أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الأحد، وفاة أحد المصابين خلال موكب الخميس الماضي بمدينة أم درمان، ضد الانقلاب العسكري.
وذكرت اللجنة، في بيان لها، أن الطفل أحمد مقام الدين عبدالهادي، البالغ من العمر 13 سنة، توفي “بعد معاناة في العناية المكثفة استمرت لليالٍ قاسية ومتابعات لصيقة إثر إصابته بطلق ناري في الرأس (مرجح أنه بسلاح خرطوش) من قبل قوات السلطة الانقلابية بمواكب مدينة أمدرمان في مليونية 17 مارس”.
وبهذا يرتفع عدد القتلى من الأطفال في المواكب ضد الانقلاب العسكري إلى 14 طفلاً تحت سن الثامنة عشرة، بينما يرتفع العدد الكلي إلى 88 قتيلاً منذ الانقلاب في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضاف بيان لجنة الأطباء أن “القوات الانقلابية استمرأت استخدام العنف والقمع المفرط، واستخدام الرصاص الحي بجميع أنواعه وأشكاله دون أي وازع إنساني أو أخلاقي، وما تزال تواصل انتهاكاتها بحق الشعب الذي يسير المواكب السلمية باستمرار، ويستخدم كل أدوات المقاومة اللاعنفية المكفولة في كل القوانين والدساتير المحلية والدولية”.
من جهة أخرى، دعت لجان المقاومة بمدينة الخرطوم إلى مليونية جديدة تتجه للقصر الرئاسي غدا الإثنين، في سياق برنامج أسبوعي للتصعيد الثوري، يشمل إغلاقا كاملا للطرق بإقامة المتاريس عليها، كما يشمل مواكب في الأحياء وتظاهرات ليلية.
وشهد عدد من أحياء الخرطوم، اليوم الأحد، تظاهرات ليلية للترتيب والتنسيق لمليونية الغد.
العربي الجديد
وبهذا يرتفع عدد القتلى من الأطفال في المواكب ضد الانقلاب العسكري إلى 14 طفلاً تحت سن الثامنة عشرة، بينما يرتفع العدد الكلي إلى 88 قتيلاً منذ الانقلاب في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي
السؤال موجه الى قحت وللجان المقاومة واهل الاطفال كيف يسمحون للاطفال المشاركة في المظاهرات وهم يعلمون ما يحدث فيها من بطش وقتل للمتظاهرين ، يذلك هم شركاء في الجريمة ، يجب العبس بالاطفال