى يُفهم
    { والسيد عثمان ميرغني وفي حديثه يجزم بأنه قد وضع العالم بما فيه ومن فيه ـ من ظاهر وباطن ـ تحت عينيه.
    { فهو يختار الأحداث ويعيد تفسيرها ويعيد تركيبها ويخلص إلى النتائج
    { وبعض ما يقوله السيد عثمان ميرغني ينتهي إلى أن الناس ـ كل الناس ـ لا يرون شيئاً وأن ما يرونه لا يرونه.
    «2»
    { والكاتب جورج أرويل في رواية شهيرة يكتب عن حكومة دكتاتورية قاهرة.
    { الحكومة هذه لا ترفض طلباً للناس
    { كل ما تفعله الحكومة هذه هو أنها: وحين يطالبها أحد بالحرية مثلاً تجعله داخل غرفة صغيرة وأسياخ وجردل لقضاء الحاجة.
    { وحين يسأل: ما هذا
    يجاب بأن هذه هي الحرية.
    { والرجل يقول إن كلمة «حرية» معناها غير هذا
    { والدولة تقول: بل معناها هو هذا
    { ليصبح الأمر جدالاً قاموسياً حول معنى الكلمة
    { تبديل «معاني» الكلمات هذا يتخذ شكلاً رائعاً عند عثمان ميرغني فالرجل وفي أول حديثه يقول حرفياً ـ حرفياً ـ نعم
    { (كثيرون يظنون أن إسرائيل دولة استعمارية .. تستبطن وتضمر نوايا التوسع من النيل إلى الفرات للسيطرة على العالم العربي والشرق الأوسط ..و…
    { وهذا خطأ جسيم
    { «إسرائيل ليست دولة استعمارية»
    { ما بين القوسين هو كلمات عثمان ميرغني
    { وما بين القوسين يصبح نموذجاً يقدمه السيد عثمان ميرغني ـ في بداية جداله معنا ـ على أن الناس لا يعرفون معاني الكلمات.
    { ونسقط في الفخ الغبي إن نحن ذهبنا نسرد الشواهد والأحداث على أن إسرائيل دولة استعمارية.. وأن كلمة استعمار معناها كذا وكذا
    { والسيد عثمان ميرغني ـ وهو يذهب لتأكيد روعة إسرائيل يقول حرفياً.
    (وربما السودانيون الذين هربوا عبر الأسلاك الشائكة إلى إسرائيل أول ما صدمهم هو أنهم اكتشفوا معنى «إنسان» لأول مرة).
    { والرجل ـ عثمان ـ يعني أن الإنسان لا يعرف أنه إنسان إلا في إسرائيل
    «3»
    { وإعادة حشو الكلمات بمعان جديدة سوى ما ظلت تحمله هي مشروع وفلسفة تقود حديث السيد عثمان بكامله
    { فالأستاذ عثمان ـ الذي يعرف من معاني الكلمات غير ما يعرفه أهل الأرض ـ يعرف ما تحمله أمريكا في جوفها أكثر مما تعرف أمريكا.
    { فالأستاذ عثمان يقول إن أمريكا وإسرائيل ما كانت أبداً تريد فصل الجنوب ـ جنوب السودان.
    { وإن الناس الذين شاهدوا وسمعوا وتابعوا ما قاله ألف مندوب أمريكي كلهم كان يفهم شيئاً يختلف عمّا أرادته أمريكا.
    { لكن السيد عثمان يبلغ درجات ذات معارج فهو يتحدث عن الجنوب ـ وعما فعلته خطة التدمير ـ عبر إسحق فضل الله والطيب مصطفى.
    «4»
    { الأستاذ عثمان ميرغني الذي يتهم إسحق فضل الله بفصل الجنوب يجزم بأن إسحق فضل الله دمر الشمال لأن فصل الجنوب هو في حقيقة الأمر الخطة الدولية الأعظم لتحويل الجنوب إلى دولة من الطراز الأول.
    { بعدها ينكفئ الجنوب المتطور على الشمال المتخلف..
    { والأستاذ عثمان يبلغ درجة من الدقة وهو يرى أبناء شمال السودان يتسللون إلى الجنوب الثري المتقدم «ليعملوا خدماً في بيوت الجنوبيين هناك وهم يتلفتون فزعاً من طردهم بعدم الحصول على إقامة».
    { والرجل لا يقول كيف ـ ولا ـ لماذا
    { والمحجوب ـ رحمه الله ـ أيام البرلمان والجدال كان يجيب أحد النواب المتحدثين ـ الذين تنبأوا بشيء ليقول بصوته الضخم
    سيدي الرئيس ـ لا ينطلق بالتنبؤات إلا نبي ـ أو غبي ـ وعهدنا بزمان الأنبياء قد ذهب
    { والأمر ما يزال ـ وما يرسمه عثمان ميرغني بالجنوب لا يرسمه إلا نبي أو غبي.. وعهدنا بزمان الأنبياء قد انتهى
    «5»
    { والضجيج كله يدور دوران الساقية حول ما إذا كان فصل الجنوب جريمة ارتكبها إسحق فضل الله والطيب مصطفى لصالح الاستعمار ولصالح تفكيك السودان أو هو شيء ما كان يريده الاستعمار الذي يطمع في السودان بكامله و..
    { وحتى لا نظلم الرجل فالأستاذ ينتهي ـ إن كنا ننجح في تفسير ضجيج الدجاج ـ إلى أن «الاستعمار يستخدم إسحق فضل الله والطيب مصطفى لفصل الجنوب حتى يتم تحويل الجنوب إلى سويسرا جديدة فينكفئ الجنوب على الشمال».
    { استعمار جنوبي للشمال؟
    { لا.. لا.. فكلمة استعمار أكمل عثمان ميرغني تفسيرها بنموذج إسرائيل
    { لينتهي الأمر إلى أن
    { العالم .. والسودانيين والعرب .. لا يعرفون معنى كلمة استعمار..
    { وأن السودان عليه أن يستمتع بالانكفاءة الجنوبية / الإسرائيلية عليه الآن.. ومستقبلاً
    { وإن العالم والسودان كلهم لا يفقه معنى الكلمات وتفسير الأحداث.. وإن عثمان ميرغني هو من يعلم ما تحت كل شيء
    { وإن العالم الذي يطلق الف مركز للبحث والمعلومات والتحليل وملايين الخبراء .. حتى يعلم ما سوف يقع غداً.. في دولة واحدة ويعجز.. يتفوق عليه عثمان ميرغني.
    { وأغرب ما يقع هو أن من يجيب عن شيء من حديث عثمان ميرغني وعن أمريكا التي تحيل الجنوب إلى جنة هو محطة تلفزيونية فالجزيرة مساء السادس من الشهر هذا يطل منها عبقري التحليل السياسي «استي

