عن أي جيش تتحدث يا عثمان ميرغني؟ (١-٢)

في ردود فعل إعلامية دعائية متوقعة، على ورقة الترتيبات الأمنية التي طرحتها الحركة الشعبية/شمال في مفاوضات أديس أبابا مؤخرا، طالبت فيها بجيش قومي، نشط صحافيون النظام، لتشكيل وعي عام مضاد حول هذا الإتجاه. فقد كتب الصحافي عثمان ميرغني في صحيفته التيار: فلنختلف على أيِّ شئ.. إلاّ “جيشنا”!.. مستعيدا سيرة ومسيرة هذا الجيش منذ ١٩٥٥ حتى اللحظة الراهنة مؤكدا بثقة مبالغة:( ظَلّ “جيشنا” مُؤسّسة مُتماسكة صلدة لا تنثني أو تتفتت.. ولهذا فقط ظلّت بلادنا عَصِيّة على الفوضى كمثل التي اجتاحت دولاً أخرى كثيرة) وبغض النظر عن رأينا المخالف تماما، في تاريخ هذا الجيش وطبيعته وعقيدته، الا أننا سنركز فقط على التحول الذي طرأ على طبيعة وعقيدة هذا الجيش، منذ استولت الحركة الاسلاموية على مقاليد السلطة في ١٩٨٩ حتى الان!
وقبل ذلك لنا أن نعلق على المجتزأ أعلاه من كلام ميرغني.. اذ أن الإستنتاج الذي توصل اليه، حول أن بلادنا عصية على مثل تلك الفوضى، التي أصابت بعض البلدان، بسبب تماسك الجيش، هو استنتاج غاية في السذاجة! وذلك لأنه اذا كان الجيش هذا متماسكا كما ادعى، لما انفصل ثلث الجغرافيا والشعب والتاريخ والثقافة، في الجنوب. ولما انفجرت الأوضاع في جبال النوبة والنيل الازرق على النحو الذي يراه الغاشي والماشي!، ولما إضطرب شرق السودان وهان مزارعوه، الذين يستولى الجوار على أراضيهم الزراعية عنوة واقتدارا!.. ولما أصبحت حلايب ملكا للمصريين بوضع اليد، ولما وطأت أقدام الأثيوبيون أرض الفشقة كمحتلين، ولما كانت كل حروب هذا الجيش موجهة ضد الشعب! وليس عدوا خارجيا!!
فعن أي جيش يحدثنا ميرغني؟ هل هو الجيش الذي فوضت باسمه مليشيات الدفاع الشعبي والمجاهدين والجنجويد لتلعب دوره نيابة عنه؟ ولترتكب باسمه ما ترتكب من جرائم نهب وحرق واغتصاب وقتل؟
أم انه الجيش الذي يحمل احدى رتبه السامية (لواء) رجل عصابات مجرم كحميدتي؟.. أم أنه الجيش الذي فصل وسرح قادته وأودع باسم الصالح العام كل من لم يوال إنقلاب الانقاذ، أو يعلن ولاءه للحركة الاسلاموية؟!
الجيش السوداني على علات تكوينه القديم، حدثت له تحولات جذرية في طبيعته وتكوينه، منذ مجيء هذه الطغمة المؤدلجة في ١٩٨٩، إذ ليس خافيا على أحد انه على عهد هذا النظام الطفيلي المستبد، تم في ١٩٩٠ تعديل قانون القوات المسلحة لسنة ١٩٨٦، وتحول بموجب هذا التعديل الجيش السوداني الى (مليشيا مؤدلجة) تتبع للحركة الإسلاموية؟! ووذلك بموجب المادة التي تنص على القسم(١١/٢) من قانون القوات المسلحة لسنة ١٩٨٦، والتي تم تعديلها بموجب قانون رقم ٩٧ لسنة ١٩٩٠ فأصبحت:
(أقسم بالله العظيم أن أؤدي الواجبات التي أوكلت إلى بقوة وأمانة وإخلاص وتجرد وإتقان وأن لا أبوح بأي سر من اسرار القوات المسلحة أو الدولة لأي جهة غير مختصة وأن أضع مصلحة البلاد العليا و مباديء ثورة الانقاذ هدفا وغاية لمنصبي وألا أفرط في أي أمانة أو مصلحة أو حق القوات المسلحة وأفرادها والله على ما اقول شهيد). إنتهى.
ولسنا بحاجة لشرح معنى عبارة (ثورة الانقاذ الوطني هدفا وغاية لمنصبي)، كعبارة تنزع عن الجيش مفهومه القومي، وتحوله الى مجرد زراع للحركة الاسلاموية، أو تحوله لمجرد ميليشيا مؤدلجة!! مهمتها وهدفها وغايتها حماية الانقاذ والدفاع عنها، فالإنقاذ هي الشعب والدولة والقوات المسلحة وكل شيء؟؟!!
وغني عن القول، أن هذا القسم تم تصميمه، بحيث يكون الدفاع عن ثورة الانقاذ ضد الشعب فلا خطر غيره يتهدد الإنقاذ، ولذلك لم يكن مدهشا توظيف الجيش لإزالة مواطنين العشوائيات الذين لم تفي الدولة بواجباتها والتزاماتها نحوهم! ولم يكن غريبا استخدام هذا الجيش لقتل طلاب الإلزامية في العيلفون، ولا الحملات المأساوية لدفارات الإلزامية، التي راح ضحيتها مئات (المواطنين)! أو في الحقيقة (رعايا) الدولة المحمية بميليشيا سخرت لها كل مقدرات الشعب وموارده! فعن أي جيش يحدثنا ميرغني، وعن أي تماسك؟! عن الجيش الذي بإسمه يمنح عدوي رتبة فريق، وهو لم يتربى في كنفه، فمثله مثل ميرغني، تربيا في كنف الحركة الاسلاموية؟
الدول التي يقول عنها ميرغني مضطربة، لم يتم احتلال اراضيها من دول مجاورة، ولم تخترق أجوائها بطيران أجنبي، ولم تحدث فيها انفصالات!!
الإستنتاج الصحيح يا ميرغني، أن عدم قومية القوات المسلحة، هو السبب الرئيسي في فشلها في الحفاظ على وحدة الشعب والأرض، ورد الغزاة من دول الجوار، وحماية مجالها الجوي وأمن مواطنيها، الذين لا يزالون مروعين من الطيران الاسرائيلي على عهد دفاعات النظر!
أي جيش قومي هذا الذي يضع القبيلة في استمارة الانتساب إليه؟
رجاء لا تحدثنا عن هذا الجيش، وقد رأينا كيف أن جيوش العالم الحر ترصف الطرق القارية وتدير المصانع والمؤسسات وتتدخل لحماية المواطنين في حالات كوارث الطبيعة والأوبئة، وتجلي وتطبب وتنتج كجزء من عملية التنمية.. لا تستهلك فحسب.. هذا هو الفرق بين المليشيات المؤدلجة والجيوش القومية!
لكل هذه الأسباب وغيرها؛ يتوجب إعادة بناء الجيش ليصبح جيشا قوميا، عقيدته حماية شعب السودان وأرض السودان ودستور السودان الذي يرتضيه أهل السودان قاطبة! وليس حماية حزب أو نظام أو جماعة مهووسة! تجعل من المشروع السياسي الخاص بها دستورا للبلاد!
يتبع
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرا لك ايها الكاتب و لكن من يولد مصابا بالدوبلوبيا او الحول الصحفى سوف يرى الاشياء غير حقيقتها و هذا كاتب سوقى من درك الاسترزاق و لو كان له نخوة فهذا الجيش هو من جلده فى مقر جريدته و اودعه المستشفي و الكلب بريد خانقو

