إنفصال الجنوب دليل على فشل فكرة الجهاد..

خالد بابكر أبوعاقلة
إنفصال الجنوب دليل واضح على فشل فكرة( الجهاد ) في العصر الحديث , فما نجح فيه الإستعمار الأوربي بجعل السودان وحدة واحدة بل بتقسيم كل العالم بحدوده المعروفة حسب خطة وخريطة معلومتين قد فشل فيه الإسلام السياسي الفشل الذي نراه الآن , وتمدد فشل الجهاد في فرض الأمن وفرض السلام في الأماكن التي تراجع إليها وإحتمى بها وتحولت الحرب من حرب بين قطاع مسيحي وآخر إسلامي إلى حرب بين المسلمين أنفسهم وبلغ فشل الجهاد مداه الأخير إلى صراع ( المجاهدين ) بين أنفسهم كما حدث في أفغانستان , فصفوا بعضهم البعض بأساليب شيطانية , وقاموا بإنقلابات ضد بعضهم البعض , كان آخرها هذا الإنقلاب الذي تحالفت فيه أجهزة أمنهم مع مليشياتهم كأول إنقلاب يتم فيه التحالف بين الجهازين المكتظين , وسيبلغ الفشل الجهادي مداه النهائي بصراع هذه المليشيات والأجهزة التي لا رابط ولا ضابط لها غير أحاسيس الفشل واللاإنتماء , وهم الآن لا يحاولون البقاء بأي شكل وحسب وإنما يحاولون كذلك كبح جماح هذه الصراعات وتوحيد هذه الفئات المسلحة حتى لا تكون النهاية ( بينهم ) حسب النبوءة المشهورة , وهذا ما يجعل المحاكمة العسكرية للإنقلابيين عسيرة وغير مضمونة العواقب وبابا للإختلافات بينهم , ومرد ذلك كله إلى فشل فكرة ( الجهاد) التي تضامنوا حولها وكانت رأس الرمح في مسيرتهم البائسة التي كللت بالتنازلات والرجوع إلى الخطوط الخلفية ثم إلى إستجداء السلام والتباكي حوله , ووصلت بهم هذه الفكرة التي عفا عليها الزمن إلى إستحالة الوحدة بينهم وغياب الهدف الواحد في إتجاههم , وما قول ( ود ابراهيم ) أحد قادتهم الذين إنقلبوا عليهم بأنه سيعاود الإنقلاب مرة أخرى إذا اطلقوا سراحه وبرأوا ساحته إلا دليلا على هذه الإستحالة اولا ودليلا على فشل الجهاد الموجه إلى الأعداء ثانيا .
الجهاد فاشل لأنه يقوم على أسس دينية لا أصل لها في الإسلام وليس على أسس موضوعية , فلذلك تراهم يقاتلون داخل بلادهم ويحاربون مواطنيهم العزل ولأنهم يجمعون له من ( المجاهدين ) ممن يستطيعون شراءه بالمال أو الوظيفة أو المكانة ويتساوى في ذلك منهم الإنتهازي الملتحي والمتطرف المجنون وصاحب الهوس الديني ولأنه يقوم على تخلف أخلاقي و مجتمعي وإقتصادي وعلمي وسياسي ولذلك فعندما ذهبوا للجنوب كانوا يقاتلون في العراء المكشوف كما ذكر أحد الضباط دون التقيد بأساليب التدريب وإنما يعتمدون على القضاء والقدر فعندما يقولون لهم ” خذوا ساترا من القذائف ” كانوا يرددون قائلين ” ولماذا ؟ الساتر الله ” فماتوا بكميات كبيرة كالجراد , والجهاد فاشل لأنه يرجح فكرة الشهادة على الإنتصار ولذلك أجتمع حوله الغوغاء والمحبطون واليائسون من الأوضاع الإقتصادية المزرية والأوضاع الأسرية المحزنة وإستحالة رؤية المستقبل دون أن يكون جزءا من العالم الآخر , فخير ما وفرته فكرة الجهاد هو أن يكون خلاصا ومنفذا وقفزة إلى الأمام من عالم لا يوجد به سوى الفقر والعذاب وخدع المشروع الحضاري , والجهاد فاشل لأنه لا يحمل سوى رسالة من أخطر الرسالات البشرية وهي الموت والدمار وعلى تلك الرسالة قامت الأفكار القديمة مثل ” أطلب الموت توهب لك الحياة ” وقد يكون الموت الآن في حقل ألغام أو أمام المليشيات وأفرادها يجرون متسابقين للمدافع وهي تقذف وتضرب ,فقد انتهى الزمن الذي يسافر فيه الجنود ليلا ونهارا كي يقابلوا العدو ويعسكروا أمامه كي يرتاحوا قليلا قبل أن تبدأ المبارزة حيث كان الفرار فرارا من الموت وليس عملية فنية وتدريبية لإتقاء صاروخ يقطع ألاف الكيلومترات ليضرب بقعة محددة في زمن محدد وتعرف مسبقا نتائجه التدميرية , فالجهاد فاشل لسبب يتيم وهو أنه لا يعرف ماذا يفعل بعد تحقيق الإنتصار لو إنتصر .
