رحلة أخوات نسيبة للسفارة التركية دون محرم!

قبل البداية:
– مضطرون للصبر على الإسلامويين من اجل مصلحتهم ولإخراجهم من الظلمات للنور ونعذرهم بسبب تعطل آلة التفكير عندهم فكلما كتبنا عن مسألة دون شرح مستفيض، قاصدين ذلك ظنا حسنا منا بإمكانية فهمهم وإستنباطهم لما نقصد من خلال الماحات وعبارات قصيرة ومبسطة والمثل يقول “اللبيب بالإشارة يفهم”، لكننا نكتشف فى كل مرة أننا فى حاجة للعودة للموضوع للمزيد من الشرح فى المقالة نفسها أو فى مقالة جديدة كما أفعل الآن.
– رغم ذلك تجدهم إما غالطوا من جديد أو تهربوا من الإعتراف بحقيقة دامغة مصدرها منهجهم نفسه الذى يؤمنون به تؤكد عدم ملاءمته لروح العصر امن خلال فتاوى ونصوص واضحة، مثل قضية الموافقة على “السبى” والتحريض على قتل “الأسرى” والإقرار بالإستعباد الذى دليله الدعوة لعتق الرقاب المؤمنة ككفارة لإفطار المسلم خلال شهر رمضان، مما يعنى وجود “عبيد” و”جوارى” قبل ذلك “العتق” وأنهم “مسلمين” بل “مؤمنين”، فما هى الوسيلة يا ترى التى “يعتق” بها غير المسلمين من الرجال والنساء .. وهل عدم ذكرهم يعنى أن “الأولية” تكون لقتلهم ونحرهم وذبحهم كما يفعل “الدواعش” الآن؟
– ومن القضايا التى شعرنا أنها تتطلب منا المزيد من الشرح قبل المطالبة بالحرية للكاتب والمفكر المصرى الباحث “إسلام بحيرى” الذى نختلف معه – تماما – ولا نتفق مع رؤاه كما يظن عدد من الإسلامويين الذين يقرأون بشفاههم آيات دون أن تؤثر على قلوبهم أو تستوعبها عقولهم ، مثل الآية التى نزلت خلال فترة نزول “اصول” القرآن فى مكة التى تقول: “وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”.
فمن خلال تلك الآية أعطى رب العزة الإنسان “الحق” فى التمتع بالحرية لدرجة أن يكفر به لا أن يكون مسلما يشهد بالا اله الا الله وأن محمدا رسول الله، ثم يرى ما يرى فإما أن أتفق معه الناس أو إختلفوا على مبدا “وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين”.
لا أن يقتل ذلك الإنسان ويذبح ويحرق كما يفعل الدواعش أو يسجن كما يفعل الدواعش الأقل منهم درجة، الذين يؤمنون بذات الفكر ويرونه صالحا لكل زمان ومكان، لكنهم يعجزون عن التزامه وتطبيقه بصورة كاملة حتى لا يتهموا بالإرهاب والتطرف ولولا ذلك لمارسوا نفس الأفعال التى يقوم به الدواعش والمتمثل فى الأحكام المستنده على “شريعة القرن السابع”، فأؤلئك يقتلون ويذبحون وهؤلاء يسجنون ويقمعون فما هو الفرق بين الإثنين؟
الجهلاء لا يعلمون أننا نختلف مع الكاتب والمفكر المصرى “إسلام بحيرى” لأنه ينفى صحة الأحاديث التى لا يقبلها عقله ولا تتفق مع مزاجه فى حقيقة الأمر “يستحى” منها مع أنها مؤيدة بنصوص قرآنية ومشكلة “إسلام بحيرى” أنه يشبه “الإسلامويين” فى عدم قدرته على إستيعاب “التطور” الحتمى نحو الأفضل والفارق الزمنى وحكم الوقت والعصر وإختلاف العادات والأعراف والبئية والثقافات.
فالحديث الذى يقول “أطيعوا ولو ولى عليكم عبد حبشى كأن رأسه زبيبة” مثلا تجده ضمن آية القصاص “الحر بالحر والعبد بالعبد”.
أعنى الحديث عن “العبد” و الرق والإستعباد المنصوص عليهمم فى الاية والحديث، ففى الاية القصاص يكون على مبدأ “العبد بالعبد والسيد بالسيد” .. وفى الحديث أمر للمسلم بإطاعة حاكمه حتى لو كان ? عبدا ? حبشيا.
فإلباحث إسلام بحيرى رغم أنه دارس وباحث فى جانب من العلوم “الدينية” لكنه لا يجروء كالعديد من المفكرين المصريين من الإعترف الذى نؤكده فى كل مرة بأن “أحكام شريعة القرن السابع” المعروفة “بالشريعة الإسلامية” عند جمهور المسلمين، كانت (أكمل ما يكون الكمال) فى مكانها وزمانها وفى حق قوم بعينهم لهم بئيتهم وعاداتهم وطبائعهم وثقافتهم، لكنها غير مناسبة تماما لإنسانية القرن العشرين والقرون التى تلته بالبيان العملى الذى نورده لاحقا، لا مجرد كلام نظرى.
ذلك هو اس الإختلاف بيننا وبين المفكر “إسلام بحيرى” الذى نراه متقدما كثيرا عن فقهاء ومشائخ الأزهر رغم ذلك نطالب بإطلاق سراحه وتمتعه بالحرية الكاملة.
____________

