وليد موج ينشد انعتاق ..عذرا سيدتي مروة ..تلاشى الإشراق.. عم النفاق والزنا خشية إملاق

نبتة دوما تهدهدني ..وليلي طويل ..تحدثني : عزة.. خرجت من رحمي.. غناها الخليل ..،، عزة.. من ربوع أم در ..تكبير تهليل..ومن سواقي أروبي ..باسقات نخيل…توريت تدندن بوبا عليك تقيل ..يا القمر بوبا عليك تقيل..ميري فريع بان صنوبر شربين..شموخ نخيل… دار فور.. نار التقابة..قيام ليل ..تلاوة وترتيل .. بين الشُكابة … ورهيد البردي .فرسان عز الخيل …وما بين البحر والنيل.. ترشف مياه توتيل..زلال وسلسبيل. تاجوج..تاجوج ..الطريف كحيل ..كم له من أسير.. صريع وقتيل ..،، لكن يا بُني..عزة ..وديار عزة..حفها شر وبيل.. كل نزق ذليل ..غدا شيخ جليل..الشذوذ والسحاق ..أسموه تأصيل..عصور عزة.. مظلمة..قاتمة..ليل شتاءي طويل..،، وأنتم بني ..ربع قرن رويدا رويدا..تلاشى الحس الوطني..جدلٌ بيزنطي ..تنظير وتحليل. وشيخهم المنفلوطي..استباح ديار عزة تكبير ..هي لله.. تهليل .. غي وتضليل.. ،، أفيقوا ..أفيقوا..من أُخذ سطوة عنوة..لن يسترد ألا..عنوة.. بالقوة..والسلاح سبيل: …هذا ما كان ارتعاشة البدنِ..حين نقر..ولنبتة الحديث..تلاشي الحس الوطني.. من غيرنا يمسح تكالب المحن .. من سوانا يزيل كأبة الحزنِ..يكفكف دموع وطني..يا وطني.. لك الله يا وطني..،، ظللنا نعول على الجبهة الثورية..ليتهم ..تلمسوا ..هوشي منة..تتبعوا مسار هوشي منة..وهوشي منة.. نحن منه..هو منا..يوما ما نستزيد ..ونفيض بوحا عن هوشي منة ..ليتنا نصوغ ما يفيد..سيدي وليد..
سيدي وليد..وأنت أسير القيود..نرفع أكف الضراعة نتوسل الواحد المعبود..ذ والجلال سبحانه واهب الوجود.. كل هنيهة وبرهة..وحين نخشع بالسجود.. ليفك عنك أسر القيود..،، سيدي وليد..نحن مدى أبصارنا محدود.. كثيرون أتونا (..الراكوبة وحريات..) الصور..صورهم باسمة ..تضاهي ابتسامة مشاهير هوليوود.. في الملمات الفعل محدود.. قانونين..والبعض واصلين..ندعوهم ..ليكن تعاضدنا ..تضامننا.. غير محدود ،، ونداء لمن وراء البحار خلف الحدود بالمهاجر والمنافي ..يتنسمون عبق الحرية صافٍ..بعيدا عن الأنظمة الشمولية..يتحركون بحرية..يوكلون من يميط اللثام..ها هي تمضي سراعا خُطى الأيام.. بدلا عن لغة الكلامِ ..توكيل محامي ..هناك تتحركون بحرية.. فلتكن أول المهام ..أماطة اللثام..اليوم وليد ..غدا أنتَ..ربما أنتِ..
سيدي وليد نحن معكَ..نحسُ ألمكَ..تأسرنا القيود..(العين بصيرة والأيادي قصيرة ) ننصهر في بوتقة انصهارك لنا حيز من مكانك.. واماسي ..ليالٍ.. من زمانك.. ورقة اللهفة.. لأسرتك الصغيرة..مترعة بحنانك .. لله درك وأنت شامخ ..صامد..يحفك..أيمانك ..