  2. خطوط حمراء مع هذا الجيش يا حسين خوجلي
    خالد ابواحمد
    الراكوبة 04-14-2014 02:27 AM

    طلق صفة القومية على الجيش عندما يمثل كل السودان وليس شرزمة.. يا حسين خوجلي..
    الجيش يكون خط أحمر عندما يحمي الأرض والعِرض والشرف وليس الذي يقتل الأبرياء العُزل ..!!

    سمعتك قبل أيام تهتف في برنامجك بأن (الجيش السوداني والأمن) خط أحمر، وحذرت من التعرض لهما حسب قولك “أنها مؤسسات قومية”، أسمح لي بأن أقول لك أنت مسكين جدا، وواهم جدا جدا، وجاهل جدا جدا، نعم تمتاز بفصاحة اللسان والقلم وحسن المظهر وموسيقى الكلام، لكنك تجهل تماما تاريخ وجغرافية دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، تلك المناطق التي استباحها جهاز أمنك وجيشك (القومي) قتلا وتنكيلا وحرقا للقرى بمن فيها، ولا أقول ذلك من فراغ بل الشواهد كلها متوفرة صور الأقمار الصناعية التي وفرها برنامج الرصد التابع للفنان الامريكي جورج كلوني، وتظهر فيها القرى والمناطق التي احرقت بشكل واضح، هذا فضلا عن الصور الحية التي تعكس عمليات القتل للمواطنين العزل، وعندما تهتف بأن الجيش السوداني وجهاز الأمن اجهزة (قومية) فإنك تستعدي سكان ثلاث ولايات يسكنها حوالي من 11 مليون سوداني (دارفور8 مليون نسمة, جنوب كردفان مليون ونصف المليون نسمة، النيل الأزرق حوالي المليون نسمة).

