نعمل الآن على طريقة الترزية يوم الوقفة..المشهد السياسي في السودان غاية في التعقيد..عرمان : الذين يدعون في الشمال لفصل الجنوب عليهم أن يعلموا أنه في غياب الجنوب سيظهر جنوب جديد يمتد من النيل الأزرق إلى دارفور

دعا نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، لقطاع الشمال، عضو مكتبها السياسي ياسر عرمان إلى بناء وحدة جاذبة جديدة أو جوار جاذب عند الاستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان في مطلع العام القادم، وشدد في حوار مع «الشرق الأوسط» على ضرورة إجراء الاستفتاء في مواعيده واحترام نتيجته، رافضا طرح الكونفيدرالية التي طرحتها الخرطوم مؤخرا، وقال إنها لن تكون بديلا للإطار القانوني والسياسي لاتفاقية السلام الشامل. وأكد عرمان على تمسك حركته ببرنامج «السودان الجديد» لتحقيق الوحدة على أسس جديدة وفق ما إجازة مؤتمرها العام الثاني الذي انعقد في مايو (أيار) من العام 2008. كما شدد على أنه في حال انفصال الجنوب سيظهر جنوب جديد يمتد من ولاية النيل الأزرق في الجنوب الشرقي وحتى دارفور في الغرب، وقال «خلف كل جنوب قديم جنوب جديد»، في إشارة إلى القلاقل في المنطقة المذكورة.
وقال عرمان لـ«الشرق الأوسط» إن المشهد السياسي في السودان غاية في التعقيد ويمكن مشاهدته من عدة زوايا، مشيرا إلى أن هناك عملا ضخما لم يتم إنجازه خلال الفترة الانتقالية، وقال إن الفترة الانتقالية لم يتم استخدامها على نحو استراتيجي، وأضاف أن المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير اعتقد بعد رحيل مؤسس الحركة الشعبية دكتور جون قرنق أن بإمكانه تحويل اتفاقية السلام الشامل إلى اتفاقية الخرطوم للسلام الثانية (وهي الاتفاقية التي وقعتها الحكومة السودانية مع فصيل منشق من الحركة الشعبية عام 1997 وعرفت باتفاقية الخرطوم للسلام)، معتبرا أن ذلك أضاع وقتا ثمينا على المؤتمر الوطني وعلى الآخرين، وقال إن رئيس الحركة سيلفا كير ميارديت ?النائب الأول للبشير رئيس حكومة الجنوب ? تمكن ومع قيادة الحركة من الحفاظ على وحدتها والاستمرار في تنفيذ اتفاقية السلام، وتابع «أكبر المخاوف الآن أننا إن لم نحسن التعامل مع هذا الوضع المعقد بحوار مخلص وعميق بين كل الأطراف لبناء وحدة جاذبة جديدة أو جوار جاذب قائم على الرضا والقبول وفي الحالتين فإننا سنعرض بلادنا إلى مخاطر كبيرة من ضمنها الحرب والفوضى».
وعدد عرمان جوانب وصفها بالمهمة متصلة بتحقيق الوحدة الجاذبة واتفاقية السلام لم يتم تنفيذها، وقال إن على رأسها تغيير مركز السلطة في الخرطوم إلى مركز جديد وبسياسات جديدة تكون جاذبة لأقاليم السودان وتضع بدايات حقيقية في إنهاء سيطرة المركز على الأقاليم وإنهاء التهميش، وبناء وحدة على أسس جديدة، وأضاف أنه تم إغفال ورفض التحول الديمقراطي مما أدى إلى الحفاظ على أجهزة الدولة القديمة التنفيذية والتشريعية والقضائية ولم يتم الانتقال من أجهزة الحزب إلى أجهزة الوطن، معتبرا أن وقتا ثمينا قد ضاع واستهلك في مماطلات تكتيكية، وتابع «هذا أدى إلى أن نعمل الآن على طريقة الترزية يوم الوقفة ? عادة سودانية العمل لتجهيزات العيد في ليلة الأخيرة – وهذه واحدة من المعضلات التي جابهت زيارة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه أول من أمس إلى جوبا بالعمل عند الساعة الحادية عشرة».