  36. اللغم عندو ابره صغيره، لو اتفكت منو ببقي ذي اي علبه حلاوه، علي ناس السودان ان يشوفوا وين الابره دي ويفكوها، وبطلوا الهضربه والجقلبه ، بلا اسرائيل بلا كمنجه

    لا ادري لماذا كل ماقراءات في شاننا تذكرت قصه الرجال البلهاء في كتاب المطالعه

  37. ما زالت مواقفنا يحكمها الغضب والزعل والثأر

    الطيب مصطفى قتل إبنه في الجنوب فأخذ من يومها يسبب ويلعن في الجنوب والجنوبيين

    عثمان ميرغني ليرد على هجوم الطيب مصطفى عليه يتفتق عقله الذكي بهذا التحليل الخيالي والذي لا يمكن أن يكون لكل من يفهم في أبجديات السياسة الدولية أو أسرائيل

    كفاكم عبثا ولعبا زي الشفع

    أكبروا ولو مرة

  38. وسيجد السودانيون في الشمال أنفسهم مصطفين ? منذ الصباح الباكر- أمام سفارة (دولة جنوب السودان) في الخرطوم للحصول على تأشيرة عمل في جنوب السودان.. ويبدأ (موسم الهجرة إلى الجنوب). ولن يستنكف شباب دولة السودان (الشمالي) أن يعملوا في هيئة النظافة في مدينة جوبا.. وعربات النفايات بل وفي نظافة المرافق الحكومية والشركات في جنوب السودان.. وربما حتى البيوت.. وتتبدل الصورة القديمة التي كان فيها أبناء جنوب السودان يعملون في مثل هذه المهن …………انت عمولتك كم فى الكلام ده……..عارض الحكومه كما تريد لكن لا تبالغ ….انت الان اله اعلاميه فى يد اليهود …تزين دولة المغتصب للارض الاسلاميه مهبط الوحى والرسا لات وتجعلها جنه ونموذج تحتذى به انت ومن شابهك!!! اتق الله فيما تكتب فالموت موعدك وايانا……

  39. جنوب السودان سوف تكون دولة ديموقراطية و الديموقراطية أول طريق التنمية جنوب أفريقيا انموذجا و الشمولية الحل الوحيد لديها الحرب و الحرب اول طريق هلاك الدولة و ليس هنالك رابح فى الحرب أتذكر هنا نكتة
    كان فى رجلين بتشاكلوا مع بعض فحضر اليهم رجل رشيد و قال لهم لماذا لا تستعملون هذا لحل مشاكلكم و اشار الى رأسة و بعدها بدأوا يتناطحون

    مفيش فايدة

  40. ـ خريطة كشفت عنها مجلة القوات المسلحة الأمر يكية، وكتبها كولونيل سابق في الجيش الأمر يكي، وشعبة الاستخبارات العسكرية.

    ـ دولة كردستان الحرّة, والدولة الشيعية العربية, الأردن الكبير, والسعودية إلى خمسة أقسام، و تركيا و باكستان الخاسر الأكبر.

    ـ هذا التقرير هدفه إن لم يكن التطبيق الفعلي, فهو لابتزاز عدد من الدول الكبيرة، كالسعودية و باكستان و تركيا للبقاء ضمن الدائرة الأمر يكية.

