مصطفى عثمان اسماعيل : ننطلق في الحوار مع القوى السياسية إنطلاقاً من قاعدة (نصف رأيك عند أخيك)،

ما شاء الله الطفل اصبح حكيم علي اخر الزمن . وين كانت الاراء دي كلها طوال المده الماضيه. مش قبل شهور انت القائل بان الربيع العربي في السودان اتي عام 1989؟ والله انكم لمنافقين وليس لكم مبدأ غير قهر العباد ونهب السلطه وأموال البلاد. إلا لعنة الله على الظالمين

والله الواحد لما يشوف صورهم ويقرأ كلامهم يجيهوووو “برسكاد ” عديل كداااا نفاق كذب فساد خيانة أمانة والله لا يحملون من الإسلام إلا اسمه فقط ” وديل منافقين آخر الزمان ووجب الجهاد فيهم “

يعنى بعد 25 سنة اكتشفتوا ان فكركم ومشروعكم فاشل وان اخيك هذا كنتوا ايام التمكين وخلافه تشوفوا رايه ما عنده قيمة لانه لا يوافق افكار الحركة الاسلاموية التى ثبت ان مكانها فى الزبالة!!
الشىء الصحيح ان تتنحوا لانكم فشلة واوصلتوا الوطن الى هذا المازق والحالة المزرية وما ممكن تكونوا جزء من الحل بس اتنحوا واقعدوا فراجة ايها الفشلة استلمتوا بانقلاب مسلح وطن مليون ميل مربع بحلايبه وحركة تمرد واحدة كان متجه لحوار وطنى تحت اشراف حكومة وحدة وطنية مكونة من جميع اهل السودان ولان افكاركم وتوجهاتكم ما سودانية رفضتوا المشاركة فيها وقمتم بانقلابكم القذر الواطى الما وطنى سودانى اجنبى الهوى واعنى بها الحركة الاسلاموية العالمية بت الكلب وبت الحرام التى لا يوجد فيها زول واحد محترم والله على ما اقول شهيد لانهم بيبكوا على السوريين وناس مرسى ولم يذرفوا دمعة واحدة على دارفور او ينتقدوا انقلابكم على الديمقراطية انهم اولاد كلب بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى واقسم بالله الذى لا اله الا هو على ذلك!!!!!!!!!!!
امثال القرضاوى وبديع والغنوشى وناس حماس وكل شذاذ الآفاق من حركات الاسلام السياسى بت الكلب وبت الحرام ووالله ان جزمة مواطن سودانى بهم كلهم سودانيين او عرب او عجم والله على ما اقول شهيد!!!!!!!!!!!
اصلا ويطرشنا ما سمعنا انتقاد من هؤلاء السفلة لعمايلكم فى الصالح العام وشنق ناس العملة وقتل وتشريد اهل دارفور والانقلاب على نظام شرعى الخ الخ الخ!!هم غير جديرين بالاخترام بتاتا!!

بعد 25 سنة عذاب وكذب وتلفيق واكل اموال السودان بالباطل وتقسيم السودان ودمار الجيش جاءئ تعترف بالفشل يافاشل اعترافك ما بيفيدك العلموتو كان بيدك

نصف رأيك عند أخيك ولا أخوك – والجمع “أخوان” كيزان.
طبعاً – ماكلكم “أخوان” – يعني قدام ربك حتقول أنا صادق ماكذبت – يا كاذب يا مراوغ – تتضاحك كأي مهرج بلاط – يامدعي. اليوم داك تعال لابس بدلة “فيرساشي” ولا جلابية حرير ولا راشد دياب – دا كلو ما بحلك . لا تميم ولا عمرو دياب ولا كلينتون – اليوم داك يحلك الحل بلة (الحاضر)