وأشار عرمان إلى أن إجراء مصالحة وطنية حقيقية لم تتم كما نصت عليها اتفاقية السلام، وقال إن قضية دارفور ازدادت تعقيدا وإن الانتخابات لم تحقق نقلة في اتجاه التراضي والتداول السلمي للسلطة، مشيرا إلى أن السياسات الاقتصادية لم تتجه إلى الفقراء والريف وإنها أغفلت الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية واعتمدت على النفط، وقال إن انتهاكات حقوق الإنسان ما زالت مستمرة، وأضاف أنه ومع ضياع الوقت يتم استخدام أساليب الحرب الباردة ضد حكومة الجنوب ورسائل مزدوجة ولسانين واحد تعبر عنه وسائل الإعلام مثل «الانتباهة» ? وهي صحيفة تطالب بانفصال الشمال عن الجنوب ويرأسها خال البشير ? ولسان آخر يتحدث عن وحدة في جوهرها «أقدم من القديمة» واصفا المؤتمر الوطني بأنه يعزف عزفا منفردا دون الآخرين، وقال إن مع المشهد الوطني والمعقد والمتصل بالأزمات تأتي زيارة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه إلى جوبا أول من أمس، وأضاف «تأتي الزيارة في هذا المناخ الذي هو في غاية مما يقلل من فاعليتها وبهذه التعقيدات وضيق الوقت لا مخرج يمكن أن يؤدي إلى وحدة على أسس جديدة وطوعية عبر تقرير المصير»، وتابع «لن يتم ذلك إلا بأن يستعيد المؤتمر الوطني الإرادة السياسية التي أوصلته إلى نيفاشا ? المدينة الكينية التي تم توقيع اتفاق السلام الشامل فيها عام 2005».
ودعا نائب الأمين العام للحركة الشعبية حزب المؤتمر الوطني أن يستخدم إرادته السياسية التي أوصلته إلى نيفاشا لتغيير سياسات الخرطوم قبل أن يغير جوبا، وقال إنه دون تغيير سياسات الخرطوم لا يمكن الوصول إلى تراضي وعقد اجتماعي جديد للوحدة، وأضاف أن «العمل المطلوب يجب أن يكون أولا في الخرطوم وجوبا المحطة الثانية وليست الأولى».
وحول طرح الكونفيدرالية التي تسربت أنباء عن أن المؤتمر الوطني سيطرحها على قيادة الحركة، قال عرمان إن الكونفيدرالية لا يمكن طرحها كبديل للإطار القانوني والسياسي لاتفاقية السلام، وأضاف أن الكونفيدرالية هي نظام قانوني وسياسي بين دولتين، وقال إنه يجب تنفيذ اتفاقية السلام وطرح مشروع الوحدة على أسس جديدة أمام الناخب الجنوبي في الاستفتاء على تقرير المصير وأن يتم إجراء الاستفتاء في مواعيده وأن يتم احترام إرادة شعب الجنوب، مشددا على أن الحركة الشعبية ما زالت متمسكة ببرنامجها الذي تمت إجازته في المؤتمر العام الثاني في مايو من عام 2008 ? وهو الوحدة على أسس جديدة وطوعية عبر الاستفتاء على حق تقرير المصير لشعب الجنوب واحترام نتيجته، كاشفا عن أن أجهزة الحركة في المكتب السياسي ومجلس التحرير الوطني ستجتمع في أقرب وقت للخروج برؤية نهائية وشاملة، وقال إن مشروع السودان الجديد مهم في حالتي الوحدة أو الانفصال لجنوب السودان، مشيرا إلى أنه مشروع يتعدى حدود السودان لعمل كبير في العالمين الأفريقي والعربي وأنه مشروع إنساني، وتابع «إذا انفصل الجنوب لا بد أن يكون جنوبا جديدا يعتمد برنامج السودان كبرنامج وطني لبناء دولة الجنوب واحترام التعددية والعدالة في دولة الجنوب الجديدة»، وقال إن الشمال سيظل متعددا ومتنوعا ويحتاج إلى برنامج السودان الجديد.
