هذا العقد.. أيضا معيب جدا ..!!ا

إليكم .
الطاهر ساتي
هذا العقد … أيضا معيب جدا ..!!
** قبل أشهر، كاد المجلس التشريعي لولاية الجزيرة – بالتنسيق مع حكومة الولاية – أن يصدر أغرب قانون يلزم مزارع مشروع الجزيرة ببيع قطنه لشركة الأقطان فقط لاغيرها.. ولكن قدر الله بأن تتسرب مسودة القانون الغريب إلى الصحف قبل أن تقدم لنواب المجلس، فواجهت الصحف حكومة الولاية ومجلسها التشريعي وشركة الأقطان وووزارة الزراعة وكل الذين يقفون وراء تلك المسودة بالحقائق التالية : مشروع الجزيرة إتحادي وليس لأي مجلس تشريعي ولائي – أو حكومة ولائية – سلطة عليه وعلى مزارعه، ثم أن السياسة الإقتصادية التي تنتهجها الدولة هي سياسة التحرير وليست سياسة الإحتكار، وعليه : فليرفع المجلس التشريعي للجزيرة – وكذلك حكومة الجزيرة – يده عن مزارع الجزيرة ليبيع قطنه لمن يشاء، شركة أقطان كانت أوغيرها، أي لمن تدفع أكثر..هكذا واجهت الصحف ذاك المجلس الولائي وحكومته، فتراجعا عن القانون بتبرير فحواه : ( ما كان قانون، كان إقتراح ساكت ).. وليس مهمها تبريرهما، فالمهم ( تراجعا عن إصدار القانون)، أو فلنقل: راجعا خطأ القانون و إستبدولوه بالإعتراف به ثم بتصحيحه بغض الطرف عن إصدار القانون..وليس في الأمر ما يعيب، حيث بتكامل كل السلطات – بما فيها السلطة الرابعة – ودون إستعلاء سلطة على سلطات الأخرى تتحق الغايات المنشودة للمجتمع ..!!
** ثم واجهتنا وزارة الزراعة وشركة الأقطان بحزمة بلاغات عقب إثارتنا قضايا المبيد الفاسد والتقاوى الفاسدة و الإستبقاء المخالف لقانون الخدمة العامة، وتقديرا لسوح العدالة لم نواصل سرد المزيد من التفاصيل عن تلك القضايا.. وتلك مواجهة تعكس السلوك الحضاري لتلك الأطراف الشاكية التي نؤكد لها اليوم – وكل يوم – بأننا لم ولن نكون معها في معركة شخصية أوحرب إستهداف، وليس بيننا وبينهم غير المصلحة العامة التي في سبيل حمايتها يجب أن يعمل الجميع بإخلاص وكل حسب موقعه بصدق النوايا، وهنا يصبح لمن يصيب أجرين ولمن يخطئ أجر الإجتهاد، أوهكذا النتائج حين نضع (الوطن والمواطن) في حدقات عيوننا و(أجندة أعمالنا).. ولذلك، لم – ولن – نغتر حين فصلت النيابة والمحكمة في تلك البلاغات بالشطب والحفظ.. نعم شطبت النيابة بلاغا بتقدير أن ما نشرناه ليس بخطأ، وحفظت المحكمة بلاغا آخر لغياب الأطراف الشاكية عن أكثر من جلسة..والشطب والحفظ فصل يؤكد مهنية الصحيفة، ولله الحمد والفضل.. ومع ذلك، لم – ولن – تحدثنا أنفسنا بأننا إنتصرنا على المتعافي وآخرين، بحيث لم نكن معهم في سوح قتال أودار رياضة يتبارى على ملعبها ( الهلال والمريخ)..هم عملوا حسب رؤيتهم للأشياء ونحن عرضنا عملهم للرأي العام حسب رؤيتنا لذات الأشياء، وإختصمت الرؤى ثم إحتكمت لسوح العدالة التى نحترم أحكامها، فلم تحكم علينا..نثمن لجوئهم لتلك السوح، حيث غيرهم يلجأ لوسائل الترغيب والترهيب التي تدخل السلطة الرابعة في بؤر الفساد.. وعليه، لم تكن في تلك المواجهة الحضارية ما يعيب، ولن يكون فيها ما يعيب في المستقبل أيضا، فالحياة العامة مستمرة ولكل سلطة فيها – بما فيها السلطة الرابعة – زاوية نظر ليست بالضرورة أن تكون هي ذات زاوية نظر السلطة الأخرى..فالمهم إختلاف زوايا النظر يجب ألا يبدل (الوطن والمواطن ) بأي منظر آخر ..!!