    نشرت مجلة القوات المسلحة الأمر يكية في عددها حزيران 2006 تقريراً خطيراً كتبه (رالف بيترز) و هو (لوتانيت كولونيل) سابق في الجيش الأمر يكي، و خدم في شعبة الاستخبارات العسكرية أيضاً, تفرغ للكتابة و النشر بعد تقاعده، و قد نُشر مؤخراً في 10 تموز 2006 كتابه المعنون: (Never Quit The Fight)، و الذي يُعدّ هذا التقرير جزءاً منه أيضاً.

    يتحدّث (رالف بيترز) في هذا التقرير عن عملية تغيير لمعالم دول الشرق الأوسط من الناحية الجغرافية، تنشأ عبرها دول جديدة، و تتقسم دول أخرى، و تتغير معالم دول، و تندمج دول أخرى.

    و يعرض التقرير المنشور في المجلة خرائط لمنطقة الشرق الأوسط بشكلها الحالي، و خرائط للشكل الذي يتم العمل على تحقيقه. و يعتمد التقرير لتسويغ هذا المخطط على عدد من الحجج المنطقية الجدلية لتمرير هذا مشروع و منها:

    أولا : إنّ الحدود الحالية هي حدود رسمهتها كل من بريطانيا و فرنسا بشكل عشوائي في القرن التاسع عشر هي حدود غير عادلة.

    ثانياً: إنّ قوس الحدود الأكثر تشابكاً و فوضوية في العالم يكمن في إفريقية و الشرق الأوسط, و إنّ هذه الحدود تعمل على إثارة الحروب و الموت في هذه المنطقة من العالم, و لذلك يجب تغييرها و إعادة رسمها لإعطاء الأقليات المذهبية أو القومية و الإثنية حقوقها المسلوبة.

    ثالثاً: صحيح أنّه في بعض الحالات, قد تتفاهم مجموعات مختلفة متعددة الأعراق أو الديانات و الإثنيات بحيث تتعايش و تتداخل مع بعضها البعض, لكنّ الغالب إنّ التداخل بالدم أو المعتقد في أماكن أخرى قد لا يكون ناجحاً بقدر الاتحاد الذي يحصل في داخل المجموعة الواحدة, لذلك لا بد من إجراء هذا التغيير في خريطة الشرق الأوسط.

    رابعاً: الحدود المرسومة للدول ليست ثابتة على الإطلاق و العديد من الحدود من الكونغو إلى القوقاز مروراً في كوسوفو تتغيّر الآن, و من هنا فإنه لا يجب التجاوب مع الحجّة القائلة إنّ هذه الحدود لهذه الدول لا يجب تغييرها؛ لأنّها تعبّر عن واقع موجود منذ آلاف السنيين, و إنّ المحافظة عليها تتطلب تحمّل ضريبة المشاكل التي تحصل فيها.

    خامساً: إنّ حدود الشرق الأوسط تسبب خللاً وظيفياً داخل الدولة نفسها، و بين الدول بعضها البعض، خاصّة من خلال الممارسات ضد الأقليات القومية والدينية والإثنية, أو بسبب التطرف الديني أو القومي والمذهبي, و لذلك يجب إنهاء هذا الأمر.

    و يدعي التقرير أنّ الغاية من هذا التعديل هو تحقيق عدد من الأهداف الإنسانية و التي تتعلق بالعدل و الديموقراطية و التوازن و أهداف أخرى رئيسية هي:

    أولاً: إنهاء الظلم الذي يعاني منه عدد من الأقليات في الشرق الأوسط و منها: الأكراد , البلوش و الشيعة العرب. و على الرغم من أنّ التعديلات المرتقبة تأخذ بعين الاعتبار مصالح هذه الفئات, إلاّ أنّ هذه التعديلات المرتقبة قد لا تستطيع أن تحقق مصالح أقليات أخرى بالكامل مثل: المسيحيين, البهائيين, الإسماعيليين النقشبنديين, و عدد من الأقليات الأقل عدداً.

    ثانياً: محاربة الإرهاب بشكل كامل بواسطة القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة و حلفائها من الدول المحلية أو العالمية.

    ثالثاً: تأمين تدفق النفط بشكل تام و كامل للغرب دون أي قيود.

    رابعاً: تحقيق السلام الكامل عبر إحداث تعديلات في الحدود الجيو-سياسية للدول الموجودة حالياً في الشرق الأوسط, و نشر الديموقراطية.

    و يمرر التقرير في ثناياه عدداً من النقاط التي قد يمر القارئ عليها مرور الكرام، و لكنّها خطيرة جداً في مضمونها و معناها و منها:

    أولاً: الترويج أنّ هذا التغيير و التعديل هو لمصلحة الجميع، خاصّة أنّه -و على عكس ما قامت به كل من فرنسا و بريطانيا- يراعي مصالح القوميات و الإثنيات و المذاهب و المجموعات المختلفة المنتشرة في المنطقة القائمة حالياً؛ لأنه قائم على أساس وقائع ديموغرافية تشمل الأقليات المذهبيّة و الإثنية و القوميّة.

    ثانياً: إنّ هذا التغيير في الحدود المرسومة حالياً و تعديلها لإيجاد شرق أوسط جديد، لا يمكن أن يتم بسهولة و سرعة، لأن إعادة تصحيح الحدود الدولية يتطلب توافقاً لإرادات الشعوب التي قد تكون مستحيلة في الوقت الراهن, و لضيق الوقت فإنه لابد من سفك الدماء للوصول إلى هذه الغاية و استغلال عامل الوقت لصالح هذه الخطّة.

