أخبار السودان

حمدوك يوجه خطاب مكاشفة للشعب السوداني اليوم

يخاطب رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك اليوم الجمعة  الشعب السوداني.

وقالت مصادر إن حمدوك ستتم استضافته عبر الإذاعة السودانية وسيلقي خطاباً مهماً يتطرق فيه إلى قضايا الساحة المختلفة.

كما يوجه حمدوك رسالة للشعب بشأن الأحداث الأخيرة أمام مجلس الوزراء والتي تسببت في حالة من الغضب الشعبي إزاء العنف المفرط الذي تم استخدامه تجاه المتظاهرين السلميين في مواكب “جرد الحساب” التي دعت لها لجان المقاومة.

ودفعت خطوة تفريق المتظاهرين من أمام مجلس الوزراء إلى التصعيد من جانب لجان المقاومة بـ”تتريس” وإغلاق العديد من الطرق الحيوية في أحياء ولاية الخرطوم أبرزها بري والديم والكلاكلة وجبرة وأركويت.

السياسي

‫2 تعليقات

  1. عذرا حمدوك لم نسمع منك خطابا يثلج الصدور فدوما خطاباتك دون التوقعات واقل من الطموح لم نجد منك بشارة واحدة والدولار لامس حاجز المئاتين جنيه وذلك قبل تطبيق موازنتك المعدلة والتى عندها سيقفز الدولار بمتوالية هندسية على مدار الساعة وليس الاربعة وعشرون ساعة وذلك لانك تهاونت كثيرا فلم تستصحب معك ارواح طاهرة فاضت ودماء ذكية سالت وشباب كلهم حب للوطن لم يعرف اين هم حتى الان ولانك فرطت كثيرا فى دعم وسند شعبى غير مسبوق وثورة لم يشهد العالم لها مثيل فكان ذلك هو سلاحك وسندك الذى لايقهر ولو انك كنت فى قامة تلك الثورة لما تهاونت لحظة فى جعل كفة المدنيين هى الراجحة فالثوار كان شعارهم مدنييييييا ليقينهم بان العسكر مكانهم الثغور والثكنات وليس كراسى الوزارات فتركت اهم الملفات بيد العسكر وهو ملف السلام وكان حرى بك ان تسنده للمدنيين تركت ملف الاقتصاد للعسكر وظللت تمتدح العسكر وكأنك واحد منهم وتمجد فى شراكتهم معك وكأن العسكر قد ارتقوا بالسودان الى الثريا وهم جاثمين على صدره ما ينيف عن الخمسون عاما
    عذرا حمدوك ما لهذا اتت بك الثورة بل اتت بك لتكون حاسما لا تهادن او تساوم فى اهداف الثورة ولا تجامل احد حتى ولو كان المقرب اليك الشيخ الخضر فقد ضحى مانديلا بشريكة حياته وينى حينما احس بانها تقف حائط صد امام تحقيق طموحات شعبه لذا نحج وحقق ما يصبو اليه شعب جنوب افريقيا
    عذرا حمدوك نما الى مسامعنا ان الشيخ الخضر هو من اقال البدوى وأتى بهبة التى لم تضيف اى جديد بل نفذت ما اعده البدوى مسبقا وهذا وحده يعكس حجم التخبط والمحاصصات التى نبذتها الثورة ويشى بانك لم تكن بحجم التكليف ان كان ذهاب البدوى بأمر المستشار
    عذرا حمدوك ان كان خطابك اليوم بغرض الاعتذار لانك لم تستقبل موكب يوم ١٧ فوفر على نفسك العناء لانك كنت محق فقد تعرضت قبل اليوم لمحاولة اقتيال فليس من الامن ان تخرج لتخاطب او تستقبل موكب هادر وانت مكشوف الظهر وعار الصدر بل كان على الثوار ان يختاروا مناديب تستقبلهم بمكتبك لتتسلم منهم الرسالة وان كان لابد من مخاطبتهم كان عليهم ان يتكفوا بمخاطبة من يمثلك
    عذرا حمدوك ان كان الغرض من خطابك اليوم مجرد وعود جوفاء فنحن لا حاجة لنا به
    اما كانت هناك خطوات حقيقية فى طريق الثورة فمرحبا الا فالزم مكتبك فان ما نراه من تهاون وتفريط لا يصب ابدا فى مصلحة الوطن ويشئ بتربص غير محمود العواقب وطبخات مسمومة تعد للوطن
    فضلا ثم فضل على قوى الثورة ان تجتمع وتتفاكر وتنسق من اجل حماية الوطن اما التشتت والتحرك دون اتفاق لن يخدم الوطن فهؤلاء يعلنون التظاهر واؤلئك يعلنون التتريس واغلاق الطرقات والبعض يرفع سلاح الإضراب والاخر الوقفات الاحتجاجية انه تشتيت للجهود ومضيعه للوطن والمواطن وما هكذا تبنى الاوطان فقط اتحدوا ووحدوا كلمتكم ولا تتركوا فرصة لاعداء الوطن والمتربصين به

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..