المؤتمر السوداني يصدر بياناً عقب ترشيح البشير بواسطة مجلس شورى “الوطني”

حزب المؤتمر السوداني

بيان سياسي

قام مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني عشية الخميس الماضي بتعديل نظامه الأساسي وتسمية عمر البشير مرشحاً له في انتخابات الرئاسة المزمع إقامتها في العام 2020. يجيء هذا الإجراء مخالفاً لدستور السودان للعام 2005 والذي يمنع ترشح أي شخص لمنصب رئيس الجمهورية لأكثر من دورتين انتخابيتين، الشيء الذي يدل على أن حزب النظام في طريقه لتمزيق الدستور تمهيداً للتمديد لملكه المتوج عمر البشير والذي يظن واهماً بأنه بإمكانه إمتلاك بلادنا هذه وسجنها رهينة مخاوفه ومطامعه إلى الأبد !!

جاء قرار شورى النظام عقب نجاح جهاز أمن النظام في مهمة كنس الأصوات المعارضة لترشيح البشير داخل حزبه مستخدماً سيف الترهيب بمحاكمات الفساد والحرمان من جاه السلطة وغيرها من الأساليب التي حولت اجتماع شورى حزب النظام إلى مهرجان للمطبلين الذين تباروا في مدح الدكتاتور في مظهر يكشف عن حجم الإنحطاط الذي ساقنا له حكم هذه العصابة ل 29 عاماً هي الأكثر ظلماً وحلكة في مسيرة الحكم الوطني السوداني.

ندرك بوضوح أن معركة شعبنا ضد شمولية النظام وقمعه وفساده هي معركة ضد منظومة كاملة أوردتنا موارد الهلاك، وليست ضد شخص واحد مهما كانت مكانته، وندرك أيضاً أن النظام يتمسك باستمرار رئيسه حرصاً منه على استدامة حكم وسرقة البلاد بقوة السلاح و على استمرار الامتيازات التى توفرها سلطته للفسدة منهم، وأن مقاومة إستمرار البشير بكافة الطرق معركة تتجاوز الدلالة الرمزية إلى أن تكون المدخل الفعلي لإزالة النظام نفسه.

في قرار المجلس المركزى لحزب المؤتمر السودانى بشأن الوجهة السياسية والتنظيمية للحزب، قرر المجلس وبوضوح العمل على مقاومة النظام ووجه أجهزة الحزب بمقاومة تعديل الدستور للسماح بترشيح البشير في الانتخابات المقررة في 2020، ونحن نعد قرار مجلس شورى حزب النظام اختطافاً مبكراً لا لصندوق الانتخابات فحسب بل لأحكام الدستور التي يجب أن تصان وتحفظ.

إننا في حزب المؤتمر السوداني نؤكد أننا نرفض بحزم مساعي النظام لتعديل دستور 2005 ليمهد الطريق لدكتاتوره للإستمرار مهيمناً على رقاب أهل البلاد، وندعو كل أبناء وبنات الشعب السوداني للإنتظام في حملة موحدة تقف ضد البشير وحزبه، وندعو رفاقنا في القوى الديمقراطية للعمل سوياً في جبهة تتصدى لمهام المقاومة السلمية وصولاً لتصفية الشمولية واستعادة الوطن المختطف من قبل عصابة الإنقاذ التي نؤكد بأن مغرب شمسها قد حان وأن النصر هو موعد شعبنا الذي لن يتأخر. فلننهض سوياً لإستعادة وطننا المسلوب، فنحن من نصنع قدرنا والسودان ليس ملكاً خاصاً للبشير وشيعته ليرهنها لحكمه البائس كل هذه السنين.

حزب المؤتمر السوداني
أمانة الإعلام
11 أغسطس 2018

تعليق واحد

  1. ليوقد كل منا شمعة بدﻻ عن لعن الظﻼم !
    أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
    وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم ? وهكذا ?
    ???????????????????
    1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل

    2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسلاح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1‏) للأسرة الممتدة و 2 ‏) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.

