الجبهة الثورية ولجنة (غازي/سعد) .. اتفاق حول العملية الدستورية والحوار الشامل

أديس أبابا – الجمعة 5 سبتمبر 2014
صباح اليوم بأديس أبابا, و بعد اقتناع الالية رفيعة المستوى بتماسك الجبهة الثورية وجديتها في احلال السلام و ايجاد مخرج شامل للبلاد لا ينكفئ على حوار صوري يقوده طرف واحد, اتفقت اللجنتان المكلفتان من الجبهة الثورية من ناحية, ومن لجنة ما عرف بال 7 + 6 , على قبول ما جاء في خارطة الطريق التي قدمتها الثورية للوساطة وللجنة ال 7+ 6,وأسفر ذلك عن توقيع اتفاق حول العملية الدستورية والحل الشامل.
و حوت الاتفاقية ثمانية بنود أساسية وهي:
الاتفاق على ان الحل الشامل هو الخيار الأمثل والأوحد لحل القضية السودانية, ووجوب وقف الحرب الوصول إلى وقف الأعمال العدائية، و معالجة الأوضاع الإنسانية كأولوية مطلقة كجزء من تدابير بناء الثقة, و ضمان الحريات و الحقوق الأساسية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمعتقلين المحكوم عليهم باعتبارها من الأولويات العليا كذلك لبناء الثقة وخلق بيئة ملائمة, أن تبدأ العملية الدستورية و الحوار على القواعد والإجراءات التي يجب أن تتم في ظلها, واتفق على ان جميع المشاركين في العملية الدستورية والحوار يجب أن يكونوا أحرار في التعبير عن آرائهم و مواقفهم, وأن يكون لأي حوار جدولا زمنيا متفق عليه يحكمه ويضبط ميقاته, كما اتفق على ضرورة توفير الضمانات اللازمة بخصوص مكان اجراء وتنفيذ الحوار والعملية الدستورية, و أخيرا كفالة أن يكون ذلك شاملا و بمشاركة كل أصحاب المصلحة بهدف التوصل إلى وفاق وطني حقيقي وشامل.
وقع الاتفاق عن مجموعة اعلان باريس السيد الفريق مالك عقار اير) رئيس الجبهة الثورية السودانية, و السيد الامام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي, ومن ناحيتهما وقع عن لجنة ال 7+6 السيد د غازي صلاح الدين العتباني, و السيد أحمد سعد عمر, حيث قام السيد الرئيس تابو مبيكي بالتوقيع على الاتفاق بحضور ممثلي المجتمع الدولي من بينهم الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والجامعة الافريقية والايقاد.
و أعتبر أغلب المراقبون ان هذا الاتفاق يعكس جدية الجبهة الثورية في ايجاد السلام والحل الشامل للسودان, و يري اخرين ان الامر مرهون برد فعل النظام و ما اذا كان ينطلق فعلا (في مفهومه للحل والحوار) من ذات الجدية التي توجب اشراك الجميع (تمثيلا ومشاركة) وهي الجدية التي أكدتها الجبهة الثورية بوضوح و تماسكها طرحها وايمانها بالحل الشامل ما نال تقدير المراقبين وممثلي الجهات بقيادة الجبهة وطرحها وارادتها الحقيقية لانتشال البلاد من وهدتها الماثلة. (مرفق صورة للاتفاق)
اعلام الجبهة الشعبية المتحدة
(عضو الجبهة الثورية)