كشف نور الدائم عبد الحميد، أحد قيادات قرية ود النورة بولاية الجزيرة، عن ارتفاع عدد قتلى الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع على القرية إلى (227) شخصاً، جراء الهجوم الذي شنته مليشيا الدعم السريع الأربعاء الماضي، بينما بلغ عدد الجرحى (300) جريح.
في وقت، وصف فيه وزير الصحة في ولاية الجزيرة، أسامة عبد الرحمن، الوضع الصحي بالكارثي، مشيراً إلى أنّ أغلب الوفيات من النساء والأطفال.
وقال عبد الحميد في مؤتمر صحفي عُقد في بورتسودان اليوم، حول مجزرة ود النورة، إن (90)% من السكان نزحوا إلى القرى المجاورة جراء العنف الذي مارستة مليشيا الدعم السريع على المواطنين، لافتاً إلى أنه تمت سرقة (160) سيارة، وتم نقل الجرحى عبر الدواب إلى مستشفى المناقل.
وطالب رئيس مجلس السيادة بتحديد فترة زمنية لإنهاء المعركة مع قوات الدعم السريع، وتوفير سلاح متطور لطرد المليشيا من الإقليم الأوسط ومن ثم بقية الولايات، مُؤكِّداً أنّ سكان الإقليم سينفذون في الأيام القادمة أسلوب الفزع لتحرير قرى الجزيرة.
داعياً أبناء الإقليم الأوسط بالخارج إلى إغاثة أهاليهم في الجزيرة، لأنهم في حاجة ماسّـة للغذاء والدواء.
السوداني
الدعم السريع والكيزان وجماعة حدث ما حدث و وحواضن الدعم السريع وكل الذين يؤيدون الدعم السريع وكل الذين يؤيدون حواضنهم وكل الذين يؤيدون الكيزان الذين أسسوا هذه المليشيا الإرهابية لكي يقوموا بقتل زرقة دارفور، كلهم بلا إستثناء ولغوا في الدماء وأياديهم ملطخة بالدماء قال تعالى: “مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جميعآ” كم سوف تعيشون في هذه الدنيا؟ ١٠٠ سنة؟ ١٥٠ سنة؟ مئتي سنة؟ وماذا بعدها؟
والله ثم والله سوف تقفون فردآ فردآ أمام الله الديان وسوف تحاسبون على كل مثقال ذرة من أعمالكم ، ونعم بالله العادل وفي الآخرة عذاب أبدي شديد. إنا لله وإنا إليه راجعون ، حسبي الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.
يا جيش يا جبان لماذا هربتو وتركتم أهل الجزيرة لقمة سايقة لهؤلاء الاوباش وعند حضور البرهان للمناقل لماذا لم يحضر ويحرر ودالنورة ويعزى أهلها يجب الذهاب إلى جدة مش جدادة لإيقاف الحرب قبل فوات الأوان
ونقول إذا وسد الامر لغير اهله فانتظر الساعة
لقمة سائغة وليس سايقة يسوقوك من اضانك ثم اكتب اذا اسند الامر وليس وسد يسد نيتك . الواحد يتعلم كيف تكتب قبل ما يقرفنا بكلام لا نفهمه