ردا على ضياء الدين بلال فى اتهامه للمتظاهرين العمالة لجوبا و التطرف السلفي

ردا على ضياء الدين بلال فى اتهامه للمتظاهرين العمالة لجوبا و التطرف السلفي
عمر الحلاوي
[email][email protected][/email]
خرج علينا ضياء الدين بلال عبر حسابه في الفي سبوك بتنظير جديد قديم بأنه ضد اسقاط النظام الذى يعتبر ولي نعمته متهما المتظاهرين اما عملاء لجوبا او سلفيين متطرفين ، يربط انهيار الانقاذ بانهيار السودان ، الذى تشرزم فى عهد عهد البشير وأصبح سودانيين وأربع حروب .
وضياء الدين دائما يحرض جهاز الامن علي زملائه الصحفيين مما يدل على نقص ” ما ” ، فمعركته مع الصحفى الوطنى الجسور خالد عويس لا تزال حاضرة فى الذاكرة حيث لم يكتفى بشتيمته عبر صحيفة السودانى وعبر مواقع التواصل الاجتماعى ولم يكتفى بدور التضليل والتطبيل ليصل لدور التبليغ والاستخبار عن الصحفيين في محاولة منه للتشهير بهم .
ظلام البيت ضلال الذى دخل الصحافة متدربا صغيرا في صحيفة اخبار العرب ثم الوفاق براتب لا يتجاوز 50 جنيها مما نعد انذاك ، بعد تخرجه من جامعة القران الكريم حيث كان يحمل بعض الافكار الاشتراكية واليسارية نتيجة تأثره بمناخ تربيته وبيئته الجميلة التى تربى فيها ، فماذا حدث له ليتحول بين ليلة وضحوها ليكون احمد سليمان المحامى في بواكير عهد الانقاذ .
كان ضياء حينما جاء للصحافة في منتصف التسعينيات بسيطا مرحا يحمل اخلاق ابناء وطنى الصغير ” الجزيرة ” وتلك المدينة الفاضلة المناقل ، لا يملك من الدنيا سوى قميص واحد وجزمة واحدة ، وكانت الافكار اليسارية التي ترعرع فيها مازالت تؤثر فيه كان يأتي الينا بعد معاناة كبيرة في رحلة البحث عن وسيلة للمواصلات .
وضياء الصحفى مازال يبحث عن تركيب العبارات وصياغة الجمل والبحث عن البديع والبلاغة والكلمات الرنانة فيخذله مخزونه اللغوى فيأتى بتشبيهات وأخطاء لغوية تسبقها اخطاء اخلاقية فيسقط مرتين ، ليصعد في مزبلة الصحافة ويرتقى ويصبح رئيسا لتحرير ، في زمن اصبح المنافق صديقا للسلطان والناقص فينا عالما ومديرا والجاهل كاتبا .
ودائما البراميل الفارغة اكثر ضجيجا ، فنجد رئيس تحرير السودانى يتمشدق علينا بعبارات لا يعرف معناها ويضعها في جمل اقرب للغة البنغالة حينما يتحدثون العربية ، فهو عند الكثيرين من الشرفاء ليس
رئيس تحرير ولكنه مخبر امن ، ونافخ كير وبوق للأنظمة الشمولية ، ويحاول دائما الحديث عن المهنية التي يفتقدها ، فهو ربيب الصحف الموالية للإنقاذ صحف النظام الفاشي والأوتوقراطي الشمولي يتقلب فيها من صحيفة لأخرى ليصعد الى منصة الفشل الانقاذى على حساب الشرفاء من الصحفيين امثال محجوب عروة ونور الدين مدنى و عبد اللطيف البونى .
كنا نمني نفسنا ان يكون ضياء الذي عرفناه قديما لا ان يكون قلمك اجيرا يكتب من غير قناعته من اجل حفنة من الجنيهات على حساب مناضلى جامعة الخرطوم والفقراء من اقاليم السودان والمهمشين في كوستى وسنار والابيض .
لن يقف ضياء يوما فى صف من يرغبون اسقاط النظام لأنه يوميا على موائده مضخم يأكل منها بكل صفاقة وعدم خجل ، وعشرات الصحفيين مشردين وممنوعين من الكتابة لأنهم شرفاء اختاروا كلمة الحق لا الوقوف مع السلطان الجائر
لماذا يربط سقوط النظام بانهيار الدولة ؟ كما يدعى منظري النظام امين حسن عمر ، ويتهم الشعب السودانى وطلاب الجامعات الشرفاء بأنهم عملاء لجوبا ” التى كانت جزء من هذا الوطن ” او مجموعات يمنية متطرفة ، ويضع نفسه وصيا على الشعب السودانى ليحدد افكاره وتياراته وخياراته .
ضياء لم يسمع بأكتوبر الملحمة ، ولم يرى ابريل الانتفاضة يمنى نفسه بعدم زوال السلطان الظالم ليعيش على كنف دراهمه ليبنى لنفسه قصرا بعدما يبيع قلمه فى اقرب سوق للنخاسة لا يدرى ان نجمه الذى يسطع فى سماء الزيف والكذب قريبا سيكون افلا مثل كل المجرات التى تدور حول النظام .
يرسم صورة ذهنية عن نظام البشير كأنه خيار ” الجنة ” مقارنة بما يمكن ان يكون لو سقط النظام الملعون ولا يجد من تاريخه الصحفى الطويل ما يدافع به عن ارباب عيشه ليبرر الانهيار الاقتصادى وانفصال الجنوب وحرب دارفور المستمرة وتمرد جنوب كردفان واشتعال النيل الازرق والارتفاع الجنونى للدولار .