حدثنى صديق كثير الأسفار والترحال عن ظاهرة غريبة لاحظها وهى ملاحظته لسفر العديد من النساء السودانيات و”الأسلامويات” خاصة الى “تركيا” والأمر غير مستغرب ربما بسبب التجارة فمعروف بين “الإسلامويات” فى عصر “الإنقاذ” نساء أعمال وتاجرات كثر معروفات بالإسم.
أو ربما كان السفر من أجل تمتين العلاقة بين البلدين بناءا على توجه “تركيا” الإخواني تحت زعامة “أردوغان” الذى يسمح لإبنائنا وبناتنا وغيرهم من الصبية والفتيات المغرر بهم من مختلف ردول العالم للدخول بكل سهولة ويسر الى اراضيه من أجل الإلتحاق بالدواعش الذى يشبه كثيرا توجه نظام “إخوان” السودان الذين يطلقون سراح الداعين “للمنهج” الداعشى، ويعتقلون لفترات طويلة ومكررة النشطاء السلميين .. ولذلك فأوردغان إرهابى وقاتل ومجرم، إذا وصل للسلطة عبر صناديق الإنتخابات أو بإنقلاب عسكرى مثل “عمر البشير”.
ذلك كله هين ومبلوع عسى الله أن يهدى كآفة “الإسلامويون” على وجه الأرض الذين يظهرون الإرهاب أو ينافقون فيخفونه خوفا من أمريكا لا خوفا من الله، لكن ما يخشى منه أن تكون تلك الظاهره أعنى ظاهرة سفر العديد من النساء السودانيات “الإسلامويات” لها علاقة بمشاهدة المسلسلات التركية التى أدت لرغبة فى مشاهدة ابطال تلك المسلسلات على الطبيعة والمثل يقول “المال السائب يعلم السرقة” لكن كما هو واضح انه يعلم اشياء أخرى منها “السفر لمشاهدة أبطال المسلسلات التركيةعلى الطبيعة”!
ومن ثم اقول.
لعل القارئ الذى أحترم عقله وأفترض فيه الذكاء يدرك أن المقصود ا أمران.
الأول: هو الخبر الذى تناولته العديد من المواقع بتنظيم “تظاهرة” ضمت عدد مقدر من نساء السودان من المؤكد أنهن من كتيبة “إخوات نسيبة”، ذهبن الى سفارة “تركيا” فى ? عوارة – غريبة وهن يرتدين “العلم التركى” بلونه الأحمر المعروف للتهنيئة بسقوط إنقلاب على الطاغية الديكتاتور داعم الإرهاب الأول فى العالم “أردوغان” الذى يليه فى الترتيب “عمر البشير”.
وكما هو واضح فإن فكرة ذلك “الثوب” لا تختلف كثيرا عن فكرة “فنلة” مسى، فمثل هذا العمل يجيده “صيادوا الجوائز” من الجنسين وتخطط له أدمغة شيطانية من الرجال والنساء يعرفون كيف يحصلون من خلاله على أموال طائلة.
الأمر الثانى: يتعلق بمشروعية سفر “أخوات نسيبة” دون محرم التى لاحظ لها ذلك الأخ الصديق، وماذا يقول عنها الفكر الإسلاموى .. لكى نؤكد بأنه فكر لا يتناسب مع الواقع، لذلك يعجز عن تطبيقه والإلتزام به من يدعون له، لكنهم من أجل إستغلاله لتحقيق مطامعهم الشخصية يرددون بشفاههم أنه صالح لكل زمان ومكان، وهم لا يعرفون منه غير إذلال النساء وجلدهن وفرض عقوبات عليهن فقط إذا كانت المسافة بين الفتاة وزميلها فى الجامعة تقل عن متر كما كان يحدث فى الجامعات السودانيه ذات يوم أو إذا لم ترتد الفتاة “طرحة” على راسها، مع أنهم يستحلون القروض الربوية بناء على “فقه الضرورة” أما من أجل “التمكين” فقد إستحلوا الفساد وإستباحة المال العام وتفشى الرشوه والواسطة والقبلية المنتنة والنهب “المصلح”.
فى “شريعة القرن السابع” التى يطلق عليها جمهور الفقهاء والعلماء و”العوام والبسطاء” ? الشريعة الإسلامية.
لا يجوز لإمراة أن تسافر فوق ثلاث ليلال دون محرم وأحيانا فوق ليلة واحدة، فكيف سمح النظام الإسلامى فى السودان كما يدعى بأنه محارب من الشرق والغرب بسبب تمسكه بشرع الله بسفر النساء السودانيات الى تركيا دون محرم؟
هنا نورد بعض الأحاديث والفتاوى الواردة فى المذاهب الأربعة ومن المصادر المعتمدة لغالبية المسلمين ومما تركه من يسمون بطبقة “العلماء والفقهاء” حول هذه المسألة حتى يعلم الشعب السودانى والشباب خاصة بأن نظامهم الذى يحكمهم لا علاقة له بالإسلام أو بالشريعة كما يدعى قادته وعلماء سلطانه.
ننوه الى أن ما نقدمه هنا لا يمثل ما نؤمن به من فكر ونعمل من أجله ولا يعبر عن تقديرنا للمرأة وقدرتها على الإطلاع بدورها فى الحياة “كإنسان” لكننا نكشف عدم ملاءمة ما يعتقد فيه الظلاميون “الإسلامويون” من رؤى ومنهج تتناقض مع روح العصر بل تؤكد عجزهم أنفسهم رجالا ونساءا فى الإلتزام بتلك الرؤى وذلك المنهج.
نقلا عن موقع “طريق الإسلام”:-
سؤال:
أنا عمري ستة وعشرين سنة وأريد أن أحج مع أم زوجي وجماعة من جنسياتنا في حافلة وهذه أول حجة لي فما حكم حجي بدون محرم وحج حماتي علماً أن رفقتنا مأمونة إن شاء الله؟

