أخبار السودان

وزير الشؤون الدينية والاوقاف: حصة السودان لحج لهذا العام ٣٢ ألف

أعلنت السلطات السعودية أن حج موسم ١٤٤٥ هجرية سيبدأ يوم الجمعة ١٤ يونيو ٢٠٢٤، ويستمر حتى ١٤ من ذي الحجة الموافق الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠٢٤ ميلادية.

والتقت وكالة السودان للانباء ” سونا ” بهذا الخصوص، السيد وزير الشؤون الدينية والاوقاف الدكتور اسامه حسن البطحاني فى حوار خاص، استعرض من خلاله ترتيبات الحج للعام ١٤٤٥ هجرية واجاب على التعقيدات المتعلقة باجراءات العمرة فضلا عن وضعية الاوقاف السودانية في الخارج وخاصة في المملكة العربية السعودية، فإلى مضابط الحوار:

س: كم تبلغ حصة السودان من حج هذا العام؟

ج: حصة السودان لحج هذا العام ١٤٤٥هجرية تبلغ ٣٢ ألف حاجا، فقد حددت السلطات السعودية النسبة بواقع ألف حاج لكل مليون مواطن.

س: بدات بعض الولايات إجراءات التقديم للحج ماذا عن بدء إجراءات التقديم في ظل الواقع الراهن؟

ج: بحسب طلب السلطات السعودية فقد أكدت سلطات الحج في المملكة ضرورة إن يكون التقديم مبكرا من بداية شعبان وذلك حتى يتم تحديد إعداد وتوفير الخدمات لهم حسب الحصة ورغم ان الحرب القت بظلال سالبة على ترتيبات الحج هذا العام ،إلا أن ادارة الحج والعمرة قد كونت غرفة مركزية لإدارة الحج وترتيباته من ولاية البحر الأحمر بعد عقد لقاء شارك فيه ممثلو الحج والعمرة بعدد ١١ ولاية، وقد تمت مناقشة الكثير من ترتيبات الحج وتحديد التكلفة المبدئية، حيث وضعت معالجة للمشاكل اثناء الحرب وترتيبات الولايات المتأثرة بالحرب وكذلك ترتيبات الولايات المستقرة وهي على تواصل مع اداراتها بالولايات، كما أن عددا من الولايات أعلنت إجراءات التقديم رغم الحرب وتأثيراتها على الإجراءات وعملية التقديم، ووفقا لهذه الإجراءات فإن الولايات المتأثرة بالحرب ستباشر إجراءات التقديم للحج من الولايات المستقرة.

س: كم تبلغ تكلفة الحج؟

ج: تكلفة حج هذا العام سيتم تحديدها قريبا عبر مؤتمر صحفي مشترك يعقده الوزير وأمين عام الحج والعمرة.

س: هناك حديث كثير عن بعثات الحج كيف يتم اختيار هذه البعثات وكيف يتم التعامل مع فرص الولايات ، وهل يتم توزيعها بنفس الآلية القديمة ام هناك آلية جديدة؟

ج: البعثات الإشرافية هى إدارية تتكون من مجلس الحج والعمرة باعتبار أن ادارة الحج تعد عملية إدارة حشود، وبالتالي يتم تحديد أمير فوج لكل ٤٩ حاج ويوجد أكثر من ٥٠٠ أمير فوج يتم اختيارهم عبر معايير محددة تنحصر مهمتهم في الإشراف الادارى، ويقوم بالإشراف على الحجاج من حيث السكن وأداء المناسك، وهناك نحو ٧٠% من أمراء الحج هم من قدامى أمراء الأفواج وذلك نسبة لخبرتهم الكبيرة في المجال، بينما ٣٠% يتم اختيارهم عبر امتحانات ومعايير محددة لمعرفة استيفاء الشروط وهذه الإجراءات ليست فيها مجاملة وذلك لضمان تقديم الخدمات للحاج وهناك نوعين من البعثات البعثة الطبية للحج والمرشدين وهؤلاء مهمتم التعريف بالمناسك.

س: ماذا عن زيارتكم للملكة العربية السعودية وما دار فيها؟

ج: الزيارة كانت بغرض تكملة إجراءات الحج فقد تم توقيع وثيقة مع الجانب السعودي تضمنت أن عدد أعضاء بعثة الحج السودانية ٣٠٠ شخص، بدلا من ألف عضو في السابق، وقد طلبنا منهم مراجعة الأمر وسنتابع معهم.

س: يصادف عملية نقل وترحيل الحجاج الى الأراضي المقدسة عقبات واشكالات كما حدث في الأعوام السابقة إلى اى مدى استعدت الوزارة وما هي الترتيبات الموضوعة وهل هناك اتفاقيات مع خطوط نقل لنقل الحجاج؟

ج: شرعت الوزارة في تكوين لجان لتأهيل النواقل البحرية والجوية لنقل الحجاج للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج ونستعين بالخطوط الجوية السودانية (سودانير) والخطوط الجوية الأخرى وهناك تحسن في النقل النهري وتوجد أربعة بواخر تم تأهيلها لتدخل في خدمة نقل الحجاج.

س: ماذا بشأن كبار السن والمرأة؟

ج: هذه الفئات تحتاج لمزيد من الاهتمام لان بعضهم يعانون من صعوبة الحركة أو الأمراض، فإذا كان الحاج كبيرا في السن ويعاني صعوبة الحركة نطلب أن يكون معه مرافق من الدرجة الأولى كما أن هناك توجيهات بالتأكد من أن أصحاب الأمراض المزمنة من الحجاج قد أخذوا ادويتهم وعلاجاتهم واخبار البعثة الطبية بالحج بذلك ليتم صرفها لهم وسيتم ايضا التعامل مع اصحاب بطاقات التأمين الصحي لمن يحملونها سيتم صرف الدواء بها.
سونا

‫2 تعليقات

  1. غايتو انا شايف قروش الحج دي احسن صرفها على النازحين بسبب الحرب واجرها عظيم وربنا يتقبل من الجميع..لا اقصد الفتوى لكنه اجتهاد عقلاني بسبب حوجة النازحين الماسه للدعم المالي وربنا يطيل اعماركم وتلقوا فرصة تانية في المستقبل خاصة من أعمارهم اقل من ٥٠عام.

  2. مافي داعي للحج ومافي زول عندو فلوس عشان يحج غير الكيزان اللصوص الذين يحجون بأموال السحت والسرقات وأكيد يكون المسؤولين عن إجراءات ترتيبات الحج والحملات كلللللللللللهم كيزان ولا ذمة ولا ضمير يسغلون الاج البسيط ويخدعونه بتقديم الخدمات والرعاية وقسماً عظماً تنتهي مهمتهم عند ركوب الحاج ظهر الباخرة فقط ويتركونه تائهاً لا يدري أين يذهب وأين مكان سكنه ومن المسؤول عنه وكمان كانو بياخذوا جوزا الحاج ويتركونه ميطي ويا ما قابلنا حجاج سودانيين كهول ذاقوا العذاب وبعضهم مرضة وآخرين تائهين عن أماكن سكنهم ، وأما السكن فحدث ولا حرج يختارون المناطق البعيدة جداً عن اماكن العبادة لرخص إيجارها وفوق كل هذا يصطحب الحجاج جيوش من الكيزان وكل تمويل رحتلهم من جيب الحاج المسكين يسكنون في مناطق راقية وخدمات ديلكس وكمان تجد جيوبهم منتفخة بالريالات والدولاات من ما توفر لهم من إمتصاص دماء الحاج وهذا جزء من كل مصائب الكيزان المنافقين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..