الجهاد حل محل المشروع المتكامل الذي لا وجود له في الذهن الإسلاموي ولا وجود له في أدبيات أحزابهم وعندما إنفصل الجنوب الذي جيشت له الجيوش من كل الأعمار والدرجات التعليمية سقطت ورقة التوت المهترئة وظهر النظام المتأسلم بلا أي صورة أو شكل أو وجهة ولم يظهر في مسرحه الفكري والنضالي والديني سوى حفنة من المتورطين في جرائم دولية وهم يتصارعون من أجل السلطة , ومن أجل فكرة ( الجهاد ) الخاوية من كل معنى سوى حرب الجنوب تم تحوير الجيش القديم إلى جيش مجاهد لا يحمي الوطن ولا المواطنين ولا التاريخ , فصار بعد الإنفصال جيشا هائما على وجهه في الحدود والقرى المكدودة لا يقاتل إلا بني جلدته وأهله وإذا إستصرخوه فما من مجيب .
يا أخ خالد الجهاد يكون ضد العدوان و ضد المحاربين لله و رسوله و دفاعاً عن النفس و العرض و الدين , فبالله عليك من هو العدو بهذا الفهم ؟؟؟ . انهم الكيزان و اللصوص و الذين يقتلون مواطنيهم و ينهبون خيرات البلد او ليسو هم الذين يجب الجهاد ضدهم , و ذلك لكل الذين دافعوا عن الجهاد كذروة الاسلام .
لم تكن القوة ابداّ نصيرةً للظلمة و الا لكان فرعون انتصر . النصر دوماً للحق , و الحق لايخفي و لا يختفي و الحق باقي ببقاء الله عز و جل , فمن تعامي عنه فهو الاعمي و من راه و لم يعمل به فهو المنافق و من تبعه فاولائك هم المؤمنون حقا, و سيهدي الله سبله للمؤمنين و الله وليهم .
ازمة المجعية هي بلية الشعب السوداني , و الشخصية السودانية بها سلبيات كثيرة اهمها الاعتداد برأيها و لو كانت علي خطأ و هي خصلة ناشئة من التربية المجتمعية و تحتاج لاطر تربوية لتقويمها , فلو نظرت في الواقع السوداني تري ان العدو كل يوم يتغير وصفه , فكان جون قرنق ثم اصبح الترابي ثم خليل ابراهيم و كلا الاخيرين هما كانا يوما معهم و قاتلا ذلك الخصم و العدو المبهم و لم يحاولوا ان يراجعو قناعاتهم , فلا يمكن ان تكون مع و تصير ضد و لا تتقابل مع من حاربتهم في وسط الطريق !!! يجب ان نفكر في مناهج تعليمية تزيل عنا وبال الشخصيات التي تم تنفريخها في مدارس مثل حنتوب و التي تفكر بعقلية انا و من بعدي الطوفان !!!!!!!!!
الكاتب كلامو واضح ومفهوم والترابي قال ديل ماتو ساكت لاسباب سياسية وليس لاعلاء كلمة اللة التى لاتحتاج لهم انظرو لوجة ابراهيم شمس الدين الذي يوحى لك بالساديةالمريضة
غايتو جهاد ضد شعب مسلم دي ماسمعنا بيها الا عند الهبنقه ابجاعوره ده
هسع كمان قالو خرجوا فطايس جداد في كتيبة البنيان المفطوس
عشان يجاهدوا بيهم ضد الشعب السوداني الكافر اما يسلم او يعطي الجزية عن يد وهو صاغر
والشعب المسكين ليه 24 سنه بدفع في الجزيه والجبايات حتي شفع الدرداقات بدفعوا جزيه لامير اللصوص الخضر
غايتو بعد ده الايبيعونا كعبيد امكن يلقوا مننا فايده
غايتو يالترابي لعناتنا حاتلحقك لي قبرك
رينا ينتقم منك ياضلالي علي الخاذوق الركبتوا في البلد
والله صدقت غشوا الناس وكذبوا على اولادنا وطافوا على القرى والغلابه والمساكين شئ كلام وشئ احاديث
نبويه وشئ قرآن والشهيد مابصلوا عليه والحور العين فى الانتظار واولادنا صدقوا ونحن الكبار صدقنا
وفى النهايه طلعت كذبه كبيره واولادنا ماتوا سنبله والله طلبه فى الطب وفى الهندسه وضباط الواحد
مات بعد التخريج بى شهرين تلاته والوضع ساء والحال وقف والجنوب اتفصل وتانى ولعوها وشلعوها
فى جنوب كردفان والنيل الازرق . والمصيبه الكبرى حتى اللحظه فى ناس تطبل وتنافق ومؤيده للبحصل
والمؤسف وبهرد المراره ان المطبلين ناس متعلمه وطبقه مستنيره ؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل . لك الود
كلنا بنكره ا الكيزانان لكن لا نستهزإ بثوابت الدين.يا هذا ا أرعي بقيدك.
