أحزاب ” الفكة ” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على حاملي السلاح وإقناعهم بالسلام

الخرطوم – أ ش أ

استبعدت هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية في السودان، أي مردود إيجابي من قرار مجلس الأمن الصادر أمس بتمديد ولاية لجنة الخبراء الخاصين بدارفور لعام جديد، إذا لم يستصحب ذلك خطوات عملية فاعلة تجاه الحركات الحاملة للسلاح بغية اقناعها بقبول الحلول السلمية.

وقال رئيس الهيئة عبود جابر في تصريحات صحفية يوم الجمعة، إن من شأن ذلك ضمان ديمومة السلام وتنفيذ خطة البرامج المتفق عليها لاستتباب الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات للسكان بمختلف المناطق بدارفور.

وطالب المجتمع الدولي وآلياته بمراجعة سياساتهم والتعامل في قضايا دارفور بحسب الترتيبات التي وضعت بالتنسيق مع حكومة السودان لمعالجة الأوضاع الإنسانية العاجلة بالمنطقة.

كان مجلس الأمن قد قرر بالإجماع أمس تمديد ولاية فريق الخبراء حتى 17 فبراير 2014، وأعلن السودان اعتزامه التعاون مع الفريق، لكنه نبه على حقه في رفض التعامل مع أي عضو من فريق الخبراء إذا ثبت ضلوعه في أي نشاط يهدد الأمن القومي للبلاد، وفي هذه الحالة يتوجب تغييره.

من جانب آخر، رحب رئيس هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية السوداني عبود جابر، باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بالدوحة مؤخرا بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، باعتباره يمثل حلا عمليا يصب في مصلحة المواطنين خاصة ما يتعلق بقضيتي السلام والأمن المطلوبين في بعض مناطق دارفور.

وأكد دعم الهيئة لجهود السلطة الإقليمية لدارفور في تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ السياسات والمشروعات القومية بمشاركة حكومات ولايات دارفور لتنفيذ الالتزامات الواردة في اتفاق السلام .

وناشد رئيس الهيئة السلطة الإقليمية وحكومات ولايات دارفور بتنفيذ المشروعات ووضع الخطط اللازمة تمهيدًا لعودة النازحين لمناطقهم وتقديم الخدمات لهم في شتي المجالات.