الإجابة:
ذهب جمهور أهل العلم إلى أنه لا يجوز للمرأة السفر لا إلى الحج ولا إلى غيره من غير محرم لما في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم ولا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم”. ولغير هذا من النصوص النبوية التي فيها تحريم سفر المرأة بغير محرم دون تخصيص لسفر من سفر فيدخل فيها سفر الحج.
“إنتهى”.
فإذا كانت المرأة غير مسموح لها بالسفر “للحج” دون محرم فكيف سمحوا لها بالسفر لتركيا وحدها ؟؟
وورد عل موقع (رآية الإصلاح) ما يلى:
“وذهب جماهير العلماء من الحنفيَّة والمالكيَّة والشَّافعيَّة والحنابلة وغيرهم إلى اشتراط مرافقة الزَّوج أو المحرم للمرأة في الأسفار الَّتي ليست واجبة كالسَّفر للحجِّ والعمرة المستحبَّين أو السَّفر لزيارة الأقارب أو للتِّجارة أو نحو ذلك”. (إنتهى).
أفتونا يا أخوات “نسيبة” كيف تسافرن الى تركيا لوحدكن دون محرم إذا كان ذلك السفر محرم عليكن لأداء الحج والعمرة؟
الديمقراطية هى الحل .. دولة المواطنة هى الحل.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. استاذ تاج السر يارائع

    نسوان الكيزان اخوات نسيبه الشفنا صورهم في صدر موضوع آخر من
    الراكوبه اليوم ديل النسوان القال فيهن رب العزه:

    وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ
    يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بزينة).