ما فهمنا فكرتك انت ضد شنو بالضبط؟؟؟ (الجهاد فاشل لأنه يقوم على أسس دينية لا أصل لها في الإسلام) كلامك اوله يناقض اخره….خليك واضح ومباشر وخلي عندك مبدأ وعلى الأقل الماتو زي الجراد ديل كان عندهم قضية هم مؤمنين بيها
اقتباس:((الجهاد فاشل لأنه يقوم على أسس دينية لا أصل لها في الإسلام وليس على أسس موضوعية ))انتهي
أخي كاتب المقال ان كنت مؤمنا بما أنزل علي محمد صلي الله عليه وسلم فقد والله أقترفت جرما عظيما بقولك هذا,وان كنت لاتعلم فما ينبغي لك أن تكتب مثل هذا القول.
أما ان كنت غير مؤمنا فما بعد الكفر ذنب فأصنع ماشئت فانك ملاقي الذي فرض الجهاد.
ثم أيها الاخ الكريم لقد نصحتك من قبل لايجرمنك فعل الانقاذ علي الطعن في ثوابت الدين, الاسلام ليس هو الانقاذ ولا الانقاذ هي الاسلام, الاسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده, وسيظهره علي الدين كله ولو كره الكافرين وأذيالهم المنافقين, فالدين عند الله الاسلام وذروة سنام الاسلام الجهاد والجهاد باقي الي ان يرث الله الارض ومن عليها.
لقد كان الفقاق واضحا لاصحاب البصيره فاذا كنت مجاهدا وقمتة بكل ماهو مطلوب لاتجد أى موقع ألا اذا كان لك ظهر ونافذ كبير يقف الى جانبك سوف تجد نفسك وحيدا ولا احدا يعيرك اهتمام وهذا هو مرض السرطان الذى ضرب الانقاذ حيث ظهر الفساد فى البر والبحر
كلام عميق و رؤية تصلح أن تكون فى كتاب
الصورة للهالك السفاح ابراهيم شمس الدين لعنة الله عليه حيا وميتا .. هذا المجرم اعدم الضباط ال 28 ودفنهم بالقريدر وبعضهم كان لا يزال حيا .. فى انقلاب جوبا فى التسعينات خدع الضباط الجنوبيين بانه سيأخذهم للخرطوم للمحاكمه وكانوا مقيدين فى الطائرة . وعند تحليق الطائرة امر بقذفهم منها فى الغابات ..امر الهالك القاضى الملعون جلال على لطفى على رفع حيثيات الحكم بتأييد عقوبة الاعدام على الشهيد مجدى محجوب .. ثم صدق على تنفيذ حكم الاعدام .. هلك ابراهيم شمس الدين فى حريق طائرة وتحول جسده القذر الى دخان ورماد .. ثم تزوج البشير ارملته .ونسال الله ان يحول قبره الى حفرة من نار جهنم جزاء ما ارتكب من جرائم ..
والله مافي فاشل غيرك لو عايز تتكلم في الكيزان سب والعن فيهم ونحنا معاك لانو مافي افشل منهم
لكن تجي تتكلم في الجهادوتقول فاشل فاعلم انو ماف افشل منك وانا ارد عليك بقول الرسول ( اذا تبايعتم بالعينة واخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى تراجعوا دينكم ) وقال ( لا يدع قوم الجهاد فى سبيل الله الا ضربهم الله بالفقر )
وقبله قول الله عز وجل (ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله)وخت خطين تحت في سبيل الله دي عشان تجي تقول (فاشل لأنه يرجح فكرة الشهادة على الإنتصار ولذلك أجتمع حوله الغوغاء والمحبطون واليائسون من الأوضاع الإقتصادية المزرية والأوضاع الأسرية المحزنة )
غوغاء ومحبطون ويائسون انت اعلم من ربنا لمن يقول فرحين بما آتاهم الله من فضلة
وقبل دا كلو اسأل ابوك وللا امك سموك خالد لشنو؟؟؟؟ اعرف القدوة السموك عليها واسم خالد دا جاي من وين
قال فاشل قال
الجهاد من ثوابت الدين لا تخلط بينه وبين من يطبقونه
1. وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ ” لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ”(هذه رواية مسلم فى الصحيح)
2. حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، قَالاَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ” لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ” رواه مسلم فى الصحيح
3. وَحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، – وَهُوَ ابْنُ بُرْقَانَ – حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الأَصَمِّ، قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، ذَكَرَ حَدِيثًا رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَمْ أَسْمَعْهُ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى مِنْبَرِهِ حَدِيثًا غَيْرَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ” مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَلاَ تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ” . رواه مسلم فى الصحيح..
