فساد سوداتل: رسالة مفتوحة للجنة التفكيك

إلى السيد رئيس لجنة التفكيك:
اتمنى ان تصل إلى احدى منابع الفساد التى تزكم الانوف ومنبع اسن ارمى فيه بحجر عسى ان تنتبه اليه هذه اللجنة الا وهى الشركة السودانية للاتصالات (سوداتل) ليس المؤسسة ذاتها وانما من كان على راس اداراتها فى عهد المدعو مهندس عبدالعزيز عثمان.

اشك فى انه مهندس بل هو عبارة عن مافيا قائمة بذاتها حيث كان يستجلب الاجهزة لهذه المؤسسة بكومشنات دولارية بعد استجلابه لببعض ممن ادعوا انهم خبراء فى مجال الاتصالات وتقنية المعلومات محاولا كسر الحظر المفروض من امريكا على السودان مثال جلبه للتونسى الاصل امريكى كندى الجنسية (فاكر) باعتباره خبيرا فى مجال تقنية المعلومات بينما كان فاقد للخبرة والدراية بامرها حيث كان يتلقى المعلومات من منهم تحت ادارته التى تم تعينه بها بمرتب يسيل له اللعاب لم يتوقعه هو نفسه.

اذ يكتشف فيما بعد بعدم تأهيله لهذاا المنصب (اى ركبوا فى سرج ما سرجه) وكل هذا بخلاف الكومشنات التى تم استلامها مقابل استجلاب الاجهزة من شركات دفعت لهم ملاين الدولارات من اجل انشاء هذا القسم .

فان لجنة التفكيك ان لم تتحقق فى بيع المؤسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية التى بيعت وهى رابحة حيث تم تكوين ثلاث لجان لتقييم سعرها حتى وصل المبلغ لرقم ضئيل وهى مؤسسة بها معدات واجهزة اتصالات قيمة المشترى من الجماعة وسوف تجدوا ذلك فى ملفات البيع ان وجدت عند قيام شركة سوداتل هيمنت عليها مجموعة لهفت اموالها فى شكل مكافات ومستحقات اعضاء مجلس ادارة تدفع بالدولار .

ان لم تحقق لجنة التفكيك فى من الذى اشترى معدات تقنية المعلومات والانترنت ولاى شركة وقع العطاء ومن المستلم حينما كان المشرف على هذا الامر انذاك مديرها عبدالعزيزعثمان الذى لم يجى ذكره فى كلما ادى لضعف سوداتل من بين شركات الاتصالات رغم انها قامت على اصول وممتلكات المؤسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية التى بيعت وهى رابحة.

فان ما جرى لهذه المؤسسة اشد فظاعة من بيع خط هيثرو حيث ذهب كثير من ريعها وارباحها الى جيوب الصفوة كما حدث ذلك فى بيع بيت السودان بلندن بحفنة جنيهات.. اتمنى ان تصل لجنة التفكيك الى هذا المنبع النتن الرائحة.

ودالعوض حسام