أسماء ومواقع النقاط الحدودية بين السودان وإثيوبيا التي رسمها “جورج كوين“

الخرطوم – صابر حامد
كشف ممثل دائرة الفشقة القومية في البرلمان المحلول مبارك النور عبدالله، تفاصيل جديدة حول تاريخ توغل وتغول المزارعين الإثيوبيين على الأراضي السودانية في منطقة الفشقة، والتعديات المتواصلة من مليشيا الشفتة المسنودة بقوات من الجيش الإثيوبي.
وقال النور في حوار مع “حكايات”، إن بداية دخول المزارعين الإثيوبيين للأراضي السودانية كانت عام 1957م كان عددهم حينها سبعة مزارعين قاموا بزراعة “3800” فدان في منطقة اللكدي بولاية القضارف، ونوه إلى أنه في الفترة من 1964م حتى 1967م بلغ عدد المزارعين الإثيوبيين في الأراضي السودانية “27” مزراعاً يزرعون مساحة “33” ألف فدان، وفي الفترة من 1972م حتى 1991م كان عدد المزارعين الاثيوبيين “52” مزارعاً يزرعون “84” ألف و”500″ فدان في الأراضي السودانية، وأشار مبارك إلى أن عدد المزارعين وصل في الفترة من 1991 وحتى 2014م نحو “1659” مزارعاً يزرعون أكثر من مليون فدان، وقال مبارك النور، إن الوضع افجر في المنطقة عقب العام 2014م لجهة أن عدد المزارعين فاق “2” ألف مزارع بينما أرتفعت مساحة الأراضي المعتدى عليها لنحو “2” مليون فدان.
وكشف مبارك النور، لأول مرة أسماء النقاط الحدودية التي رسمت في العام 1902م بواسطة المستعمر الإنجليزي، وقال إن الحدود مع دولة اثيوبياً رسمت في العام 1902م بواسطة مدير المساحة في دولة بريطانيا حينها جورج كوين، واشار إلى أن طول حدود ولاية القضارف مع دولة اثيوبيا “265” كيلو متر وهي مجاورة لإقليمي الأمهرة والتقراي الإثيوبيين، وقال إن النقاط المرسومة في الحدود مع دولة اثيوبيا بلغت “15” نقطة رسمها جورج كوين، تبدأ من النقطة “زيرو” الواقعة عند تقاطع خور الرويان مع نهر ستيت شمالا، الأولى في خور الزراف، والنقطة الثانية عند تقاطع شارع نقارة بابي جلود مع خور سرف حماد، النقطة الثالثة عند الضفة الشمالية لنهر باسلام، بينما تقع النقطة الرابعة في الضفة الجنوبية لنهر باسلام، والنقطة الخامسة عند الجانب الشرقي لجبل قلع اللبان، وتقع النقطة السادسة في شارع قدقي في الطرف الشمالي الشرقي لجبل همبرت، وتقع نقطة الحدود السابعة في تقاطع شارع قدقي مع جبل الدوم، فيما توجد النقطة الثامنة في جبل ماهض، والنقطة التاسعة في قمة جبل أبو طاقية، والعاشرة في تقاطع خور أبو خديرة مع نهر عطبرة، بينما تقع النقطة الحادي عشر في جبل مكبارة، والنقطة الثانية عشر في جبل ود المك، والثالثة عشر في جبل جعافرة، والرابعة عشر في جبل دقلاش، فيما تقع النقطة الخامسة عشر والأخيرة في جبل حلاوة بالقرب من ولاية سنار، وقطع مبارك النور بأن جميع النقاط الخامسة عشر وضعت على يد مدير المساحة البريطاني جورج كوين في العام 1902م.
وأشار النور إلى أنه الأمم المتحدة حرمت في العام 1945م حرمت ضم الأراضي بالقوة، بينما أقرت منظمة الوحدة الأفريقية بعد قيامها الحدود القائمة والمرسومة بواسطة المستعمر وإعتمادها حدود فاصلة بين الدول الأمر الذي جعل الحدود المرسومة بواسطة جورج كوين معتمدة، وقال مبارك النور إن دولة إثيوبيا اعترفت خلال مباحثات مع السودان في العام 1972م بتخيط جورج كوين باعتبارة حدد النقاط الحدودية بين البلدين.
