بيوت علي صفحات الصحف..من القصر العشوائ وبيت علي محمود وبيت السيسي ..

في الجزء الاخير من ثمانينيات القرن الماضي انشغل الرائ العام بقضية القصر العشوائ الذي بناه الدكتور علي الحاج محمد الوزير السابق احد كودار الجبهة الاسلامية بمنطقة الجريف غرب قبالة شارع الستين الان . فكانت صفحات الصحف قد سوقت لصحفها في قضية كانت لا تعدو كونها زوبعة في فنجان و تغبييش للراي العام وصرف الانظار عن مشكلات كثيرة تعاني منها البلاد والتي كانت قد خرجت لتوها من المجاعة الشهيرة التي ضربت افريقيا بعد سنين الجفاف والتصحر …فبدلا من فتح ملفات لمعالجة قضية الانتاج الزراعي وتعافي الاقتصاد كانت المعركة اشبه بالجدل البيظنطي …هل يسمح القانون ببناء قصر في العشوائ وهل يمكن ان تتحول ارض زراعية الي ارض سكنية وهل يسمح بانشاء هذا القصر العشواي والذي سيعيق تخطيط المدينة لكن كان زكاء الدكتور علي الحاج الطبيب السوداني الذي مارس مهنة الطب كاخصائي للنساء والتوليد في عاصمة الضباب لفترة تتجاوز السته سنوات ابعدت عنه شبه الفساد لكن اصحاب الحملة تشبسوا بعشوائية القصر واعاقة تخطيط المدينة …فاليوم ما اشبه الليلة بالبارحة قبل ايام قليلة فاجأتنا الصحف والوسائط ومواقع الانترنت ..ومواقع التواصل الاجتماعي ..بنشر صور لمنازل قيل انها للاستاذ علي محمود وزير المالية السابق والدكتور تجاني سيسي محمد اتيم رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ..تظهر للناس بانها اسست علي شفاء جرف هار ….ففي حالة السيد علي محمود نري ان الرجل لم يمتهن السياسة كمصدر رزق او اكل عيش فالرجل اقتصادي ضليع تخرج في ام الجامعات السودانية جامعة الخرطوم في بدايات الثمانينيات من القرن الماضي وتنقل في الوظائف من هيئة تنمية غرب السافنا الي عدد من البنوك الي ان وصل للمواقع القيادية في عدد من البنوك ومن ثم دلف الي العمل السياسي من مجالس تشريعيه الي عدد من وزارات المالية ووالي …الي ان حط به الرحال في وزارة المالية الاتحادية والتي عمل فيها في أحلك الظروف بعد خروج البترول من الموازنة العامة عقب انفصال الجنوب وواجه محمود حملات شرسة في ادارة اقتصاد معلول … ففي مسيرة استمرة لاكثر من ثلاثين عاما بالكمال والتمام فهل بالمنطق والحساب هذه الفترة بكل مخاضها غير كافية لامتلاك عقار؟؟ اما صاحب القصر تحت التشييد هو الدكتور تجاني سيسي محمد اتيم ابن الدمنقاوي سيسي محمد اتيم احد زعماء عشيرة الفور زات التاريخىالناصع في الحكم منذ سلطنة الفور وهو تربي في بيت اتاح له التعليم في زمن كان فيه التعليم في عهده الذهبي …فتخرج في اقتصاد جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد وعمل في العمل الوظيفي والاداري وتدرج الي رتبة حاكم اقليم دارفور في حكومة الاحزاب قبل ان يهاجر ويعمل في منظمات الامم المتحدة لعشرات السنين مسؤول كبير …هل كل تلك الاجتهادات والوظائف لاتمكن صاحبها ان يمتلك بيت في قصور الاسمنت ..وهل القصة هي قصة حرص علي اموال الشعب ام ان الحكاية للاستهلاك السياسي المريض …ام ان مشاكلنا الاقتصادية وانهيار اقتصادنا بفعل الثلاث بيوت ..انا بدوري اطالب علي الحاج وعلي محمود وسيسي بالتنازل عن بيوتهم حتي لا يموت اهل السودان بالجوع وان بيوتهم هي الاغلي وهي الاثمن يمكن ان تحل مشكلة الدولار …ان قضية بيوت عيال دارفور لا يجب ان تكون الشغل الشاغل فهؤلاء كدو ومن كدا وجد ما تستخسرو فيهم السكن في غابات اسمنت الخرطوم ….ثمة سؤال آخر هل من بين عشرات الساسة فقط ثلاث سياسين يمتلكون بيوت ولا المسألة كلمة حق اريد بها باطل.. وهي حملات تشويهه متعمدة تستهدف أناس بعينهم …وهل قصة البيوت ليها علاقة بالصراع السياسي ولا القصة كلها محض صدفة ….
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إنت أظنك حرامي زيهم .. مشكلة بيت علي الحاج مش انو بناه بارض زراعية المشكلة إنو بناه بأرض لم تحول لسكنية و بدون تصديق .. ثانياً الكلام اتكتب في الجرائد لأنو كان جاري الكهرباء من الشارع و هذه سرقة و بعدين أي زول اشتغل في وظيفة دستورية في عهد الإنقاذ حرامي كان بقي من دارفور ولا من دار عبلة .. فهمت ولا ما فهمت ؟