واعتبر عرمان أن وحدة السودان الآن وفي المستقبل لا يمكن أن تقوم إلا على أسس جديدة تحترم الآخرين وحقهم في أن يكونوا آخرين، وأضاف أن «الذين يدعون في الشمال لفصل الجنوب عليهم أن يعلموا أنه في غياب الجنوب الحالي سيظهر جنوب جديد يمتد من النيل الأزرق إلى دارفور وهو الجنوب الذي أدى إلى نهاية الحاكم الاستعماري الأسبق في السودان غردون باشا»، وقال «لا فكاك من الجنوب فخلف كل جنوب قديم جنوب جديد والحل يكمن في الوحدة على أسس جديدة»، معتبرا أن أعضاء الحركة الشعبية من شمال السودان سيتمسكون بتنفيذ اتفاقية السلام واحترام إرادة شعب الجنوب، وقال «كما أننا سنكون دعاة وحدة على أسس جديدة وطوعية وأن توصلنا إلى وحدة إلى أسس جديدة فهذا هو المطلوب وإن لم يحدث ذلك فإننا سنظل نرفع راية الوحدة على أسس جديدة حتى بعد الانفصال»، وأضاف «من كان يظن أن أوروبا ستتوحد بعد الحرب العالمية الثانية»، مشيرا إلى أن الحدود القومية في العالم الحديث لا تمنع التكامل، وقال «يمكن أن تذهب ببطاقة من إسبانيا إلى تركيا وأن يكون لك حق التملك على الرغم من تعدد الأعلام والرايات والحدود الدولية بين مختلف الدول».
ودعا عرمان إلى طرح سياسات جديدة ومشروع جديد للوحدة من الخرطوم على كل الأقاليم قبل فوات الأوان جنبا إلى جنب مع مناقشة قضايا ما بعد الاستفتاء، وقال إن قضايا ما بعد الاستفتاء يجب أن تحل لمصلحة جميع السودانيين جنوبا وشمالا، غربا وشرقا ووسطا، وأضاف «يجب أن تؤدي مع الاستفتاء إلى سلام دائم واستقرار يمكن السودان من التنمية والتقدم»، وتابع «أكبر المخاوف الآن أننا لم نحسن التعامل مع هذا الوضع المعقد بحوار مخلص وعميق بين كل الأطراف وحوار لبناء وحدة جاذبة وجديدة أو جوار جاذب قائم على الرضا والقبول»، وقال «في الحالتين فإننا سنعرض بلادنا إلى مخاطر كبيرة من ضمنها الحرب والفوضى ولذلك فلترفع رايات السلام والحوار الوطني العقلاني»، وأضاف أن «هذا هو ما ينفع الناس في كل إرجاء السودان»، وقال «السودان الآن على شفا حفرة من السلام»، وأضاف «على القوى الراغبة في التغيير وتنفيذ اتفاقية السلام وبناء وحدة على أسس جديدة وإحداث تحول ديمقراطي وحل عادل وشامل لدارفور أن تجتمع وتصطف وتدفع بطاقاتها نحو هذه الأهداف النبيلة».