    ومن خلال معرفتي بهذه المناطق وتاريخها وجغرافيتها وما حدث فيها من دمار بفعل الجيش والأمن أجزم لك بأن أكثر من 99% من سكان الثلاث مناطق هذه، هم أكثر كراهية وبغضا وحقدا دفينا على (الجيش والأمن) البعيدين كل البعد عن القومية، وانت تدرك تماما وكل سوداني واع ومتعلم بأن مكون الجيش والأمن السوداني في الوقت الراهن من مناطق معينة ومحدودة جدا، وليس من بينها منسوبي هذه المناطق، وهذه لا تحتاج لذكاء وكثير فهم، إلا الذين باعوا أنفسهم ودينهم ودنياهم بثمن بخس، وفي العام 2005م تم اعتقال ثلاث طيارين تبع القوات الجوية السودانية من أبناء دارفور، لأنهم رفضوا الامتثال للأوامر بإلقاء القنابل على أهلهم في دارفور،و ظلوا في معتقلات الاستخبارات العسكرية فترة طويلة، لكن هناك من رضي بالارتزاق والهزيمة التاريخية وأصبح جزء من الأزمة، لذا نجد أن كل مؤيدي نظامك السيكوباتي من أبناء دارفور يعيشون في حالات تأنيب ضمير بشكل مستمر، لأنهم وضعوا آياديهم مع قاتل أهلهم و ذويهم..!!.

    عندما تهتف يا حسين خوجلي بأن الجيش والأمن خطا أحمرا فإنك تتجرد من أحاسيسك كإنسان وتصبح مجرد كانز للمال، ومجرد حساب مصرفي لا غير، لأن عشرات بل مئات الآلاف الذين راحوا ضحية الهجمات العسكرية الجوية منها والبرية في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق هم بشر، ولهم أهل وطموحات ومستقبل كان بانتظارهم، فإن جيشك وأمنك قد أنهى حياتهم بدون مبررات ربانية، وهتافك يعني الثناء على ما قام به أمنك وجيشك (القومي) من إراقة للدماء العزيزة، ولتعلم يا حسين خوجلي أن جيشك الذي تفاخر به ما عاد له قومية ولا قدسية ولا احترام لدى السودانيين لأنه قوي وعنيف مع العُزل ومع النساء والعجزة والاطفال، وضعيف لايسوى مثال ذرة من خردل أمام الجيوش الاثيوبية والمصرية مطأطأ رأسه في جبن وانكسار لا مثيل له، وان جيشك وأمنك يا حسين يقدل الواحد منهم في الخرطوم وبلبسه وعلاماته العسكرية في تبختر ويهرب بجلده في ميادين القتال، حتى انتقصت بلادنا شرقا وشمالا، ولم يطلقوا رصاصة واحدة، هذا جيشك..خط أحمر قال..!!.

    الجيش الذي يجد منا الاحترام والتقدير هو الذي يدافع عن المواطنين ويحفظ عرضهم وشرفهم، هو الجيش الذي تهابه الجيوش في النزال، الجيش الذي يحمي الأرض من دنس المحتلين، جيش و زير دفاعه نقي الصفحة والسيرة والسريرة، يمتاز بالرجولة والاقدام، تتحدث عن جيش وزير دفاعه أصبح مسخرة ومضحكة حتى للأطفال الصغار الذين عرفوا وفهموا قصة الدفاع بالنظر، أي وزير دفاع هذا الذي تحتل جزء عزيز من بلاده، لا يستقيل أو يعلن الحرب على المحتلين، أي وزير دفاع يا حسين خوجلي الذي في عهده انتهكت الاجواء بصورة دائمة للدرجة التي لم يعرف فيها جيشك الهجمات التي تمت في شرق البلاد إذا ما كانت صواريخ او طائرات مغيرة، وزير دفاع يا حسين خوجلي عينة ليس له مثيل في العالم هزيمة وغباء وجهل فاضح وفاسد كبير، جبان ورعديد، أورث بلادنا الهزيمة النفسية والمعنوية عندما لوح بعلم دولة جارة أمام شاشات التلفزة وبلا خجل، في مشهد ينم عن جهل شديد بحب الوطن وقيمة الانتماء لأرضه.

    أمانة الكلمة

    يا حسين خوجلي نحن صحفيين والمولى سبحانه وتعالى قد أستودعنا أمانة الكلمة، ونعم أسست صحيفة (ألوان) وانت خريج جامعي حديث نعم، أسست امبراطورية اعلامية..نعم، تعمل في مجال الصحافة والاعلام منذ العام 1983م، نعم، وانا دخلت بعدك بثلاث سنوات قبل أن التحق بالصحف، وكنت انت رئيس تحرير وتكتب الصحيفة من مكتبك الفاخر سواء في مقر الصحيفة أو في (الفيحاء) بعمارة بنك فيصل الاسلامي، لكنك حتى هذه اللحظة لم تعرف السودان مثلما نعرفه نحن معشر الصحفيين، وطيلة الفترة من 1986 وحتى العام 2000م عشنا في الوسط الصحفي ولا نعرف ولا نتذكر بأنك غادرت الخرطوم وسافرت ولاية من الولايات، ونحن صحفيين السودان الكثير منا عمل في ولايات عديدة وليس ولاية الخرطوم، وأنت تدرك ذلك جيدا، فإن العمل الصحفي قد أدخلنا كل مدن وولايات السودان، وشخصيا عمل بدارفور لمدة تزيد عن الثلاث سنوات بدأ من بحر العرب جنوبا (وهذه أسال منها د.عبدالرحمن الخضر) وحتى سرف عمره وكُتم شمالا، ومن الضعين شرقا، حتى (أم دافوق) غربا في الحدود مع أفريقيا الوسطى حيث شهدنا افتتاح نقطة السوق الحرة عام 1994م، وترسيم الحدود مع دولة تشاد مع (الطيبة سيخة) عام 1993م.

