مقتل نقيب شرطة بولاية القضارف

مقتل نقيب شرطة بولاية القضارف
قتل النقيب شرطة، سيف الدين آدم أبكر، اثر اشتباكات مسلحة وقعت يوم الاربعاء بين قوات مكافحة التهريب بالإدارة العامة للجمارك ومجموعة من المهربين بمحلية الفاو بولاية القضارف، ولم تتمكن السلطات الامنية من القاء القبض علي المهربين.
نائب والي ولاية القضارف كامل هارون شرح لسودان راديو سيرفس، يوم الخميس من القضارف تفاصيل المواجهات المسلحة بين الشرطة ومهربي المخدرات التي ادت الي مقتل نقيب في الشرطة حيث قال “طبعا الشرطة في برنامجها العادي في دوريات المكافحة قد
كانت لديهم عربية متحركة ضمن برامج مراقبتها ومتابعة التهريب, فشاهدوا عربة بوكس وحاولوا توقيفها ولكن مما يبدو ان البوكس كان بداخله سلاح وفقا للمعلومات المتوفرة, فقاموا بمتابعته وملاحقته الي ان وصلوا اليه, فعندما وصلوا الي البوكس قامت المجوعة الموجودة في البوكس بإطلاق النار علي رجال الشرطة واصابت احدي الأعيرة النارية النقيب سيف الدين واستشهد في الحال, الجثة قمنا بتحويلها الي الخرطوم, لم نستطيع تحديد عدد المجموعة فالمشكلة حدثت هنا في منطقة البنية الصادقاب بمحلية الفاو.”
ومن جهة اخري قال النقيب شرطة بمكافحة المخدرات بولاية القضارف، بشير محمد بشير، لسودان راديو سيرفس يوم الخميس من القضارف، ان قوات مكافحة المخدرات بالولاية تمكنت من القبض علي مخدرات تقدر ب 600 كيلو بإحدى احياء مدينة القضارف عاصمة الولاية وقال “وصلت لدينا معلومات بان هناك عصابة مكونة من عدد من الافراد تقوم بجلب الحشيش من دولة اثيوبيا الي داخل السودان ,وتم مراقبة الكمية المهربة والمتهمين حتي دخولهم الي مدينة القضارف وفي احد الاحياء ,تم مراقبة المنزل وبداخله كان هنالك متهم وتم القبض علي المتهم الاخر بالجريف بولاية القضارف ومن خلال اقوالهم تم القبض علي المتهم الثالث والرابع ايضا بالجريف وكمية كبيرة من المخدرات في براميل بداخل منزل احد المتهمين كانت في طريقها الي ولاية الخرطوم ,وما زالت اجراءات البلاغ تحت التحري”.
وكانت ادارة مكافحة المخدرات بولاية القضارف، قد اعلنت في الشهر الماضي، عن ارتفاع كبير في نسبة تعاطي المخدرات وسط الشباب الذين تتراوح اعمارهم ما بين سن الثامن عشر والعشرين، حيث قالت ادارة المكافحة آنذاك ان معظم كمية المخدرات تدخل الولاية عبر الحدود من أثيوبيا واخرى من دارفور
– سودان راديو سيرفس
وصلت لدينا معلومات بان هناك عصابة مكونة من عدد من الافراد تقوم بجلب الحشيش من دولة اثيوبيا الي داخل السودان ,وتم مراقبة الكمية المهربة والمتهمين حتي دخولهم الي مدينة القضارف وفي احد الاحياء ,تم مراقبة المنزل وبداخله كان هنالك متهم وتم القبض علي المتهم الاخر بالجريف بولاية القضارف ومن خلال اقوالهم تم القبض علي المتهم الثالث والرابع ايضا بالجريف وكمية كبيرة من المخدرات في براميل بداخل منزل احد المتهمين كانت في طريقها الي ولاية الخرطوم ,وما زالت اجراءات البلاغ تحت التحري”.
اللهم أغفر له وأرحمه.
وزير الداخليه{الأجنبى} في قرارة نفسه قال الحشيش مصنف من المهلوسات !!!!!!!!؟
المطاردنو ليها حااااار كدى شنو؟
رحم الله النقيب سيف الدين فقد استشهد وهو يؤدى واجبه ولو كنت مكان الرئيس لقمت بترقيته الى رتبه الفريق حتى يعوض اولاده واسرته شىء من هذا الفقد .. اسال الله له الجنه .
للفقيد الرحمة وجنات الخلد ، ولتلك الشرمة التى إغتالت النقيب سيف الدين إنشاء الله سيتم القبض عليكم فى غضون ساعات من الأن بإن الواحد الاحد ، بالرجوع للحديث عن ال600 كيلو حشيش نجد أن المتهمين بينهم إثنين أحدهم كان يتبع لجهاز الأمن والمخابرات الوطنى وبالتحديد كان يعمل بمنطقة القلابات فقد تمت غحالته للمعاش بسوء السلوك (تعاطى الخمور ) والأخر يعمل سائق إحدى عربات الإستثمار التابعة للقوات المسلحة ن وهناك اخر نجا من الموت بأعجوبة فى كادث حركه كلفه بتر يده اليسرى ، أغمارهم بين (27-33) سنة ، نأمل أن يجدوا حكما رادعا ليكونوا عظة وعبرة لمن يعتبر واقله تأبيده يارب .
نسال الله الرحمة والمغفرة للقيد الواجب …
هذا الحادث نتيجة لسياسات المؤتمر اللاوطني، الذي كرث الأجهزة الأمنية لقتل المتظاهرين اليفع الأبرياء وتناسى عمدا واجبات الشرطة
استشهد هذا النقيب وهو يقوم باداء الواجب بمطاردة مهربين المخدرات وهذا عمل حيد لخدمة الوطن والمواطن ولكن من يستطيع من كل هذه القوات والاجهزه الامنيه ان يسال مجرد سؤال لهؤلاء الذين سرقوا ولا زالوا يسرقون ويهربون اموال كل الشعب ولعمرى هذا اخطر من الافيون وجميع انواع المخدرات لان التدهور الاقتصادى يقود كل الامه لطريق الانحراف .
اولا المرحوم لم يمت برصاص المهربين فقد قتل برصاص زملائه و هم الان فى سجن القضارف, فقد قاموا بتصفيته لاسباب يعرفونها, و للتوضيح فقد اشتبه الاطباء بمشرحة القضارف فى الامر فرفضوا تشريح الجثه نسبة لضعف الامكانيات بالقضارف و اصروا على ان يتم التشريح بالخرطوم و قاموا بارسال الجثمان الى الخرطوم و بعد التشريح اتضح ان المجنى عليه تم ضربه اولا و من ثم تم اطلاق النار عليه اى ان سبب الوفاة هو الضرب, علما بان المرحوم يشهد له بالاعتدال و نظافة اليد. و الان التحريات جاريه لتتم محاسبة زملائه الذين هم الان فى السجن فقد قاموا بتصفيته, تلك هى الحقيقه.
الثورة الثورة على من ضيع الشباب