انطلاق الاجتماع التشاوري بين الفرقاء الجنوبيين وسط تبادل للاتهامات

الخرطوم: مها التلب
ينطلق اليوم الاجتماع التشاروي للسلام من أجل مناقشة الوضع السياسي والأمني لجمهورية جنوب السودان، بدعوة من الحكومة الصينية ورعاية الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا “إيقاد” وسط تبادل للاتهامات بين الحكومة والمعارضة المسلحة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث دخل وفدا الطرفين أمس بفندق كورنثيا كل على حده في اجتماعات مغلقة الحكومة برئاسة نيال دينق نيال والمعارضة المسلحة برئاسة تعبان دينق من أجل إجراء التباحث حول أجندة الاجتماع، واعترضت جوبا على رئاسة رئيس الوساطة سيوم مسفن لجلسة الاجتماعات.
و قال وزير الإعلام بدولة الجنوب مايكل مكوي (الجريدة) إن وفده أجرى مشاورات لبحث فرص الوصول الى السلام، وأشار الى أن بكين لديها مصالح في جنوب السودان لذلك تسعى لتحقيق السلام مع كل الأطراف.
وتوقع أن تخرج توصيات الاجتماع مثلما اتفق عليه الطرفان في وقت سابق واستدرك قائلاً: لكن الإرادة والالتزام كانا ينقصان المعارضة المسلحة، وأشار الى ضرورة مشاركة المعارضة السلمية برئاسة الأمين العام السابق باقان أموم في المؤتمر من أجل الوصول الى سلام، وفي هذا الصدد أشار مكوي إلى أن الحكومة الصينية هي من قامت بإرسال الدعوات الى الأطراف وقال لويس إن إقامة المؤتمر في الخرطوم لا تعني تبديل منبر التفاوض في أديس أبابا وزاد “أينما وجد السلام سوف نذهب”، واعترضت جوبا على رئاسة سيوم مسفن للاجتماعات وطالبت يترأس الجلسة من قبل وزير الخارجية علي كرتي باعتبار أن الخرطوم هو الدولة المضيفة.
واتهم مكوي المعارضة المسلحة بخرق اتفاق وقف العدائيات وشن هجمات على منطقة “جمان” بين الرنك والمابان يومي الثامن والتاسع من يناير الماضي.

الجريدة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..