عصب الشارع
صفاء الفحل
بدلاً عن هذا اللف والدوران وهذه الاجراءات التعسفية وهذا التعامل غير اللائق البعيد عن تلك الاتفاقية والقرارات التي تصدرها الحكومة المصرية للتضييق على الفارين اليها من جحيم الحرب في السودان كان بامكان الحكومة المصرية (الإعلان) رسميا عن الغاء إتفاق الحريات الاربعة الموقع بين البلدين بصورة (مباشرة) ليعلم المتواجدين هناك بأنهم لايختلفون وربما أقل من كافة الأجانب المتواجدين على أراضيها ولكن ك(العادة) يحاول أولاد بمبة الإستفادة من كافة الخيوط الموجودة في أيديهم فهم من جانب الكرماء اللطفاء الذين فتحوا ذراعيهم لاخوتهم في جنوب الوادي بكل رحمة ومن جانب اخر يحاولون (تصفية) القادمين واستقبال من له المقدرة المالية أو من في إمكانه إدخال (العملات الصعبة) من خلال اجراءات غير مباشرة
وساشرح الامر ببساطة ف(ملوك الفهلوة) لايستطيعون بموجب تلك الاتفاقية منع أحد من الدخول ولكنهم يتعللون باشياء مختلفة كالسجل الامني والترتيبات وبالتالي يكثر الزحام ومن خلاله يتم منح التاشيرة للقادرين من خلال (السوق السوداء) والتي وصلت الي مبالغ خرافية كما يحدث بمنفذ وادي حلفا وبكل تاكيد من يستطيع الدفع هو من يملك المقدرة المالية (مستقبلا) رغم أن الظاهر للبسطاء بان الامر يتم عن طريق (سماسرة) دون علم القنصلية التي تتعامل مع الجميع بلا خيار أو فقوس كما تردد بصورة متكررة رغم ثقتنا بأن القنصلية تعلم الامر وهي التي تشجع عليه لتفرق بين (القادرين) من المتقدمين والعامة (المفلسين) والذين سيشكلون عبئاً على الحكومة المصرية عند دخولهم
هذا الأمر المقصود من الحكومة المصرية خلق واقع مرير ومأساوي في كافة المعابر الحدودية معها رغم القانون الدولي يفرض على الدول إستقبال الفارين إليها من الحروب حتي بدون أوراق ثبوتية والوضع الطبيعي أن تعمل مصر على فتح معسكرات لإيواء الفارين إليها ثم تقوم بعد ذلك بإستكمال الإجراءات الخاصة بهم كلاجئين كما تتعامل بعض دول الجوار الاخرى بدلاً من منع الدخول الى أراضيها إلا من خلال تأشيرة مسبقة وهو التعامل المعتاد خلال الاوضاع الطبيعية فمصر مازالت تتعامل مع القادمين إليها والفارين من حرب كانت هي جزء من أسبابها كسياح لا كلاجئين..
والغريب في الأمر أن مصر التي كانت أول من دعى لإجتماع دول الجوار لبحث كيفية إستقبال ومساعدة الفارين من الحرب في السودان كانت هي أول الدول التي رفضت استقبالهم كلاجئين بل سواح عاديين متجاهلة اتفاقية الحريات الاربعة التي تم توقيعها خصيصاً لمواجهة مثل هذا الموقف الذي يمر به الشعب السوداني اليوم ومتنكرة تماماً للبنود التي نص عليها
الايام دول والحرب لن تستمر الى ما لانهاية وعلى كل دول الجوار أن تعلم الشعب السوداني لن ينسى من كان صادقا في تعاونه ووقفته ومن تخاذل عن دعمه عندما كان في أمس الحاجة لذلك وهذه المحنة ستزول وسيعود السودان قوياً معافى ولكن التأريخ لن يمسح من سجلاته المواقف المخزية
والثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
هو السودانيين ماشين مصر ليه طالما أن الحرب لم تشمل كل البلاد.. هناك كثير من المدن آمنه ومستقرة… قروشكم حارقاكم بس ووطنيتكم في الحضيض تستاهلوا اهانة اولاد بمبة..بعدين قروشكم دي لو جبتوها بالحلال ماكان جريتوا وديتوها بره وكان الأولى صرفها بالداخل ودعم الصمود لإيقاف الحرب في أسرع وقت مش الهروب وترك البلد تحترق.
