اتفاق السلام.. مطالب الإلغاء تتمدد

أعاد الجدل حول إعفاءات مالية لاستيراد عربة تخص أواب خليل إبراهيم، نجل مؤسس حركة العدل والمساواة الراحل خليل إبراهيم – أعاد المطالبات المتفرقة بإلغاء اتفاق جوبا للسلام الموقع بين الحكومة الانتقالية وبعض حركات الكفاح المسلح في تشرين الثاني /أكتوبر 2020، ويعزز المطالبون بإلغاء الاتفاق مطلبهم، بأن وثيقة جوبا عجزت عن تحقيق السلام وانتهت إلى مجرد أداة لتعزيز مكاسب قيادات الحركات المسلحة – حد قولهم.
وقال بيان صادر عن أسرة مؤسس حركة العدل والمساواة، إنه وعقب استفسارهم مؤسسات الحركة حول التجاوزات في عملية تخليص العربة مثار الجدل؛ تم الرد عليهم بأن ما تم لم يكن تجاوزًا وما جاء من إجراءات كان متوافقًا مع نص في الاتفاقية أشار لتوفيق أوضاع منسوبي حركات الكفاح المسلح.
ومنذ وقت مبكر بدأت المطالبات بإلغاء الاتفاق ممن يرون أنه فاقم النزاعات في مختلف المسارات، خاصة إقليم دارفور. كما رأي خبراء أن الاتفاق أتى تنفيذًا لرغبة المكون العسكري، ويدعمون رؤيتهم تلك بوجود قوى الكفاح المسلح وقياداتها كلاعب أساسي في منصة الانقلاب على الوثيقة الدستورية بعد قرارات 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، بل تحولت هذه القوى لحاضنة سياسية للانقلاب.
وردت مكونات الكفاح المسلح من الموقعين على اتفاقية جوبا على مطالب الإلغاء بقولها إن “أصحابها يمثلون حفنة من داعمي مشروع الكراهية وخليط من أصحاب الأبراج العاجية والعطالة السياسية، ويمثلون امتدادًا لمشروع المركزية النخبوية الأوليغارشية الذين لا تعنيهم قضايا كل السودان بل ينظرون فقط تحت أقدامهم، ويسعون حثيثًا لإعادة السودان لمربع العنف والحروب”، وذلك وفقاً لتصريحات صحفية للقيادي في الجبهة الثورية الهادي عجب الدور الأسبوع الفائت.
وقال نائب رئيس اللجنة العليا للترتيبات الأمنية القيادي في حركة العدل والمساواة سليمان صندل، في احتفال بتخريج دفعة من القوات الخاصة لحماية القيادات بالخرطوم إن “السلام قضية إستراتيجية، وبدونه من الصعب التحدث عن أي تحول ديمقراطي”. وشدد على أن اتفاقية جوبا للسلام “تقف راسية مثل الجبال ولا تهزها الأنواء”، مؤكدًا أن “الشعب السوداني قادر على هزيمة أعداء السلام الظاهرين والمستترين”، بحسب تعبيره.
وسبق الحزب الشيوعي السوداني الجميع في الدعوة لإلغاء اتفاق سلام جوبا، بل أعلن رفضه له منذ البداية، مشيرًا إلى أنه لن يحقق السلام على الأرض.
القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار شدد في حديث لـ”التراسودان “، على ضرورة إلغاء اتفاق جوبا، مشيرًا إلى أنهم منذ توقيع الاتفاق أعلنوا رفضهم القاطع له، قائلًا إنه “يشعل الحرب ولن يحقق سلام بالبلاد”، واصفًا الاتفاق بأنه “محاصصة ولم يلتفت لمطالب النازحين”.
وأشار كرار إلى أن الإلغاء أصبح من المطلوبات، وأن أطراف السلام جزء من انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، مضيفًا أن إعفاء البرهان للمدنيين بمجلس السيادة والإبقاء على ممثلي الجبهة الثورية الموقعة على سلام جوبا أكبر دليل على أنهم جزء من الانقلاب الأخير، لافتًا إلى أن “البرهان لن يفرط في الجبهة الثورية لجهة أنها تمثل حاضنة للانقلاب”، مؤكدًا أن الثورة “ستطيح بالقوى التي وقعت على سلام جوبا”، وأنها سوف تنجزه بشكل أفضل، وأردف: “بعد انتصار الثورة سيكون الاتفاق في ذمة التاريخ”.
ويجد هاشتاق “إلغاء سلام جوبا” بعض الرواج على منصات التواصل الاجتماعي، وسبق للقيادية في التحالف المدني وعضو وفد التفاوض بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول الوثيقة الدستورية ميرفت حمد النيل أن قالت، إنه لا يمكن الوصول لحلول للأزمة السودانية الراهنة مع أستمرار اتفاق جوبا للسلام، واصفة إياه بأنه “قد تحول إلى مجرد الية صعد من خلالها قيادات الكفاح المسلح نحو كراسي السلطة دون أن يتحقق السلام على الأرض”.
