الصورة تطلع حلوة.!!

ضمن سلسلة الأفكار المبهولة لتحسين صورة السودان، فإن وزارة الإعلام بصدد تدشين مبادرة أطلقت عليها (ضيف على البلد)، المبادرة وفقاً لحديث الوزير أحمد بلال، تقوم فكرتها الأساسية على أن يتم دعوة أحد المشاهير لزيارة السودان، بهدف أن يتعرف النجم المشهور الزائر البلاد بنفسه على كل ما يجري في السودان، طبعاً، وبلا شك، المطلوب أن يقوم هذا النجم بعكس ما رآه بعينيه وأن يُصحح صورة السودان المشوهة.
*
هذه الفكرة العبقرية، سوف تكون نتائجها أسوأ مما يقوم به (الإعلام المعادي) كما تسميه الحكومة، هل سيزور هذا المشهور أرضاً غير هذه، ويحتك بواقع غير هذا، هل سوف تقوم السلطات بفلترة البلاد، بحيث يرى هذا الزائر المشهور ما تريده السلطة وتحجب عنه ما لا تريد أن يراه، وكم ستكلف زيارة نجم واحد مشهور، وكم سيُدفع له ولضيافته وإقامته، هذه المبالغ لو تم توظيفها في نظافة الشوارع فقط، فلسوف يكون أفيد.
*
الذين يحملون هم صورة السودان، ليس بإمكانهم أن يصنعوا صورة لأصل مشوه ولو أحضروا كل مشاهير الدنيا وجميعهم اتفقوا في أن كل شيء في السليم..الواقع مكشوف للعالمين ولا يختلف حوله اثنان. والأمر بلا شك مربوط بالإعلام وأدائه، وغضب السلطة المستديم وعدم الرضا تجاه أجهزة الإعلام الحكومي منها والخاص، التقليدي والحديث، والحديث عن ضرورة ضبط الإعلام ليسير في اتجاه عكس صورة حسنة بالكذب، والهجوم المستمر على الإعلام الإلكتروني، والترتيبات التي تجري الآن لاستصدار قانون جديد للصحافة يشمل الإعلام الإلكتروني، كل هذا لضبط الصورة المختلة التي تزعج السلطة.
*
جميل، أن يكون هناك من يحملون هم صورة السودان، ويبحثون عن وجه حسن، لكن الأجمل، أن يواجهون الواقع، ويصوبون نحو الخلل بشجاعة حتى يصلون إلى نتائج مرضية، فالإعلام لا ينقل إلا الواقع، فهو مرآة لما يحدث في الواقع، وقبل الخوض في هذا الواقع وانتقائية الإعلام لسوالبه ?فرضا- فلماذا لا تسأل السلطة نفسها، لماذا فشل الإعلام الرسمي في عكس صورة حسنة عن السودان، رغم الإمكانيات المتاحة له ورغم تعدده، بل أن السلطة تمتلك وسائل الإعلام، بشكل أو بآخر وتسيطر على التي لا تملكها، فلماذا فشلت جميعها؟ إيجاد إجابة واضحة على هذا السؤال ربما تجعل الرؤية أوضح لوضع حل، وقبل ذلك نطرح سؤال؛ من شوّه صورة السودان؟
صناعة صورة حسنة، أو حتى تصحيح هذه الصورة المشوهة، يبدأ من داخلنا نحن، المطلوب أولاً أن تتحسن صورة السودان عند السودانيين قبل الهرولة إلى العالم الخارجي.
[email][email protected][/email]
“أن يواجهون الواقع، ويصوبون نحو الخلل بشجاعة حتى يصلون” ما هذا يا استاذة؟ ألم تسمعي بالأفعال الخمسة و كيف يكون جزمها و نصبها؟!
