خبير اقتصادي: هناك استرخاء في التعامل مع أكل المال العام

الخرطوم: شذى الشيخ
أكد الخبير الاقتصادي د.عبد الله الرمادي، سهولة السيطرة على من يأكلون المال العام في حال كانت هناك إرادة من قبل السلطات الحكومية، مبيناً أنه يمكن ملاحقة المتهمين عبر الشرطة الدولية “الأنتربول” في حال كانوا خارج البلاد باعتبار أن ذلك حق مشروع للدولة, مشيراً الى أن هناك استرخاء في التعامل مع الأمر، وتابع: “وإلا ما كان هذا التفلت من ضعاف النفوس”.
وقال الرمادي لـ(الجريدة) أمس، إن هناك إرادة قوية ساهمت في التجرء على المال العام، وعلى حق الاقتصاد في عائد الصادر, وكشف عن وجود مخالفات مخلة لدى بعض الشركات الوهمية التي تفتح لها خطابات اعتماد استيراد او تُمنح عُملات أجنبية لاستيراد الأدوية, وعزا وجود هذه التفلتات الى عدم وجود عقوبة رادعة تكون عظة وعبرة للمعنيين, واعتبر أن تطبيق قانون الثراء الحرام خطوة إيجابية ولمصلحة الاقتصاد في حال وُجدت جدية في هذا الشأن, مشيراً الى أن الموضوع في منتهى اليسر لجهة أن هناك بعض الدول طبقته, ومن بينها دول افريقية تحارب الفساد بأوجه مختلفة.
لماذا تم تفكيك وأضاف أجهزة الرقابة؟؟؟؟.
لا تنبع خطورة الفساد من قوة بعض المفسدين على التحايل
او حتى جرأتهم على القائمين على أمر العقوبة, لكن تكمن خطورته في تشريع قوانين خاصة تتعهده بالرعاية والنماء كقانون التحلل, أو (تليين) قانون الإجراءات الخاص به, أو تسييس الأمر حين وصوله منصة القضاء بحجة أن الأمر يمس أمن الدولة, ناهيك بالطبع عن ضرب الفساد الأسرة الحاكمة حتى النخاع, وأرى أن الأمر لن يستقيم حاله والعلم عند رب العالمين, إلا بزوال الأسرة الحاكمة والضباع الآكلة على فتات موائدهم, فقد أصبح الفساد عنواناً بدل الشفافية, والظلم بدل العدل وأرى أن الرجل أصبح يملى عليه من خارج إرادته ممن حوله تماماً كحال زين العابدين بن علي من إمرأة القصر الأولى آنذاك, والرجل أصبح مثالاً لعدم الحياء والكذب ويرغم من حوله بترشيحه وسيقول أنها الأخيرة كعادته وها هي ابيات تمثل حاله وحالنا تقول
غاض الوفاء وخب الغدر معتجراً
خلع الخبال ودب شر دبيـــــب
وأرعد القيطن الغطش شرة
وأزرى بربع لهم في السلم تنديب
خفر الذمام ولج في عشوائه
ذاك الشنار ألا يا عمر والعيب
فلا تشرئب إلى النهر الجواد تملكه
فإنـّـا نقيم الأود نهر وترهيب
أرض السودان عطاء لمن تنسمها
كرفد البحر تمرئ العطش السغيب
أرض السودان وجار لمن تجشمها
وذاتها عوداً لكــــــل ضريب
لهفي على تلك الدرارئ وقد خبأت
بناصية الدنا تزين الشيخ كانت كالمشيب
بلادي لا تولي بغصة إنا
لذاك العظم منا شـــــــــر تأديب
ولا تحفلي بضجيع الترهات فإنه
لصليل الحسام شرود ومغيــــــــــب
إلا يا جاعل الدين جوشن نفسه
ومخترماً نفوس الخلق ضيماً ثم تعذيب
لا تحسب الدين المؤثل مطية
وقد يحسب الصادي الســـــــراب سحيب
وأعلم بأن بنو السودان دوماً
حماة لعرض من لهمو حبيــــــــب
استر خاء؟
لماذا تم تفكيك وأضاف أجهزة الرقابة؟؟؟؟.
لا تنبع خطورة الفساد من قوة بعض المفسدين على التحايل
او حتى جرأتهم على القائمين على أمر العقوبة, لكن تكمن خطورته في تشريع قوانين خاصة تتعهده بالرعاية والنماء كقانون التحلل, أو (تليين) قانون الإجراءات الخاص به, أو تسييس الأمر حين وصوله منصة القضاء بحجة أن الأمر يمس أمن الدولة, ناهيك بالطبع عن ضرب الفساد الأسرة الحاكمة حتى النخاع, وأرى أن الأمر لن يستقيم حاله والعلم عند رب العالمين, إلا بزوال الأسرة الحاكمة والضباع الآكلة على فتات موائدهم, فقد أصبح الفساد عنواناً بدل الشفافية, والظلم بدل العدل وأرى أن الرجل أصبح يملى عليه من خارج إرادته ممن حوله تماماً كحال زين العابدين بن علي من إمرأة القصر الأولى آنذاك, والرجل أصبح مثالاً لعدم الحياء والكذب ويرغم من حوله بترشيحه وسيقول أنها الأخيرة كعادته وها هي ابيات تمثل حاله وحالنا تقول
غاض الوفاء وخب الغدر معتجراً
خلع الخبال ودب شر دبيـــــب
وأرعد القيطن الغطش شرة
وأزرى بربع لهم في السلم تنديب
خفر الذمام ولج في عشوائه
ذاك الشنار ألا يا عمر والعيب
فلا تشرئب إلى النهر الجواد تملكه
فإنـّـا نقيم الأود نهر وترهيب
أرض السودان عطاء لمن تنسمها
كرفد البحر تمرئ العطش السغيب
أرض السودان وجار لمن تجشمها
وذاتها عوداً لكــــــل ضريب
لهفي على تلك الدرارئ وقد خبأت
بناصية الدنا تزين الشيخ كانت كالمشيب
بلادي لا تولي بغصة إنا
لذاك العظم منا شـــــــــر تأديب
ولا تحفلي بضجيع الترهات فإنه
لصليل الحسام شرود ومغيــــــــــب
إلا يا جاعل الدين جوشن نفسه
ومخترماً نفوس الخلق ضيماً ثم تعذيب
لا تحسب الدين المؤثل مطية
وقد يحسب الصادي الســـــــراب سحيب
وأعلم بأن بنو السودان دوماً
حماة لعرض من لهمو حبيــــــــب
استر خاء؟