أخبار السودان

لا حل..!

شمائل النور-
تصريحان رسميان، نقلتهما صحف أمس، وزير الصناعة موسى كرامة، والثاني، علي محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان يحذران من ارتفاع سعر الخبز إلى (جنيه ونصف)، وفي رواية أخرى إلى (جنيهين ونصف)، وأن الدولار سوف يصل إلى ما فوق الـ (38) جنيهاً، لكن سبق علي محمود الاقتصادي عبد الرحيم حمدي حينما توقع بلوغه الـ (50)، وها هو الجنيه لا يتوقف عن الهبوط.

هم ذات المسؤولين الذي وضعوا الميزانية الكارثية وأجازوها، لكن، هذا ليس المهم، فقد جرت العادة على ذلك، التملص من المسؤولية ومحاولة تقديم إبراء ذمة مما يحدث.. المهم هو الصورة القاتمة التي من المتوقع أن نصطدم بها قريباً، وقريباً جداً.

منذ ارتفاع أسعار الخبز، كان بعض أصحاب المخابز يرددون كثيراً أن السعر إذا ثبت على (جنيه واحد) لن يغطي الخسارة، وفعلياً توقفت عدد من المخابز، قبل أن تعاود العمل بالسعر الجديد.

الآن فيما يبدو أن هناك محاولة لتمهيد الرأي العام لزيادة جديدة، أو بصورة أكثر دقة، تهيئة الرأي العام لزيادة مفتوحة، طالما الأمر يرتبط مباشرة بسعر الصرف الذي فُقدت السيطرة عليه تماماً.

بلغ الضيق بالناس مبلغاً متقدماً، فلم يعد هناك حديث غير الغلاء، لم يعد هناك حوار لا يغشى الوضع الاقتصادي المنهار، وما هلك الناس إلا الزيادات المتتالية والتي لم تعد تستند إلى معيار، لا تسمع سوى عبارة (اشتريت هذه السلعة قبل يومين بكذا، فذهبت أمس ووجدتها كذا) والفرق بين اليومين لا منطق له سوى أن الجنيه يهبط يومياً، والملاحظ أن لا أحد بات يسأل عن أسباب الزيادة أو الاحتجاج، بل صمت رهيب.

بلا شك أن العامل الاقتصادي سوف يكون عنصراً حاسماً في هذه الأزمة التي لم تترك شبراً ما وطأته، وما ضاقت المعيشة إلا وطفحت جرائم النهب، السرقة، الدعارة والقتل.

لكن ماذا يكون، إذا كان المسؤولون الذين ينبغي أن يكونوا على قدر مسؤولية مواقعهم التي يشغلونها، يفسرون الأزمات تفسيراً خالياً من المسؤولية وبلا أدنى إحساس بحجم الكارثة التي ترقد عليها البلاد.

مسؤول سياسي رفيع يقول ?إن ما تعانيه البلاد من ضائقة اقتصادية، ومؤامرات خارجية، أساسه تمسك الدولة براية لا إله إلَّا الله?، وآخر اقتصادي رفيع يقول ?إن الضائقة الاقتصادية سببها عدم يقين الناس?.

مثل هذا التحليل الذي يردده من هم يقودون الدولة، يؤكد تماماً حالة الفشل والعجز العام، ويلخص المشهد بكلمتين ?لا حل? هذا ليس إلا إعلان فشل.. والخشية أن يكون هؤلاء المسؤولون على قناعة بهذا الحديث الذي يرددونه، ويستندون عليه سبباً للأزمة.
التيار

تعليق واحد

  1. الحل قريب جدا ،، هو العودة الي الله .. لا حل الا بالعودة الي الله،، وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم.. لقد تناسي الجميع هذا الامر … ليس لأحد يد في الغلاء والمصائب والمحن . وإنما نحن الجناة علي أنفسنا .. يجب ان نفوق من غفوتنا ولا نصنع شماعة لنعلق عليها المشاكل .. هذا