اقسم بالله العظيم انت فعلا جليطة كوز وجليطة اعوذ بالله
ي جليطة
🥸 كان يجب على السيدة صفاء البحث قليلًا من خلال الشبكة العنكبوتية عن ازمة مصر الاقتصادية الخطيرة التي تمر بها الآن فلربما كانت ستجد أسباب لماذا تصرفت الحكومة المصرية بهذه الكيفية مع بني سودان 😳
احرار دولة سودانستان ظلوا يرددون دائما انهم يتوقون و يعملون لتثبيت نظام حكم يضع مصالح سودانستان كاهمية قصوى و من هذا المنطلق اظن ان الحكومة المصرية تراعي مصالح شعبها و لا تريد في نفس الوقت الظهور بمظهر المتعنت بشأن فرار جموع من السودانستانيين اليها بسبب الحرب فقررت استخدام اساليب ملتوية تجاه هؤلاء اللاجئين حماية لشعبها من ان يتقاسم معه ملايين السودانستانيين الموارد المتناقصة و مؤسسات العلاج و المدارس و الطرق و المساكن خاصة و ان موارد الأمم المتحدة التي كانت مخصصة لمساعدة اللاجئين قد شحت أيضًا 😳😳
مصر لديها مشكلة تزايد السكان بمعدلات لا يمكن رفتها بموارد جديدة او استثمارات خارجية لذا فلا تغضبوا منها ان راعت مصالح شعبها أولا 😳😳
و لا اننتم تريدونهم ان يتعاملوا بمثلكم المتداول عن ( الفقرا القسموا النبقة يا ست صفاء ) 😳😳
كلام عقل و منطق ، و احسن بدل الإساءات للأخرين نتعلم من الحرب كيف نتعامل مع بعضنا بإحترام و حتى نتمكن من التعامل مع الغير بعقلانية و دبلوماسية ، شي غير التعامل بهيجان العواطف و ردة الافعل غطس حجرنا ما في. و أسمح لي أكرر معاك و أقول ( و الا شنو يا ست صفاء )
نجيركسنجارتا قبطي ولائه لبلده الام مصر يحاول التخفي ببعض من اللهجه السودانيه ولكن تعليقه اعلاه كشف من هو،
..تعليقاته دائما مسيئة للاسلام والمسلمين،ويتهكم من اهل السودان الذين اوا اجداده بعد هروبهم من الاضطهاد في مصر منذ عشرات السنيين،
..بعد انتهاء الحرب سيعلم الذين ظلموا واساءوا لاهلنا أي منقلب سينقلبون..
🥸 يا سيد البطحاني الذي اصر على ايراد اسمه مصحوبًا باسم قبيلته و هذا لعمري يدل على اشياء كثيرة ليس هنا مجال لنقاشها فانا مثلًا انتمي لاحدى كبرى قبائل سودانستان لكن هذا لن يفيد قضية بلادنا التي دمرت بواسطة الايدلوجية السياسية الإسلامية و بما ان معظم مسلمي سودانستان لا يعرفون منالاسلتم الا ما شاهدوه في فيلم الرسالة و القصص الجميلة مثل جار محمد اليهودي و قصة لو عثرت بغلة في العراق فهل الوادي لقصص تنطبق على ما نحن فيه الآن مثل غزوة الخرطوم بواسطة قريش افريقيا من الجنجكوز فهل هذا يعني انني قبطي ؟
و لماذا تعادي الأقباط و هم سودانيون ابا عن جد ؟ لا بل ان معظمهم مواطنون صالحون منتجون مسالمون فيهم الطبيب و المهندس و التاجر النزيه الذين ربما لا يوجد مثلهم وسط جحافل البطحانيين 😳
اترك اصلي و فصلي و فند ما اقول و انا اوعدك ان اقدم اعتذاري العلني و اقدم لك الشكر على تبيان الحقيقة لشخصي الضعيف 😳
و بلغ التحايا لكل بني بطحان الشرفاء منهم 😳😳
نسيت شيئًا اخيرا خصوص التهديد الارهابي الذي ختم به البطحاني التليد ما خطه قلمه تجاهي 😳
هذا التهديد سيكون وبالا عليك حين تنتهي الحرب
العدو المصري لا يمكن ينفذ اتفاقية … السودانيين أمشوا اسرائيل عديل كدا ما تمشوا أرض العدو المصري