سيدي وليد ..لا أدري أنطفأت فينا جذوة الألفة..ما عادت تحف مسار مشاعرنا دهشة اللهفة.. الأمر يتطلب منا وقفات وليس مجرد وقفة..تعاملنا ..مشاعرنا ..شابها تصنعٌ.. وكُلفة..الأنا سادت ..ما عدنا نجتمع ألا صدفة .. سادت أنا..أنا وأنا ..ما عادت نحن.. نحن..ضاقت مساحات العشق ..الود..الصبر..اتسعت مساحات الكراهية.. تبعا لانحسار الحس المرهف..وسطوة الحياة المادية.. جفت الدموع.. دموع العاشقين.. ما عاد يعصف بالحنايا نوىً..ولا حنين..،، وتبقى ذاكرة السنين..حُبلى ………وقف الفرجوني أحمد جالسا يتلو آيات الوداد.. اعتذار لنون النسوة..نحن أقرب وإن بدونا بعاد.. كان المكان بيت السودان..اريزونا..والزمان صدى السنين زمان .. :: لم تتم المصافحة ..دواخلنا بيضاء ..الملامح سمراء..ليس كبر ولا خيلاء ..إنما غلبنا الحياء..رضعنا من ثدي الحياة..لنون النسوة القداسة..صفوة ونقاء..غنيتُ ..وغنيت حفلات لا تحصى ولا تعد..دوما ديدنا الحياء..::: هذا الفرجوني كما عهدناه سامقا..بني مجدا شامخا..كانت اريزونا.. أ/ سمية..والأفاضل العم جمال والرائع عوض شيخ إدريس..،، ظللنا محظوظين إذ تتلمذنا على يد هؤلاء..،، والشيء بالشيء يُذكر..كما أن هناك أولئك عند نفس التوقيت..(زمان )..البرنامج والتلفاز (مكان ).. فوق العادة..والمحاور كالعادة..خاوي الفكر مسلوب الأرادة..والمحبوب عبد السلام..بزهوٍ يأتي اللفظ..ينمق الكلام ..:: يسار الإسلاميين..في اليسار.. وحزين لأن الحاج وراق خارج الوطن لا يسهم قي البناء للوطن..حزين..:: هذا تلخيص لما نطق به بعد بعد التعديل خلف الكواليس ..والتحميص ..المحبوب سيادته حزين..ربع قرن ..تُرى سادتي من أتى بالصالح العام التحصين..والنظام العام . والتمكين..،، ما تفوه به أهو استخفاف ..استلطاف ..أم إسفاف..، أجل أنه الإسفاف الذي عم السهول..الهضاب..والضفاف..المحبوب حزين..كأن لم يأتوا بالصالح العام.. والتمكين..،، وأزاحوا .. حاربوا ..ابعدوا كل المؤهلين …دع الحاج وراق وبقية الرفاق..تأمل من على الدرب سائرين ..مهاجرين ..عبر بوابات المواني ..المطارات ..القطارات..أو خلسة عبر المتاهات ..ألاف ألاف كل حين ..أنظر حولك أين الملايين قف مستكين .. حتى حين .. سنأتي ظافرين..نصر المقاومين .. تمهل سيأتي اليقين..،، لديكم الكثيرين.. شعب كل حكومة..من علي شمو ..إبراهيم دقش ..وإبراهيم الشيخ..في التمثيل مقامه رفيع ..في تنفيذ الأوامر جد مطيع ..جعلوه ملكا للحديد.. ملك للحديد الكسب سريع..أتى ذات مساء ..عبر التلفاز افاض عليه ضياء ..إن تراه تحسبه سوار الدهب ..مورد الخدين ..منتفخ الأوداج ..،، والجبين ..يفيض بأثر النعيم ..قال أبو حنين(( لا بارك الله في سوار الدهب أينما ذهب ..لعن الله سوار الدهب أينما ذهب)) قلتُ معاتبا لا تلعن أحد ..أجابني (( لا أري أحد)) ،، وإبراهيم الشيخ مطيع ..مطيع ..لذلك تُرك له سوق الحديد ..يشتري ويبيع ..،، وعلي شمو لا لون له ..ولا طعم .. من وزير حين الإمبراطور نميري حكم.. والآن سادتي تأملوا على سدة مجلس الصحافة تُوقفُ الصحيفة ..يُمنع زهير السراج عن الكتابة..والشيخ علي شمو لا يدري ..لم يصب بالكآبة ..ولا حتى لوح بالاستقالة..،، أيها المتأسلم المحبوب لاتكن حزين ..لأن اليساريين..الحاج وراق ورفاقه المستنيرين.. سيدخلونها نبتة فاتحين ..منصورين ..منتصرين.. ولو بعد حين..،، وأولئك ما تدعونهم نُخب ..(لاحظوا سادتي قلنا ما تدعونهم ولم نقل من تدعونهم..وبالإشارة يُدرك اللبيب..) لا غرو ولا عجب يا المحبوب فهم رهن الإشارة .. لا يعصون ما يؤمرون..،، كثيرون..كغثاء السيل..،، بين نزقٍ مطبلاتي ..وخرفٍ حكواتي…
تلاشوا للعدم لا يُحسون الألم…لا يعتريهم .. الندم .. ولائهم ..لمن حكم …ألههم من حكم ..ربهم من حكم
أعدل أو ظلم…مولعون بالغلمان ..الشذوذ.. وكرة القدم ..،، وكم من عجوز متصابي عبر التلفاز ..فضائيات الترابي يتمايل متراشقا لصبية تغني يهمس كلكم أصحابي..كلكم أحبابي.. وهي بعمر أصغر حفيداته يحدث دعوني استعيد شبابي