ولكن قل جهاد الكيزان والافك ورائحة المسك وعرس الشهيد وقتل الابرياء وبعد ذلك فصل الجنوب كانهم كانو في رحلة تخييم
يا ( شنان ) الراجل قال ( كانوا يرددون قائلين ” ولماذا ؟ الساتر الله ” فماتوا بكميات كبيرة كالجراد , والجهاد فاشل لأنه يرجح فكرة الشهادة على الإنتصار )هذه حقيقه فالجهاد يجب ان يكون للانتصار وليس للشهادة فقط . اقتباس ( وعلى الأقل الماتو زي الجراد ديل كان عندهم قضية هم مؤمنين بيها) اى قضية ؟الوحدة ؟ لقد تم الانفصال !!
شوف يا حمبره عندما تطلق كلمة جهاد معناها ان تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلي اما ان تطلق كلمة الجهاد وتقول فاشل انت الفاشل واذا اردت ان تقول حرب الجنوب عبثية وليس جهادا انت عالم دي خليها ليها للعلماء تكلم عن الفساد وعن المفسدين وعن دارفور
لكن اصمت عن هذا الكلام وانت مش قدره يعني الواحد داير اتصبح في الراكوبة القي الكلام الخارم بارم لا وفقكم الله وكمان تعال الجهاد دي مصطلح اطلقته الانقاذ ام موجود في القران هولاء الذين تتكلم عنهم هم الشهداء لولا هم ماكنت بتكتب كان زمان لحقت امات طه شوف خليل لمن دخل ام درمان قتل كم الكثر من الفين وخمسائة قالها بعظمة لسانه قول كلام يشكركم عليه الناس الامن دي مطلوب انشاء الله من مرتزقة لانو الامن هو حياة الناس ولاحياة الا بالجهاد
انا كلامك الملولو دا ما بعرفو و انكارك لثوابت دينية لا جدال فيها دي حاجة يحاسبك فيها الله
و انا ( لو كنت متابع تعليقاتي في الراكوبة ) من اكبر كارهي الانخاس
لكن والحق يقال الذين استشهدوا في بدايات الحرب هم اشجع من مشى على الارض و رجال اولاد رجال
و قد عرفت بعضهم عن قرب و لولا انهم جاؤوا في زمننا هذا لكانوا من الصحابة و لو كتب الله لهم
الحياة حتى يومنا هذا لما سمحوا بانفصال الجنوب الذي قاتلوا لاجله
هذه هي الحقيقة و بالتأكيد سيظهر لي بعض الهبنقة المولعين بالتصنيف ويصنفوني كوز و جدادة و ما عارف ايه
اكرر اوائل الشهداء هم خيار من خيار و اشجع من مشى على الارض و بعض انقى من رأيت في حياتي
مشكلة العلمانيين النفاق كونك تكره الجبهجية دي مشكلتك لكن ورينا رايك في الإسلام الذي هو دين الله بالضبط شنو لأن كلامك كما يقال يضرب دبره صدره وينقض عجزه أصله نحن من بداية ما يسمى الجهاد في الجنوب أنكرناه وبينا أنه ليس في سبيل إعلاء كلمة الله بل لإعلاء كلمة الكنفدرالية لأن كلمة الله ليست العليا حتى في الخرطوم من بداية الإنقاذ إلى يومنا هذا وأنا استدعيت للتحقيق في القيادة العامة مرتين من ضمنها موضوع جهاد الجنوب وكان هذا في بداية التسعينات والمسلمون لا استعداد عندهم للجهاد وعليهم بتصحيح عقائدهم وأخلاقهم وهذا الكلام قاله إمام وشيخ الدعوة السلفية العلمية الحقيقية محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله بل قال (من السياسة اليوم ترك السياسة) وما فعله بن لادن ومن ورائه جهلاء الحركة الإسلامية من استعداء الكفار على المسلمين الضعفاء ينبيك عن ضلال هذه الجماعاة الإسلامية إلا من رحم ربك
لا تقل الجهاد فشل او فاشل فهو زروة سنام الاسلام كما قال رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام …ولكن يمكن ان يشفع لك ان تقول ان ما طبق في السودان شوه فكرة الجهاد لما شابها من خداع بقصد او بدون قصد من القائمين على امره في ذلك الوقت وقد اعترف كبيرهم الترابي بذلك بعد ان انجلى الموقف ووضحت الرؤية حين قال ان الحرب التي دارت بين الشمال والجنوب كانت حرب سياسية وليست جهادا …ولكن ان تقول الجهاد فشل في العصر الحديث فهذا ما لا نسمح به فان كنت مسلما فتب الى الله واستغفر لذنبك وان كنت غير ذلك فاذهب واكتب في اي مكان اخر فلا حاجة لنا بكتاباتك ..