أي انهيار اسوء من حال السودان الحالى لا نريد الانقاذ يا ضياء ، الانقاذ نريدها ان ترجع لنا السودان كما كان عام 1989 او ان تذهب غير مأسوف عليها .
لا يعلم ظلام البيت ضلال ان ألاف الطلاب الشرفاء من الجامعات ومن المساجد ومدن السودان خرجت لأنها لا تريد النظام وهم لا ينتمون الى الجماعات السلفية الجهادية والتى هي جزء من النظام ، ولا ينتمون لجوبا لأنهم من شمال السودان وأي منهم سيحكم السودان افضل من عمر البشير ونافع وعلى عثمان وكل اولياء نعمتك .
والنظام يا ضياء لا يحتاج لرقيب لك ولا يحتاج ان يراجع كتاباتك إلا لكي يقول لك “برافو ” جميل ، ويمنع رشا عوض من الكتابة ويمنع فيصل محمد صالح وحيدر المكاشفى ، وولى نعمتك جمال الوالى القيادى بالمؤتمر الوطنى يعجبه تطبيلك للنظام ، فيفصل نائب رئيس التحرير الرجل الخلوق نور الدين مدنى ، ومحجوب عروة صاحب جريدة السودانى سابقا وتبقى انت خريج صحافة الانقاذ واحد ركائزها الاعلاميين في زمن الشرفاء مثل محمد فول في السجون .
انت تسهم فى العمل الصحفى في تضليل الحقيقة فلم تستطع ولن تستطع حتى عبر الفيسبوك غير المراقب امنيا ان تكتب عن خروج ألاف الطلاب في مظاهرات ، ووجود الفين معتقل في سجون الانقاذ وارتفاع الدولار من اثنين جنيه بعد الانفصال الى سبعة جنيهات ، وأنت لا يحاكمك التاريخ لان التاريخ لا يحاكم امثالك غير المذكورين وغير الموجودين إلا في زمن الدولة اللا اخلاقية والحاكم الكاذب .
وأنت تمارس تمرير اجندة النظام تفرح بأنك تخادع القارئ بعبارات جوفاء ظنا منك بخداعه فتقول لا بديل إلا “هذا النظام” وانك لا ترغب في ماله ولا تخاف سيفه ، وكأنك تعمل رئيس تحرير جريدة السودانى مجانا وكان جمال الوالى اختارك يا صاحب التجربة الافضل من محجوب عروة وعثمان ميرغنى وعبد اللطيف البونى ونور الدين مدنى ، لأنك احد المبشرين بالجنة او لسواد عيونك
يا هذا اذا لم تستحى فقل ما تشاء ، فان الرجال الذين لا يخافون من سيف النظام الان هم في معتقلاته يتعرضون للتعذيب والشرفاء من الصحفيين مثل امل هبانى كلما اطلقوا سراحها ذهبت لتغطى خبر عن الاعتصام فتعتقل مرة تلو الاخرى ، فلا تتباهى بغباء القراء وبعمالتك وتسلقك للنظام واترك المنصات الرخوة لطلاب جامعة الخرطوم وصمودهم مدة ثلاثة اسابيع حتى اغلق جهاز الامن الجامعة ولم تكتب انت شيئا عنها .
والله ياعمر اهتممت بالنكرة باكثر مما يستحق فعجل ساقط مثل هذا النكرة حريا بنا ان لاننطق اسمه حتى فشرف له ان يكتب اسمه امثالك –دعه فانه نتن
نحمد الله ان امثال الضو بلال هذا ، لازالوا مع (السلطان) ، اعمى البصيره والبصر ، لان صحافه الثورة بعد زوال نظام (الضو) هذا ،
لا نريد لها ان تتلوّث بنفاق المنافقين وو سخ السدنه لاعقي الاحذيه و المتسلقين (ناس الولاء) .
” لأنك احد المبشرين بالجنة او لسواد عيونك ”
بس كان تشوف ليك حاجة تانية إلا عيونو دي …
مثلا تقول “سواد قلبك” حتى تنطبق على الواقع
تمايزت الصفوف اخي فلا تغضب على هذا المرتزق …
غدا سيذهب إلى المزبله الحقيقيه وليس مزبلة التاريخ …
هكذا البلاد في عهد الغتاس يمثلها انصاف الناس
الرجرجه والدهماء
والرويبضه
دعه فلن (يركز) كثيرا لو قطعت عنه ( الضحاكات )
وقريبا
الصحفي ده شكله متخلف واهبل وانا بكرهو لمن اجي في النيل الازرق وشكله ما فاهم ايه حاجه وعبيط والطيور علي اشكالها تقع فيجب تسفيهه لانه ليس له كرامه وهمه كله الدريهمات التي يلقطها من النظام
حسادة منك بس
التحية له والتحية لشعبنا ولجنودنا وللمجاهدين
مسحت بالزبالة البلاط يعنى فى النهاية ح تجى على البلاط زى الاهبل يحرموة من الكتابة فى اى صحيفة مستقبلا لانو امثال هؤلاء اسهموا فى اطالة عمر النظام بالتطبيل والدجل وغبشوا وعى البسطاء
المسمى ” ضياء الدين ” شخص منحوس يمله الجميع حينما يطل فى برنامج بعد الطبع بقناة النيل الأزرق ،ـ فهو منافق يتحاشى ” بغير براعة ” الحديث الذى يغضب أرباب نعمته ، يميل إلى تمطيط الكلام و إلباسه رونق الحرف نأياً عن المعنى الصريح و بغباء فاحش … عملاء يا منافق …هؤلاء ثوار