سيظل إنائكم دوما بالسذاجة والسطحية ينضح..معاذ الله ما تعودنا ما درجنا حتى لإحساس النبات والجماد نجرح..تأتونا تظنون حيلكم تنطلي علينا..أكاذيبكم تنجح..،، من الطيب زين العابدين..الأفندي ..غازي صلاح الدين..والآخرين ،،(( لكم دينكم ولنا دين)) قلناها بمقالة حين أتانا(بالراكوبة) غازي صلاح الدين .. حريات..والراكوبة..ونبتة ..وطن..وفكر صفوة المستنيرين..ولديار عزة بدواخلنا سلف ودين..، ظننتم كل بنو نبتة غدوا لشيخكم المنفلوطي تابعين..سذج .. وسطحين..كغلمانكم..(دبابين..فتيان جيشا.. سخافة وسخِيفين عجبا يقال عنهم.. صحافة وصحفيين ..)،،عروضكم المسرحية ..ربع قرن ..وما تزالوا حتى بالتمثيل فاشلين.. مارستم غسيل الأدمغة..دُوركم ..أوكاركم ..نتنة أسوأ من المدبغة..أججتم العصبية ..الجهوية القبلية..أوقدتم نار المحرقة..عسى يتهاوى ما تبقى من خمائلنا المورقة.. يتلاشى ما تبقى من أحداق نبتة المشرقة..هيهات هيهات..،، تقول أستاذتي..رانيا..( وردت بمقالٍ سابق..نعيدها ..لتضيء..عتمة الدروب)
:: يتغير الناس لسببين . .إما أن يكونوا قد تعلموا الكثير, أو تعرضوا للأذى الكبير . . التغيير عندنا ولد تناقض . . فالبعض أصبح حكيما والغالبية أصبحت حزينة, كئيبة وحادة الطباع وفوق كل هذا . .هشة . .مع الأسف:
هشاشة ..ليس هشاشة العظام..إنما هشاشة النفوس جل النفوس ..تًباع..وتُشرى بحفنة فلوس ..لتكن أنتَ..ضع غيرك تحت قدميكَ..(ادهس ودوس.) هذا لشيوخ المتأسلمين المجوس… أول الدروس..
تمار س الانتقام… تغتال الحمام واليمام..تغتاب الأمام في حضرة الأمام..زمانكَ مدنس.. يشوبه السقام..
منذ كنتَ يافعا تمارس الطقوس..مفعول به ..أذا حضر الشذوذ والنشوز ..شيخكم ربيب المجوس..يبارك
الطقوس..من زمن جحافل المغول والتتار والمجوس..بدار نبتة تجوس.. (مدني شارع القبة .. مكي ود
ود عروس ) ممتلئة بحقدها النفوس..حقدكم الدفين أورثكم الصالح العام والتمكين..

الخاتمة::– أن تكن الذات.. ذاتي المترعة حرمان..أنعش جديبها مطرٌ هتان ..حسبته وصالا وتحنان.. وكان ما كان..، أورقت الحنايا..بورد الأقحوان .. زهت الحروف زانها عبق الفل والريحان.. ، أتت محرابكِ..تطوف وبين صفا..ومروة ..تسعى ..، مرة بعد مرة ،، السعي بين الصفا والمروة..،، وسعي.. (آهاتي ) .. بين مروة ومروة..،، سيدتي استعيدُ ما وشوشتُ به طيفكِ ذاتَ مرة..،، ينساب الدمع مؤاساة وسلوى..وأنتِ..تأتين طيفا لماما..مرة بعد مرة..مناجاة ونجوى..،، أعيد واستعيد همس الحنايا ..لطيفك..وطيفكِ يمضي بعيد..، البدر يرقص الفلامنجو ليلة عيد..وموج الخليج..،،
((غنى الكروان( عذابي معاك باريدك..قبل ما أعرفك) البدء سطوع شعاع حرفك..أسرني تدفق رقيق لطفك..ولو بأقدر أعيد الزمن دورات..ليته تأخر موعد مولدي..عقدين من السنوات..فنولد معا..،، نفس المشفى..نفس القابلات..كتفي جوار كتفك..نكبر معا ..أذاكر ليك صعيب درسك.. وأخاف أنطق حروف أسمك ..أرقيك بالمعوذتين والاخلاص..من الوسواس الخناس..من شرور الأنس والجن أحرسك..،، دعيني سيدتي أُحُبكِ..في دواخلي يُورقُ نبيل رسمك.. دعيني أُحُبكِ..أتنفس عبق نفسك..أستنشق عبير نسمك..
عيد سعيد… سيدتي…ولتبقين..أنتِ ..كما أنتِ..وليبق محياكِ بدر مشتعلا بالجمال..))
بيني وبينكِ سيدتي مسافة وزمن
ليته تأخر مولدي عقدا زمانٍ فنُولدُ معاً
بيني وبينكِ سيدتي ترياق العشق وطن
بيننا هوىً ما مسه نصبٌ ولا حفه وهن
طيفكِ ينصفني إذ الشوق ضج والليل سكن

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اللهم يا رب يا كريم اطلق سراح الاخ وليد الحسين واعده لاسرته واحفظ الاخت مروه من كل شر

  2. يا رب يا كريم يسر اطلاق سراح وليد حتى يعود لأهله وحتى يطلق سراحنا من مثل هذه المقالات قال ( دعيني أُحُبكِ..أتنفس عبق نفسك..أستنشق عبير نسمك) يا راجل اختشي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..