ويرى أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي محمد حمدنا الله في حديثه لـ”التراسودان”، المطالب بإلغاء اتفاق السلام بأنها موضوعية للحد البعيد، وما يعززها هو النظر للواقع الراهن في البلاد حيث يفاقم السلام من النزاع ويزيد الاتفاق من الفجوة بين المكونات الاجتماعية في الوطن، قائلًأ إن السؤال الرئيسي يظل هو “أين السلام؟”.
ويضيف حمدنا الله: “أزمة سلام جوبا والاتفاقية هي تحولها لمجرد محاصصة سياسية، وتحول بموجبها من وقعوا عليها إلى ساعين من أجل تعزيز مكاسبهم الذاتية وكأنهم يبحثون عن غنيمة النضال والكفاح”، ويردف: “المؤسف أن ما ظهر الآن هو قمة جبل جليد الفساد وما خفي أعظم”.
فساد وانفلات أمني وصراعات تتفاقم في دارفور والنيل الأزرق واضطراب أمني في الخرطوم، وجيوش متعددة وتأخر في عملية الترتيبات الأمنية، وضحايا حروب ما زالوا في معسكرات النزوح وقيادات كفاح مسلح تبحث عن المكاسب الذاتية، وسلام ينتهي به الأمر لتوفيق أوضاع الموقعين عليه وليست أوضاع المتضررين من الحرب؛ هذه العوامل وعوامل أخرى تجعل من المطالبة بإسقاط سلام جوبا تجد صدى لدى المطالبين بإسقاط الانقلاب.
الترا سودان
ان اتفاق جوبا لم يكن الا سلما لتسنم المناصب لم يرسي سلاما على الارض بل اصبح خصما على الثورة وداعم للانقلاب الجنجويدي الكيزاني بل قدم قيادات ضعيفة الاداء لا تجيد الا التهريج السياسي لكانما ولغوا من جفنة الانقاذ المسمومة وخير مثال على ذلك مناوي وجبريل وصندل وزكريا وهجو واردول لذا الغاؤها واجب.
شيل ده عن ده يرتاح ده من ده وعسي ان تكرهون انفصال هو خير لهم ولكم … جبريل وزير ماليه دارفور ومناوي رئيس وزاراءهم وحميدتي رئيس دوله دارفور ونعيش كلنا جيران حلوين ومافي زول يتعقد من ده ولا داك
واصفًا الاتفاق بأنه “محاصصة ولم يلتفت لمطالب النازحين”. هذا الكلام صحيح مائه بالمائه… يجب اعادة النظر في اتفاقية جوبا المضروبه لانها لم تؤدي إلى السلام بل ادت الي منح الامتيازات الهائله وتحقيق المصالح الشخصيه للمتمردين ليس اكثر ، تاركين سكان المعسكرات الغلابه في بؤسهم وشقائهم بينما فكي جبرين مشغولا باعفاءات جمركية لاقاربه واهله لاستيراد السيارات الفارهه والاثاثات الثمينه لبيعها والتجاره فيها..!!!
الجنجويدي الريزيقي الهادي عجب الدور ينعت الغالبيه العظمي الرافضه لمهزله جوبا بكل ما تقيأ به من قاذورات تطفح داخله وأضاف عليها مصطلح جديد ( الاوليغارشيه) ولد دا!!! فاكر نفسو بوتن…
الجنجويدي عجب الدور ترزي الستائر أصبح مديرا لمكتب الجنجويدي الريزيقي حافظ عبدالنبي بأمر من حميدتي وبفضل مهزلة جوبا…
… يا عجب الدور بعد إلغاء اتفاق جوبا شوف ليك مكنة خياطه وافتح ليك محل في سوق ليبيا وربما بعد انفصال دارفور المحتوم تمشي نيالا ربما تجد وظيفه وسط اهلك الريزيقات…
… مرتزقة دارفور يهددونا بالحرب ونقول لهم مرحبا بالحرب التي ستقضي على هولاء اللصوص القتله ويتبعها فصل دارفور عن بقية السودان…
اتوقع الاحرار من ضحايا الابادة الجماعية في دارفور اول من يطالب بالغاء اتفاقية السلام..وعلى نفسها جنت براقش…والاقتتال في دارفور يشتد ضراوة ان ظل مناوي جبريل هما امل اهل دارفور ومن سايرهم من أصحاب المصالح الشخصية ((الجماعة يمثلون الكيزان بصورة بشعة في النهب والقتل والفساد))…يا دنيا فيك عجائب