    استناداً لما تمّ ذكره, فإن دولاً جديدة ستنشأ، مما يعني فقدان بعض الدول الموجودة لأجزاء كبيرة من حدودها الحالية و زيادة حدود دول أخرى.

    الدولة الكردية: تقتضي الخطّة المذكورة إقامة دولة كردية مستقلة للأكراد البالغ عددهم ما بين (27 ? 36) مليون كردي يعيشون في مناطق محاذية لبعضها البعض في الشرق الأوسط؛ إذ يعد التقرير أنّ الأكراد هم أكبر قوميّة في العالم لا يعيشون في دولة مستقلة، و أنّه يجب تحقيق دولتهم المستقلّة عبر عدد من الخطوات منها:

    أولاً: استغلال الفرصة التاريخية التي لاحت للولايات المتّحدة بعد سقوط بغداد في إنشاء دولة كردية إثر تقسيم العراق إلى ثلاث دول؛ لأن الأكراد سيصوتون بنسبة 100% لصالح قيام دولة مستقلة إذا عُرضت عليهم فرصة قيام دولة مستقلة.

    ثانياً: دعم أكراد تركيا على الرغم من أنّ هجماتهم في الداخل قد خفّت خلال العشر سنوات الماضية, إلاّ أنهم عادوا من جديد الآن، و عليه يجب استغلال هذه الفرصة للضغط على تركيا، و إظهار الجزء الشرقي منها كما و أنّها "منطقة محتّلة".

    ثالثاً: بعد قيام الدولة الكرديّة المستقلة في العراق و تركيا, فإنّ أكراد إيران و سوريا سينضمون بمناطقهم مباشرة إليها و سيشكلون "دولة كردستان الكبرى المستقلّة" بحدودها النهائية.

    و ستكون هذه الدولة الكرديّة الممتدة من ديار بكر في تركيا إلى تبريز في إيران أكبر حليف للغرب في المنطقة ما بين اليابان و بلغاريا.

    الدولة الشيعية العربية: وفقاً للتقرير, فإنّ الجزء الجنوبي من العراق سيكون نواة لتشكيل دولة شيعية عربية تنضم إليها مناطق واسعة من الأراضي المحيطة بها ليشكل حزاماً على المنطقة المحاذية للخليج "الفارسي" على أن تشمل المناطق التالية:

    أولاً: الجزء الجنوبي الغربي من إيران و المعروف بمنطقة الأهواز أو عربستان و التي تضمن معظم الشيعة العرب في إيران.

    ثانياً: الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية و الذي يضم العدد الأكبر من الأقلية الشيعية في المملكة.

    دولة سوريا الكبرى: بعد تقسيم العراق إلى ثلاثة أقسام: كردي في الشمال, شيعي في الجنوب و سني في الوسط, سيضطر الجزء السني إلى الالتحاق بسوريا، و ذلك لأنه سيصبح دولة لا مقومات لها بين مطرقة الدولة الكردية الكبرى إلى شماله، و سندان الدولة الشيعية إلى جنوبه إذا لم ينضم إلى سوريا. و سيتم إجبار سوريا عن التخلي عن جزء صغير منها لضمّه إلى لبنان لتشكيل "دولة لبنان الكبير" على البحر المتوسط لإعادة إحياء دولة فينيقيا.

    تقسيم المملكة العربية السعودية: ستكون المملكة إلى جانب الباكستان بالإضافة إلى تركيا من الأكثر الدول التي ستعاني نتيجة للتغيير الذي سيطرأ على المنطقة. و سيتم تقسيم المملكة إلى خمسة أقسام:

    أولاً: القسم الشرقي الساحلي حيث تتواجد الأقلية الشيعية في المملكة، و سيتم إلحاق هذا القسم بالدولة العربية الشيعية التي تحدثنا عنها أعلاه.

    ثانياً: القسم الثاني هو جزء يقع في شمال غرب و شرق المملكة، و سيتم إلحاقه بالأردن الذي سيشكّل بحدوده الموجودة حالياً إضافة إلى الجزء السعودي دولة "الأردن الكبرى" التي ستضم كل الفلسطينيين في الشتات.

    ثالثاً: القسم الثالث من المملكة سيضم كل المدن الدينية لاسيما مكّة المكرّمة و المدينة المنوّرة التي سيتم تشكيل دولة دينية عليهما يحكمها مجمّع ديني من مختلف الطوائف و المذاهب الإسلامي ة يشبه إلى حد كبير الفاتيكان.

    رابعاً: إلحاق قسم من جنوب المملكة إلى الجمهورية اليمنية التي سيزيد حجمها.

    خامساً: تشكيل دولة سياسية في القسم المتبقي من حجم المملكة الأصلي.

    الجمهورية الإيرانية: صحيح أنّه سيتم اقتسام بعض الأجزاء من إيران لصالح تشكيل دولة كردية و دولة شيعية عربية و دولة بلوشية و جزء صغير لضمّه لدولة أذربيجان، إلاّ أنّه سيتم اقتطاع جزء من أفغانستان المجاورة لتشكيل دولة قومية فارسية تحلّ محل الجمهورية الإيرانية الحالية.