    موضوعك كان سيوافق الحدث لو أن المسافرات الي تركيا هن نسوان
    الكيزان الصغيرات في السن (الزوجه الرابعه ) الفي الصوره ديل
    يااما الزوجه الاولي زوجة ايام القحط والجفاف والتصحر (أم العيال )
    او الزوجه الثانيه بتاعة بدايات النغنغه واللهطي.!!!!

    المشكله في اخوات نسيبه المسافرات لتركيا ديل انهن اصلا مهملات ومحرومات
    بسبب انشغال ازواجهن وانغماسهم في قضايا اللهطي والشفط والفساد .

    اخوات نسيبه الماشات والا المشن تركيا ديل شايفات نفسهن لسه صغيرات ولازال فيهن الرمق وهو الامر الواضح بجلاء في زوايا وقوفهن لما لقطوا ليهن الصوره والنوع دا
    من النسوان وهن في آخر قطوعن بيكونن صعبات خلاس ومافي زول بضمن انهن في تركيا
    (ضع مليون خط تحت اسم تركيا) سيغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ويخفين زينتهن الا ماظهر منها.

    سفر النسوان ديل اصلا ماكان ليهو أى داعي وكان ممكن يهنوا اردوغان عبر سفارته
    هنا في الخرطوم وخلاص لكن لاتندهش استاذ تاج السر يارائع فهذا زمن الكيزان النتن .!!!!!

  2. استاذ تاج السر يارائع

    نسوان الكيزان اخوات نسيبه الشفنا صورهم في صدر موضوع آخر من
    الراكوبه اليوم ديل النسوان القال فيهن رب العزه:

    وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ
    يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بزينة).

    موضوعك كان سيوافق الحدث لو أن المسافرات الي تركيا هن نسوان
    الكيزان الصغيرات في السن (الزوجه الرابعه ) الفي الصوره ديل
    يااما الزوجه الاولي زوجة ايام القحط والجفاف والتصحر (أم العيال )
    او الزوجه الثانيه بتاعة بدايات النغنغه واللهطي.!!!!

    المشكله في اخوات نسيبه المسافرات لتركيا ديل انهن اصلا مهملات ومحرومات
    بسبب انشغال ازواجهن وانغماسهم في قضايا اللهطي والشفط والفساد .

    اخوات نسيبه الماشات والا المشن تركيا ديل شايفات نفسهن لسه صغيرات ولازال فيهن الرمق وهو الامر الواضح بجلاء في زوايا وقوفهن لما لقطوا ليهن الصوره والنوع دا
    من النسوان وهن في آخر قطوعن بيكونن صعبات خلاس ومافي زول بضمن انهن في تركيا
    (ضع مليون خط تحت اسم تركيا) سيغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ويخفين زينتهن الا ماظهر منها.

    سفر النسوان ديل اصلا ماكان ليهو أى داعي وكان ممكن يهنوا اردوغان عبر سفارته
    هنا في الخرطوم وخلاص لكن لاتندهش استاذ تاج السر يارائع فهذا زمن الكيزان النتن .!!!!!

  3. لا والف لا
    ما هكذا نساء السودان وليس هذا دورهم ولا المطلوب منهم
    ولا حتى في الدول العلمانية لايمكن ان يحصل ماحصل
    اوردغان راجل دوغري قال لكم انه قام بتنمية تركيا لسبب واحد هو انه لا يسرق
    تذاكر سفر وفنادق وثياب حمراء مشغولة ونثريات اليست هذه سرقه من مال الشعب السوداني ومن قال لكم ان اوردغان يرحب بمثل ذلك
    على ازواج المذكورات ممارسة حقوقهم كاملة والابقاء على هؤلاء النسوة في بيوتهن للقيام بدورهن حسب الاصول الاسلاميه