مصطفى سري
الشرق الاوسط
السودان القديم هو هذه الاحزاب التى تتشقق تتبعها كلية حربية موقلة فى الحزبية وكل افرادها الى الان يدخلونها بالواسطة وباقى ضباطها بالترضيات وغيره . يحلون بين الشعب وحريته ايا كان شمالا وجنوبا
ونتج عن ذلك قطاع من ناس لا يحملون اى مبادى ولا أخلاق بل يستعملون معانى الفضبلة فى خداع الغلابة من ابناء السودان ويحاربونم حرب لا هوادة فيها حتى صارت ميزانية حرب المواطنين 70% ولكن السودانين يفهمون هذه المعانى يوما بعد يوم ويسألون عن معنى المواطنة وحقوقها وسوف يزيحون هذا الكابوس المركب وفصل الجنوب لن يكون نهاية القضية وعندها سوف تنهشهم الأعداء فى الداخل والخارج وظلم ذوى القربى اشد
خلونا من زر الرماد في العيون كلام عرمان ده عين الحقيقة والذين ينادون بالانفصال الجنوب من الشماليين اما جهلاء او مرضى عنصريين عايشين اوهام العروبة المفقودة او لم يحللو واقع الشعب السودانى الحالى وما ال الية من معاناة او لم يحللو مستقبل السودان حيث انة لم ولن يزوق طعم الاستقرار
حكومة لادينية تساوى بين السودانيين والا انتظرو قدوم الطوفان وحينها لاينفع الندم
السياسة ليست شعارات وشحن العواطف
تصريحات فى غير مكانها كالعاده ياعرمان الشتاره دايما حقتك غايتو
لو اردنا فصل الوحدة وعملت اسباب الوحدة في فصل الدين عن الدولة بالرغم اني لا اري تطبيق لشرع الله في السودان الا قانون الاحوال الشخصية هل يرضي الجنوب ان تكون حكومتة حكومة ولاة وان ينزلو علم الحركة وان تكون قيادة الجيش موحدة لماذا نرمي كل اللوم علي المؤتمر الوطني حكومة الجنوب لها علمها وجيشها وبنكها المركزي يعني يا ياسر بطلوا لعب علي الدقون الحركة تريد ان تفصل الجنوب والحقيقة المرة انو الانسان الجنوبي لايثق في الشمالي وكل الجدل الداير اليوم من المعيب ان نحمل الحكومة تبعات الانفصال لوحدها بالرغم انها هي شريك اساسي في تدهور السودان والفساد الذي حصل الذي اثر علي اخلاقيات المجتمع وانتشار ثقافة الماسورة والفهلوة وانتشار الفساد
وفشل كل الساسة الموجودين في ايجاد مخرج حقيقي للبلد كل منهم مشغول باهواء شخصية لاغير
والحركة الشعبية وامثال باقان وياسر عرمان هم من اكبر العقبات في طريق الوحدة لو تقبل الحركة ان يكون حكم الجنوب من خلال حكم الولاة ونزع سلاح الجيش والجنوبي وامن المؤتمر الوطني علي حق المواطنة يكون قطعنا اشواط في الوحدة والي ان يحصل ذلك وانا كسوداني ومن حقي الاختيار اؤيد انفصال الجنوب لا لنزعة عرقية ولا لدين بل لاسباب موضوعية علي الاقل بالنسبة لي كشاهد علي ما يدور اليوم ان الحركة هي من اكبر اسباب فشل مؤسسات الدول ارجوا ان تذهب الحركة بجنوبها حتي نهتم نحن بحكومة الكيزان التي مهما طال الزمن سياتي يوم الحساب بالرغم اني في مواقف كتيرة ايد سياستهم
خلى البلبطة دى ياعرمان وقلينا أنت حتكون وين فى فبراير 2010م
اردنا للسودان ان يكون قائد للافارقة فابى الا ان يكون ذيلا للعرب!!!!!هل العرب ديل بعتبروكم عرب…..الاجابة في احداث لبنان!!!!!!