    أفغانستان و باكستان: القسم الذي سيتم اقتطاعه من أفغانستان لمنحه لإيران سيتم تعويضه من خلال منح أفغانستان جزءاً كبيراً من باكستان حيث العديد من القبائل الأفغانية و القريبة لها, و سيتم اقتطاع جزء آخر أيضاً من باكستان حيث يقيم البلوش لمنحه لدولة بلوشستان الحرة، و بذلك يتبقى مساحة ثلث أو أقل من حجم باكستان الحالية التي ستشكّل الدولة الجديدة المنتظرة.

    الكويت, قطر, عمان , الإمارات و اليمن: ستبقى هذه الدول على الأرجح بشكلها الحالي دون زيادة أو نقصان مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الإمارات قد تشهد بعض التغييرات، و ذلك تبعاً للتغير الذي سيصيب بعض الدول المجاورة لها، سواء لناحية إيران أو لناحية دولة الشيعة العرب, فيما سيزيد حجم اليمن نتيجة لمنحها جزءاً من المملكة العربية السعودية.

    لذلك و كما نرى فإنّ إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط سيتم على أساس قومي أو إثني في بعض الأحيان و طائفي في أحيان اخرى, و بما أنّ إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط انعكاساً لإرادة الناس و الفئات لا يمكن أن يتم فوراً حتى ولو أرادوا ذلك, إلاّ أنّه مع الوقت -و مع عملية سفك الدماء وفقاً للتقرير- فإن تحقيق هذه الخريطة الجديدة سيكون ممكناً جداً.

    أمّا بالنسبة لإسرائيل ووفقاً للتقرير, فلكي تمتلك أي أمل بالحياة بسلام مع جيرانها فسيكون عليها الانسحاب من كل المناطق التي احتلتها في العام 1967 مع ضرورة إجراء تعديلات محلية تواكب القلق الأمني الذي يساورها بشكل دائم.

    شخصياً أعتقد أنّ نشر مثل هذا التقرير في مجلة عسكرية أمريكية هدفه إن لم يكن التطبيق الفعلي, فهو لابتزاز عدد من الدول الكبيرة كالسعودية و الباكستان و تركيا للبقاء ضمن الدائرة الأمر يكية, خوفاً من هذا المصير. و في حال تمّ تطبيقه فالهدف منه إيجاد بيئة رسمية و شعبية موالية للولايات المتحدة الأمريكية؛ لأنّ الدول التي ستنشأ و الكيانات التي ستقوم و المجموعات التي ستستفيد من هذا الواقع ستكون ممتنّة جداً للولايات المتحدة و مدينة لها، كما هو حال الحكومة الحالية في أفغانستان من الناحية الرسمية، أو كما هو الحال مع شيعة العراق و كرده رسمياً أو شعبياً.

    و مما لا شك فيه أنّ الخطط الأمريكيّة تجاه العالم الإسلامي "الذي تدعوه الشرق الأوسط, عندما تريد تخصيص الدول العربية و بعض الدول الأخرى في محيطها"، تعدّدت و تنوّعت على مر السنين لتتلاءم مع التغيرات التي تطرأ على المنطقة بين الحين و الآخر, لكنّها في جميع الأحوال و الظروف حافظت على عاملين اثنين أساسيين اعتبرتهما كثوابت في جميع هذه الإستراتيجيات, و خطّا أحمر يمس الأمن القومي الأمريكي:

    العامل الأول هو: حماية أمن إسرائيل و دعمها بأي ثمن.

    العامل الثاني هو: تأمين النفط و المصالح الإستراتيجية الأمريكية الأخرى.

    و على العموم فإنّ الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في المنطقة يمكن تلمّس معالمها من خلال الأدوار التي لعبتها أمريكا في أفغانستان و العراق، و من خلال الأدوار التي تلعبها مؤخراً بمساعدة أوروبا في عدد من الملفات، سواء في سوريا أو لبنان أو فلسطين أو مصر أو الخليج العربي و تركيا.

    إنّ مسألة التلاعب أو التحكّم بورقة الأقليات و حقوق الإنسان مسألة معروفة قديماً في العرف السياسي الأمريكي الخارجي, و هذا الأسلوب يظهر الولايات المتّحدة بمظهر المدافع عن حقوق البشر و توجّهاتهم في وقت تعاني هي أصلاً فيه من عنصرية بغيضة تجاه الأقليات سواء العرقية أو القوميّة. على العموم, الخطة الأمريكية الجديدة تقوم على استعمال ورقة الأقليات لزعزعة استقرار و وحدة الدول القائمة في الشرق الأوسط، لاسيما أنّ لهذه الورقة قوّة كبيرة، و قد تؤدي إلى مواجهات عنيفة تتفكك على إثرها الدولة إلى دويلات طائفية و عرقية أو تضعف الدول كثيراً في أحسن الأحوال؛ لأنّ الدولة في الشرق الأوسط بطبيعتها الحاليّة، و منذ انهيار الدولة العثمانيّة هي دولة قوميّة بالأساس، و تضم عدداً كبيراً و متنوعاً من الأعراق و الطوائف و القوميات.

