كتاب الاستاذ جبريل عبدالله !.. للفاشريين فقط

قبل ايام معدودة دشن الاستاذ العلامة والقيادى البارز والاسلامي المخضرم جبريل عبدالله على ابن الفاشر المتغرب عنها دون وجه حق اصدارة الجديد والذى انتظرة الملايين من المطلعين والمثقفين والمهتمين بالتاريخ وقد حمل الكتاب عنوان (من تاريخ مدينة الفاشر ) واضحكى قول احدهم حينما قال (المال لقى اسم جدو فى الكتاب دة حقو راح) فذكرتنى هذة المقولة باخر زيارة لى الى المدينة الفاضلة الفاشر ابو زكريا وعند مروري بشارع المطار تصلبت عيناي لفترة علي احدى اللافتات المتراصة على قارعة ذلك الطريق والتى كتب عليها ( كبر ماجديد فى الحكم وارثو من جدو ) وبعد هذا الكتاب الدقيق فى التفاصيل حرى بالوالى كبر ان يكشف عن تفاصيل هذا الارث ومن هو كبر (الجد) الذى ورث كبر (الابن) الحكم على غرار (بوش الاب وبوش الابن ) ولا سيما بان الوالى كبر الان يعرف بالسلطان ليس عند الشعب بل عند حاشيتة المخلصة والمستفيدة ( وكسارين التلج)
فى الكتاب لم يترك الرجل لا شاردة ولا واردة الا وغاص فيها عن تايخ مدينة الفاشر من العقود القديمة ومتارلا المماليك القديمة فى دارفور والحكم التركى وتاريخ دولة الفور وسقوطها على يد الزبير باشا تم ابحر الكاتب فى العهد المهدى مرورا الحكم الثنائي للسودان حتى ظهور السلطان علي دينار واستلامه الحكم فى الفاشر ولم ينسي الرجل خارطة المدينة وفعالياتها المختلفة من رجالات الدين والطرق الصوفية والاحياء المختلفة للمدينة .ولان الكاتب عرف بتميزة فى السرد والتدقيق ومعاصرتة لاحداث مختلفة فى مدينة الفاشر ايضا افرد مساحة للاعياد ولاحتفالات الدينة وشهر رمضان المعظم وكل الاحتفالاات الرسمية التى كانت تقام فى المدينة فى ميادينها المختلفة وقد كان للمراة فى الفاشر مساحة فى هذا الكتاب كما انة سلط الضوء عل ظرفاء المدينة والشخوص البرارزة والمؤثرة فيها .ثم فرد الكاتب للعلم والمعرفة فى الفاشر حيز يليق بالحركة التعليمية انذاك فى المدينة ذاكرا دور الخلاوى والمساجد والطرق الصوفية فى تعليم الناس الدين وعلومة بالاضافة الى المدارس والمعاهد التى كانت موجدة فى دلك الوقت واهم المعلمين فى هذة المدارس وقد تحدث الكاتب هنا ايضا عن الازهر الشريف ومرتادية من طلاب دارفور. كما ان الكتاب احتوي ايضا على فصول تناولت باستفاضة شكل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فى الفاشر وقد اعتبرة النقاد والباحثين فى التاريخ المرجع الحقيقى لتاريخ دارفور وعلى وجه الخصوص مدينة الفاشر ولعل هذا الراي اتفق علية كل الحضور الذين امتلات بهم قاعة الصداقة حضورا فى تدشين الكتاب وعلي راسهم الدكتور البروفسير عبد الباقى محمد استاذ التاريخ بجامعة امدرمان الاسلامية ومدير جامعة الفاشر سابقا والذي كان لة شرف كتابة مقدمة الكتاب
والنهاية؟؟
تعليق جميل لكن مافى داعى للفاشريين فقط
..لو كان كذلك لكتبنا للعطبراويين فقط(نحن السودان بكل تغيراتة وملامحة وتباينة العرقة والدينى والقبلى,فنحن انتماء وتمازج وتاريخ
للفاشريين فقط !!!
لك التجلي والتقدير ايها القامة العالية لك الفخر والاعتزاز ايها النابقة ياما حزينين حين تركتنا وتركت فاشرنا الجميلة يا لفقد عظيم لنا ورحلت بعيد عن اعيننا لتكتب عنا حقائقنا فانت الجميل يا استاذنا
الشكر الخاصوالخاص جداللاستاذ جبريل رجل بحجم السودانالقارة
ففخر الدين الخنداقاوى
من رواد الاعلام وانشاء الله اعد الرجل ونفسى بتحقيق الحلم كتاب عن هذا الرجل يضم الكثير من الاسرار التى لايعلمها الاهو اطال الله فى عمره
اردت التواصل معناس الفاشر وكنتارغب فى السوال عن التعليق او الرد من الاستاذ جبريل لاكمال الحوار لكن لم اجد ردا حتى الان وانا فى الانتظار لمعرفة اخر اخبار الرجل الذى اصفة منذ مة بالقامه لكشف الكثير عبر هذا المنتدى لكب للاسف
انا اكرم محمود عبدالله بشير جماع وادي قطعه انا شكر علي هذا الكتاب الجميل شكران يااستاذ