  2. الشمائليّات

    غداً تسمعين عبارة … نظام الإنقاذ المُنحل
    ولكن يا ذات الشمائل والقلم غير المائل … بمناسبة الحل
    الأزهري العبقري قال الحل في الحل…لحكومة بداية هذا النصب المُستمر والدجل
    المكوّنة من شموليّين نصائب نصّابين تسلّقوه وبايعوه كرئيس دائم لمجلس السيادة … بدون خجل
    لكنّهم قد اغتالوه مسموماً كما فعلوها بالمهندس صدّيق المهدي الذي كان نعم الرجل
    فخلا الجو للشموليّين من ذلك الحين إلى عهد هذا الرجل
    الذي يضلع بين ظهرانينا ويعجز عن الحل

  3. الحل موجود ،،، هو مشروع العودة الي الله ،،، يقول تعالي ولو ان أهل القري آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السما ء،، الإيمان بالله والعودة الي الدين شرط أساسي للإصلاح الاقتصادي … وأي كلام اخر غير مقبول..

  4. يا جماعه يا ناس الراكوبة ….الكتاب… المثقفين ….. وين دعمكم ل المسيرات والمظاهرات التي يجري التخطيط لها يوم الاربعاء القادم و اين البيانات الرسمية التي تدعو الشعب للخروج … لازم يكون عندكم تغطية للحاجات دي و الكتاب المثقفين لازم يدلوا بارائهم و النقاط المهمة …. تصريحات المسؤولين ما عاوزين نسمعا زاتو دي حاجة مضره بالصحه … غطوا التحضيرات و الاستعدادات و لازم يكون في تحفيز في كل وسائل الاعلان لعموم الشعب انو خلاص هذه هي اللحظه الطال انتظارها و التحريضهم للخروج و دحض المزاعم التي يخافون منها من شاكلة الامن و نصبح مثل سوريا مع العلم انو نحن في اتعدينا مرحلة سوريا و خزضنا اطول حرب اهلية في افريقيا و هي سبب رئيسي وراء تخاذل كثير من الناس من الخروج … دي وقت ضيق مفصلي ل تاريخ السودان ………..

  5. هوّ لسّ فى زمن للكتابه ! موش خلاص الحكايه “خُلْصت”! قومو لأستردافكم.. الرئيس يناديكم ..المجالس السياديه.. وتم اعلانها! بس ليه ماعمل مجلس سيادى تربوى؟
    أيكون “المنتدى التربوى” او “الأئتلاف السودانى للتعليم للجميع” بديلا؟

  6. الشمائليّات

    الذين يحكموننا عبر الدجل
    عندما يكحتون حنجرة ويغيّروب رُكَب هذا الرجل
    هم كيانات وكائنات الشموليّة السودانيّة التي لا تعرف الحياء ولا الخجل
    ومع ذلك … وقريباً جدّاً … وبإذن الله … سوف تسمعين عبارة … نظام الإنقاذ المُنحل
    ولكن يا ذات الشمائل … وصاحبة القلم غير المائل … وبمناسبة مقالك بعنوان … (لا حل)
    الأزهري العبقري قال الحل في الحل … لحكومة بداية هذا النصب المُستمر وقمّة الفهلوة والدجل
    المكوّنة من شموليّين نصائب نصّابين تسلّقوه وبايعوه رئيساً دائم لمجلس السيادة بلا حياء ولا خجل
    فاغتالوه مسموماً كما فعلوها بالمهندس الصدّيق عبد الرحمن المهدي الذي كان نعم الرجل
    فخلا الجو لكلّ كيانات الشموليّين الإستباحيّين … من ذلك الحين إلى عهد هذا الرجل
    الذي يضلع بين ظهرانينا ويخشى بأس الشموليّين ولا يقول الحل في الحل
    إنّما يكوّن لهم جديد الحكومات ولكلّ سابقاتها لا يحل
    فأفسد المركز ثمّ ولايات الدجل

  7. الحل قريب جدا ،، هو العودة الي الله .. لا حل الا بالعودة الي الله،، وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم.. لقد تناسي الجميع هذا الامر … ليس لأحد يد في الغلاء والمصائب والمحن . وإنما نحن الجناة علي أنفسنا .. يجب ان نفوق من غفوتنا ولا نصنع شماعة لنعلق عليها المشاكل .. هذا