  4. عزيزى تاج السر حسين عذرا اشك في انك كتبت هذه المقاله وانت في كامل وعيك وخاصة ذلك الجزء المتعلق بالدكتور/ إسلام بحيرى فك الله آسره لقد جاء مقالك في جزء منه مناقضا لبعضه تماما ولم نستطع إستخلاص إن كنت موافقا له في آرائه ام مختلف معه والرجل بعد أن تابعه الكثير من المثقفين المستنيرين وافقوه تماما وسيادتك عارضته ثم إتفقت معه ثم خالفته ويبدو إنك تعمدت ذلك لخدمة ما جاء في عنوان المقال!! وأين المشكله يا عزيزى ربما أصحاب (المشروع الحضارى الذين عودونا على الكفر بما جاء في الذكر ويؤمنون بما يخدم قضاياهم)ربما آمنو بأفكار الدكتور/إسلام البحيرى وخاصة في تلك الأجزاء المتعلقه بمصالحهم ورآوا معه أيضا أن فقه القرن الثالث حتى السابع الهجرى والقرن الميلادى العشرون وخاصة الثلث الثانى منه لا يصلح لهذا الزمان ويا اخى سبحان الله مغير الأحوال من حال الى حال!! ويا عزيزى الكثيرون يرون أن ثمة صحوه إسلاميه حقيقية بداءت تنتظم البلاد الاسلاميه ويقودها شباب آكثر إستناره من سابقيهم وهذا بديهى بعد أن توفر لهذا الشباب إمكانيات أفضل بكثير من سابقيهم ويكفى اليوم اى باحث بكبسة زر يستطيع الاطلاع على كل شىءووفر على نفسه الكثير جدا من الوقت والجهد بعكس الاقدمون الذين كانوا يركبون النوق لايام او اشهر عده بهدف تعقب صحة حديث او تفسير آيه فضلا عن الكتب التي كتبها السلف بالتتابع الصالح منهم والطالح والتطور الذى عاشه هؤلاء المجددون كان بمثابة نقله نوعيه كبيره للباحثين الجدد فأعطتهم مساحة مكنتهم من التدقيق آكثر ووصلتهم الى ما هم عليه وانا ازعم بأنك أيضا إستفدت من هذا التطور رغم عدم إدعائك التخصص في مجال الفقه،، على كل حال التغيير بداء رغم آنف المتمترسين خلف القديم شاء من شاء وابا من أبا والله غالب على آمره ولكن آكثر الناس لا يعلمون.