    وتتذكر جيدا يا حسين كنا نبعث لك الاخبار بالفاكس من الدمازين مع د. علي الحاج، ومن القضارف، ومن خشم القربة ومن كسلا، ومن بورتسودان مع د. الترابي، والعمل الصحفي الذي طاف بنا كل أرجاء الوطن عزّز فينا و شخصيا عزّز لي حب السودان كله وشعب السودان كله، ورسخ فينا الهمة بأن ندافع عن قضايا الوطن بكل ما نملك من قوة، لذلك نقف الآن هذا الموقف، أما أنت الذي لم تخرج من مكتبك المكيف لا يمكن بطبيعة الحال أن تشعر بما حاق بأهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، لكننا عشنا بين أهلنا في تلك الديار وأصبحنا جزءا منها، لذا تجدنا نحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم، وندافع عن قضيتهم العادلة، وقد تسبب جيشك وأمنك الذين تصفهم بـ(الخط الأحمر) بكل المآساي والكوارث التي حدثت هناك ولا زالت تحدث حتى اليوم.

    وفي يوم من الايام يا حسين خوجلي كنت استغرب عندما يصف أحدهم القيادات التي تنحدر من الولايات الشمالية بأنهم الطغمة النيلية، احيانا أغضب، واحيانا أقف عندها متأملا في صحتها، لكن بعد هتافك الكبير والتاريخي للجيش والأمن بأنهما خطا أحمر، تأكد لي تماما حقيقة المشاعر التي تنتاب الذين يطلقون عبارة الطغمة النيلية، وهي حقيقة لا تقبل الجدل، إذ كيف بالله تستحل القتل والموت والدمار وحرق البيوت والقرى بأهلها، ثم لا تريد من الآخرين أن يقفوا منك الموقف الكاره والباغض، وانا على يقين بأن طائرات الجيش السوداني إذا قصفت قرية الشرفة التي تنتمي إليها، واحرقت بيوتها وقتلت أهلها، وأن قوات جهاز الأمن العسكرية إذا هاجمت ودنوباوي بالرصاص الحي وقتلت فردا من آل خوجلي، حينها ستدرك ولأول مرة بأن الجيش السوداني وجهاز الأمن السوداني ليس لهما علاقة بالسودان ولا بأهله، وأنك ستحمل السلاح ستحارب هذا النظام بكل ما أوتيت من قوة لأنه قتل أهلك وذويك، بل ستشكل قوة ضاربة من أهلك بالجزيرة وتقاتل الجيش الذي قتل من تحبهم ومن تعتز بالإنتماء لهم، وبما أن الجيش يقتل في مناطق آخرى فهذا لا يهمك في شئ (جلدا ما جلدك جر فيه الشوك)لأنك أصلا لا تشعر بصلة انسانية بينك وأهل دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، لان هذه عوالم ليس لك ثمة علاقة معها لا روحية ولا مادية ولا معنوية، ولا تربطك بينها أي من روابط وعلاقات الدم والرحم، ولا الإنتماء الوطني ولا الديني والعقدي، لذلك في 60 ألف داهية أيه يعني دارفور أوجبال النوبة أوالنيل الأزرق ? ما تنحرق إن كان حرقت..!!.

    كان هذا هو لسان حالك وانت تهتف بقومية الجيش والأمن، إنه معيارك الغريب في فهمك للانسانية، وفي حب الأوطان، وفي انتماءك للدين الاسلامي الحنيف، أما أن الجيش السوداني يقتل ويحرق وينهب ليس أمرا ذا اهمية بالنسبة لك، يا حسين خوجلي باختصار شديد هذا هو الفرق بينك والآخرين الذين يعارضون النظام، كما هو الفرق بين عضوية الحزب الحاكم والمتعاطفين معه وسائر الشعب السوداني المغلوب على أمره، يا حسين خوجلي المبادئ لا تتجزأ، وعليك أن تدرك بأن الشعب السوداني ذاكرته قوية وحية، وأنه شعب ذكي وفاهم ويدرك جيدا مراميك من خلال ما تتفوه به كل يوم، فإن سياسة (جلدا ما جلدك جر فيه الشوك) قد تنتقل يوما ما إلى مناطق أهلك وذويك، وحينها ستدرك لكن للأسف بعد فوات الأوان ? كمان تدين تدان- وهذه قاعدة ثابتة لا تتحول ولا تتبدل مهما كان الزمن.
    إن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
    14 أبريل 2014م