** ثم اليوم أيضا .. بوزارة الزراعة وشركة الأقطان ومشروع الجزيرة ( يتكرر الخطأ )..لقد تسرب إلى الصحف عقد تمويل غريب ومعيب قانونيا، وبطرفنا صورة العقد .. وعندما سأل الأخ الاستاذ أحمد المصطفى إبراهيم – في برنامج حتى تكتمل الصورة – وزير الزراعة عن هذا العقد، راوغه الوزير بإجابة فحواها ( أحمد والبوني ديل أصحابي وأنا بتفاهم معاهم )..لايا سادة ياكرام، فليكن أحمد والبوني وغيره أصحابا للوزير، فهذا شأن يغنيهم، ثم فليتفاهموا فيما بينهم وهذا أيضا شأن يغنيهم، ولكن العقد المشار إليه لايخصهم فقط، بل يخص الناس جميعا وكذلك البلد، ولذلك يجب أن يكون التفاهم حوله في الهواء الطلق حتى لايضار المزارع .. وهو عقد يلزم المزارع بأن تحتكر شركة الأقطان تمويل الموسم ثم التصرف في المحصول كما تشاء، فالمزارع ( محض خفير عند شركة الأقطان ) في هذا العقد ، بحيث لايملك أية سلطة على قطنه..ثم بالعقد شروط جزائية على المزارع إن خالف نصوصه، بيد أن شركة الأقطان ليست عليها (ولا شرط جزائي ).. وبغض النظر عن الشروط – وكل نصوص العقد – هناك ثمة حقائق يجب أن يتذكرها مزارع الجزيرة ووزارة الزراعة وكذلك شركة الأقطان، وهي : سياسة الدولة ضد الإحتكار، ولذلك يجب فتح أبواب التمويل والبيع والشراء عبر الصحف لمن يشاء، لتتنافس كل الشركات العامة والخاصة – بما فيها شركة الأقطان – بعروضها، وبعد ذلك تختار إدارة المشروع ووزارة الزراعة وإتحاد المزارعين ( العرض الأفضل)، تحت سمع وبصر كل الشركات المنافسة..وعقد هذا العرض الأفضل يجب أن يصاغ ويوثق في إدارة العقودات بوزارة العدل..أوهكذا ( السيستم) المعترف به رسميا والمعمول به قانونيا في الدولة السودانية ، ومعرفة هذا (السيستم ) ليس بحاجة إلى (تخصص علمي )..فالسيد وزير الزراعة نصحنا – في برنامج حتى تكتمل الصورة – بعدم تناول قضايا وزارته إلا (بالعلمية والمنهجية )، فهل رفض الإحتكار والتقاوى الفاسدة والمبيدات ذات الصلاحية المنتهية ثم تنبيه مؤسسات الدولة بالإلتزام بالقوانين واللوائح بحاجة إلي ( دكتوراة في القانون أو الزراعة من جامعة الخرطوم )..؟.. ثم بالله عليكم، هل واقع الحال الذي يعيشه ( الوطن والمواطن ) يعكس بان ولاة أمرهما ينتهجون النهج العلمي في إدارة الشأن العام ؟.. أللهم نسألك الصبر ..!!
السوداني
لغة الجسد التى انتهجها المتغابى ( اقصد المتعافى ) فى الحوار تدل على الكذب
الممنهج واللف والدوران .. لك الله يامزارع الجزيرة ولك الود ياود الطاهرة
وما كل مايلمع متعافى
الاستاذ الطاهر لقد صدحت بالحق ونصحت قومك بمنعرج اللواء علهم يستبينو النصح
اول حاجة هو دكتور بشرى شن دخله بوزارة الزراعة — اذا عاوزين يتبعوا المنهج العلمى اى وزير يكون متخصص فى مجاله— يعنى مافى ناس عندهم دكتوراة فى السودان وناس فاهمين— حواء السودان والدة —- لكن بنرجع تانى للشمولية والفساد والقرف المتعفن والمتعافن
يا الطاهر انت ما بتفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما قلنا ليك التقاوي مافاااااااااااااااسده بس لكن يزيدو الجرعه بتاعتها شوييييييييييييه !!!!!!!!!!!!!!!!! الله يفرج كربتنا من زي ديل …………….