  5. طيب يا استاذ تاج السر ،، من يقراء مقالك ويقارنه بالعنوان والمقدمة. يتابع القراءة وينتظر أطروحة كاملة فيها مقارنات وقرائن بوجه الاختلاف الذي تريد ان توضحه لنا ،،، ولكن للأسف اكتمل المقال. وهو يحوي فقط علي جزء مكرر حول سفر القراءة من غير محرم. ،، وهنا اراك تشدد علي السفر لتركيا وتعدد مآربها ولَك رأي فيها وعلي طول تنسبها الي الدواعش والاسلاموين. مع العلم ان تركيا من يطأ. ارضها يجد نفسه كأنه في اوربا ولا علاقة لا باردوغان ولا الاسلام بحركة الشارع والشعب
    اللهم الا ان تمون تسمع عن تركيا بسبب كرهك لأردوغان وتصورها كما تريد لتتطابق مع وجه الإسلامويين الذي يختمر في عقلك حول اهل الحكم فيها ،،،
    فقط اثرت سفر السودانيات الي تركيا دون محرم وأهملت سفر وعيش عشرات آلاف من السودانيات من مختلف الإعمار الي مصر ولا تطالب ان يطبق نظام المحرم علي من تسافر الي مصر وهي قبلة الافتاء وعلوم الدين والفقه الأزهري ،،،
    الم تكن مصر علي هذه المرة الارضيّة؟
    الم يكن الفساد في مصر لا ينكره جاهل؟
    فلماذا تشير الي الفساد في تركيا بالذات وهي دولة شبه أوروبية علمانية يتوحد فيا بترينات لبائعات الهوي ولا يمنع ذلك وحود اردوغان وحزبه
    ثم اخي اراك دايما متحمسا للانتقاص من الشريعة الاسلامية التي تسميها دومة شريعة القرن السابع دون احترام لرسولنا الكريم الذي لم يختار هذا القرن ان يأتي فيه ،،،الا تستحي ان يقاضيه صاحب هذه الشريعة امام الحق عز وجل يوم ان تذهب الي رحابه؟
    الا تخشي ان يحاسبك الله في الاستهانة بمحكّم تنزيله؟؟
    هل تري ان يتم إلغاء الكفارة في الصيام. والدية في القتل وان يقوم رب العزة بإنزال آيات جديدة يغير فيها هذه الأحكام ،،، وخاصة فيما تقول الحر والعبد والسبي،،
    وهذه لا توجد في عالمنا اليوم ولا توجد العرفي خيالك وحقدك علي الشريعة الاسلامية ،،، لا يوجد عبيد واحرار اليوم يا استاذ تاج السر ولا يوجد السبي الذي تسير اليه
    فلماذا كل يوم عندما تكتب تعود بِنَا الي 14 قرن الي الوراء؟
    ماذا تريد لهذه الامة الاسلامية ان تكون؟
    ان تنتصر جميعها حتي تنفرج أساريرك؟
    اوري انك انت بالذات لا تعرف ماذا تريد بالضبط من هذه الامة الاسلامية ان تفعل حتي ترضيك وترضي غرورك وعقم عقلك الي العقيدة
    يا اخي ماذا يضيرك ان كانت هناك آيات قرآنية أصول او فروع ،،، ومن الذي يعمل بهذا المنهج الترتبيبي والتفصيلي الان؟
    لسنا في عهد بن تيمية يا اخي ولسنا في معية الحلاج فلا تجعل كرهك لمجموعة معينة من الإسلاميين الذين تسميهم الإسلامويين ان تأجج حقدك وكرهك للعقيدة جمعاء
    لماذا دايما تتناول الوجه الذي تراه انت قبيح في شريعة القرن السابع ولا تتناول الفضائل وما ينفع الناس ؟؟
    متي ستترك هذا اللف والدوران الطويل خول العقيدة والشريعة وفي خاتمة المطاف تزيد نفسك ضلالا بإطلاق أفكار لا تتناسب حتي مع امكانياتك لا الأكاديمية ولا الاجتماعية ولا العقائدية ولا نوهلك العلمي او الثقافي في توصيل مفهوم الاختلاف الذي يعتمل في عقلك وربما اصبح يمثل لك هاجسا فكريا لم تستطيع المغادرة منه الي محطات فهم وتطوير ووعي يجعلك تقنع او تجادل بحسني وبمنطق وبراهين متفق عليها
    يا اخي طريق الجدال العقائدي الاسلامي هذا لا تملك الإمكانية التي تجعلك تقارن نفسك ب “اسلاموالبحيري” او اخرين متخصصين. أكاديميين وبأحثين في هذا المحال وليس سماعيين وكتاب أعمدة هامشيين في اسفير محدود،،،
    اسلام بحيري والاخرين منتشرين في الكتب والمجلات والصحف الورقية والاسفيرية والفضائيات المسموعة والمرئية. والمنابر والمحافل الدولية والمنتديات ،،، فأين انت من هؤلاء؟
    انت توحد هنا في هذا الموقع. ونعم بكثافة ولكن هل تضمن ان يطّلع علي ما تكتب وتجادل به جمهور قاري وباحث واكاديمي وطلاب علم ومفكرين كالذين يتابعون امثال اسلام البحيري،،؟. شتان اخي فانت الثري وذاك الثريا

  6. أنا لا أستغرب أي موقف أو مسلك أتت به نسوان المؤتمر الوطني ، وهذا هو المسمى الصحيح مهما تسمت بأسماء أوصفات فهن نسوان المؤتمر الوطني ويأتمرن باوامر المؤتمر الوطني وتوجيهاته بغض النظر عن سلامة تلك التوجيهات أو خطلها. فهن أصبحن مجرد أدوات بستعملهن المؤتمر الوطني لتحقيق أغراضه السياسية وأغراض أخرى غير حميدة .
    وقد رأيناهن من قبل خرجن في شوارع الخرطوم سافرات يتمايلن ويتراقصن فرحاً لموت الدكتور خليل إبراهيم دون أدني مراعاة لمشاعر إمرأة سودانية مثلهن ترملت بموته أو أطفال تيتموا .

  7. لا والف لا
    ما هكذا نساء السودان وليس هذا دورهم ولا المطلوب منهم
    ولا حتى في الدول العلمانية لايمكن ان يحصل ماحصل
    اوردغان راجل دوغري قال لكم انه قام بتنمية تركيا لسبب واحد هو انه لا يسرق
    تذاكر سفر وفنادق وثياب حمراء مشغولة ونثريات اليست هذه سرقه من مال الشعب السوداني ومن قال لكم ان اوردغان يرحب بمثل ذلك
    على ازواج المذكورات ممارسة حقوقهم كاملة والابقاء على هؤلاء النسوة في بيوتهن للقيام بدورهن حسب الاصول الاسلاميه