للعلم فقط,الجهاد الذي يتحدث عنه الكاتب غير مقصود به الجهاد في سبيل الله ,انما نلك العمليات الحربية العسكرية التي قامت بها الحركة الاسلامية في الجنوب وأعتقد انها كانت من باب التمكين ولكنهم أوهموا (مجاهديهم)بانها جهاد في سبيل الله.لاحظوا ان الكاتب يضع كلمتي الجهاد والمجاهدين بين قوسين.فالجهاد في سبيل الله قيمة ايمانية لا يمكن الاستهزاء بها والسخرية منها,كما فهم بعض المعلقين
الجهاد سنة ماضية فى الخلق الي يوم القيامة وليس بالضروري ان يكون بالسلاح فالجهاد الاكبر هو جهاد النفس والداعي الى مذهب لابد ان يعتنقه حتي يتبعه الاخرون وتلك امةٌ خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولاتسئلوا عما كانوا يعملون . المهم اهم شئ العدالة والمساواة وترك العنصرية والجهوية وتوفير لقمة العيش الكريمة للاخرين وليس تقسيم المجتمع وأخذ كل الثروات فى يدك وترك الشعب يتشرد فى الدول الاخري ينهكه المرض ويقتله الفقر والهم والحروبات التي اصلاً لاداعي لها بل من اختراعك وفى النهاية ( الدين المعاملة ) والاحسان الى الناس يستعبد قلوبهم مهما كانت ديانتهم وجنسيتهم . ولكن اين المعاملة واين الاحسان ؟ لن نفقد الامل …لكن عسي ان تأتي اجيال قادمة وتعمل على توحيد السودان مرة أخري ويعود احسن مما كان
أنت بتتكلم عن الجهاد كمفهوم إسلامي –
ولا الجهاد كسلوك كيزاني
رتب أفكارك – و جمع حججك – و اطرح رؤيتك عشان تفيد و تستفيد
و رغم الإختلاف لك كل الإحترام
وتاكيدا لخواء فكر هؤلاء المتاسلمين، فقد مكثوا ربع قرن من الزمان، وهم يحكمون ولا يدرون ماذا هم فاعلون..؟!..وبعد الانفصال، ونشوب الحروب المتناسلة بين المسلمين وليس الكافرين هذه المرة..؟؟.. لم يفتح الله عليهم بحكمة او موعظة، يخرجوا بها اليلاد من تلك الوهاد..؟؟!..
فلم يصحو الا على اجراس (الفجر الجديد)، فهرعو يلملمون اطرافهم في تهافت وتعجل لتكوين ما سمي ب(فجر الاسلام) في سباق محموم من اجل قطع الطريق لأي اصلاح لذات البين، وليس للإتيان بفعل ذو قيمة ..؟؟!..
فجر للاسلام، بدون اي مضمون قديم، يعاد….او جديد، يذكر فيشكر ..؟؟!..وبفضلهم هؤلاء، اصبحنا في مغرب الاسلام وليس الفجر …؟؟!!
كان عليك أن تبدا هذا المقال بمفهوم كلمة جهاد فى الاسلام وماذا تعنى كما وضحها سيد الاولين والاخرين فالمحمود عند الله تعالى هو العبد المجاهد
ولكن للاسف ضاع الطريق الذى سلكته لايصال فكرتك فاصح خصم عليك
فشل الجهاد كما اسلفت فهو فشل الاسلام هل تعنى ان الاسلام فاشل ولايصلح لكل زمان ومكان بكلمة العصر الحديث التى قلتها فكرة الجهاد فى العصر الحديث يارجل اتقى الله السياسة سوف تهلكك وتوردك الى جهنم وبئس المصير .