    [email protected]

  3. الشئ الذي يفهمه الاستاذ عثمان ميرغني كامل الفهم ان حزبهم الشيطاني اصبح مكشوفا لكل ذي عينين.ولكنه واخوته في الاعلام يكذبون و يقشون انفسهم في مباراة من يكذب المليون كذبة. وليس مثل بطانة الملك العريان خافي على حتى تلاميذ الاساس.اذا لماذا يصرون على الكذب؟ الجواب عندي: انها المسخرة ، هم يتمسخرون.

  4. كفيت واوفيت,بعد 89 اصبح الدخول للكلية الحربية الا بتثنية من الجبهة الاسلامية
    الجيش الان هو جيش البشير وليس جيش السودان

  5. والله يا أحمد ضحيه سبقتني لما أفكر فيه .. ما زال بالوطن رجال يجهرون بالحق
    كرمت حفظك الله

  6. والله يا ضحية انت زول فاضي وما عندك شغلة وانا ذاتي افرغ منك لأَنِّي قريت كلامك بالرغم من انه كلام منسق ومرتب ومئة الا أني لازلت أصفك بالزوال الفاضي عثمان ميرغني شنو آلبي تضيع وقتك في الرد عليه زي ناس عثمان ميرغني ديل تقول لهم عوك اكتبوا زي ما دايرين يعني حبسوا شنو عليك الله زي كلامك السمح ده اكتبوا عن خطوات بناء الثورة وكيف نصل للنصر وأنسونا من جماعة زعيط ومعيط

  7. الايام دي هناك برامج نلمع في الانقاذ وتاتي برموزها لتبرير خطاياهم وفسادهم
    برنمج اعترافات وحاتم سليمان مع عدل سيد احمد
    الظافر والميدان الشرقي
    خالد ساتي وصالته
    برامج من توجيه الامن
    امس واحد قال الجيش حارب في المكسيك والعلمين وده كان صحفي من العائلة المرتزقة ناس احمد البلال واخوانه

  8. عثمان ميرغني الكوز شخص لا مبدا له من الاصل يذهب يمينا ويسارا كالحرباء فهو في الاصل طبال للانقاذ فانا اعرفه جيدا منذ ان كنت موظفا بجامعة السودان اتركوه يقول مايشاء لاتعطوهو مكانة بالردود الكثيرة .

  9. الظاهر انه حصل اتفاق بين الامن وعثمان ميرغني … نحن حانرجع ليك الصحيفة بتاعتك ولكن لازم تعمل ليك حركات كدى زي بتاعة زمان يعني ترجع لأصلك وبهذا تم الاتفاق لان كتابات عثمان ميرغني من ذلك التاريخ مدغمسة بعض كتاباته تحس فيها القومية ولكنها -للعارف طبعا- مبطنة بالكيزانية النتنة ..

  10. العزيز استاذ احمد ضحية عودا حميدا لقلمك المحلل و الحافر في طبقات ازماتنا السياسية .. لقدام

  11. الكوز كوز ولو حلق دقينتو والكلب كلبا ولو ترك النبيح ،،،، يظهر الدقة جابت راسو الباشمهندس الما هندس !!!!!!!!

  12. لو لا هؤلاء الجنجويد كما تدعي انت لما كنت تتمتع بكتابه هذا المقال
    وانت ترتشف الماء البارد والجبنه ي اريدس

  13. شكرا لك ايها الكاتب و لكن من يولد مصابا بالدوبلوبيا او الحول الصحفى سوف يرى الاشياء غير حقيقتها و هذا كاتب سوقى من درك الاسترزاق و لو كان له نخوة فهذا الجيش هو من جلده فى مقر جريدته و اودعه المستشفي و الكلب بريد خانقو

  14. خطوط حمراء مع هذا الجيش يا حسين خوجلي
    خالد ابواحمد
    الراكوبة 04-14-2014 02:27 AM

    طلق صفة القومية على الجيش عندما يمثل كل السودان وليس شرزمة.. يا حسين خوجلي..
    الجيش يكون خط أحمر عندما يحمي الأرض والعِرض والشرف وليس الذي يقتل الأبرياء العُزل ..!!