    و بطبيعة الحال فإن الدول التي تحويها القائمة الأمريكية في هذا المجال هي الدول الأكثر تنوعاً و امتزاجاً مثل: العراق, أفغانستان, السودان, الجزائر, لبنان…الخ و ذلك من أجل إعادة صياغة الواقع العرقي و الطائفي و القومي وفق تركيبة تناسب المخططات الأمر يكية التي تهدف إلى تحقيق عدة أهداف منها:

    أولاً: إضعاف الدولة القوميّة- بشكلها الحالي- التي لديها حساسية كبيرة بطبيعة الحال تجاه التدخلات الخارجية في شؤونها، و هو ما سيسهّل عملية الاختراق الأمريكية للدول التي تأبى الانصياع لما تريده أو التي ترفض التغيير بحسب الوصفة المقدّمة على الطريقة الأمريكيّة.

    ثانياً:ضمان عدم التحام هذه الأقليات و الطوائف و الأعراق, و ضمان عدم ذوبانها أو على الأقل انسجامها مع الأغلبية في أي بلد من بلدان الشرق الأوسط في أي إطار جامع على الشكل الذي كانت فيه منذ قرون لضمان أنها ستكون بحاجة إلى مساعدة خارجية, و كل ذلك من أجل أن تبقى هذه الأقليات برميل بارود يمكن تفجيره في الوقت الذي تراه القوى الغربية مناسباً، و بالتالي أمريكا ستكون جاهزة للتدخل في أي مكان و زمان تراه مناسباً في أي بلد من هذه البلدان إذا رأت أنّ ذلك لمصلحتها, و بحجّة الحماية بطبيعة الحال. و إن لم يكن ذلك في مصلحتها فلا هي ترى و لا تسمع و لا تتكلم.

    ثالثاً:إنّ الهدف أيضاً من ورقة الأقليات هو تسويغ وجود إسرائيل و توسيع رقعة المشاكل و النزاعات الإقليمية الداخلية العرقيّة و القوميّة لإشغال العالم العربي و الإسلامي و شعوب هذه الدول بالمشاكل الداخلية المستجدّة لديهم و المخاطر التي تتهدّد بلدانهم المعرضّة آنذاك للتفتيت و التقسيم, بمعنى تقسيم المقسّم أصلاً و تجزئة المجزّء بعدها حتى تصبح القضيّة الفلسطينيّة في آخر اهتمامات الشارع الإسلامي و الدول الإسلامية, هذا إن تذكّرها بعد ذلك أحد, و بالتالي تنعم "إسرائيل " بما هي فيه.

    رابعاً:الهدف أيضاً من نفس الموضوع هو إفساح المجال أمام إسرائيل للدخول و التغلغل في هذه الدول عبر الأقليات سواء القومية أو الطائفية أو العرقية، و لنا في أكراد العراق و شيعته مثال على ذلك؛ إذ إنّ الدولة المدمّرة أو المفتّتة أو التي يتم إضعافها عبر ورقة الأقليات سيكون من السهل على إسرائيل اختراقها كما حدث أيضاً في جنوب السودان.

    ترتكز الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في المنطقة, في شقّها الثاني على تحجيم نفوذ الدول الكبرى تقليدياً في المنطقة مثل:

    – السعوديّة: التي من المفترض أن تشمل دائرة نفوذها الإقليمية على الأقل دول الخليج العربي و ذلك لاعتبارات اقتصادية و ديمغرافية و جغرافيّة و عسكرية…..الخ.

    – مصر: التي من المفترض أن تشمل دائرة نفوذها أو دائرة تأثيرها أيضاً منطقة شمالي إفريقية و السودان و فلسطين على الأقل، و ذلك أيضاً لأسباب ديمغرافيّة, اقتصاديّة, تاريخيّة..الخ.

    – سوريا و العراق: حيث تمتد دائرة نفوذ الدولتين إلى الدول المجاورة لهم سواء لبنان و فلسطين بالنسبة إلى سوريا أو الأردن و الخليج بالنسبة للعراق. بالإضافة إلى عدد آخر من الدول الكبيرة أيضاً التي لم نذكرها.

    و نلاحظ أنّ الولايات المتّحدة قد لجأت إلى هذه الخطّة في تحجيم نفوذ الدول الكبرى نظراً للتعقيدات الكثيرة و التشابكات الكبيرة التي تتركها دائرة نفوذ مثل هذه الدول الكبرى على الدول الأخرى، ممّا من شأنه أن يحدّ من التدخّل الأمريكي بحيث يصعّب على الولايات المتّحدة التدخل في أي موضوع أو ملف لأي دولة تكون لهذه الدول الكبرى نفوذ فيها, إذ إنّ الأمر آنذاك سيتطلب من الولايات المتّحدة جهداً مضاعفاً و وقتاً مضاعفاً و تباحثاً مع جميع الأطراف، و ربما جوائز ترضية للدول الكبرى، و ربما قد تخفق في النهاية للوصول إلى هدفها أو قد تصل إليه بصعوبة.