  8. الشمائليّات

    غداً تسمعين عبارة … نظام الإنقاذ المُنحل
    ولكن يا ذات الشمائل والقلم غير المائل … بمناسبة الحل
    الأزهري العبقري قال الحل في الحل…لحكومة بداية هذا النصب المُستمر والدجل
    المكوّنة من شموليّين نصائب نصّابين تسلّقوه وبايعوه كرئيس دائم لمجلس السيادة … بدون خجل
    لكنّهم قد اغتالوه مسموماً كما فعلوها بالمهندس صدّيق المهدي الذي كان نعم الرجل
    فخلا الجو للشموليّين من ذلك الحين إلى عهد هذا الرجل
    الذي يضلع بين ظهرانينا ويعجز عن الحل

  9. الحل موجود ،،، هو مشروع العودة الي الله ،،، يقول تعالي ولو ان أهل القري آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السما ء،، الإيمان بالله والعودة الي الدين شرط أساسي للإصلاح الاقتصادي … وأي كلام اخر غير مقبول..

  10. يا جماعه يا ناس الراكوبة ….الكتاب… المثقفين ….. وين دعمكم ل المسيرات والمظاهرات التي يجري التخطيط لها يوم الاربعاء القادم و اين البيانات الرسمية التي تدعو الشعب للخروج … لازم يكون عندكم تغطية للحاجات دي و الكتاب المثقفين لازم يدلوا بارائهم و النقاط المهمة …. تصريحات المسؤولين ما عاوزين نسمعا زاتو دي حاجة مضره بالصحه … غطوا التحضيرات و الاستعدادات و لازم يكون في تحفيز في كل وسائل الاعلان لعموم الشعب انو خلاص هذه هي اللحظه الطال انتظارها و التحريضهم للخروج و دحض المزاعم التي يخافون منها من شاكلة الامن و نصبح مثل سوريا مع العلم انو نحن في اتعدينا مرحلة سوريا و خزضنا اطول حرب اهلية في افريقيا و هي سبب رئيسي وراء تخاذل كثير من الناس من الخروج … دي وقت ضيق مفصلي ل تاريخ السودان ………..

  11. هوّ لسّ فى زمن للكتابه ! موش خلاص الحكايه “خُلْصت”! قومو لأستردافكم.. الرئيس يناديكم ..المجالس السياديه.. وتم اعلانها! بس ليه ماعمل مجلس سيادى تربوى؟
    أيكون “المنتدى التربوى” او “الأئتلاف السودانى للتعليم للجميع” بديلا؟

  12. الشمائليّات

    الذين يحكموننا عبر الدجل
    عندما يكحتون حنجرة ويغيّروب رُكَب هذا الرجل
    هم كيانات وكائنات الشموليّة السودانيّة التي لا تعرف الحياء ولا الخجل
    ومع ذلك … وقريباً جدّاً … وبإذن الله … سوف تسمعين عبارة … نظام الإنقاذ المُنحل
    ولكن يا ذات الشمائل … وصاحبة القلم غير المائل … وبمناسبة مقالك بعنوان … (لا حل)
    الأزهري العبقري قال الحل في الحل … لحكومة بداية هذا النصب المُستمر وقمّة الفهلوة والدجل
    المكوّنة من شموليّين نصائب نصّابين تسلّقوه وبايعوه رئيساً دائم لمجلس السيادة بلا حياء ولا خجل
    فاغتالوه مسموماً كما فعلوها بالمهندس الصدّيق عبد الرحمن المهدي الذي كان نعم الرجل
    فخلا الجو لكلّ كيانات الشموليّين الإستباحيّين … من ذلك الحين إلى عهد هذا الرجل
    الذي يضلع بين ظهرانينا ويخشى بأس الشموليّين ولا يقول الحل في الحل
    إنّما يكوّن لهم جديد الحكومات ولكلّ سابقاتها لا يحل
    فأفسد المركز ثمّ ولايات الدجل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..