    سمعتك قبل أيام تهتف في برنامجك بأن (الجيش السوداني والأمن) خط أحمر، وحذرت من التعرض لهما حسب قولك “أنها مؤسسات قومية”، أسمح لي بأن أقول لك أنت مسكين جدا، وواهم جدا جدا، وجاهل جدا جدا، نعم تمتاز بفصاحة اللسان والقلم وحسن المظهر وموسيقى الكلام، لكنك تجهل تماما تاريخ وجغرافية دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، تلك المناطق التي استباحها جهاز أمنك وجيشك (القومي) قتلا وتنكيلا وحرقا للقرى بمن فيها، ولا أقول ذلك من فراغ بل الشواهد كلها متوفرة صور الأقمار الصناعية التي وفرها برنامج الرصد التابع للفنان الامريكي جورج كلوني، وتظهر فيها القرى والمناطق التي احرقت بشكل واضح، هذا فضلا عن الصور الحية التي تعكس عمليات القتل للمواطنين العزل، وعندما تهتف بأن الجيش السوداني وجهاز الأمن اجهزة (قومية) فإنك تستعدي سكان ثلاث ولايات يسكنها حوالي من 11 مليون سوداني (دارفور8 مليون نسمة, جنوب كردفان مليون ونصف المليون نسمة، النيل الأزرق حوالي المليون نسمة).

    ومن خلال معرفتي بهذه المناطق وتاريخها وجغرافيتها وما حدث فيها من دمار بفعل الجيش والأمن أجزم لك بأن أكثر من 99% من سكان الثلاث مناطق هذه، هم أكثر كراهية وبغضا وحقدا دفينا على (الجيش والأمن) البعيدين كل البعد عن القومية، وانت تدرك تماما وكل سوداني واع ومتعلم بأن مكون الجيش والأمن السوداني في الوقت الراهن من مناطق معينة ومحدودة جدا، وليس من بينها منسوبي هذه المناطق، وهذه لا تحتاج لذكاء وكثير فهم، إلا الذين باعوا أنفسهم ودينهم ودنياهم بثمن بخس، وفي العام 2005م تم اعتقال ثلاث طيارين تبع القوات الجوية السودانية من أبناء دارفور، لأنهم رفضوا الامتثال للأوامر بإلقاء القنابل على أهلهم في دارفور،و ظلوا في معتقلات الاستخبارات العسكرية فترة طويلة، لكن هناك من رضي بالارتزاق والهزيمة التاريخية وأصبح جزء من الأزمة، لذا نجد أن كل مؤيدي نظامك السيكوباتي من أبناء دارفور يعيشون في حالات تأنيب ضمير بشكل مستمر، لأنهم وضعوا آياديهم مع قاتل أهلهم و ذويهم..!!.

    عندما تهتف يا حسين خوجلي بأن الجيش والأمن خطا أحمرا فإنك تتجرد من أحاسيسك كإنسان وتصبح مجرد كانز للمال، ومجرد حساب مصرفي لا غير، لأن عشرات بل مئات الآلاف الذين راحوا ضحية الهجمات العسكرية الجوية منها والبرية في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق هم بشر، ولهم أهل وطموحات ومستقبل كان بانتظارهم، فإن جيشك وأمنك قد أنهى حياتهم بدون مبررات ربانية، وهتافك يعني الثناء على ما قام به أمنك وجيشك (القومي) من إراقة للدماء العزيزة، ولتعلم يا حسين خوجلي أن جيشك الذي تفاخر به ما عاد له قومية ولا قدسية ولا احترام لدى السودانيين لأنه قوي وعنيف مع العُزل ومع النساء والعجزة والاطفال، وضعيف لايسوى مثال ذرة من خردل أمام الجيوش الاثيوبية والمصرية مطأطأ رأسه في جبن وانكسار لا مثيل له، وان جيشك وأمنك يا حسين يقدل الواحد منهم في الخرطوم وبلبسه وعلاماته العسكرية في تبختر ويهرب بجلده في ميادين القتال، حتى انتقصت بلادنا شرقا وشمالا، ولم يطلقوا رصاصة واحدة، هذا جيشك..خط أحمر قال..!!.

    الجيش الذي يجد منا الاحترام والتقدير هو الذي يدافع عن المواطنين ويحفظ عرضهم وشرفهم، هو الجيش الذي تهابه الجيوش في النزال، الجيش الذي يحمي الأرض من دنس المحتلين، جيش و زير دفاعه نقي الصفحة والسيرة والسريرة، يمتاز بالرجولة والاقدام، تتحدث عن جيش وزير دفاعه أصبح مسخرة ومضحكة حتى للأطفال الصغار الذين عرفوا وفهموا قصة الدفاع بالنظر، أي وزير دفاع هذا الذي تحتل جزء عزيز من بلاده، لا يستقيل أو يعلن الحرب على المحتلين، أي وزير دفاع يا حسين خوجلي الذي في عهده انتهكت الاجواء بصورة دائمة للدرجة التي لم يعرف فيها جيشك الهجمات التي تمت في شرق البلاد إذا ما كانت صواريخ او طائرات مغيرة، وزير دفاع يا حسين خوجلي عينة ليس له مثيل في العالم هزيمة وغباء وجهل فاضح وفاسد كبير، جبان ورعديد، أورث بلادنا الهزيمة النفسية والمعنوية عندما لوح بعلم دولة جارة أمام شاشات التلفزة وبلا خجل، في مشهد ينم عن جهل شديد بحب الوطن وقيمة الانتماء لأرضه.