  8. عزيزى تاج السر حسين عذرا اشك في انك كتبت هذه المقاله وانت في كامل وعيك وخاصة ذلك الجزء المتعلق بالدكتور/ إسلام بحيرى فك الله آسره لقد جاء مقالك في جزء منه مناقضا لبعضه تماما ولم نستطع إستخلاص إن كنت موافقا له في آرائه ام مختلف معه والرجل بعد أن تابعه الكثير من المثقفين المستنيرين وافقوه تماما وسيادتك عارضته ثم إتفقت معه ثم خالفته ويبدو إنك تعمدت ذلك لخدمة ما جاء في عنوان المقال!! وأين المشكله يا عزيزى ربما أصحاب (المشروع الحضارى الذين عودونا على الكفر بما جاء في الذكر ويؤمنون بما يخدم قضاياهم)ربما آمنو بأفكار الدكتور/إسلام البحيرى وخاصة في تلك الأجزاء المتعلقه بمصالحهم ورآوا معه أيضا أن فقه القرن الثالث حتى السابع الهجرى والقرن الميلادى العشرون وخاصة الثلث الثانى منه لا يصلح لهذا الزمان ويا اخى سبحان الله مغير الأحوال من حال الى حال!! ويا عزيزى الكثيرون يرون أن ثمة صحوه إسلاميه حقيقية بداءت تنتظم البلاد الاسلاميه ويقودها شباب آكثر إستناره من سابقيهم وهذا بديهى بعد أن توفر لهذا الشباب إمكانيات أفضل بكثير من سابقيهم ويكفى اليوم اى باحث بكبسة زر يستطيع الاطلاع على كل شىءووفر على نفسه الكثير جدا من الوقت والجهد بعكس الاقدمون الذين كانوا يركبون النوق لايام او اشهر عده بهدف تعقب صحة حديث او تفسير آيه فضلا عن الكتب التي كتبها السلف بالتتابع الصالح منهم والطالح والتطور الذى عاشه هؤلاء المجددون كان بمثابة نقله نوعيه كبيره للباحثين الجدد فأعطتهم مساحة مكنتهم من التدقيق آكثر ووصلتهم الى ما هم عليه وانا ازعم بأنك أيضا إستفدت من هذا التطور رغم عدم إدعائك التخصص في مجال الفقه،، على كل حال التغيير بداء رغم آنف المتمترسين خلف القديم شاء من شاء وابا من أبا والله غالب على آمره ولكن آكثر الناس لا يعلمون.