الانفصال يعني هزيمة تاريخية للنخب السودانية
التحية لك يا رفيق عرمان سنظل مع مشروع السودان الجديد حتي النهاية او اعادة بناء السودان كسودان وليس كزريبة للاسلاموعروبيين فعشمنا نحن مهمشين لعرمان ورفاقه في الغرب والشرق في نضاله العظيم ……… ودمت ياعرمان خنجرا مسموما في نعش الاسلامييين
كلام منطقي . بس عندي سؤال انته يا ود شندي شكلك السفير بتاعنا في السعودية لانو بتدافع عن الناس ديل ظالمين ولا مظلومين
الانفصال حلم رواد كل الساسه الجنوبيين والانقاذ قدمته لهم على طبق من ذهب فيما يسمى بحق تقرير المصير فلم البكاء والعويل والاحزاب التاريخيه التى انصهرت فيها القبائل السودانيه الامه والاتحادى الديمقراطى اصبحت مهمشه وليس لها دور يذكر لغياب الحريه السياسيه وهيمنة الانقاذ على مفاصل الحياة الاقتصاديه والسياسيه فى السودان والمؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبى عندمادخلا الانتخابات بعد الانتفاضه تحت مسمى الجبهة الاسلاميه وصرفوا الملايين لم يحصلوا الا على المركز الثالث ولهذا قاموا بالانقلاب لن الترابى يكره الديمقراطيه التى هزمته فى ودالترابى على يد المناضل الحاج مضوى فكيف هم منقسمون يفوزون بالسلطه نسأل الله اللطف وعلى الاخ ياسر ان يحدد موقعه من الاعراب وظهور جنوب ثانى وثالث او مملكة الفونج ومملكة العبدلاب احسن من العسكر بمليون مره.
السودان ذالكم الوطن الرايع الذي فرقتاه كما تركه 12هليون سوداني اكثرهم من خيرت ابنا شعبي في السعودية اثر الحروب والضغوط رغم ان الوطن ينعم بالخيرات وفي اخر مره زرت بلادي زرفت الدموع لطفل يبيع المياه واخر يبيع الاكياس وفي السويد الطفل حياته تبرمج وسط العدل وتذكرت الحديث الذي سمعته غي خطبة بالمجمع الاوربي الاسلامي اينما كان العدل يكون الرخا والله يرزق الجميع هل سال ضار علي ضار نفسه لماذا يدرس ابنه واخر يبيع الاكياس واهل الموتمر اقاموا الافراح عندما فازوا باالتزوير وذكر الشيخ كشك رحمه الله ان في عهد عمر بن عبدالعزيز يقيم احدهم خيم العزاء لانه عين واليا اههه من وطن ضاع وطن المهدي ودقنة والتعايشي وابي قرجة والنجومي والازهري وجون قرنق وطن عبدالله الطيب والطيب صالح وابراهيم عوض وعمر احساس وطن ريتشارد والعجب وحمد كمال وهيثم وطن دكام وكةباني وطه بعشر وطن 4مليون في السعوديه و2مليون في دول الخليج و2مليون في دول عربية و1مليون في افؤيفيا ومليون غي دول اخري و2مليون ونصف في اوربا وامريكا وكندا وطن شول ودينق ومحمد وخديجه والفكي وميري اتي هولا الذين يدعون انهم اسلامبون باالقوة وفككو الاحساب الهشة ومثلما فككوا الاحزاب فككوا ابنا الوطن الواحد واشتروا ابنا السودان وجندوهم تحت مسمي جهاز الامن للومتمر الوطني والان السودان تحت الخط الاحمر الجنوب دارفور حلايب ليبيا الشرق الذهب البترول مروي عاصمة السودان الجديد امريكا اوريا سوء علاقات مجاعة اطبا بلا رواتي معلمون تركموا المدارس الحكومية وهرولاا نحو الخاص هجرة اثبح السودان بهد الصومال في اخرتقرير رئش مثنف الاسواء اغريقيا والرابع في العالم تحبط في السياسه وفوق هذا وذاك نسوا الله الله الذي يمهل ولايهمل ارحلوا من فضلكم نرجوا من ساسة الجنوب رغم عذاب شعبهم ان يتحدوا مع ساسة دارفور والوسط والشرق ويعض النزيهييين من شمال السودان من اجل سودان جدبد واعلم ان هنالك من يعفب علي كلامي فمن لحس من الحرام سيزعل ومن انكوا بنار الظلم سبوافقني الراي وشكرا الراكوبة الجميلة وحسبنا الله ونعم الوكيل الجموعي دكتور امين السويد