  2. اولا يا استاذ قصة القصر العشوائي كانت قضية فساد كامل الدسم، فهي ارض زراعية بنى فيها علي الحاج قصرا دون وجه حق، و اتخذت القضية منحى قضائيا لكن تبخر عندما اتضح ان علي الحاج ليس وحده بل هناك عدد من النافذين، خاصة بعض كبار ضباط الجيش، بنوا في نفس المنطقة مما جعل القضية تروح شمار في مرقة. اما عن علي محمود فهو حرامي، و كل كلامك عن تأهيله و خبرته و نجاحه الاقتصادي المزعوم فهو كلام لا معنى له، و الراجل جابوه في مقابلة صحفية قريبة و لم يقل كلمة واحدة مما قلته انت عن نجاحاته و عبقرياته، بل قال انه فقير و لا يملك من الدنيا شروى نقير، بل كان يتطلع للمبالغ التي تبقى معه بعد عودته من سفرة رسمية و التي قد تصل احيانا لخمسمائة دولار. اذن الرجل ليس حراميا فقط، بل كذاب أيضاً. اما التيجاني السيسي ربما يكون معه من سابق عمله ما يتيح له بناء بيت فاخر، لكن المنصب الذي يحتله في دارفور يقتضي منه مراعاة شعور اهلها الذين اهلكتهم الحرب الجائرة التي يشنها عليهم النظام في عقر دارهم و استخفافه بأرواحهم. كما كان عليه عند زواج ابنته ان يراعي شعور أهله في دارفور أيضاً و الا يقيم ذلك الحفل البذخي الذي كان على راس مدعويه أركان هذا النظام الذي دمر دارفور أرضا و إنسانا .

    هذا هو الموضوع يا استاذ، و ليس الموضوع بهذه السطحية التي أحببت ان توجها لنا.

  3. اولا يا استاذ قصة القصر العشوائي كانت قضية فساد كامل الدسم، فهي ارض زراعية بنى فيها علي الحاج قصرا دون وجه حق، و اتخذت القضية منحى قضائيا لكن تبخر عندما اتضح ان علي الحاج ليس وحده بل هناك عدد من النافذين، خاصة بعض كبار ضباط الجيش، بنوا في نفس المنطقة مما جعل القضية تروح شمار في مرقة. اما عن علي محمود فهو حرامي، و كل كلامك عن تأهيله و خبرته و نجاحه الاقتصادي المزعوم فهو كلام لا معنى له، و الراجل جابوه في مقابلة صحفية قريبة و لم يقل كلمة واحدة مما قلته انت عن نجاحاته و عبقرياته، بل قال انه فقير و لا يملك من الدنيا شروى نقير، بل كان يتطلع للمبالغ التي تبقى معه بعد عودته من سفرة رسمية و التي قد تصل احيانا لخمسمائة دولار. اذن الرجل ليس حراميا فقط، بل كذاب أيضاً. اما التيجاني السيسي ربما يكون معه من سابق عمله ما يتيح له بناء بيت فاخر، لكن المنصب الذي يحتله في دارفور يقتضي منه مراعاة شعور اهلها الذين اهلكتهم الحرب الجائرة التي يشنها عليهم النظام في عقر دارهم و استخفافه بأرواحهم. كما كان عليه عند زواج ابنته ان يراعي شعور أهله في دارفور أيضاً و الا يقيم ذلك الحفل البذخي الذي كان على راس مدعويه أركان هذا النظام الذي دمر دارفور أرضا و إنسانا .

    هذا هو الموضوع يا استاذ، و ليس الموضوع بهذه السطحية التي أحببت ان توجها لنا.