    لكن عندما تكون دائرة نفوذ كل دولة محصور في إطارها الداخلي فقط فإنّ ذلك يفيد الولايات المتّحدة من عدّة جوانب:

    أولاً:يسهّل ذلك على الولايات المتّحدة مهمّة التدخل بشؤون أي دولة دون تعقيدات تُذكر حيث تصبح العلاقة مباشرة و فردية بين الولايات المتّحدة و الدول الأخرى, و بطبيعة الحال فإنّ الدول الأخرى في غالبها دول صغيرة و ضعيفة، و لا حول و لاقوّة لها في وجه الإملاءات الأمريكية حتى لو أرادت فعلاً رفض ما يُملى عليها.

    ثانياً:إنّ تحجيم النفوذ يؤمن الاستفراد بالدول الواحدة تلو الأخرى دون أن يكون لها أي حليف أو نصير، و بالتالي فإنّ الملف يصبح أسهل، و النتائج أضمن، و الإملاءات و الشروط أكبر، و التهديدات بالعقوبات و العمليات العسكرية في حال عدم التنفيذ أجدى.

    و يمكن ملاحظة ذلك في ثلاث حالات واضحة و صريحة و منها:

    1- السودان حيث تمّ عزله عن محيطه العربي، و تُرك وحده في مواجهة أمريكا و القوى الدولية، و تمّ عزل مصر عن الملف إلى أن وصلت الأوضاع إلى ما وصلت إليه الآن و بعد فوات الأوان, و نرى التهديدات و العقوبات الأمريكية و الأممية واضحة لأي مراقب.

    2- العراق و قد تمّ أيضاً عزله و محاصرته و قصفه و تدميره و تحجيم نفوذه إلى أن وصل إلى ما هو عليه الآن من خراب و دمار و انهيار نتيجة عدم تنفيذ الإملاءات و الشروط الأمريكية.

    3- سوريا, و قد بدا الأسلوب الذي نتحدث عنه عن تحجيم النفوذ واضحاً في هذه الحالة، و لا يحتاج إلى شرح؛ إذ أصبحت قدرة الولايات المتّحدة على التدخل في الملف اللبناني أكبر بكثير، و تمّ تحجيم النفوذ السوري فيه, و بالطبع مسلسل التهديدات لم ينته بعدُ، و سلسلة المطالب من سوريا تجاه العراق و لبنان و فلسطين تكبر يوماً بعد يوم بانتظار التنفيذ الكامل و إلاّ تبقى الإشارة إلى إنّ نقطة الانطلاق في تنفيذ هذا المشروع و النقطة الفاصلة، وفقاً لما يذكره التقرير هي العراق, فإذا نجح المشروع الأمريكي في العراق، تمّ الانتقال إلى دول أخرى، و إذا أخفق سقطت هذه الخرائط الأمر يكية برمّتها.

  41. أقتباس من المقال : ( كل الأحزاب حكمت .. وكل الأحزاب عارضت .. وكل الأحزاب قتلت وشردت ونكلت بكل الأحزاب ).
    عثمان مرغني في عبارته السابقه كمن يقوم بدس السم في الدسم حتي يمررها علي القاريء ومن ثم يصدقها القاريء لكي يساوي بين الضحية والجلاد وبين الظالم والمظلوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ونقول له نعم كل الاحزاب حكمت ولفترات متفاوته ولكن كل الأحزاب لم تقتل وتشرد شعبها الا حزب واحد فعل كل هذه المؤبقات هو حزب المؤتمر الوطني .

  42. يا عثمان …. بالله فكوك كيف انت … انت اصلا بقيت تكتب كيف ذاتو …زول سطحى جدا وكلامك دايما ما عندو علاقه بالمنطق …غايتو ربنا يرحمنا منكم …الذيك انت المفروض يقرا ذينا كداوبس …قال محلل سياسى قال ..وانا اصلا من زمان عارف انك انت ولا كاتب ولا اى حاجه ..يعنى اى زول من الشارع العام ممكن يكتب احسن منك … بس غايتو عاملين ليك هلوله فى الفاضى …ياخ بالله زح كدا والا كدا ..هسع انت بتكتب والطيب صالح بكتب …خرمجه عجيبه ياخ وقرف بس …غفرانك اللهم…بالله ولابتعرف سياسه ولادين كمان ..الهم طولك ياروح …احسن الواحد يقفل النت ده ذاتو ..ورمتونا