    أمانة الكلمة

    يا حسين خوجلي نحن صحفيين والمولى سبحانه وتعالى قد أستودعنا أمانة الكلمة، ونعم أسست صحيفة (ألوان) وانت خريج جامعي حديث نعم، أسست امبراطورية اعلامية..نعم، تعمل في مجال الصحافة والاعلام منذ العام 1983م، نعم، وانا دخلت بعدك بثلاث سنوات قبل أن التحق بالصحف، وكنت انت رئيس تحرير وتكتب الصحيفة من مكتبك الفاخر سواء في مقر الصحيفة أو في (الفيحاء) بعمارة بنك فيصل الاسلامي، لكنك حتى هذه اللحظة لم تعرف السودان مثلما نعرفه نحن معشر الصحفيين، وطيلة الفترة من 1986 وحتى العام 2000م عشنا في الوسط الصحفي ولا نعرف ولا نتذكر بأنك غادرت الخرطوم وسافرت ولاية من الولايات، ونحن صحفيين السودان الكثير منا عمل في ولايات عديدة وليس ولاية الخرطوم، وأنت تدرك ذلك جيدا، فإن العمل الصحفي قد أدخلنا كل مدن وولايات السودان، وشخصيا عمل بدارفور لمدة تزيد عن الثلاث سنوات بدأ من بحر العرب جنوبا (وهذه أسال منها د.عبدالرحمن الخضر) وحتى سرف عمره وكُتم شمالا، ومن الضعين شرقا، حتى (أم دافوق) غربا في الحدود مع أفريقيا الوسطى حيث شهدنا افتتاح نقطة السوق الحرة عام 1994م، وترسيم الحدود مع دولة تشاد مع (الطيبة سيخة) عام 1993م.

    وتتذكر جيدا يا حسين كنا نبعث لك الاخبار بالفاكس من الدمازين مع د. علي الحاج، ومن القضارف، ومن خشم القربة ومن كسلا، ومن بورتسودان مع د. الترابي، والعمل الصحفي الذي طاف بنا كل أرجاء الوطن عزّز فينا و شخصيا عزّز لي حب السودان كله وشعب السودان كله، ورسخ فينا الهمة بأن ندافع عن قضايا الوطن بكل ما نملك من قوة، لذلك نقف الآن هذا الموقف، أما أنت الذي لم تخرج من مكتبك المكيف لا يمكن بطبيعة الحال أن تشعر بما حاق بأهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، لكننا عشنا بين أهلنا في تلك الديار وأصبحنا جزءا منها، لذا تجدنا نحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم، وندافع عن قضيتهم العادلة، وقد تسبب جيشك وأمنك الذين تصفهم بـ(الخط الأحمر) بكل المآساي والكوارث التي حدثت هناك ولا زالت تحدث حتى اليوم.

    وفي يوم من الايام يا حسين خوجلي كنت استغرب عندما يصف أحدهم القيادات التي تنحدر من الولايات الشمالية بأنهم الطغمة النيلية، احيانا أغضب، واحيانا أقف عندها متأملا في صحتها، لكن بعد هتافك الكبير والتاريخي للجيش والأمن بأنهما خطا أحمر، تأكد لي تماما حقيقة المشاعر التي تنتاب الذين يطلقون عبارة الطغمة النيلية، وهي حقيقة لا تقبل الجدل، إذ كيف بالله تستحل القتل والموت والدمار وحرق البيوت والقرى بأهلها، ثم لا تريد من الآخرين أن يقفوا منك الموقف الكاره والباغض، وانا على يقين بأن طائرات الجيش السوداني إذا قصفت قرية الشرفة التي تنتمي إليها، واحرقت بيوتها وقتلت أهلها، وأن قوات جهاز الأمن العسكرية إذا هاجمت ودنوباوي بالرصاص الحي وقتلت فردا من آل خوجلي، حينها ستدرك ولأول مرة بأن الجيش السوداني وجهاز الأمن السوداني ليس لهما علاقة بالسودان ولا بأهله، وأنك ستحمل السلاح ستحارب هذا النظام بكل ما أوتيت من قوة لأنه قتل أهلك وذويك، بل ستشكل قوة ضاربة من أهلك بالجزيرة وتقاتل الجيش الذي قتل من تحبهم ومن تعتز بالإنتماء لهم، وبما أن الجيش يقتل في مناطق آخرى فهذا لا يهمك في شئ (جلدا ما جلدك جر فيه الشوك)لأنك أصلا لا تشعر بصلة انسانية بينك وأهل دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، لان هذه عوالم ليس لك ثمة علاقة معها لا روحية ولا مادية ولا معنوية، ولا تربطك بينها أي من روابط وعلاقات الدم والرحم، ولا الإنتماء الوطني ولا الديني والعقدي، لذلك في 60 ألف داهية أيه يعني دارفور أوجبال النوبة أوالنيل الأزرق ? ما تنحرق إن كان حرقت..!!.