اتق الله نسال الله يحاسبك فى كل كلمة قولتها للشهداء وهم فرحين باذن الله
الفى الصورة ده منو….مش كان راجل مرة الريس الحالى….شوفا زمان واسع ..مات فطيسى كما تدين تدان…من اين اتى هؤلاء
لك التحية والتجلة الاخ خالد بابكر ابو عاقله لهذا المقال الذى يصحح المفهوم الخاطى عن الجهاد هذا المفهوم الخاطى ادى الى تدير دول بشعوبها كالصومال وافقانستان وحتى السودان فايات الجهاد التى وردت فى القران كلها خاصه بزمن النبى محمد صلى الله عليه وسلم ولم يبقى فى زماننا هذا من الجهاد الا فقط لرد الظلم والعدوان ففى زمن العالم القرية ومواثيق الامم المتحدة لن تسطع ان ةتخضع افقر واضعف الدول عن طريق الجهاد لان الدولة المعتدى عليها سوف تجد الدعم والتاييد من المجتمع الدولى لقد صحح مفهوم الجها العالم المجدد الشيخ رشيد رضاء الا ان الوهابيين وفكرهم المتحجر الضال واموال البترول الضخمة التى توفرت لهم كان لها الدور الخطير فى طمس الاسلام الصيح الذى لم يقم على حد السيف بل قام بالحكمة والموعظة الحسنة .
فرض الله الجهاد ليميز الخبيث من الطيب ومن أراد معرفة الخبيث عليه بأمثال خالد أبوجاهلة
عزيزي الكاتب ليس العيب في الاسلام ولا في الجهاد بل العيب في كيفية العمل بسماحة وقيم الاسلام وبنهج السنة !
ردود المؤمنبن
منافق—-كافر——دبر صدر—–فاشل—-حدخل النار—–حمبره—-مامرتب الافكار—–!!!!!!!!!
حرام عليك تتكلم عن الشهداء هم احياء عند الله
كاتب هذا المقال شخص ضعيف الهويه اى بمعنى ناقص لافرق بينه والنساء نعم اشبه بالنساء لان النساء ناقصات عقل ودين افهم دى وكفى اذا لاحرج لك ولمسنا لك العذر ايها الحاقد
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام علي رسولنا الامين المبعوث رحمة للعاليمن محمد صلوات الله وسلامه عليه
في البداية يقول الله عزوجل في كتابة العزيز
(انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ) التوبة / 41.
(إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنّة .. ) التوبة / 111.
(ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربّهم يرزقون ) آل عمران / 169.
(وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ الله وعدوكم ) الأنفال / 60.
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)
{ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً } [التوبة : 36
ومن احاديث الصادق المصدوق في الجهاد
الجهاد في سبيل الله من أفضل أسباب الرزق :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعةً أو فزعة طار عليه ، يبتغي القتل والموت مظانّه ” رواه مسلم
الشوق إلى الموت في سبيل الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” والذي نفسي بيده لودت أن أقتل في سبيل الله ثم أُحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ”
ولمسلم ” لودت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأُقتل ثم أغزو فأقتل ” رواه البخاري .
بالرجوع الي خزعبلات كاتب الموضوع وهذا مقتبس من الموضوع( إنفصال الجنوب دليل واضح على فشل فكرة( الجهاد ) في العصر الحديث )
فكرة الجهاد ليست فكرة أنسانية وليست من بنات افكار من شابهك في الفكر والاعتقاد والايمان بل من عند العزيز الجبار ملك السموات والارض والذي خلقك فسواك فعدلك ولكن الشيطان تلبسك فجعلك تستقوي علي ربك وانت الضعيف الذي تتغوط وتتبول ورائحتك نتنه وسوف تموت وتبعث وتلاقي حسابك .وقد بشر بالجهاد الحبيب المصطفي في احاديثه الكثيرة التي فاقت الاربعين حديثا في الجهاد وفضلة ولكن العصر الحديث الذي تجعل نفسك من شخوصة ومن من يعيشون فية فهو حديث بالنسبة لك ولكن ليس بحديث علي خالقة ولكن لمن خلق وعاش فية والله يعلم ما كان وما سيكون لذلك فرض الجهاد وانت الان تتحدث بأسم الحداثة والعصرنة أذا جازت التسمية وتقول أن الجهاد فشل في العصر الحديث وانا أقول لك الفشل ليس في الفكرة كما تسميهاولكنها للمسلم (عقيدة الجهاد) والجهاد قائم الي يوم القيامة (لوأنت مؤمن بيوم القيامة) وعن جابر رضي الله عنه مرفوعاً ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة )
وفكرة الجهاد قائمة الي يوم القيامة كما أن فكرة التخذيل والانبطاح والتسويف والولاء للكفر واليهود وعبدة الاصنام قائمة الي يوم الفصل وهل ياتري مع اي فئة انت بمقياس العصر الحديث والحداثة والتجديد .