وفي السياق كشف النور، عن تشييد اثيوبيا “11” مدينة داخل الأراضي السودانية بعمق “10” كيلو متر بينما يزيد طول العمق في بعض المناطق وهي: “قرية سفاري، خور عمر، مدينة أم قزاز، أبو طيور، سلامي تبر، مجاج، الكبرى برخت، اللكدي، ماي خدره، وقرية نقطة الجوازات”.
وأشار إلى أن مساحة الشريط الحدودي مع دولة اثيوبيا نحو “4” مليون فدان، منها “10” مليون مع ولاية القضارف يتوغل الإثيوبيين في مساحة “2” مليون منها في ولاية القضارف.
وأتهم النور الحكومات المتعاقبة على السودان منذ الاستقلال بإهمال قضية الحدود مع دولة اثيوبيا، ونوه إلى أن عهد حكومة الإنقاذ شهدت أكبر توغل من المزارعين الإثيوبيين في الأراضي السودانية، معبراً عن إرتياحه للجهود التي تقوم بها حكومة الفترة الإنتقالية واضاف: ” ونتمنى تحرير اخر شبر من الفشقة في هذا العهد”.
حكايات
المال السايب يعلم السرقة، والاراضي غير المستخدمة تغري بالتوسع فيها.
المطلوب انشاء شركة زراعية اسمها الفشقة الزراعية تقوم باستغلال الراضي الحدودية كاملة، مع استخدام الالة في العمل الزراعي لتقليل الحاجة الي العنصر البشري بقدر الامكان، ويمكن التعاقد مع عمالة باكستانية للعمل في الشركة حتي نتجنب الحاجة الي العمالة الاثيوبية.
كما يمكن عمل ترعة بعرض خمسة امتاروعمق خمسة امتار علي طول الشريط الحدودي.
ايضا يحب الا ننسي حلايب وشلاتين وان يستمر الضغط في مجلس الامن علي المحتل المصري حتي تحين اللحظة المناسبة لضغط العسكري. يجب وقف المناورات الحربية مع المحتل المصري.
طيب اذا معترفين بسرقة الأرض الزراعيه ما دام هنالك خرطه موضحه ليه من ذلك الزمن تضعون النقاط على الحروف المهم لعبتهم يلعبون غيرها دي تتماشى مع قيادة جيشنا البواسل وانا اترحم على روح شهدائنا البواسل جنود الوطن وحماتها لكم التجلي ونشكركم على أمن الوطن وسلامت أرضه من كل معتدي ما اليوم أصبح كالبارحه عهد الاستعمار الحديث. واصلا إثيوبيا لا تحترم حسن الجوار وفاقدي تربيه السودان من انظف الدول لا يعتدي واليمد يده حنقطعها عليه التطاول ما من شيمة اهل السودان ونحنا نعرف في كتابهم المقدس او ما بزعمون الإنجيل المحرف إثيوبيا حدها بورتسودان وهذا كذب وبهتان السودان به عدة مماليك قامت وفي هذة المنطقه عدة حضارات وقوميات لم تزكر في اي من تاريخ السودان وأخص هنا البحث او اهل تو مكتشفون وكتاب تاريخ السودان هنا محل دراسه وتاريخ عميق يجب البحث عنه لان حوض النيل كحل على العهد القديم محل الحضارات القوميه امسكها من امون را ونفرتبتي كلها حضارات مثلت في هذه الأرض ولها جزَوها من شرقها والي شمالها وغرلها حتى وصل بها المقام مثلا عند الفور هنالك شلال يطلق عليه شلال نيرتتي الاسم واحد عند النطق تجد الاختلاف عند الفراعنه نفرتيتي وعند الفور نفرتيتي. وعندما نلاحظ في الحضاره الفرعوتيه مثلا كان هناك تجاره بين دمياط و الغضارف السودانيه ودمياط يطلق عليها الأرض الخضراء واسم غصازف بلغة الكوش البنت المدللي. وللأسف تاريخ المنطقه دي لم يدرس ولم يزكر ولا قوميه او عرقيه صاحبت هذه المنطقه تنسب إلى إثيوبيا والنجاشي اصلال بعيد كل البعد وحتى جأت قبيلة الامهرا اصلا هم مجموعة من السحنات الافريقيه ممزوجه وحتى يقال فيهم دم من اليمن عبر التجاره ولكن في عصر الاستعمار الانجليز لهم نظره خاصه ان التغراي اصلا جزور من اليهود او الفلاشه وقليل من الامهرا وحتى الآن لم يكن هنالك تزاوج بين التغراي والامهرا سبب خلاف عرقي او شبه العبوديه وشعب الامهرا شعب صلب التمازج ومعروف لهم بحب السرقه والقتل وحرق القرى والناس نيام هذا ينسب إليهم في تاريخ إثيوبيا وحرف هزه الماده مانغستو هيلا مريام عدم تدريس تاريخ إثيوبيا وخاصة شعب الامهرا والي الان لم يدرس تاريخ إثيوبيا الا تاريخ النجاشي وهيلا سلاسي. المهم هذا تاريخ إثيوبيا وأخص بالزكر يجب إعادة تاربخ هذه المنطقه ولكي نضع النقاط على الحروف
النجاشى ملك الأحباش هو من أوى و وفر الحماية للمسلمين الاوائل فى الهجرة الأولى فى صدر الدعوة عندما كان المسلمون فى مكة قلة مستضعفة.