تحية واحترام لكل صحفي يضع نفسه في المكان اللائق بها :
الوزير المفترض انه ( موظف عام ) واذا كان هذا فهمه للعمل العام ونيته فيه فهو لن ينزعج من تسليط الصحافة الضوء على اعمال وزارته فهي تساعده بكشف مواطن الضعف والقصور والفساد فيسرع الى معالجتها . (الموظف العام النظيف ) لا ينزعج بل سيرحب بالصحافة لانها تعمل مثله من اجل ذات الهدف وهو خدمة الشعب .
من ينزعج هو من يريد ان يغطي شيئا ما غلط في اعماله .
مبروك لصحيفة السوداني فدائما الموقع الصحيح للصحافة هو ان تنحاز الى صف الجماهير. ولكم في ما كان يسمى بـ (الصحف القومية المصرية) عبرة فهي اصبحت نموذج ( يدرس عبر الاجيال ) للصحافة عندما تفقد الضمير.
الوزير المتعافى تكلم ( في اجتماع للولاة في ولاية النيل الازرق بحضور رئيس الجمهورية عام 2010)
قال : انا زرعت كذا….. وربحت كذا……
قال هذا الكلام امام الرئيس رغم ان القانون يمنعه من العمل التجاري والفترة التي تحدث عنها كان فيها واليا للخرطوم
واكيد التسجيل لحديثه في لقاء رئيس الجمهورية بالولاة في ولاية النيل الازرق موجود بمكتبة تلفزيون السودان
وفي عام 2011 في لقائه بتلفزيون النيل الازرق
قال انو ماعندو شي باسمه !!
وقال انا حريف وبعرف القانون كويس
( وده اعتراف بانو عندو شي لكن ماخاتيهو باسمو تحايلا على القانون)
ده اعتراف وسمعه الجميع بانه يخالف القانون لكن بحرفنة
الا يكفي هذا الاعتراف العلني لإقالة الوزير؟
ام لم تصل دولتنا بعد لهذه المرحلة من الشفافية ؟
ثم الا يقدم هذا الوزير قدوة سيئة للناس : كانهم يقول لهم خالفوا القوانين لكن خليكم حريفين !
شركة الاقطان اقطاعيه بالاصاله وخبر فى العقود المجحفه .عليك الله يالطاهر راجع عقد واتفاق شركة الاقطان مع مشروع ابوحبل الزراعى وبرضو لشراء القطن وهناك قصص وحكايا تدور الان فى هذا الصدد
كود
لقد استمعت إلى مكالمتك للمتعافي في برنامج حتى تكتمل الصوره وبالرغم من أنني لست مقتنع بكلام هذا الوزير الذي ادمن اللف والدوران فيما يخص الاسمدة الفاسدة السؤال لماذا لم تستطع الرد عليه عندما قال (هذه لجنه فنية من اختصاصها تحديد نوع السمادوهو ليس الشخص الذي يستطيع محاسبة هذه اللجنة رغم انه وزير لانه ليس لديه مايثبت هذا بمجرد صحفي قد أخذ صوره لبرميل منتهية صلاحيته. وأيضاً ضرب مثلاً بأن الطبيب إذا اخطأ لايستطيع رئيس الجمهورية محاسبته) كان لديك فرصة مناسبة لكي ترد عليه بأنه ليس الشخص الذي نأتمنه على اموال هذا الشعب
هذه الأساليب تزيد من عدم الثقة بين المسئولين والمواطنين، وعدم الثقة له تكلفة عالية ويحبط كل الخطط المرحلية والإستراتيجية. حجب المعلومات والتعالى على المواطنين أدى إلى توليد قدر كبير من عدم المصداقية فى أقوال المسئولين وبالتالى بدلاً من قيام مجتمع منفتح يناقش أموره العامة فى الهواء الطلق بحرية وثقة متبادلة بين المسئولين والمواطنين، صرنا مجتمعاً مغلقاً يخفى فيه المسئول الحقائق عن المواطنين أصحاب المصلحة الأولى. إن المواطن أصبح لا يثق فى كثير من المسئولين لعدم صدقهم وضعف كفاءتهم ولكذبهم المتواصل بتحريف الحقائق المعلومة للكافة، كما أن بعضهم يتعالم بغير علم فيبدو فى أعلى درجات الجهل والغباء.