وانفصال الجنوب وانفصال دول الاتحاد السوفيتي وانفصال كل دول العالم الي دويلات ومدن وقري وفرقان لا يغير من الجهاد كفكرة بالنسبة لك ولامثالك وكعقيدة للمسلمين وهي ماضية كما قال الحبيب المصطفي .
ولنا عودة ان شاء الله الذي جعل في الجهاد حياة وفضل المجاهدين علي القاعدين وجعل سنة الجهاد باقية حتى يرث الله الارض ومن عليها.
رد على الجاهل الذي للاسف الشديد يحمل اسم محمد ( عليه الصلاة والسلام ) واسم والده عبدالملك ياللعار وياللخزي ان يخوض امثالك فى شريعة الاسلام العظيمة بل وينتقدها بكل جهل وعبط وصفاقة 00 اذا كان امثالك يعلمون شيئا عن الاسلام يبقى على الدنيا السلام 00 وصدقني حتى ردي هذا انا استغفر الله تعالى منه لاني خالفت فيه امرا ربانيا ( قال تعالى : اذا رأيت الذين يخوضون فى اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره) وقالت العرب قديما : اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت ) 00
واذا كان لي من نصيحة اليك 00 فاقول لك بكل صدق انت اليوم اذا كنت مسلما فقد خرجت من دين الاسلام وعليك الان بالقيام بالغسل ثم الاتيان بشهادة ان لااله الا الله وان محمدا سلول الله ثم التوبة مما قلته اذا كنت مؤمنا بما تحدثت به00 لان القاعدة الشرعية الموثقة هي من انكر شيئا معلوم من الدين بالضرورة فقد خرج من ملة الاسلام 00
ثم انك للاسف لاتعرف مقاصد الشرع في كل ما انكرته وانا اجزم انك لم تقرأ فى حياتك كتابا واحدا عن شريعة الاسلام بل وامثالك يعيش ويموت كما تعيش الانعام 00
اما خالد بابكر ابو عاقلة صاحب المقال اعلاه فحديثه عن الجهاد يذكرني بمثل مصري وهو
( هذا لايعرف تلت التلاتة كم) وذلك من خلال مقاله الركيك والذي لايستطيع القارئ ان يخرج منه بمعلومة هل هو ناقد لمبدأ الجهاد فى الاسلام من اساسه ام أنه يرى ان فكرة تطبيقه فى حرب جنوب السودان كانت خطأ – فاذا كان ينكر مبدأ الجهاد فهو يكون مثل الاسكافي الذي يتحدث عن علم الفيزياء 0( فهو ايضا عليه الدخول فى الاسلام اذا رغب فى ذلك لان اعتقاده ببطلان الجهاد يخرجه من ملة الاسلام وعليه ان يسأل اكبر مفتى اسلامي فى العالم هذا اذا كان اصلا مؤمنا بالله ورسله واليوم الاخر ) وهذه هي مصيبتنا فى السودان حتى الجماعة الكبار فى نظر العامة هناك امثال الترابي والصادق المهدي تجدهم يشطحون بكل شعوذه فى دين الاسلام وشطحاتهم دائما تتصادم مع ايات القرءان الكريم نفسه ناهيك عن السنة النبوية ويدعون انهم علماء ومفكرون 0 ولكن كل هذا العبث فى الدين والتخبط يقابلهم عندما تبلغ الروح الحلقوم 00 عند ذلك يعلم العلمانيون والشيوعيون (العقائديون )ومن على شاكلتهم انهم كانوا فى ضلال عظيم 00
كما انهم سوف يقفون امام الخالق فى يوم يشيب منه الولدان وهو آت لامحالة وهذه الغيبيات هؤلاء لايؤمنون بها ولكنهم قطعا عند ذلك سيقولون( ياويلنا إنا كنا فى غفلة )00
يوم يفر المرؤ من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه 00
واخيرا اتمنى من القائمين على صحيفة الراكوبة وهي اصبحت منبر لكل السودانيين يفشون فيها غليلهم على القائمين على حكم بلادهم التي ضاعت فى الرجلين 00 نامل منهم عدم افساح المجال لكتاب من امثال ابو عاقلة ومحمد عبدالملك 0 ولا يغتروا بمبدأ حرية الرأي فلا حرية لرأي يخالف يتعارض مع كتاب انزله الله رحمة للعالمين 000
ربنا يوفقك ويديك العافية مقال رائع جدا جدا الجهاد تشريع متخلف في زمن راقي يحاط بقوانين
دولية لاتسمح بالعدوان وان صدر من الاسلام فماذا يعني الاسلام ؟ديانة كبقية الاديان ينتقد ثم ينتفد
التحية لشهدائنا الكرام
الناس البتقول ماتوا فطايس ديل اكرم منى ومنك ناس بتحمى فيك وفى اهلك وتحمى فى الدين تجى انت وتقول عليهم جراد الله يجرك كده فى نار جهنم على بطنك واحد مريض
الجهاد الحق هو ما أمر به الله وهو جهاد المعتدي الظالم على الأمة أو على الأفراد. يتوجب على أمةٍ (مسلمة أو غير مسلمة) أن تدفع عن حماها وتصون أبناءها. والجهاد بهذا المعنى هو المرادف لمصطلح “الكفاح” أو |النضال من أجل الوطن وأبنائه وبناته ومؤسساته. هذا العمل عرفه بالفطرة رجالً غير مسلمين ونساء وحتى أطفال, وانظروا في تاريخ الشعوب ترون أكثر من جيفارا وعمر المختار ومهدي السودان ومامديلا وغاندي ….. الخ.
