الضرائب تهدد بقاء قطاع الطيران السوداني

الخرطوم: عايدة قسيس
أبدت شركات النقل الجوي تأثرها المباشر والسالب من الإجراءات التي تعتزم الدولة اتخاذها لتفادي الأزمة المالية والقاضية بفرض ضرائب على أسعار تذاكر الطيران وزيادة أسعار وقود الطائرات. وأكد مصدر رفيع بإحدى شركات النقل الجوي لـ (الأحداث) بأن أي زيادة في أسعار الوقود أو البنزين من شأنها أن تحدث آثارا جانبية ومباشرة وصفها بالسيئة على كل الأطراف سيما شركات النقل العاملة في مجال الطيران بجانب الركاب وحركة البضائع إذ أنها تقلل الحركة ما يترتب عليه خسائر فادحة على شركات الطيران التي تعاني أصلا من المشاكل خاصة في توفير الإسبيرات بسبب الحصار الاقتصادي على القطاع بجانب ارتفاع أسعار الدولار، لافتا إلى أن فرض ضرائب على التذاكر بجانب زياة أسعار الوقود سيقود القطاع إلى الانهيار خاصة وأنه يعمل في ظل منافسة اعتبرها المصدر (غير شريفة) مع الشركات الأجنبية المدعومة من بلدانها. فيما قطع الناطق الرسمي باسم الطيران المدني عبد الحافظ عبد الرحيم بأن زيادة أسعار وقود الطائرات له تأثيرات مباشرة على السلسلة المترابطة (الطيران المدني ـ شركات النقل ـ الاقتصاد والركاب)، مؤكدا أن الأمر سيقلل الإقبال على الحركة الجوية بالسودان خاصة وأن الطائرات الأجنبية بدأت تتزود بالوقود من السودان في محطة مروي، بجانب رفعه أسعار التذاكر ما يؤثر على الركاب ويفقد الطيران المدني عملات حرة لارتفاع أسعار الوقود في المحطات التي أنشأها الطيران، لافتا إلى أن هيئة الطيران المدني سبق وأن رفعت مذكرة لوزارة المالية والاقتصاد الوطني بشأن زيادة أسعار الوقود نهاية العام المنصرم الا أن الأسعار لم تخفض، وكشف عن زيادات في أسعار الوقود قبل ثلاثة أشهر. وأكد عبد الحافظ لـ (الأحداث) بأن قيام محطة للتزود بالوقود بمروي كان مشروعا ناجحا، وشدد على أن الزيادة ستؤدي لهروب الشركات وتفادي التزود من السودان خاصة وان الأسعار أعلى بكثير مقارنة مع دول المنطقة (مصر ـ كينيا ـ إثيوبيا وإريتريا) لافتا إلى أن السودان سيفقد أيضا رسوم عبور الطائرات.
الاحداث
شركتكم المكعكعة دي اصلا ما قاعدين نركبها
وفي حياتي سافرت اكثر من 30 مرة ما ركبتها الا مرتين
وكمان جايين تطيونها زيادة؟
انتوا شنو الما خربتوه وافسدتوه
انتوا لو دخلوكم جهنم تعفونهاوتثور عليكم ياناس المؤتمر العفني والانقاذ وتطلب من ربها ان يحولكم الى سقر وترفض سقر وتقول ودوهم لظى ، لظى تقول حرم ما بيدخولوا علي
انتم اسوأ من قوم يأجوج ومأجوج
لعنة الله عليكم
الدولة تعيش على الضرائب ولا ندري كيف ثار اجدادنا ضد الاتراك حيث عزت كتب التاريخ أن أحد أسباب الثورة ضدهم كانت الضرائب الباهظة ولا أدري لو أعيد كتابة كتب التاريخ ما هي الصفة التي يمكن اطلاقها على ضرائب الانقاذ مقابل الباهظة ،،، الضرائب الفاطسة مثلا التي جعلت البلد فطيس أو جنازة بحر ،،،، وللأسف تمثل الحكومة مع شركاتها الرمادية والجهات الضرائبية دور العوير أو الغبي حيث تزعم تأثر قطاعات كانت تسمى سيادية قبل التركية الانقاذية هذه بالضرائب وكأن الحكومة تعجز من رفع الضرائب عن هذه المؤسسات مثل سودانير وغيرها،،، ولهفة الحكومة على الضرائب يدل على أنها العائد الأكبر لها بعد توقف حبيبها النفط من الجنوب،،، بل فيه دلالة كبيرة بأن الحكومة دمرت مشاريع الانتاج كلها التي كانت تعود على الخزينة العامة بشيء،،،، لاحظ أن الحكومات السابقة وآخرها حكومة السيد الصادق المهدي كانت تستورد البترول بما يعادل مليون دولار يوميا وربما أكثر لسد احتياجات البلادأضف لذلك الدعم اليومي للتعليم والصحة بما يفوق هذا المبلغ ،،،، الآن منو الخزينتو مفروض تكون ما فاضية ،،، حكومة الصادق المهدي أم حكومة أخوان الشيطان،،،
طيران اصلا مقرف