فعاليات المؤتمر السادس للمغتربين تناقش ورقة واقع الإقتصاد السوداني

الخرطوم ( سونا ) – تواصلت فعاليات المؤتمر السادس للمغتربين حيث ناقش المؤتمر عدد من الاوراق فى مجالات التعليم والاعلام والهجرة والاقتصاد التي قدمها الدكتور حسن احمد طه الخبير الاقتصادى حول واقع الإقتصاد السوداني ، استعرض من خلالها واقع الاقتصاد السودانى وبرامج الاصلاح والرؤى المستقبلية .
وقال د. حسن بالرغم من النجاح المضطرد للاقتصاد القومي الذي تم تحقيقه في السنوات الماضية والانجازات المتعددة التي تمت الاشارة إليها إلا أن الوضع الإقتصادي تعرض في الفترة الاخيرة لضغوط كبيره نتيجة لثلاث صدمات خارجية تمثلت في توقيع اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والتي افقدت السودان 50% من عائد انتاج البترول المنتج في جنوب السودان والازمة المالية العالمية في العام 2008م والتي احدثت في مرحلتها الثانية ركوداً اقتصاديا في الدول المتقدمة القي بظلاله علي الدول النامية والسودان واحد منها اضافة الى انفصال الجنوب والتي ادت الي ان يفقد السودان 85% – 90% من مصادر النقد الاجنبي و40% من الايرادات العامة للدولة .
واوضح ان الاقتصاد السودانى يواجة تحديات كبيرة تتمثل رتفاع الاسعار و التضخم وتدهور قيمة العملة الوطنية وارتفاع نسب البطالة خاصة بين الشباب والزيادة السكانية والهجرة المتزايدة من الريف الي الحضر ، بجانب ضعف الإيرادات العامة للدولة والتي برزت بصورة ملحة بعد توقف ايرادات البترول و ضعف الادخار الوطني وعدم القدرة علي استقطاب كل مدخرات السودانيين العاملين بالخارج وضعف الانتاج والانتاجية في القطاع الحقيقي ( الزراعي والصناعي).
وابان د. حسن أن هذه التحديات التي تواجه السودان تتطلب وجود التزام سياسي وعقد اجتماعي يحقق التوافق المجتمعي ويرسم خارطة طريق طويلة المدى لتحقيق النمو المتوازن والمستدام ويؤسس للإستقرار الإقتصادي، ويخفض معدلات الفقر والبطالة ،ويعالج عبء الديون الخارجية المتراكمة، ويفسح المجال لتدفق الأموال الخارجية وتدفق المساعدات الخارجية ورؤوس الإستثمار والإستثمارات الخارجية التي يمكن أن تسخر ثروات البلاد في باطن الأرض وظاهرها الى زيادة في الدخل القومي وزيادة في دخل الفرد وتحسن في مستوى المعيشة وارتفاع في الرفاه الإجتماعي ، وتحد من بطالة الشباب .
واضاف ان الرؤيه المستقبلية للاصلاح الاقتصادى وتحقيق الاستقرار الاقتصادي تتم عبر محاصرة التضخم والمحافظة علي قيمة العملة مع استمرار النمو الاقتصادي بانتهاج سياسات مالية ونقدية متسقة والحد من التوسع النقدي وزيادة الايرادات القومية للدولة بجانب مراجعة أولويات الصرف .
وقال د. حسن أن الدعم الحالي للسلع الاستهلاكية من المحروقات والقمح يشكل عبئاً كبيرا ومتزايداً علي موارد الحكومة ولا يمكن استدامته بصورته الراهنة وقد أثبتت الاحصاءات أنه أسهم في زيادة الطلب علي هاتين السلعتين وخلق منافذ للتهريب لدول الجوار.
هل هذا كلام خبير اقتصادي ، يبدو أن خبرته مثل خبرة ربيع ، كلام متناقض ولا يخلو من غرض :
(( النجاح المضطرد للاقتصاد القومي الذي تم تحقيقه في السنوات الماضية والانجازات المتعددة التي تمت الاشارة إليها )) ثم يقول (( ان الاقتصاد السودانى يواجة تحديات كبيرة تتمثل ارتفاع الاسعار و التضخم وتدهور قيمة العملة الوطنية وارتفاع نسب البطالة خاصة بين الشباب والزيادة السكانية والهجرة المتزايدة من الريف الي الحضر ، بجانب ضعف الإيرادات العامة للدولة والتي برزت بصورة ملحة بعد توقف ايرادات البترول و ضعف الادخار الوطني وعدم القدرة علي استقطاب كل مدخرات السودانيين العاملين بالخارج وضعف الانتاج والانتاجية في القطاع الحقيقي ( الزراعي والصناعي).))