غير أن بيت القصيد يكمن في تعريف المعتدي التفريق بينه وبين الضحية. نحن المسلمين في السودان فشلنا في إيصال كلمة “لا إله إلا الله” لأخواننا في الجنوب. وهو أمر لا إجبار فيه لأن لهم دينهم كما لنا دين. وفوق ذلك حاربناهم لأنهم طلبوا منا حقّاَ ماطلناهم فيه وهوعدم اهتمام وسرقة. سرقناهم ثم “تسلبطنا في بعض حقوقهم كأن نشاركهم في ثروات أرضهم بـ “الفهلوة” أي عن طريق رفع رسوم المرور. فهل هذا حق, وهل هذا دين.
نحن مارسنا الطمع والجشع زلم نفكر في ما يمكن أن يجرّه علينا استعداء جيراننا, ودفعناهم للإنفصال دفعا, فهل هذا نضال وهل هذا جهاد؟
الجهاد حق وشرطه السلطان العادل, غير أن السلطان العادل شهد عليه رفاقه.
أبا عاقلة, لا تسقط الفريضة التي هي حق للمسلم وغير المسلم, ولكن قُل لم يكن ذلك جهادا حقّا.
ويتوجب الجهاد الأن على كل سوداني وسودانية لإصلاح الخلل داخل البلد والتصدي للخلل لا يبدأ بالبنقدقية مع أنه قد ينتهي إليها, إذا فُقِدت الحكمة, ولكن كيف نؤتى الحكمة وسط هذا “الجهاد الكاذب” الذي ينطح من إعلام المُسعرين نيران الحروب الواغلين بلا “انتباه” من مغبة دقهم طبول الحرب صباح مساء.
لا زال في الوقت متسع لوتذكر الناس الموت.
يقول الله عز وجل فى محكم كتابه العزيز:
{ الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
صدق الله العظيم
الأية رقم 168 من سورة آل عمران وعدد حروفها 74
كلام الكاتب واضح, انو ما بنتقد تطبيق الجهاد الكيزاني بل الجهاد الحقيقي, لانو لا يصلح لزماننا هذا ولا لاي زمان. و انا اتفق معه فان الجهاد و الحدود لم ياتونا الا بالقتل و السبي و الاستعباد و زل المراة و حدث و لا حرج.
ياسر محمد طيب الاسماء
اظن انت من ياتو جماعةليه ماجاهد معاهم اذا كنت مقتنع بالجهاد ..واين الشئ الذى جاهدو من اجلة اليس تنازلو عنه بجرة قلم وقبضو …
اليس شيوخكم هؤلاء ينعمون ويعلمون اولادهم عن مامون حميدة وامثالهم ويتعاجون حتى بوجع اضان بالخرج وتموت الزينة ببطن مفتوحة اليس هم من باعو المستشفيات وخصخصو وتصرفو فى الممتلكات العامة اليس هم من دمرو مشروع الجزيرة والسكة حديد والخ..
واذا كنت انت مقتنع بفكرة جهادهم لذهبت ولكن انت ممن يخدعون الله والبشر واولاد المساكين بالحور العين والخ( كما ذكر شيخكم بانهم ماتو فطايس..ما الجدوى والتى استفادت البد من جهادكم المزعوم(الجنوب وتنازلتو عنة)…
ياخى الم تسمع بما فعله هؤلاء من قتل واعدامات دون محاكمات (داخل السجون)الم تسمع بما قاله ود ابراهيم (الانقلاب الاخير)فانت ياخى بوق من ابواق الشرزمة.
اما عن الاسماء الحركية فهى الطريقة للتعبير عن الراى تحت اوضاعكم الحالية..
اذكر مافعله هؤلاء خلال هذه السنوات,,,اذكز انجازاتهم…