    كان هذا هو لسان حالك وانت تهتف بقومية الجيش والأمن، إنه معيارك الغريب في فهمك للانسانية، وفي حب الأوطان، وفي انتماءك للدين الاسلامي الحنيف، أما أن الجيش السوداني يقتل ويحرق وينهب ليس أمرا ذا اهمية بالنسبة لك، يا حسين خوجلي باختصار شديد هذا هو الفرق بينك والآخرين الذين يعارضون النظام، كما هو الفرق بين عضوية الحزب الحاكم والمتعاطفين معه وسائر الشعب السوداني المغلوب على أمره، يا حسين خوجلي المبادئ لا تتجزأ، وعليك أن تدرك بأن الشعب السوداني ذاكرته قوية وحية، وأنه شعب ذكي وفاهم ويدرك جيدا مراميك من خلال ما تتفوه به كل يوم، فإن سياسة (جلدا ما جلدك جر فيه الشوك) قد تنتقل يوما ما إلى مناطق أهلك وذويك، وحينها ستدرك لكن للأسف بعد فوات الأوان ? كمان تدين تدان- وهذه قاعدة ثابتة لا تتحول ولا تتبدل مهما كان الزمن.
    إن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
    14 أبريل 2014م

    [email protected]

  15. الشئ الذي يفهمه الاستاذ عثمان ميرغني كامل الفهم ان حزبهم الشيطاني اصبح مكشوفا لكل ذي عينين.ولكنه واخوته في الاعلام يكذبون و يقشون انفسهم في مباراة من يكذب المليون كذبة. وليس مثل بطانة الملك العريان خافي على حتى تلاميذ الاساس.اذا لماذا يصرون على الكذب؟ الجواب عندي: انها المسخرة ، هم يتمسخرون.

  16. كفيت واوفيت,بعد 89 اصبح الدخول للكلية الحربية الا بتثنية من الجبهة الاسلامية
    الجيش الان هو جيش البشير وليس جيش السودان

  17. والله يا أحمد ضحيه سبقتني لما أفكر فيه .. ما زال بالوطن رجال يجهرون بالحق
    كرمت حفظك الله

  18. والله يا ضحية انت زول فاضي وما عندك شغلة وانا ذاتي افرغ منك لأَنِّي قريت كلامك بالرغم من انه كلام منسق ومرتب ومئة الا أني لازلت أصفك بالزوال الفاضي عثمان ميرغني شنو آلبي تضيع وقتك في الرد عليه زي ناس عثمان ميرغني ديل تقول لهم عوك اكتبوا زي ما دايرين يعني حبسوا شنو عليك الله زي كلامك السمح ده اكتبوا عن خطوات بناء الثورة وكيف نصل للنصر وأنسونا من جماعة زعيط ومعيط

  19. الايام دي هناك برامج نلمع في الانقاذ وتاتي برموزها لتبرير خطاياهم وفسادهم
    برنمج اعترافات وحاتم سليمان مع عدل سيد احمد
    الظافر والميدان الشرقي
    خالد ساتي وصالته
    برامج من توجيه الامن
    امس واحد قال الجيش حارب في المكسيك والعلمين وده كان صحفي من العائلة المرتزقة ناس احمد البلال واخوانه

  20. عثمان ميرغني الكوز شخص لا مبدا له من الاصل يذهب يمينا ويسارا كالحرباء فهو في الاصل طبال للانقاذ فانا اعرفه جيدا منذ ان كنت موظفا بجامعة السودان اتركوه يقول مايشاء لاتعطوهو مكانة بالردود الكثيرة .

  21. الظاهر انه حصل اتفاق بين الامن وعثمان ميرغني … نحن حانرجع ليك الصحيفة بتاعتك ولكن لازم تعمل ليك حركات كدى زي بتاعة زمان يعني ترجع لأصلك وبهذا تم الاتفاق لان كتابات عثمان ميرغني من ذلك التاريخ مدغمسة بعض كتاباته تحس فيها القومية ولكنها -للعارف طبعا- مبطنة بالكيزانية النتنة ..

  22. العزيز استاذ احمد ضحية عودا حميدا لقلمك المحلل و الحافر في طبقات ازماتنا السياسية .. لقدام

  23. الكوز كوز ولو حلق دقينتو والكلب كلبا ولو ترك النبيح ،،،، يظهر الدقة جابت راسو الباشمهندس الما هندس !!!!!!!!

  24. لو لا هؤلاء الجنجويد كما تدعي انت لما كنت تتمتع بكتابه هذا المقال
    وانت ترتشف الماء البارد والجبنه ي اريدس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..