  4. اولا يا استاذ قصة القصر العشوائي كانت قضية فساد كامل الدسم، فهي ارض زراعية بنى فيها علي الحاج قصرا دون وجه حق، و اتخذت القضية منحى قضائيا لكن تبخر عندما اتضح ان علي الحاج ليس وحده بل هناك عدد من النافذين، خاصة بعض كبار ضباط الجيش، بنوا في نفس المنطقة مما جعل القضية تروح شمار في مرقة. اما عن علي محمود فهو حرامي، و كل كلامك عن تأهيله و خبرته و نجاحه الاقتصادي المزعوم فهو كلام لا معنى له، و الراجل جابوه في مقابلة صحفية قريبة و لم يقل كلمة واحدة مما قلته انت عن نجاحاته و عبقرياته، بل قال انه فقير و لا يملك من الدنيا شروى نقير، بل كان يتطلع للمبالغ التي تبقى معه بعد عودته من سفرة رسمية و التي قد تصل احيانا لخمسمائة دولار. اذن الرجل ليس حراميا فقط، بل كذاب أيضاً. اما التيجاني السيسي ربما يكون معه من سابق عمله ما يتيح له بناء بيت فاخر، لكن المنصب الذي يحتله في دارفور يقتضي منه مراعاة شعور اهلها الذين اهلكتهم الحرب الجائرة التي يشنها عليهم النظام في عقر دارهم و استخفافه بأرواحهم. كما كان عليه عند زواج ابنته ان يراعي شعور أهله في دارفور أيضاً و الا يقيم ذلك الحفل البذخي الذي كان على راس مدعويه أركان هذا النظام الذي دمر دارفور أرضا و إنسانا .

    هذا هو الموضوع يا استاذ، و ليس الموضوع بهذه السطحية التي أحببت ان توجها لنا.

  5. إقتباسات:
    1.قلتم عن علي محمود:”ففي مسيرة استمرة لاكثر من ثلاثين عاما بالكمال والتمام فهل بالمنطق والحساب هذه الفترة بكل مخاضها غير كافية لامتلاك عقار؟؟”
    2.قلتم عن تيجاني سيسي: “اما صاحب القصر تحت التشييد هو الدكتور تجاني سيسي محمد اتيم ابن الدمنقاوي سيسي محمد اتيم احد زعماء عشيرة الفور زات التاريخىالناصع في الحكم منذ سلطنة الفور وهو تربي في بيت اتاح له التعليم في زمن كان فيه التعليم في عهده الذهبي …فتخرج في اقتصاد جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد وعمل في العمل الوظيفي والاداري وتدرج الي رتبة حاكم اقليم دارفور في حكومة الاحزاب قبل ان يهاجر ويعمل في منظمات الامم المتحدة لعشرات السنين مسؤول كبير …هل كل تلك الاجتهادات والوظائف لاتمكن صاحبها ان يمتلك بيت في قصور الاسمنت”
    تعليق: إن كانت كل الخطرفات التي ذكرتها صحيحة، لماذا لم تظهر هذه القصور حين كان الأول موظفاً كبييييييراً كم ذكرت و قبل أن يصبح وزيراً سابقاً؟.. أما الثاني إبن السلاطين و الموظف السابق بالأمم المتحدة كما ذكرت، ينطبق عليه نفس السؤال عن الأول بتعديل بسيط و هو لماذ لم تظهر القصور قبل توليه السلطة الإنتقالية لدارفور؟
    عن السيد سيسي، لا أعلم بالضبط هل له قصر واحد أم أكثر، و لكن ماتم نشره و عرضه على الملأ عن علي محمود، فهو امتلاكه لعدد ستة قصور عدا الأراضي بأسماء أولاده و بناته إضافة لتلك التي بإسمه!! أرجو أن تكمل موضوعك-بالحساب و ليس الإنشاء-لتبرر لنا تناسب ما يمتلكه علي محمود من عقارات وأراضي مع دخله خلال ثلاثين عاماً. (الغريب أنك لم تقل إن علي محمود أيضاً إبن أحد سلاطين دارفور لنفهم أنه قد و رث السلطة و – بالتالي- الثروة، أباً عن جد!!! و هل بالضرورة إرتباط الثروة بالسلطة؟؟.. إن كان جوابك نعم فإنك كمن فسَّر – بعد الجهد ? الماء بالماء… أو كما يقول العرب!!)