من المصحك المبكى ان نفس هذه الفكره طرحها وزير السياحه السورى وهى اقامة معرض فى نابولى ودعوة كبار القوم له . فى اى كوكب يعيش هولاء. الظاهر العمليه فيها مأكله ما دولار الايام دى مجنون الحكايه بالسودانى بقت ما بتخارج . نرجوا ان نرى فى اخر سطرين من عمودك القادم مناشده لعلاج مانوت
اذا كان كذلك فالمؤتمرات واللقاءات التي احتضنتها الخرطوم كانت تكفي لتجميل صورة العالم وليس السودان فقط .. لا لمزيد من الانفاق
الشغلانية بلع ومصدر كسب لسعادتو
حيستقبلوه في فنادق الخمسة نجوم وصالات مكيفة ويزوروه المناطق العاوزينه يشوفها هم
حتى لا يرى إلا ما يروا
شكراأستاذة شمائل. قصة حقيقية لي صديق لم ينال حظه من الوسامة وكان يثور لأي سبب روي لي بنفسه أنه ذهب مرةالى سوريا للسياحة وخطر له خلال مروره بأحد أستديوهات التصوير أن ياخذ صورة له فى الإستديو للذكري. وعاد فى اليوم التالي لإستلام الصور لكنه رفض إستلام الصور!! لماذا؟؟ قال أن الصور “ما طلعت حلوة”!!! ودخل فى التلاسن مع صاحب الإستديو. عندها إنفعل صاحب الإستديو وقال له”آدي خلقتك كدا أيه اللدخلني أنا؟”!!!.
مهدأة الى السادة عباقرة الإنقاذ من “الترك والمتوركين ” وعلى رأسهم رئيس “حزب المتوركين “العبقري صاحب الأفكار الخارقة وماكينة الإبتكار العلامة د. أحمد بلال.!!
لقد حار الدليل بجماعة الانقاذ وتوقعو
ما هو افدح..
النظام السوداني في أصله ليس (نظام قانون) ولا هو نظام (أعراف وتقاليد) ولا (نظام شريعة ودين!).. هو خليط من (التشوهات الفظيعة) تجتمع في بؤرة قبح واحدة اسمها (الحركة الإسلامية) وإن شئت فهي (الإنقاذ)..!!
“أن يواجهون الواقع، ويصوبون نحو الخلل بشجاعة حتى يصلون” ما هذا يا استاذة؟ ألم تسمعي بالأفعال الخمسة و كيف يكون جزمها و نصبها؟!
من المصحك المبكى ان نفس هذه الفكره طرحها وزير السياحه السورى وهى اقامة معرض فى نابولى ودعوة كبار القوم له . فى اى كوكب يعيش هولاء. الظاهر العمليه فيها مأكله ما دولار الايام دى مجنون الحكايه بالسودانى بقت ما بتخارج . نرجوا ان نرى فى اخر سطرين من عمودك القادم مناشده لعلاج مانوت
اذا كان كذلك فالمؤتمرات واللقاءات التي احتضنتها الخرطوم كانت تكفي لتجميل صورة العالم وليس السودان فقط .. لا لمزيد من الانفاق
الشغلانية بلع ومصدر كسب لسعادتو
حيستقبلوه في فنادق الخمسة نجوم وصالات مكيفة ويزوروه المناطق العاوزينه يشوفها هم
حتى لا يرى إلا ما يروا
شكراأستاذة شمائل. قصة حقيقية لي صديق لم ينال حظه من الوسامة وكان يثور لأي سبب روي لي بنفسه أنه ذهب مرةالى سوريا للسياحة وخطر له خلال مروره بأحد أستديوهات التصوير أن ياخذ صورة له فى الإستديو للذكري. وعاد فى اليوم التالي لإستلام الصور لكنه رفض إستلام الصور!! لماذا؟؟ قال أن الصور “ما طلعت حلوة”!!! ودخل فى التلاسن مع صاحب الإستديو. عندها إنفعل صاحب الإستديو وقال له”آدي خلقتك كدا أيه اللدخلني أنا؟”!!!.