أين النجاح المضطرد ( لاحظ المضطرد ) والاقتصاد يعاني من كل هذه الأمراض التي سببها هؤلاء اللصوص ؟؟؟ كلام إنشائي لا يسمن ولا يغني من جوع ، وفي النهاية يشجع الحكومة على زيادة أسعار المحروقات والسلع الاستهلاكية ويطالب بمحاصرة التضخم !!! هل أنت اقتصادي في الأساس ناهيك أن تكون خبيراً ؟؟؟
يا دكتور الهنا، لا ندري عن اي إنجازات اقتصادية تتحدث، لكن دعنا نرد على الصدمات الثلاث الكبيرة التي ذكرتها، اولا ان ما اعقب نيفاشا لم يفقد السودان شيئا ناهيك عن ال 50٪ التي تتحدث عنها إذ كان السودان دولة واحدة شمالها و جنوبها، فهل ذهبت هذه النسبة خارج السودان الواحد؟ ثانيا، هللتم و كبرتم على رؤوس الاشهاد بانكم لم تتاثروا بالازمة الاقتصادية العالمية بل ادعيتم ان اسباب ازمة العالم كانت بسبب عدم تبنيه لنظام الاقتصاد الاسلاموي الذي وهبتم به البلاد، و توتم العالم للاقتداء بكم. ثالثا، كنتم قبل انفصال الجنوب تتذرعون و تدعون بان الجنوب عبء على ميزانية الدولة. اذن فان ذهاب الجنوب يفترض ان يرفع عنكم هذا العبء، بالعربي كدا يعني الجنوب عبء ان ذهب و عبء ان انفصل، يعني الجنوب دا تطير عيشته يمشي وين؟ فيا دكتور الهنا اتركوا المماحكات و المبررات التي غطست حجر البلد و انتو تتحدثون عن إنجازات وهمية.
كله كلالالالالالالالالالالالالالالالالالام فااااااااارغ لايثمن ولايغني من جووووووووووع
ولان السودان يعلن للعالم حالة الفقر المدقع والجوع نسال الله السلامه ويحفظ السودان واهله
عقدت عشرات المؤتمرات للمغتربين حتى الآن ، ماذا حققت تلك المؤتمرات للمغتربين ؟؟ هذه الحكومة أدمنت المؤتمرات وكثرة الكلام ، مؤتمر للحوار الوطني (الحرب لم تقف) ومؤتمر لقضايا الإقتصاد (الإقتصاد منهار) ومؤتمر لقضايا السلام (إنفصل الجنوب) الآن مؤتمر للسادة المغتربين المسحوقيين المغلوبين على أمرهم ، والجبايات شغالة يمين وشمال أدفع أدفع أدفع حتى تموت …
يا دكتور حسن احمد طه عشان الاقتصاد يتصلح لازم يتصلح الوضع السياسى وبدون وقف الحروب والتراضى والتوافق على كيف يحكم السودان واقامة دولة العدل والمساواة والمؤسسات وفصل السلطات وسيادة الدستور والقانون وبعد داك الناس ممكن تضع برامج اسعافية وقصيرة المدى وطويلة المدى لاصلاح الاقتصاد والتعليم والصحة وتنمية الريف المنتج وزيادة الصادر الغير بترولى او معدنى يعنى يا دكتور الاصلاح الاقتصادى زى ما قلت ليك يبدأ بالصلاح السياسى والا الموضوع يبقى طق حنك ساكت!!!!!!!
فى ظل حكم الفرد او الحزب الواحد لا تتحدثوا عن اصلاح لان الهم الاول والاخير لهكذا حكم هو تثبيت انفسهم وباى وسيلة وتكلفة كانت ولو على حساب الوطن والمواطن او الاقتصاد ولو حكموا لمية سنة ما ح يحلوا المشكلة بل يفاقموها زيادة!!!!!!