شاب يقتل شقيقه بـ”4″ طعنات في مشاجرة

بحري- إبتسام

أوقفت شرطة الحاج يوسف شابا في اتهامات تتعلق بقتل شقيقه النظامي بعد أن سدد له عدة طعنات إثر خلاف سابق بينهما بسبب والدتهما التي اعتدى عليها القتيل في السابق بمنطقة حي الوحدة في شرق النيل، وكشفت التحريات بأن المجني عليه في السابق قام بضرب والدته ما تسبب في إيذائها الأمر الذي دعا شقيقه المتهم لطرده من المنزل، وبعدها غادر القتيل إلى عمله بمناطق العمليات وبعودته استغل غياب شقيقه وذهب لمنزلهم فعاد المتهم ووجده يتناقش مع والدته، فاستل سكيناً وسدد له عدة طعنات أودت بحياته في الحال، تم الاتصال بالشرطة التي أوقفت المتهم بتهمة القتل العمد ونقل المجني عليه للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة وإخضاع المتهم للتحقيقات في التهمة التي يواجهها

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. الاعتبار من قصة نبي الله الخضر مع سيدنا موسى عليه السلام … فمرا على حديقة يلعب فيها الصبيان.. حتى إذا تعبوا من اللعب انتحى كل واحد منهم ناحية واستسلم للنعاس.. فوجئ موسى بأن العبد الرباني الخضر يقتل غلاما.. ويثور موسى سائلا عن الجريمة التي ارتكبها هذا الصبي ليقتله هكذا.. يعاود العبد الرباني تذكيره بأنه أفهمه أنه لن يستطيع الصبر عليه (قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا).. ويعتذر موسى بأنه نسي ولن يعاود الأسئلة وإذا سأله مرة أخرى سيكون من حقه أن يفارقه (قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا)…سيعتبر والد الطفل المقتول وأمه أن كارثة قد دهمتهما لقتل وحيدهما الصغير البريء.. غير أن موته يمثل بالنسبة لهما رحمة عظمى، فإن الله سيعطيهما بدلا منه غلاما يرعاهما في شيخوختهما ولا يرهقهما طغيانا وكفرا كالغلام المقتول.

    وهكذا تختفي النعمة في ثياب المحنة، وترتدي الرحمة قناع الكارثة، ويختلف ظاهر الأشياء عن باطنها حتى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..