مهدأة الى السادة عباقرة الإنقاذ من “الترك والمتوركين ” وعلى رأسهم رئيس “حزب المتوركين “العبقري صاحب الأفكار الخارقة وماكينة الإبتكار العلامة د. أحمد بلال.!!
لقد حار الدليل بجماعة الانقاذ وتوقعو
ما هو افدح..
النظام السوداني في أصله ليس (نظام قانون) ولا هو نظام (أعراف وتقاليد) ولا (نظام شريعة ودين!).. هو خليط من (التشوهات الفظيعة) تجتمع في بؤرة قبح واحدة اسمها (الحركة الإسلامية) وإن شئت فهي (الإنقاذ)..!!
اقترح النجم عادل امام من مصر
ومايكل جاكسون من امريكا
وميسي من برشلونه
وشاكيرا من لبنان
وعمر الشريف من مصر
المطلوب أولاً أن تتحسن صورة السودان عند السودانيين قبل الهرولة إلى العالم الخارجي.
نحن الشعب البن كثر الدق والحريق علينا
المطلوب ان تعهدوا اشجار النخيل والبن بالرعاية والعناية بها وحمايتها من الحريق حتي يعود المرود خيراً للجميع وعما قريب تقوم لأشجار البن والنخيل شوك جارح وسام
أزرع الصورة الجميلة عن الوطن في أدمغة طلاب الإبتدائية
أزرع الصورة الجميلة عن الوطن لمريض وجد المستشفيات قد هدمت
أزرع الصورة الجميلة عن الوطن لبائعة شاي ارملة لفح وجهها نيران الشمس ونيران المنقد (الكانون )
إزرع الصورة الجميلة عن أدمغة عمال الدردقات والورنيش
أزرع الصورة الجميلة عن الوطن عن بتخفيض اسعار السلع الذي بلغت عنان السماء
أزرع الصورة الجميلة عن الوطن بغرس حب في كل افراد شعبك
هل فكر برلمانك يوماً ما لماذا يموت الشباب بالرصاص والموت غرقاً في رحلة البحث عن الوطن بديل
عندما تكون العلاقة بين الحاكم والمحكوم جبايات وضرائب وهضم الحقوق وتهديد وعيد فلن يكون الوطن في ذهن المواطن وطناً جميل جمال الحاكم هو جمال الوطن سماحة الحاكم هي سماحة الوطن
سماحة الوطن ان نكون شركاء في الغني والفقر
هل فكرت في انشاء وزارة يطلق عليها وزارة السعادة وقتها سوف يلتف حولكم الجمهور وصيح بأعلي صوته عدلوا الدستور وأحكمونا الي الأبد
الشعب يا كابوي يحصاره الموت من كل اتجاهٍ وصوب
الشعب يا كابوي ليس قطيع يساق بالجلد والصوت
قل بربك يا كابوي من يشعر بجمال الوطن وهو في سرير الموت؟؟!!
كاتب هذه السطور يا كابوي خريج الصف الرابع ابتدائي لايفهم شيئا في عفن وخبث ودهاء السياسة شيئاً ولا ألفها ولا ياءها ولا باءها
ولكن ما أعرفه إذا أردت ان تسوس الناس ان تكون حبك للوطن متساوٍ لحبك للشعب
يصمت لسانك وتتكلم إنجازاتك من صحة وتعليم وأمن ورقد عيش
ولكن حكومتكم ياسيدي الكابوى ملأت الدنيا ضجيج ولم نري لها طحين
فلن يجمل وجهها القبيح نجم مأجور
وزارة السعادة هي فقط من تجمل صورتكم القبيحه فكروا في الأمر قبل فوات الآوان
يا بلال يا بلال اتقي الله اتقي الله فيما تبقي من أموال الشعب
انت يا بلال خايف علي الصورة ولا خايف علي إمتيازاتك وكرسي الوزارة
صورتك الخايف عليها ونحن ما خايف علينا