  9. طيب يا استاذ تاج السر ،، من يقراء مقالك ويقارنه بالعنوان والمقدمة. يتابع القراءة وينتظر أطروحة كاملة فيها مقارنات وقرائن بوجه الاختلاف الذي تريد ان توضحه لنا ،،، ولكن للأسف اكتمل المقال. وهو يحوي فقط علي جزء مكرر حول سفر القراءة من غير محرم. ،، وهنا اراك تشدد علي السفر لتركيا وتعدد مآربها ولَك رأي فيها وعلي طول تنسبها الي الدواعش والاسلاموين. مع العلم ان تركيا من يطأ. ارضها يجد نفسه كأنه في اوربا ولا علاقة لا باردوغان ولا الاسلام بحركة الشارع والشعب
    اللهم الا ان تمون تسمع عن تركيا بسبب كرهك لأردوغان وتصورها كما تريد لتتطابق مع وجه الإسلامويين الذي يختمر في عقلك حول اهل الحكم فيها ،،،
    فقط اثرت سفر السودانيات الي تركيا دون محرم وأهملت سفر وعيش عشرات آلاف من السودانيات من مختلف الإعمار الي مصر ولا تطالب ان يطبق نظام المحرم علي من تسافر الي مصر وهي قبلة الافتاء وعلوم الدين والفقه الأزهري ،،،
    الم تكن مصر علي هذه المرة الارضيّة؟
    الم يكن الفساد في مصر لا ينكره جاهل؟
    فلماذا تشير الي الفساد في تركيا بالذات وهي دولة شبه أوروبية علمانية يتوحد فيا بترينات لبائعات الهوي ولا يمنع ذلك وحود اردوغان وحزبه
    ثم اخي اراك دايما متحمسا للانتقاص من الشريعة الاسلامية التي تسميها دومة شريعة القرن السابع دون احترام لرسولنا الكريم الذي لم يختار هذا القرن ان يأتي فيه ،،،الا تستحي ان يقاضيه صاحب هذه الشريعة امام الحق عز وجل يوم ان تذهب الي رحابه؟
    الا تخشي ان يحاسبك الله في الاستهانة بمحكّم تنزيله؟؟
    هل تري ان يتم إلغاء الكفارة في الصيام. والدية في القتل وان يقوم رب العزة بإنزال آيات جديدة يغير فيها هذه الأحكام ،،، وخاصة فيما تقول الحر والعبد والسبي،،
    وهذه لا توجد في عالمنا اليوم ولا توجد العرفي خيالك وحقدك علي الشريعة الاسلامية ،،، لا يوجد عبيد واحرار اليوم يا استاذ تاج السر ولا يوجد السبي الذي تسير اليه
    فلماذا كل يوم عندما تكتب تعود بِنَا الي 14 قرن الي الوراء؟
    ماذا تريد لهذه الامة الاسلامية ان تكون؟
    ان تنتصر جميعها حتي تنفرج أساريرك؟
    اوري انك انت بالذات لا تعرف ماذا تريد بالضبط من هذه الامة الاسلامية ان تفعل حتي ترضيك وترضي غرورك وعقم عقلك الي العقيدة
    يا اخي ماذا يضيرك ان كانت هناك آيات قرآنية أصول او فروع ،،، ومن الذي يعمل بهذا المنهج الترتبيبي والتفصيلي الان؟
    لسنا في عهد بن تيمية يا اخي ولسنا في معية الحلاج فلا تجعل كرهك لمجموعة معينة من الإسلاميين الذين تسميهم الإسلامويين ان تأجج حقدك وكرهك للعقيدة جمعاء
    لماذا دايما تتناول الوجه الذي تراه انت قبيح في شريعة القرن السابع ولا تتناول الفضائل وما ينفع الناس ؟؟
    متي ستترك هذا اللف والدوران الطويل خول العقيدة والشريعة وفي خاتمة المطاف تزيد نفسك ضلالا بإطلاق أفكار لا تتناسب حتي مع امكانياتك لا الأكاديمية ولا الاجتماعية ولا العقائدية ولا نوهلك العلمي او الثقافي في توصيل مفهوم الاختلاف الذي يعتمل في عقلك وربما اصبح يمثل لك هاجسا فكريا لم تستطيع المغادرة منه الي محطات فهم وتطوير ووعي يجعلك تقنع او تجادل بحسني وبمنطق وبراهين متفق عليها
    يا اخي طريق الجدال العقائدي الاسلامي هذا لا تملك الإمكانية التي تجعلك تقارن نفسك ب “اسلاموالبحيري” او اخرين متخصصين. أكاديميين وبأحثين في هذا المحال وليس سماعيين وكتاب أعمدة هامشيين في اسفير محدود،،،
    اسلام بحيري والاخرين منتشرين في الكتب والمجلات والصحف الورقية والاسفيرية والفضائيات المسموعة والمرئية. والمنابر والمحافل الدولية والمنتديات ،،، فأين انت من هؤلاء؟
    انت توحد هنا في هذا الموقع. ونعم بكثافة ولكن هل تضمن ان يطّلع علي ما تكتب وتجادل به جمهور قاري وباحث واكاديمي وطلاب علم ومفكرين كالذين يتابعون امثال اسلام البحيري،،؟. شتان اخي فانت الثري وذاك الثريا

  10. أنا لا أستغرب أي موقف أو مسلك أتت به نسوان المؤتمر الوطني ، وهذا هو المسمى الصحيح مهما تسمت بأسماء أوصفات فهن نسوان المؤتمر الوطني ويأتمرن باوامر المؤتمر الوطني وتوجيهاته بغض النظر عن سلامة تلك التوجيهات أو خطلها. فهن أصبحن مجرد أدوات بستعملهن المؤتمر الوطني لتحقيق أغراضه السياسية وأغراض أخرى غير حميدة .
    وقد رأيناهن من قبل خرجن في شوارع الخرطوم سافرات يتمايلن ويتراقصن فرحاً لموت الدكتور خليل إبراهيم دون أدني مراعاة لمشاعر إمرأة سودانية مثلهن ترملت بموته أو أطفال تيتموا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..