  6. يا أخ عزالدين … ياخي إختشي علي عرضك ياخي …!!!! اراك أصبحت محامي للفاسديين الحرامية … بقلمك المأجور … فمقالك ماهو إلأ كلمات من الباطل أريد بها باطل !!!!! ياأخي القصر العشوائي الذي تدافع عن صاحبه علي الحاج الذي ( مارس مهنة الطب كاخصائي للنساء والتوليد في عاصمة الضباب لفترة تتجاوز السته سنوات ابعدت عنه شبه الفساد !!!!! ) دا زي إغتراب الملياردير المتعافي بالسعودية ومعدات المقاولات التي جلبت له ولإخوانه كل هذه الثروة !!!!!!! وأكيد حنتوقع منك مقال عن المتعافي وحلال ثروته وثروة إخوانه !!!!!!
    ياخي … زولك علي الحاج دا .. كان خلال الستة سنوات دي قام بتوليد نسوان عاصمة الضباب كلهم … ومعاهم الأميرة ديانا !!!! برضو كوز حرامي ..!!!! ولولا السلطة لما ملك هذا القصر العشوائي..!!!! وجامعة الخرطوم أم الجامعات التي تحدث عنها دي .. كم من أبناء السودان تخرجوا منها قبلهم ومعهم .. وفي مجالات أفضل من أصحابك الذين تدافع عنهم ألاف المرات .. وأصحاب دراسات ودرجات علمية عالية …. هل يمتلكون من القصور مثل مايمتلك هؤلاء الفاسدين ؟؟؟
    ياخي إستحي … هؤلاء الذين تتحدث عنهم لم تظهر مفاسدهم إلا بعد الوظائف الوزارية وإنتمائهم لحزب الأخوان الشياطين…!!!! وهؤلاء يجمعهم القاسم المشترك .. ألا وهو .. المتاجرة بقضايا اهلهم في غرب السودان .. فالثلاثة الذين تتحدث وتدافع عنهم ماهم إلا متسلقين سلطة .. فسدة كاذبين ولصوص .. ومرتشين من قبل النظام الفاسد.. ومتهمون بسرقة ونهب هذا الشعب الذي يعاني من الفقر المدقق !!!! وعلي محمود يدفع مبلغ ( إثنان مليون دولار) لشراء منزل بالخرطوم وهو الرجل العفيف المتعلم الذي لم يتغرب في عاصمة الضباب ولو ليوم واحد فقط .. !!!! ولمعلومية هذا هو العقار الثالث الذي يملكه مع عدد قليل من الصيدليات الخاصة التي يمتلكها مع إراداتها وراتب الوزارة .. بالكاد .. والتقشف يتمكن من سداد منصرفات زوجاته الثلاثة وعيالهم ..!!!! ( دا كلام السيد النزيه الوزير علي محمود )
    إنت ورينا يا ماعز للدين علي فالصو … ٢ مليون دولار دي جابا من وييييييين !!!!!!!!
    كسرة:
    مهندس مغترب ٢٧ عام … عملت في مجال تخصصي في الخليج لمدة ١٠ أعوام وأعمل بأمريكا الأن … في أكبر شركة في العالم …لمدة ١٧ عام … ويعلم الله لا أملك ولا أستطيع أن أملك مثل قصور هؤلاء الفاسدين …!!!!! لكن الحمدلله ماستورة .. بفضل الله ونسأله العفو والرضي عنا في الدنيا والأخرة .. يوم لا ينفع لا مال ولا بنون .. يوم لا ظل إلا ظله . رأيك شنو يا عزالدين ….!!!!!!!!!!!

  7. إن من المحزن جدا ان هؤلاء الفشلين الفاسدين يجدون اقلاما تدافع عنهم وليست بحثا عن الحقيقة ولكن لانو فلان دا ولدنا ودا من منطقتنا ووما أضرّ بمسيرة الاصلاح المنشود في وقت هو وجود اشخاص دافعون عن الفاسد بدوافع نفعية او لانو من منطقتهم ولكن اخي الكاتب ان الذين دافعت عنهم ليس فيهم ثمة خير لاهلهم جاءت بهم ترضيات درجة النظام علي تقديمها ليبقي في الحكم وعلي محمود نعرف عن الكثير وحتي بيوت الاجار التي سكنها حتي يومنا هذا موجودة وهي من الجالوص من البوت الشينة التي عيرنا بها نحن اهل السودان ويا اخي الكاتب يشهد الله لو اردنا مثل بيتهم لنا الف طريقة ولكننا ألينا علي انفسنا ان لا نأكل الحرام والسحت الماخوذ عنوة من عرق المواكن الكادح وعندما يسقط هذا النظام نستطيع ان نحاسب الفاسدين بوساثق دقيقة ومثبتة ويومها ان كانت لك مرافعة قدمها امام قضاء الثورة العادل والايام بيننا …. واخيرا ان من تدافع عنهم لو ذهبت محتاج أرهن عل انهم لن يمنحوك درهما ولا دينارا مما كنزوا واسأل خبيرا ان كنت لا تعرف فكل من ذهب اليهم بحاجة من اهلهم لم يعيروه اهتماما لانهم اصبحوا جزءا من نظام مستبد وفاسد لا خير فيه لاهل السودان فكن مع الحق لان الرجال بالحق عرفوا

  8. سمعنا عن غسل الاموال ولكننا لم نسمع عن غسل التاريخ الشخصى وغسل اليدين من تاريخ صنعناه.

  9. مهما يكن من أمر فإن روائح الخبث الكيزاني تفوح في ملفي علي محمود و السيسي ، أس البلايا و الخطوب غياب اجهزة الدولة الكرتونية التي تتبجح صباح مساء بمهنيتها و إحترافيتها من امن اقتصادي لنيابات الثراء إلى آخر التفاهات الكيزانية ، ما اقوله بشأن علي محمود إن يسرق فقد سرق اخ له من قبل و ما أكثر اللصوص و المتنمرين في هذه الايام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..