    3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في عصيان السودان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .

    4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع العطش والفلس !”

    5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخلات على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع

    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm

    تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm

  2. عايزين تدابير عملية لنضمن قوة الرفض و نحن بنقول الكلام ده لاننا نشعر باتفاقنا مع حراك المؤتمر السوداني ونفشل دوما للالتقاء معه, بل حاولنا الالتقاء بقواعده و سعينا حتى دار الحزب بشمبات ووجدناه مغلق و محاصر بكل الجهات
    لذلك لا بد من تطوير طرق الحراك و المقاومة

  3. ما يا إما معركة ضد تعديل الدستور لخوض الإنتخابات والحرص على نزاهتها لإسقاط النظام إنتخابياً في 2020.
    او العمل على إسقاط النظام الآن عبر إنتفاضه شعبيه.
    شنو خاتين القرارين في بيان واحد بي رؤئه لولبيه نظام دا فشل أصلاً نحنا متبنين إسقاط النظام بطلوا مياعه وفهلوه.

  4. الإدانة والشجب لا يحل قضية بل لابد من الفعل وأساليب المقاومة
    هناك كلمة وردت في البيان وهي كلمة ( رفاقنا) اتمنى إلا يكون حزب المؤتمر السوداني فكرته فكرة الرفاق ولا الإخوان ولا الأحباب بل سوداني مجرد من أي ايدلوجية خارجية

  5. السؤال المهم والعجيب في نفس الوقت هل يظن الناس او فكروا في لحظة ما ان البشير لن يترشح
    من حسي والحاضر يكلم الغائب
    البشير رئيس السودان عام 2020م اذا قدر له ان يعيش و سوف يعيش لان رب العالمين غاضب من الشعب السوداني
    وجميع رواد الراكوبة ان ينسخوا ويلصقو هذه الرسالة في مذكراتهم الشخصية انصافا لي

  6. ليوقد كل منا شمعة بدﻻ عن لعن الظﻼم !
    أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
    وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم ? وهكذا ?
    ???????????????????
    1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل

    2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسلاح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1‏) للأسرة الممتدة و 2 ‏) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.

    3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في عصيان السودان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .

    4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع العطش والفلس !”

    5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخلات على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع

    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm

    تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm

  7. عايزين تدابير عملية لنضمن قوة الرفض و نحن بنقول الكلام ده لاننا نشعر باتفاقنا مع حراك المؤتمر السوداني ونفشل دوما للالتقاء معه, بل حاولنا الالتقاء بقواعده و سعينا حتى دار الحزب بشمبات ووجدناه مغلق و محاصر بكل الجهات
    لذلك لا بد من تطوير طرق الحراك و المقاومة

  8. ما يا إما معركة ضد تعديل الدستور لخوض الإنتخابات والحرص على نزاهتها لإسقاط النظام إنتخابياً في 2020.
    او العمل على إسقاط النظام الآن عبر إنتفاضه شعبيه.
    شنو خاتين القرارين في بيان واحد بي رؤئه لولبيه نظام دا فشل أصلاً نحنا متبنين إسقاط النظام بطلوا مياعه وفهلوه.

  9. الإدانة والشجب لا يحل قضية بل لابد من الفعل وأساليب المقاومة
    هناك كلمة وردت في البيان وهي كلمة ( رفاقنا) اتمنى إلا يكون حزب المؤتمر السوداني فكرته فكرة الرفاق ولا الإخوان ولا الأحباب بل سوداني مجرد من أي ايدلوجية خارجية

  10. السؤال المهم والعجيب في نفس الوقت هل يظن الناس او فكروا في لحظة ما ان البشير لن يترشح
    من حسي والحاضر يكلم الغائب
    البشير رئيس السودان عام 2020م اذا قدر له ان يعيش و سوف يعيش لان رب العالمين غاضب من الشعب السوداني
    وجميع رواد الراكوبة ان ينسخوا ويلصقو هذه الرسالة في مذكراتهم الشخصية انصافا لي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..