  43. تعرف يا عثمان يا صاحب النظرية الرابعة, (أن إسرائيل ليست دولة استعمارية) بعد النظرية الثالثة لصاحبها القذافي والتي لم يضف إليها حسب علمي في كتابه الأخضر الذي احتواها الحل الذي اقترحه لمشكلة فلسطين وذلك بإنشاء دولة جديدة في أرض فلسطين باسم دولة اسراطين يعيش فيها اليهود والفلسطينيين في ود ووئام إلي يوم الدين . والحمد لله الذي لم يمهله ومن ثم الثوار بأن يعيد هذا الهبال علي مسامعنا مرة أخري .
    وأسال الله أن يبين أمرك (لأنك ما عندك سالفة كما يقول أهل الخليج) لكي لا يدنيك أحد من أصحاب القرار ليأخذ برأيك في أي مسألة تتعلق بوطننا السودان . يكفينا ما نتأذي به من كتاباتك ومن حديثك في الفضائيات التي تستضيفك ككاتب ومحلل سياسي , هذه الصفة التي صارت توزع بالجملة والمجان (خاصة عندنا في السودان)علي كل من يسود الصفحات بالحديث الخارم بارم .
    والمشكلة يا عثمان انو في هذا البلد كثيرين من أمثالك أصبحوا هكذا بين عشية وضحاها في واجهته وبطرق أقرب إلي البهلوانية وهذا سبب أذاهـ ,فأنت رجعت إليه في بداية الإنقاذ بعد سني إغترابك وشفناك تقدم برنامج تلفزيوني (فطير ,,زمن الفرحة والإندهاشة بفضائيتنا ) أخذت ولا أقول سرقت فكرته الأساسية من برنامج تلفزيوني شهير لإحدى الفضائيات العربية (برنامج بنك المعلومات)وفجأة انتقلت إلي صفحات الصحف ككاتب ورئيس تحرير وقفزت في زمن الفرص المبهولة وبزانة التطبيل الكاذب أخذت مكاناً في الواجهة حني صرت تجلس مع الكبار من ناس الحكومة الذين يبدوا أنهم قد حفظوا ود أخيك (يرحمه الله) الذي عمل معهم لتمكين ما آمنوا به ويعملون لتثبيته الآن , وأصبحت بعد ما رفعوك مكاناً علياً تستهزئ بهم وبما يقولون وتسلك طريقاً آخر ليس عندك ما يؤهلك له فقد جربت أن تنشئ حزباً وضحك الناس من أفكارك .
    علي كل حال مقالك هذا علي وزنية الفول المصلح أو الجقاجق الذي لاتستطعيهما إلا بطوننا نحن السودانيين ومقالك هذا المجمع من شتات أفكار أخذت من هنا وهناك (قص ولصق) لا تحتمله وتصبر عليه إلا أدمغتنا نحن المغيبة بأبخرة الفول المصلح والجقاجق التي فطر عليها معظمعنا هذا الصباح وأنا واحد منهم, فصبرت علي قراءته والتعليق عليه كمان .
    والحمد لله أخيراً أنك هبشت عش الدبابير (الطيب اسحاق) وسعيت إلي حتفك بظلفك فهؤلاء سوف يجعلونك تنفض الغبار عن شهادتك الأصلية وتكون أول الباحثين عن عمل جديد غير شغلة الكتابة في دولة جنوب السودان الوليدة التي سوف تتطور بسرعة أسرع من السرعة التي وصلت بها أنت إلي واجهة هذا البلد الطيب أهله والمنكوب ببعض أبنائه ونرتاح نحن منك ومن كتاباتك .

  44. واحد اسمو الكلس …..
    يا امة ضحكت من جهلها الامم …
    بالله شوفوا الزول كاتب شنو …..

    دولة المغتصب لا تحتاج لتزيين من احد هى دوله ديمقراطيه بها امان وامن اكثر من اى دوله عربيه واسلاميه اخرى…. بعدين نغمة الاغتصاب دى ما جايبه حقها لانو تاريخيا المنطقه ديك حقت الاسرائيليين قبل المسلمين لان الديانات اليهوديه والمسيحيه نزلت هناك واعتبرت المنطقه لاحقا اسلاميه بالاسراء اذن كيف تكون اسرائيل مغتصبه وليه المسيحيين ما دخلوا فى مشاكل مع اسرائيل وبقينا نحن المسلمين ماسكين الجمرة العمر كلو

    يحكى الكلس عن التاريخ ….ونقول له ان الديانة اليهودية (التوراة) او الوصاية نزلت على كليم الله سيدنا موسى علية السلام فى طور سيناء …….
    مش فى اسرائيل (فلسطين)…واعلن عنها عند فرعون مصر …بواسطة الرسولين (موسى وهارون عليهم السلام)…

    وكونوا الدين ينزل هناك ليس دليل على جنسية السكان يا شاطر فاهلنا النوبين كانوا على ديانة اليهودية ثم اصبحوا نصارى(الصحيح نصارى وليس مسيحيين) ياشاطر …ثم اصبحوا مسلمين ….

    وفلسطين اغُتصبت من اهلها وهم يدينون باليهودية والمسيحية والاسلام …!!!!!

    ومشكلة الاسلام مع اليهود ليست لخاطر الفلسطينين ولكن من اجل اول قبلة لنا (قداسية المكان) الاسراء …ومسجدٌ تُشد اليه الرحال على حديث المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام …..

    ودولة اسرائيل هى الدولة الوحيدة فى العالم التى تعطى جنسيتها فقط لمن يدين بديانة اليهودية (مافيش عنصرية اكثر من كده ولا بعد ولا قبل )
    وبعدين ربنا سبحانه وتعالى قال ان من آياته ان الذين كفروا يعدلون ….!!!!

    تأمل …..كيف …
    واتمنى منك ان تعى يا الكلس ما تقول حتى لا تسقط فى المحظور والخطأ ……

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..