إذا اكرمت الكريم ملكته……و إذا اكرمت اللئيم تمردا
الحل ليس الحرب مع الجاره إثيوبيا.. يجب أن تضع الدوله يدها على وتبسط و
هيمنتها على الأراضي. كما فعلت مصر في حلايب.. خدمات ووووو
وجيش متواجد دوما بالمنطقه وشرطه ومراكز تدريب وانتخابات عامه تشمل هذه الأجزاء. ورفع العلم السوداني في المدن الاثيوبيه داخل السودان..
قياده الحيش قاعده في وسط الخرطوم منذ سنوات ولا أفهم ما الداعي هل ليحي المواطن ام يحتمي به و هذه لم يحدث الا في السودان اذهب الى اي دوله لم ترى غير الشرطه وشرطه المرور
ما المانع من نقل قيادات فرق كامله الي الحدود..
الشماليه والشرقيه.والغربيه والجنوب يه خاصه ان الحدود مفتوحه مع الجميع و
لا يوجد ما يمز ان هذه اراضي سودانين ام اثيوبيه ام مصريه او تشاديه هذه مشكله في حد ذاتها غياب الدوله عن حمايه هذه الأراضي لفترات طويله وعندما يحدث التعدي تستنفر ثم تعود إلى وسط الخرطوم وتغلق الكباري والطرق….. ثم .
لماذا لا يزرع الجيش هذه الأراضي ٢ مليون فدان في الفشقه الكبرى والصغري لا تعود بفائده للسودان وهي اراضي سودانيه والجيش
يصارع في شركات داخل الخرطوم بحجه انها استثمارات للجيش….
هذا هو الاستثمار الحقيقي … اعاده الأراضي من مصر اثيوبيا بدلا عن فرض الأمر الواقع في حلايب وشلاتين وابو رماد .
فى عمليه الدمج للقوات المرتقبه يجب أن يراعي ذلك.
لعنه ألله على الكيزان… أضعفوا القوات المسلحه ليبقوا في كراسي السلطه وهذه هي النتيجه تقول حتى على وحداتها العسكريه ورتب ما انزل ألله بها من سلطان ملكيه ولواء خلاء
المال السائب( المهمل ) بعلم السرقة .
قلما حافظت الحكومات السابقة على الارض والعرض والروح .
لما رسمها جورج كوين” هل كانت هناك اسماء على شاكلة ” محلية و ولاية”؟!!!!!
سموها كما كانت دون تحريف
الأن اثيوبيا سوف تمارس ضعوطا على السودان بعد انتهاء سد النهضة وعليه يجب ان نملك ايضا اداوات التغلب والأنتصار على هذه الضغوط وهى سوف تبيع لنا الكهرباء , فلماذا لا ناخذ مقابل مادى نظير استعمالها لأراضينا ؟ المثل بيقول : اكلوا اخوان واتحاسبوا تجار . مافى شك ان اثيوبيا تستفيد ماديا كثيرا من عائد الزراعة فى اراضينا والآن جاء وقت الجـد . استعمال الأراضى مقابل امدادات الكهرباء .
المال السايب بعلم السرقة.
أصحى يا جيش الهنا، الحارس مالنا و دمنا.
الجبهة الشرقية تناديكم.